36 - كوزا في جسم بارودياس ج1

كان الفصل 35 هو نهاية الارك الاول للقصة

والان ستبدأ الاحداث حقا بالاشتعال

..........بداية الارك الثاني..............

حرب العقول


(بارودياس) نية قتل مرعبة: من اخبرك بهذا يا (داميان)

(داميان): هممممم إذاً هذا صحيح لقد استنتجت هذا بنفسي اتريد ان تعرف كيف

(بارودياس): ادخل في قلب الموضوع

(داميان): لقد دخل في شكوكي في بادئ الامر في اول مرة التقينا فيها واريتني ذكرياتك رآيت ذكراياتك السابقة ك(بارودياس) ولكن رآيت لحظتين جعلا الشك يدخل في نفسي بانك (كوزا) وهو انني رأيت في لحظة من ذكرياتك شخصاً ممسكاً بقلم ويكتب في كتاب وكان بشرياً ويكتب في كتاب لم يجذبني هذا

بل جذبني ما يكتبه فقد كان يكتب كلمات مألوفة كانت تلك الكلمات قرآتها في كتاب اسطورة البلهاء وفي لحظة واحدة تبدلت الذكرى إلى ذكرى لطفل صغير يقرأ كتاباً ويجلس على ارجوحة وكان يقرأ كتاب اسطورة البلهاء ويقرآ نفس الصفحة التي كان يكتبها الرجل في الذكرى السابقة ولكن الاختلاف الاكبر بين الذاكرتين هو ان الشخص في الذكرى الاولى كان بشرياً

وفي الذكرى الثانية شيطان وذالك الشيطان هو انت يا بارودياس نفس الامر بالنسبة للبشري فقد كان انت ك (كوزا) وثانياً مما اكد شكوكي في وكر التنين حيث وجدنا جسد (يوجين) عندما اردت ان المس الكنز انبعثت هالة القتل الهائلة تلك ولكن ما لاحضته انه لم يكن التنين من اطلق نية القتل تلك بل كان انت لو لمسته فقط لقتلتنا هناك

والشيء الاخير انك قلت كلمة للتنين قلتها عندما كنت (كوزا) لوزير المملكة وهي (لو كتبت كتاباً كنت لآجعلك بطل تلك القصة) ثبتتني تلك الكلمات على شكي لذالك يا (بارودياس) (دايرو لوكيزي كوزا) ههههههه

(بارودياس) يتنهد: هااااااااه تباً يا رجل انت ذكي حقاً نعم انا (كوزا) لقد حشرتني فرضيتك في الزاوية حقاً يبدو انني كنت مهمل حقاً عندما ارتك جزءا من ذاكرتي

(داميان): حسناً انا قرآت كتاب اسطورة البلهاء عدة مرات ولكن لم اكتفي لذالك اريد ان اسمع القصة منك انت لذالك حقق لي احد اكبر امنياتي واحكي لي عن حياتك يا (كوزا)

(بارودياس) يتنهد مجددا: هاااااه تباً يا رجل ان الامر معقد حقاً وسيتطلب ساعات او ايام لآحكي لك قصتى ما رآيك ان احكي لك جزءاً منها فقط

(داميان): حسناً لكن اي جزاً منها ستحكي ؟؟

(بارودياس): لما لا اخبرك عن قصتي عندما انتقلت لجسد (بارودياس) اسيكون كافياً لهذه المرة ؟؟

(داميان): اممممممم اعتقد ذالك لكن عدني انك ستقوم في المرة القادمة بسرد قصتك كاملة عندما كنت (كوزا) وبالتفصيل

(بارودياس): حسناً بدآ الامر بنهاية عمري واصابتي اصابات جد خطيرة في حياتي السابقة وما سبب لي ذالك ساتركه للمرة القادمة المهم قمت بختم (رونين) في خاتم النيزك واآتمنت احدهم على ذالك الخاتم وانا ختمت نفسي في كتاب اسطورة البلهاء وكان هناك شرط يجب ان يتحقق في طريقة الختم يجب ان تضع شرطاً او امنية إذا تحققت يستطيع المختوم ان يتحرر لذالك ختمت نفسي وطلبت من العملاق الذي احضره رونين ان يآخذ الكتاب إلى المخبأ ففعل وبعد الكثير من السنين اتى احدهم ودخل للمخبآ ومن كان في رآيك

(داميان): اممممم جد (بارودياس) ؟؟

(بارودياس): احسنت اتى جده او اقول جدي واكتشف المخبآ واخذ الكثير من الكنوز ومن بين الكنوز التي اخذها معه (كتاب اسطورة البلهاء) الذي كنت بدوري محبوساً فيه وتوارثت سلالته ذالك الكتاب إلى ان وصل ليد (بارودياس) وهو صغير في سن الثامنة او التاسعة حقق الشرط وهو قرآة الكتاب ثلاثة الاف مرة وقد فعلها انه اعجوبة بحق لقد كان معجباً بكتابي حقاً

عندما استوليت على جسد (بارودياس) قرأت ذكراياته كلها وتصرفت على اساس انني هو لقد كان بارودياس الابن الثالث لملك الشياطين وهو اوسطهم بعد مدة من الزمن بدأت اركز على تجديد هيمنتي وهذا يجب ان يكون سهلاً لذالك صرت انزل لشوارع المدينة متخفياً وابحث عن المواهب الضائعة الغير مكترث لآمرها وبدآت ب(ديدار) ثم ل(شادو) و(ديابلو) ووووووو جمعت اقوى تسعة جنرالات عرفتهم سلالة الشياطين

