1 - كيف أصبحت منبوذة

لا اهتم لاي شيء في الخارج سأعيش حياة عادية كأي يوم عادي لا شيء غريب و سأضل اقرء الكتب و اكتب ما بخيالي في غرفة المكتبة مبتسمة كما اعتدت لن ابالي طالما لدي كتبي لن اشعر بالوحدة

لكن ..

في غرفة صغيرة مظلمة صوت سلاسل يسمع منها ثقيلة تتحرك متصلة ب قدما شابة حافية

ذات شعر اسود مفكوك يغطيها متبعثرا على الارض جالسة تنظر لكتاب على الارض يظهر صورة مرسومة ل

شابة ذات شعر اشقر طويل تسدله خارج نافذة برج عالي

دموع تتساقط على الكتاب وهيا قائلة بتعب : هذا ماظننته كل هذا لاني بحماقة تقربت منهما و بطيش تبسمت

بنظراتها البنية الغامقة المتعبة و هالات سوداء تحت عيناها من قلة النوم قبضت يدها بالم تتلعثم بكلامها : لو لو اني ففقط ظللت خفية ..

تغمض عيناها بقوة بدت كما لو انها تعود للماضي بذكرياتها

{ اجل كل هذا بدء بسبب فضولي بشأنه }

[ بقلعة ضخمة تدل على اسرة نبيلة تعيش بها في وقت المساء

داخل غرفة ضخمة واقفون خدم و خادمات باعداد كثيرة من مختلف الاصناف

رغم وقوفهم بصمت و جدية الا ان البعض اعينهم تدل على القلق ففي هذا الوقت سيتم تحديد مصيرهم ان كانوا يستحقون البقاء بهذا المنزل الاسرة ام لا

يسمعون الباب الضخم يفتح من قبل خدم المنزل

امامهم مجموعة مختلفة من الاعمار بحماس دخلوا يتحدثون مع بعض

من بين هؤلاء الانسات و الاسياد

شابة ذات شعر اسود قصير لحد كتفيها في عمر ١٥

ما يميزها تعبيرها الهاديء غير مهتمة فقط تتنهد : هاا لا اريد هذا ..

اجل انا بينهم

واقفة مع اختي و قريباتي و اقربائي

امامنا عدد من الخدم من نساء و رجال

الذين حسب اعدادنا

اراقبهم من الخلف هادئة ( انهم كثر و مختلفين من الاشكال و من اصناف مختلفة )

اسمع صوت اختاي متحمستان : كياا اخيرا سأحضى بخادم الخاص ههه - اجل اجل لقد حضيت ليزا و جيسي قبلنا الان دورنا !

بصمت انظر لهما :.( صحيح انهما تريدان هذا منذ زمن بعيد شعرن بالغيرة )

بصمت اراقب الخدم سمعت صوت سيد الخدم جاكون يقول بهدوء تعبيره كذلك : اهلا بكم انساتي و اسيادي اتمنى ان تصتفوا على حسب اعماركم من الكبير للصغير لتتقدموا لاختيار من يستهويكم

صامتة استمع لصوته مكملا : من تختاروه سيكون خادمكم الى الابد

في نفسي اراقب الاخرين يبدأون بالاصطفاف على حسب العمر و ان كان هناك من هم بنفس العمر يختار من هو اعلى مكانة بالتقدم اولا( حقيقة لا ارغب بخادم يلاحقني الى الابد )

اراقبهم يصطفون فالتفت لاخر الصف ( سأخذ دوري بالنهاية !)

يراقبوني اذهب للخلف لكنهم لم يهتموا

بإنتظارنا في اخر الصف لاحظت الباب الضخم يفتح لارى من لاصمت اراقب شاب ذو شعر اسود و عينان قوية بنفسجية مرتديها يسير بزيه الهانفو الاسود [زي صيني وراثي للفتية] :..( انه مالرون ساما)

اراقبه يسير بثقة و قوة الجميع يحيه بأدب

ذلك اللحين بالخلف اخطف نظرة بفضول ( الان دور مالرون )

فجأة رأيت خادما يسقط على الارض مليئا بالدماء

صرخ الجميع خوفا متراجعا :ااااه!- ا انه طعنه!

لنرى مالورن ماسكا سيف مليء بالدماء قائلا ببرود : ماهذا الخادم الوضيع ؟؟ انه حتى لا يستحق ان ينظر اليه !

بصدمة كانت لورا وايميلي خائفتان اتن جواري : الهي ان مالرون ساما مجددا يتصرف بجنون! - قالت اختي ايميلي : انه حقا مخيف !

اشعر بهن ممسكات بذراعي :..اهدءا

صامتة اراقب مالرون بشعره الاسود و عيناه البنفسجية ممسك بالسيف بنظراته الباردة فتحت عيني ليرتعش جسدي خوفا بدا مخيفا لكن بدا في نفس الوقت ملكيا

قال الكبير الخدم جاكون بهدوء الذي ياخذ السيف منه : اذا هذا ما تراه يا مالرون ساما فهو لا يستحق البقاء هنا .

فأمر الخدم الذين بالجوار بمداواته ثم رميه

كان الجميع يراقبه برعب و حذر

حتى الخدم واقفين بخوف يراقبونه

قال مالرون ببرود : لا اجد خادما هنا يتسحق اتباعي

ثم بدء يسير مبتعدا تراجع الجميع مبتعدا عن طريقه

كنت بالاساس قريبة من بوابة الخروج معي اختي اللتان تختبأن خلفي

اراقبه يبتعد ببعض الخوف لكن فكرت بنفسي ( مالرون انه حقا يملك عينان بنفسجية قوية و جميلة)

فأخذ نظرة الي تفاجأت كدتارتعب لكنه اظهر ابتسامة ثم اختفى

شعرت بالغرابة ( ا هو ابتسم قليلا؟ ام اني اخطأت بالرؤية ؟)

قبل وصول دوري قلت لكبير الخدم جاكون بهدوء : انا لا اريد خادما

نظر الي بهدوء و احترام : انسة سوو لم تجدي شخصا برضاك ؟

قلت له مبتسمة بهدوء : اجل انا ايضا اعتقد لا احد يناسبني هنا لهذا ان اتى وقت الاختيار القادم اخبرني

نظر لسوو بهدوء و ادب : امرك

ابتعدت مبتسمة بهدوء( مالرون ساما انه معروف بكونه الاقوى و الاكثر مهارة رغم انه بنفس عمري ١٥ سنة مذهل لكن لماذا اذى ذاك الخادم ؟؟ مهما كان السبب ليس عليه اذية شخص اخر )

فسرت بالممرات الضخمة اراقبه من بعيد الخدم و الحرس ينحنون له بهدوء :..( ملكي ؟؟ اعتقد اني اراقبه لانه مختلف عني )

ثم سرت ناحية الدرج صاعدته ( ا اقرء كتابا عن الوحوش ام النباتات؟ )

بعد شهر منما جرى قالت لي اختي لورا

و انا احتسي الشاي معها و يرافقها الخادم الخاص بها : لماذا لا تطلبين ان تحضي بخادم خاص ؟ انت تتصرفين بغرابة ؟ ان يكون لديك خادم امر ممتع ان خادمي الخاص مذهل

قال الخادم خلفها مبتسما بهدوء: بل انا سعيد لاختيارك لي

ابتسمت لورا: الهي انه يعرف كيف يرد ايضا

قلت لها بهدوء : انت تعلمين انا

بيدي ممسكة كوب الشاي : لا احب ان يتبعني احدهم افضل البقاء وحدي

متنهدة : اخذت عذر ذاك دومينكاس مالرون !

بهدوء : انت تنادينه هكذا ايضا ؟

قالت بجدية : اليس هو حقا دومينكاس ؟ انه بارد و لا يعطي اي احد فرصة

قلت لها بهدوء : قد يكون هناك سبب لفعل تلك الاشياء.. فبعد كل شيء هو سيكون الملك و زعيمنا

قالت لورا : انت دوما تنظرين للاشياء من جانب غريب مهما كان كيف له ان يطلب جلد وزير كان نبيلا للاسرة ؟ و ايذاء الخادم ذاك الوقت؟

بهدوء قلت : لا اعلم

قالت مشيرة علي: ارأيتي لا تعلمين لهذا الجميع بدء يخشاه لكن جدنا لا يفكر بتغير قراره !

قلت لها : لماذا تهتمين كثيرا بهذا فقط فلنغير الموضوع ليس كأن هذا له دخل بنا

قالت بقلق: الهي انت تقلقيني ! انا سأرحل لمنزل خطيبي

بعد سنة انا قلقة عليك والدانا منشغلان بمنطقة مختلفة من هنا ! و اختانا الكبيرتان رحلتا و ايميلي قبل اسبوع ارسلت لجهة والداي !

نظرت لها بهدوء : لا تقلقي كثيرا ليس كأن احد سيشعر بوجودي بهذا القصر ! ما اريده فقط البقاء بالمكتبة اقرء الكتب و اكتب ما احبه !

متنهدة لورا ( حتى لو قلت هذا يا سوو انا سأقلق لا احد يعلم ما يفكر به الاخرون هنا اتمنى ان تجد اسرتي لها خطيبا سريعا )

بعد محادثتي ذهبت لورا لتقابل خطيبها الذي اتى للزيارة

كنت اسير بهدوء اراقب السماء المليئة بالغيوم ( وااه يوم اخر جميل كلوحة فنية )

حينما كنت اسير قررت خلع حذائي ( لقد امطرت بالامس ستكون الارض ملمسها مميز !)

فبدأت اسير حافية في منطقة بعيدة عن الاخرين مستمتعة ( انها تدغدغ!)

في ذلك اللحين صعدت المرج بفكرة طفولية في نفسي ( ان نزلت راكضة سأصبح اسرع !!)