كبرنا معاً وتدربنا معاً واكلنا معاً وفعلنا كل شيئ معاً عندما اخذتهم من الشارع اول مرة جندتهم كجنود وبرزوا في الساحة كالجنرالات التسعة وعند بلوغي للسنة العشرين ابي مات او والد (بارودياس) لا يهم وحان دور اخي الاكبر ليتولى العرش وكان يريد احلال السلام بينه وبين البشر وانا كنت امقت البشر لا احتمل وجودي معهم في نفس الارض بسبب عداوة قديمة

ومواقف حدثت معي في حياتي ك(كوزا) ساحكي لك عنها فيما بعد لذالك قمت باغتياله بكل بساطة لذالك اعتليت العرش وصرت الملك ولكن اخي الاصغر كان بعمر السابعة عشر من العمر وكان يمقتني بشدة لآنني كنت اتنمر عليه في صغرنا وكان يحب اخونا الاكبر بشدة والعامل الذي جعل الموقف اكثر حدة هو انه كان يشك بي في عملية الاغتيال وبسبب ذلك قرر الانقلاب واخذ العرش

جمع اعوانه وحلفائه ومن الذين دعاهم للآجتماع هم جنرالاتي التسعة لم يكن احد يعلم ان جنرالاتي لا يستمعون لاوامر احد غيري انا .. لا احد غيري لذالك اتاني جنرالآتي واخبروني وبكل بساطة اعددت خطة بسيطة واخذت الامور ببساطة وفي صباح اليوم التالي اتى اخي إلى قاعة العرش وقد كان يرتدي ملابسه المعتادة

ولكن كان هناك شيئ جديد وهو انه اتى وعلى خصره سيف اخونا الاكبر انحنى وقال: اخي انا اتيتك اليوم لآناقش امراً مهماً اليوم سيقرر مستقبل مملكتنا. عرفت ذالك لقد كنت متأكدا ان خطته هي ان يآتي ويخيرني بين التنازل عن العرش او قتلي لذالك رددت له رداً صعقه هو وصعق كل من في القاعة من اعوانه ومن ليسو في جانبه

قلت له: انت تستشيرني انا ؟؟؟ هذا ليس ضرورياً لن تحتاج إلى استشارتي بما يتعلق بمصالح المملكة بعد اليوم وقمت من مكاني وتوجهت نحوه عندما وصلت له نزعت التاج من رآسي ووضعته على رآسه وقلت له انا اتنازل عن الحكم فهو ليس الحلم الذي كنت اسعى إليه وخرجت من القاعة كان الكل مصدوماً مدهوشاً متحجراً في مكانه لم يفهموا ما حصل

في ليلة ذالك اليوم جن جنون اخي إلى اقصى درجة لم يستوعب ما حصل اخوه قتل والذي يشك به لم يعد مشتبهاً به ومن ظنه يسعى إلى للعرش تبين انه لم يكن يسعى يوماً لذالك المقعد لذالك فكر وفكر لم ينم يومها ابداً بالطبع انا كنت اعلم اي نتيجة سيخرج بها وكنت نائماً بعمق ليلتها في الصباح دعاني لآفطر معه فذهبت إليه وقد كان مسبقاً قد جمع الجنرآلات التسعة في قاعة الافطار لكي يبرز قوته

كان مجموعة من الوزراء جالسين على تلك الطاولة الطويلة دخلت وجلست على الطاولة وقد قال (اخي اريد ان اخبرك بشيئ ما لقد فكرت فيما قلته البارحة وقد قررت انني لست آهلأً لمنصب الملك لذالك اريدك ان تعود لمنصبك كالملك السابق) علمت ذالك علمت انه اول ما سيقوله هو هذا الكلام بالضبط ظن انني تركت له العرش في موقف كذالك

لكي يحس بالذنب ويعيد إلي منصب الملك واقبل به لكن لا هو كان مخطئ انا عرفت انه يفكر هكذا لذالك صعقته صعقة اخرى قائلاً له (لا انا لن اعود لكوني الملك اريد ان احقق امنيتي كرحال حر واجوب العالم) وهنا قد ضربت على الوتر الحساس وركيزة خطتهم لم يعلموا مالذي يقولونه واشتعل اخي غضباً بسبب الصدمة

وقال(هذااااا مستحيل انت تركت العرش لآنك خائف من قتلك بعد ان وصلك خبر انني اخطط للآنقلاب عليك لذالك تنازلت بنفسك) هههههههه علمت هذا ايضاً انه الاستنتاج الثاني في رآسهم عن سبب تنازلي عن العرش لذالك رددت لهم رداً بارداً وقلت لهم وانا استعد للوقوف بهدؤ (انا ؟؟؟؟ خائف؟؟؟؟؟ منكم؟؟!؟!؟ انتم واي جيش قد قد اخافه انا بارودياس)

هههههه يا (داميان) لقد قتلتهم بذالك الرد حقاً لذالك انفجروا غضبا وقام اخي من مكانه وقال (ايهاااااااااا الجنرالات اقبضوا عليه) ولم يتحرك احدهم ادرت ضهري له وبدات امشي عندما وصلت إلى الباب رفعت يدي وفرقعت اصبعي فسحب الجنرالات التسعة مع جنودهم سيوفهم ووجهوها نحوهم

---------------------------------------------------------------------------------------------
المحرر واخيرا حان وقت بداية القصة الحقيقية لو تعلمون كمية الالغاز والاسرار القادمة تسحبون هذه الرواية مثلما احبها انا لولا حرق الكاتب علي الاحمق احيانا

المهم لا تنسو صفحتنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Novelslobby

2020/12/31 · 385 مشاهدة · 1211 كلمة
kabista
نادي الروايات - 2024