فقررت الركض بقدمي الحافيتان مبتسمة استشعر الهواء ضاحكة : هاها !

في الاسفل رأيت شخصا يسير لم اعلم من بقلق قلت : ا ابتعد !

لم استطع ايقاف نفسي التفت ذاك الشخص متفاجئا

ليشعر بشخص يقع عليه

فإذا بهما يقعان على الارض معا متألمان يأنان

في نفسي ( هذا مؤلم !) ثم سمعت صوتا : اه الهي

فابتعدت قلقة اراقبه : ا انت بخير !!

فأذا بوجهينا يتلقيان و قريبان

فتحت عيني مفزوعة ( هاتان العينان كالزمرد بنفسجية !!)

فقال ذاك الشخص بهدوء: الن تبتعدي ؟

ابتعدت عنه قلقه فلقد كنت فوقه

جلست على الارض معتذرة جواره: ا اه لم استطع التوقف اسفة ل لهذا ا انت بخير مالرون ساما؟؟

نظر لها جالسة قلقة بالهانفوا الاحمر البسيط لكنه يناسبها لكن ليس هذا ما اثار اهتمامه

بهدوء وحدة رأى قدميها : لماذا انت حافية ؟ اين حذائيك؟

متفاجأة اجيب بقلق متوترة اخفيهما تحت لباسي :ا امم هذا انهما بأعلى المرج ..

مشيرة لجهة المرج

بحدة نظر لسوو ثم لاعلى المرج قائلا وهو يقف متنهدا: اعلم الان ماذا فعلتي

بقلق صامتة جالسة انظر للاسفل ( لا اجرء على النظر لتعبيره يبدوا انه غاضب من تصرفي )

فلقد اكمل قائلا: عليك ان تتصرفي كأنسة محترمة ..

قلت بهدوء متذمرة :..ل لكن هذا ممل

نظر لها بحدة : همم؟

قلت في نفسي ( ماذا اقول؟؟ علي فقط ان اصمت !)

وقفت بسرعة مبعدة الغبار عني : ا انا اعتذر مجددا و سأخذ حذري و سأتبع اوامرك يا مالرون ساما !

رأها ترحل بهدوء صاعدة المرج بقدميها الحافيتان :..( صبيانية ) رغم قوله لها ان تتصرف كأنسة الا ان تعبيره و مزاجه بدا جيدا و رحل

في الاعلى مرتدية حذائي :.. جيد لقد رحل لكن ماهذا الحظ انه مالرون ساما الدومينكاس حقا لقد رأني يالا الخجل !

متذكرة سقوطي على جسده ( كان بإمكانه الابتعاد عن الطريق انا متأكدة انه لاحظني فلماذا وقف غير مبتعد ؟؟ لمساعدتي كي لا اقع ؟ ام انه حقا لم يستطع الابتعاد ؟؟)

فبدأت اسير قائلة انظر للاعلى : اااه فقط فلاعد لغرفتي

في جهة اخرى

في غرفة ضخمة

جالس بها عدد من الكبار من مختلف الاسر

وسطهم بالمقدمة كان الزعيم الاكبر الجد غيفرين قائلا بحدة : همم اذا انتم تقولون ان مالرون حفيدي العزيز لا يناسبه المنصب هااه؟

بقلق من نظراته القوية كان يملك ندبة بعينه اليسرى

و نبرته القاسية

صمتوا لثواني حتى تحدث واحد منهم قائلا بهدوء : ل لا نقصد ان خيارك ليس بموضعه ل لكنه اظهر جانبا قاسيا من الحاكم و الزعيم هذا مقلق

بحدة قال الجد وهو يشرب : همم لا افهم ماذا يقلقك بهذا يا زعيم قبيلة .. ليس كأن حفيدي سيحكم قبيلتك ؟؟ ايضا انا اعلم سبب افعاله هذه

كانوا : سبب؟

قال بخبث : انه يظهر من الان ان طريقته هذه بالحكم لن يسامح بالمحاولة التحكم به اليس هذا بنظرات قاتلة قوية : مثير للاهتمام هاها

صمتوا فلقد اظهر انه لن يغير من قراره

<><><><><><><>><><><<<<>

من هنا بدء كل شيء تماما

بعد سنتين جالسة وحدي بالمكتبة كان الوقت بمنتصف الليل

مازلت لا املك خادم/ة خاص فلقد ضللت ارفض

حاملة الكتب لاضعها بمكانها بالرف

بدأت اسير بالممرات المظلمة ( غريب ان اغلب الوقت الانوار مضائة اهناك من نسي هذا ؟؟)

بقلق و خوف اسير ( اكره حينما يكون الجو مقشعرا هكذا لا ضوء قمر حتى ؟)

فسمعت صوتا بدا كاصطدام الحديد

بإستغراب توقفت مكاني :..؟؟( انه ليس بعيد ؟؟ )

اردت اتباع الصوت لكن توقفت مفكرة ( ماذا لو كان هناك لصوص علي اخبار الحرس !!)

قررت فعل هذا لكن فكرت ( لكن الجناح بعيد عن الاخرين !!)

امسكت من الدرع الموضوعة بالممرات اخذة حمالة الاحجار المضيئة و الدرع الذي على المجسم الدرعي و بدأت اركض ضاربة بهما مع بعض بأعلى مالدي ليصدر ضجيج ضخم

( صوتي لن يسمع لكن هذا الازعاج سيسمع )

و بدأت اركض بالممرات ضاربة بأعلى مالدي صارخة : هناك لصوص !! هناك دخلاء!!!

اضرب بقوة مثيرة ضجيجا

بحيث في جهة الاخرى عند صوت تضارب السيوف

مجموعة من اشخاص مرتدين ازياء سوداء و اقنعة متفاجئين : ماذا؟؟ - من هنا؟

محيطين بشخص مرتدي زي نومه مدلا على عدم تسلحه الا انه حامل سيف احد المجرمين الذي القى بحتفه

نظروا لبعض حيث اعطا احدهم اشارة ليفهمها الاخران

فذهب اثنان ليروا من كان يثير الضجيج

واقفا ذاك الشخص ممسك بسيفه ( تبا من بهذا الوقت ؟؟ )

في جهة سوو

بقلق و تعب انزلت الاعراض الثقيلة : ل لماذا لا احد اتى الاكثر

وضعت يدي امامي حيث باب الخروج من هذا الجناح

بتعبير مصدوم كما لو هناك حاجز سحري لا يرى ( لماذا هناك حاجز ؟؟ لا افهم ماذا يجري؟ اشعر بالخوف !!)

فجأة شعرت بأشخاص خلفي

التفت لارى غريبين مرتدين زي اسود مغطيين وجوههم

قال واحد منهما : اوه هناك شخص في مكان و وقت خاطيء!

بخوف امسكت بحمالة الشمع و الدرع بسرعة اشرت بها عليهما

قلت متراجعة حيث الحاجز اوقفني : من من انتما ؟ ماذا يجري هنا؟

مشيرة بحمالة الشمع عليهما وبيدي الاخرى الدرع: ل لا تقتربا !!

بجهة التي بها القتلة

كان ذاك الشخص لازال واقفا يقاتل بيد واحدة فالاخرى تم اصابتها

بحدة قائلا حيث عيناه البنفسجية احتدت : هيه من توقع ان خلال تمشي بالليل سأنتهي بمحاولة قتل ..

قال ذاك القاتل بحدة: لا تلم سوى نفسك يا مالرون ساما بسبب تصرفاتك هذا ما ادى اليه الوضع

صمت يراقبهم بحدة : ....

سمعوا صوت صراخ لانسة يقترب من عندهم : د دعوني !! م من انتما ؟؟ ابتعدا ا ان والدي و جدي و الحرس لن يسامحوكم!

التفت مالرون ليرى انسة محمولة منما رأه من مظهرها علم من هي

قال بصوت متفاجي : س سوو؟

سمعت صوتا رجولي ينادي بإسمي رفعت رأسي ناحيته بصوت متفاجيء خائف لازلت محمولة من قبل الدخيلين : م مالرون سا ساما!

لكن فتحت عيني رعبا ملاحظة ذراعه مصابه الدماء لطخت لباسه : د دماء!!

حيث فتحت عيني رعبا بسبب انزال المجرمين لي و امساك واحد منهما لذقني بشر و بخبث : يبدوا اننا سنقتل فردان هذا جيد صحيح ؟

مستمعة بدقات قلب تتسارع و خائفة لاصواتهم الباردة الخبيثة : ههه انه كذلك ! - انه امر جيد~

بخوف انفاسي تتسارع عرقي يتصبب ( قتلنا؟؟)

حولت نظري بتعابير خائفة ناحية مالرون الذي رافع سيفه :..( انهم ارادوا قتله ؟ يبدوا انه تم مهاجمته بغته فهو يرتدي ملابس نومه!)

لالحظ جثتان على الارض من القتلة :..( انا خائفة اننا محاصران! )

قال مالرون بعد رؤيته لتعابير سوو بحدة : لا دخل لهذه الشابة بهذا دعوها وشأنها! الان! بحدة نظر لهم و قوة رغم اصابته

قال القاتل رافعا سيفه ناحية مالرون : لا تتصرف كما لو انك الامر هنا؟

نظرت له مستعدا للانقضاض عليه ( كلا ! انه مصاب!)

فأتجه ناحيته صرخة رعبا : ااه مالرون ساما!

لكن رايته يتصداه بسهولة و اخر يهجم عليه الا انه حرك بسرعة سيفه حيث تصداه هو الاخر

بذهول اراقبه يتفاداهما رغم اصابة ذراعه و فقدان بعض الدماء ( مالرون ساما انه رغم كونه مصاب يستطيع تصديهم بسهولة لو انه بكامل قواه ايستطيع فعلها؟ )

مستمع للدخيل الممسك بي قائلا بحدة: هي انه مصاب! كيف لا تستسيطعان قتله؟

ليقولا بحدة: انه حقا وحش!- لكن وحش مصاب و مقيد برهينة سهل القتل!

حينما سمعت هذا ملاحظة نظرات مالرون تتجه ناحيتي ليتأكد اني بخير

دق قلبي بقوة ( مالرون ساما!)

رأيت الذي ممسك بي يده ترتخي ( لا يمكنني التوقف و المشاهدة فقط

لا اعلم اسأنجح ام لا )

سحبت ذراعي و قمت بضرب معدته بكوعي

مستمع الاخرين له يصرخ الما

توقف القاتلان منذهلين ليلحظوا مالرون يقوم بتحريك سيفه

اقترب من رقبتهما الا انهما بسرعة ابتعدا عنه لمسافة بعيدة

قال بجدية : سوو!

حينما سمعته ينادي بي هربت بأسرع مالدي

و اتجهت ناحية مالرون ممسكة بكتفه مختبئة خلفه قليلا

الذي بجدية قال : انت بخير ؟

قلت له بقلق جواره : م مالرون ساما سأفعل شيئا قد اعاقب عليه لكن انا اثق ب مالرون ساما

نظر لها بإستغراب:؟؟

حيث رأى سوو تقترب منه فاتحا عينيه بذهول فلقد لامست شفتاها شفاهه حيث قدمت له قبلة

كان القتلة مصعوقين من فعلتها: ماذا تفعل؟؟

لكن ضرء ضخم تكون فاتحين اعينهم دهشتا

فلقد رأوا دائرة سحرية تتكون اسفلهما

قائلين: ل لايمكن انها تعرف السحر؟

مالرون يراقب سوو التي مغمضة عينيها تقبله مستشعر من العلامة السحرية التي كونتها وجسدها طاقة تتدفق به ( اهيا استعملت تعويذة شفاء؟؟)

مراقبين ذراعه وجراحه تشفى

امسكت سوو بمالرون حيث كادت تقع الا انه ساندها بيده التي اشفتها بجسدي الذي يرتجف اراقب جرح مالرون شفي و طاقته تم تجديدها ( اجل هذا جيد )

نظر لسوو تقول له مبعدة نفسها : ا انا لن اكون عبء

تركها ليراها بتعب تسقط جالسة على الارض تلهث : ه ها ها ه هذا فقط ما ما استطعت ف فعله

رأيت يقف امامي قائلا بنبرة جادة واثقة : هذا يكفي وقت اللعب انتهى

صامتة احدق له لظهره محاولة تهدأت دقات قلبي المتسارعة بسبب استعمالي تعويذة كهذه ( لعب؟ )

فكانوا بعصبية : ماذا؟؟

قال بحدة لهم و خبث : حقيقة اردت التصرف بضعف حتى استطيع معرفة معلومات عنكم لكن بما ان فرد من الاسرة فعل هذا لاجل حمايتي لا استطيع اللعب اكثر

بصدمة مصعوقة ( كان يلعب ؟؟)

لاستشعر بطاقة هائلة تخرج منه حيث تعويذة اسفله تتكون بنفسجية

هالة تحيط به و عيناه البنفسجية تشعان بخبث كوحش مفترس

اختفى بثواني من امامي احدق له يظهر امام كل قاتل دون اي جهد يقوم بقطع حناجرهم بعد عشر ثواني

اراقبه واقف و الدخلاء على الارض ملقيين جثث

مصدومة من وهلة ما ارى واقف بشموخ بهذا الظلام عيناه البنفسجية تشع و بعض الدماء متساقطة على وجهه حيث دق قلبي و ارتعش جسدي :..( كوحش مفترس لن يرحم ما امامه!)

نظر لها واقفا بصمت بدا وجهها شاحب مرتعبة :...( طبعا سترتعب)

سمعها تقول بصوت مهتز: ا انت انهيتهم ..

صامت يحدق لها بنظرات باردة :...

صامتة انظر للأرض ( اذا ما كان الذي فعلته؟ )

لتعود بذكراي اندفاعي لتقبيله (اذا قبلتي و فعلتي تلك لم يكن لها جدوى ؟؟ )

سمعها بذهول تقول بخجل حينما رفعت رأسها بعينان دامعتان : ا الهي ظننت ا انت ستقتل !!

واقف ينظر لسوو التي على الارض تبكي خجلة وعصبية : ا انا ل لم اكن مفيدة الهي لقد قبلتك معطيتك قواي ل لكن لم يكن هناك داعي مثل صراخي و ضربي للدرع الهي هذا مخجل!

بهدوء قال يراقب سوو الجالسة على الارض مغطية وجهها بيديها: .. انادمة لمحاولة انقاذي ؟

تفاجأت لاقول مبعدة يدي عن وجهي بصوت عالي غاضب : كلا! فقط اشعر بالغباء في النهاية انا افشلت مخططك!

حينما سمع هذا انحنى على قدم واحدة نظر لها مباشرة بهدوء : صحيح لقد افشلت مخططي

شعرت بالاسىحينما سمعت هذا و قليلا بالخوف من نظراته البنفسجية

لكنه حملني بين يديه متفاجئة اسمعه يقول مبتسما بهدوء : لكنك فعلت هذا لقلقك علي

تفاجئة من ظهور ابتسامته الهادئة بخجل من حمله لي و اقترابنا لبعض( انه ابتسم ! ) ملاحظة اختفائها ( رغم لثواني اظهرها الا ان ابتسامته جميلة الاكثر) بوجه محمر (بين يديه انا انه يحملني اشعر بالخجل بعد كل شيء لقد قبلته بجرأة ايضا! )

بصمت اخذة خطفه لها ثم حول نظره للأمام:...

عند بوابة الخروج بسهولة قام مالرون بتحطيم الحاجز بطاقته

مما جعل الاخرين يستشعرون بهذا

بدقائق غير معدودة ظهر حرس امامنا فلقد شعروا باكسار الحاجز و طاقة مالرون منبثقة

مراقبين امامهم سيدهم : مالرون ساما !

يلحظون الدماء بفزع اكبر و حمله لاحدهم لانسه من الاسرة : و الانسة سوو !!

نظر لهم ببرود

حيث وقعوا على الارض منحنين معتذرين : ن نحن اسفون لعدم ملاحظتنا هذا!

واقف ينظر لهم من الاعلى بعيناه البنفسجية التي بدت مخيفة قائلا بنبرة باردة قاتلة : لقد اهتممت بالامر بنفسي لم اعلم ان الحرس مجرد ضعفاء و غير كفوئيين

صامتة انظر له برعب ( انه حقا دومينكاس! مخيف! لكن الحاجز منع عدم قدرتهم للشعور ذاك الحاجز لم يكن عاديا)

من الظلال ظهر جاكون الذي بدا انه ارسل من الزعيم الكبير

نظر للحرس منحنيين بنطرات هادئة ثم لسيده الذي بدا بخير رغم ان هناك اثار دماء (...)

لاحظ الاكثر بنظرات تتسع لسوو المحمولة

بجدية قال لسيده: سيادتك سأهتم بها

نظر لجاكون مادا يديه اهداها له

اراقب نفسي احمل من قبل جاكون الذي يسأل : انت بخير انستي؟

بخجل : ل لم اتاذى الاكثر اشعر اني قليلا بخير استطيع السير

لكن جاكون لم يدعني انزل من يديه

اخذت من قبل كبير الخدم لاجل المداواة

بهدوء مالرون يراقب سوو التي تحمل من قبل كبير الخدم جاكون

حينما يبتعد اعينه تحتد متذكرا قبلتها و الطاقة السحرية التي احيطت به معالجته و تدفق ااقوى بجسده ( لم اتوقع انها تستطيع استخدام التعويذات لكن انها ) بحدة : مثيرة للاهتمام انها حقا غريبة ..

و بحدة التفت للحرس الذي لازالوا لم يتحركوا بنبرة وهالة ضخمة مخيفة قال : اهتموا بالمجرمين و تأكدوا ان يعترفوا !

قالوا له بنبرة واحدة : امرك!

يسير مالرون لكنه سمع صوت همسة { ارجو ان مالرون جرحه حقا شفي }

توقف ملتفت ليرى ابتعاد سوو المحمولة { ارجو ان يضل بخير مالرون ساما}

حتى اختفت من الممر

اعينه البنفسجية بدت كما لو انها تحمل ذكرى لشيء حدث في السابق

متذكرا على المرج ركضها و سقوطها عليه

و ايضا لدا سيره بالارجاء رأها جالسة على جذع شجرة بقدميها الحافية تقرء كتابا ( انها لطالما كانت غريبة لكنها الوحيدة التي لا تظهر افكار شريرة او سيئة )

متذكرا اول اجتماع اسري جمعهم قبل وقت طويل بطفولته و اول انطباع لها

يستمع لاصوات و همسات لا احد يسمعها سواه من شعور بالغيرة و الاستهزاء و السخرية و التمثيل

الكثير من الاصوات تدخل لجسد فتى بدا في ١٠ من عمره رغم ثقلها لم يظهر اي تعابير بصمت جالس جوار الزعيم الكبير

لكنه حول نظره لفتاة في العاشرة مرتدية هانفو تفاحي [زي صيني تراثي خاص بالفتيات] في احد الطاولات التي امامه ذات شعر قصير بدون تعبير تراقبه

متذكرا اول مافكر به :..( انها فتاة لكنها صبيانية المظهر )

ثم سمع همسا { ان عيناه جميلة ياله من محظوظ لو اني املكها لربما كنت سأكون اجمل } صامت بلا تعبير يراقبها التفتت تقف بكل حماس { لقد رأيت على الطاولة التي هناك كعكة شوكولاته!}

بصمت راقبها ترحل بدون وعي قال: غريبة ..}

**********

تأتي له ذكرى يوم اختيار الخدم/الخادمات

في لقاء اختيارالخدم

الجميع كان يفكر برغبته بالحضي بخادم و كم هذا سيجعلهم يشعرون بالنبولة لكن مجددا سمع همسا مختلفا { هذا مزعج ان احضى بخادم يلاحقني بكل وقت لا اريد هذا حقا }

تتبعه ليرى سوو التي بملل واقفة بالخلف معها اختاها اللتان متحمستان :..

لكنه بدء يسير امام الخدم والخادمات باحثا عن من يستحق اتباعه

لكن لم يتوقف لاحد اراد الابتعاد لكن سمع صوت همسة خبيثة { هكذا سأستطيع العيش بثراء ان اكون خادما هذا خاطيء انا سأستفيد من هولاء الصغار المدللين و احضى بالمال !!}

بحدة عاد متوقفا امام احد الخدم

خلفه بدء الهمس من الاسياد و الانسات : اهذا من اختاره؟

لكن نظراته لم تكن سوى باردة مخرجا سيفا من الحارس القريب

ينظر بحدة و برود للخادم و اذا به يطعنه مع كتفه ليصرخ متألما ساقطا على الارض

يراقبه مالرون على الارض يتألم ببرود راميا السيف على الجانب

حيث لاحظ نظرات وتعابير الخوف من الاقرباء الاخرين و مبتعدين عنه يودعونه بإحترام لكن اجسادهم ترتجف

قبل خروجه رأى سوو التي منحنية بصمت لكن سمعها تقول { الهي حقا ان عيناه جميلتان } تفاجأ و اخذ خطفة لها مبتسما ( لم تتغير ) }

*******

بعد ما جرى من الهجوم بيومان عاد الزعيم غريفين من رحلته و استدعى سوو و مالرون لعرشه

الزعيم المرتدي رداء مصنوع من جلد و فروا وحوش تدل على كونها وحرش عادية فهو اصطادها بنفسه و طلب تصميمه له فلقد كان الجد يحب ارتداء رداء يدل على قوته و مريح بنفس الوقت

متربع على كرسي عرشه يحمل تعابير محارب حيث هالة ضخمة قوية تحيط به رغم عدم فعله اي شيء

نظراته البنفسجية تدل على الحكمة و القوة ينظر لسوو التي اتت مبكرة بصمت

جالسة امامه ليس ببعيد على وسادة ارضية متيبسة

خلفها بمسافة بعيدة واقفون الافراد الاخرون من الاسرة و القبائل المتحالفة

من بينهم كان يتواجد والد سوو الذي مظهره يدل على رجل محارب لكن تعابيره تدل على رجل هاديء رحيم

بقلق جالسة على الوسادة الارضية ( الهي انها اول مرك اكون قريبة هكذا من جدي!! )

اخذ خطفة له فهو قريب مني يدق قلبي من التوتر و القلق ( لماذا انا هنا ؟ انا لم افعل شيئا خاطئا ؟ حسنا لا اذكر افعلت ؟؟) ملاحظة الوسادة الفارغة جواري :..( مالرون ساما كذلك سيحضر)

حيث سمعوا الباب يفتح ليروا دخول مالرون المرتدي رداء محارب رسمي

ليقوم الجميع بتحيته حتى سوو وقفت تحييه

ثم عادت جالسه ليجلس هو الاخر بعد تحيته للزعيم الكبير :..

مفكرة وانا اقبض لباسي بيدي ( الهي مالرون ساما هنا اشعر بالخجل بعد كل شيء صعب ان انظر له بعد الذي حدث ! انا قبلته بحماقة ! و الاكثر اخجالا لم يكن هناك فائدة من فعلتي )

الجد بهدوء ينظر لسوو التي تبدوا محمرة قليلا :..

ثم بهدوء لمالرون الذي جالس بهدوء و جدية

قال بصوته الهاديء لكن الثقيل القوي: اذا لقد سمعت بوقت غيابي كاد حفيداي العزيزان يتعرضان للإغتيال؟

اجاب المسؤول عن الحرس منحنيا بالخلف على قدم واحدة: ا اعتذر يا سيادتك! هذ كلن خطأي! وعدم كفائتي

نظر له بنظرات مخيفة : اذا انت تعلم انك غير كفوء

ليرتعب بصمت:..

قال الزعيم الكبير غريفين محول نظره لسوو بنبرة مختلفة هادئة بدت قليلا لطيفة : سوو انت كيف انتهى بك هناك؟

قلت ببعض التوتر انظر لجدي الذي نظراته حادة وقوية و ذات لون بنفسجي كالجوهرة كمالرون حيث عينه اليسرى تحمل ندبة ( ان عينا جدي اول مرة اراها لكنها حقا جميلة كمالرون ! الهي انا اشعر بالقلق الان اول مرة احدثه )

انظر للاسفل اتلعثم قليلا : ه هذا .. لقد كنت بالمكتبة اقرء الكتب ونمت ناسية نفسي .. ح حينما استفقت قررت العودة لالحظ شيء غريب المكتن فارغ و الاضواء مطفئة بعدها سمعت اصوات بدت كأصوات سيوف تتصادم فقررت استدعاء المساعدة لكن ايضا قلقت على الاشخاص الذين يتعرضون للقتال فقمت بأصدار ضجيج ضخم حتى يقلقوا من يقاتلون و يعلموا ان هناك احد اخر متواجد و سيأتي الحرس لكن

بتوتر ممسكة يدي متذكرة الحاجز : ل لقد كان هناك حاجز ما سحري لم ينفع ما فعلته مما ادى بي لاقع بخطر اكبر ( صحيح لقد الفت انتباههم بوجودي و جعلت نفسي رهينة و الاكثر ) اخذت خطفة لمالرون( افشلت خططه!)

لكن سمعت الزعيم الكبير يقول : كان تفكيرك جيدا بالطبع بالنسبة لشخص لا يعرف الكثير عن الخطر الخارجي هذا تصرف جيد احسنت

صمت منذهلة ارفع نظري له ( هل مدحني جدي ؟؟ )

ثم قال بهدوء ينظر لمالرون الذي هاديء له بحدة : ماذا كنت تفعل بالخارج بالضبط بذاك الوقت ؟

اجاب مالرون بهدوء : لقد كنت اريد اخذ قسطا من الراحة من العمل لهذا قررت السير بالحديقة القريبة من المكتبة لانها الافضل

بهدوء في نفسي ( صحيح المنظر بتلك المنطقة افضل و اجمل ) مالرون و الجد ينظران لسوو لثواني :..

التي تفاجأت ونظرت للأسفل( لماذا يحدقان الي؟)

ثم اكمل مالرون بهدوء : حتى فجأة شعرت بحاجز يتكون و ظهور دخلاء قتلة يمكنك القول تصديتهم

قال الجد بهدوء : لكن سمعت ان احد السيوف به دماءك و رداءك كذلك يحمل دماء لم تبدوا من العدوا ا هذا يعني انت تأذيت من قبل

شعرت بالخوف فلقد تغيرت نبرة جدي و هالته اصبحت ثقيلة مكملا: قتلة من النوع الضعيف ؟

الجميع ارتعب فلقد استشعر هالته التي تضخمت بثانية

اجاب مالرون بهدوء غير متأثر بها : هذا اردت التصرف بالضعف حتى استطيع فهم نواياهم لكن لم اضع بالحسبان وجود فرد من الاسرة بذاك الوقت و المنطقة طبعا كان بإمكاني انهائهم بسهولة

محدقا لاعينه الجادة القوية قال الجد مبتهجا : اهاها صحيح كيف لحفيدي العزيز مالرون ان يتأذى من قبل وضعاء مثلهم .

صامتين منبهرين من تغير مزاجه لدا سماعه هذا مدلا على ثقته الكبيرة بمالرون

قال الجد بهدوء لامس لحية وجهه المتوسطة الطول : صحيح لقد سمعت ان جرحك كان معالجا

حول نظره لسوو : ما هو تفسيرك يا سوو ؟

بتوتر من سؤاله و كلماته قلت ( انا الان فهمت بسبب استعمالي الشعوذة بدون اذن لهذا احضرت! اسيغضب مني جدي ؟) باعتذار : ا انا اسفة ل لم ارد اخفاء هذا هذا .. حقيقة لقد استخدمت تعويذة شفاء قرأتها قبل مدة ا اسفة بسببي طيشي افشلت مخطط مالرون ساما ..

يراقبها الجد تنظر للاسفل قلقة خائفة

والد سوو الذي انذهل من سماع اتقان ابنته للسحر تقدم قليلا لكن لازال بالخلف يقول معتذرا: سيادتك ارجوك اعذر سوو على تصرفاتها الطائشة ايضا استخدامها تعويذ تعلمتها من الكتب على مالرون ساما! لم اكن اعلم انها تتدرب خفية ساتاكد من معاقبتها

اعتذرت مجددا: ا اسفة جدا ..

الجد بهدوء قال : لا تعتذري ان هذا مذهل ان تستعملي تعويذة سحرية دون تعليم احدهم لك يبدوا ان لدينا عبقرية اخرى دون ان نعلم هاهاها

تفاجأت انظر له وهو يضحك ( انه ليس غاضبا؟)

بتوتر و بعض الخجل قلت : ا انا لست عبقرية !

قال الجد بفضول: همم؟ اكملت قائلة: ف في الحقيقة ل لقد كنت اتدرب على هذه التعويذة الشفاء ق قبل مدة على بعض الحيوانات المصابة

الجد بتفاجا: اوه حقا لماذا؟

قلت مكملة بهدوء: لاني ارغب ان اكون معالجة الاسرة ..

تفاجأ الجميع من قولها هذا

قال الجد بجدية : حقا ؟ لماذا معالجة الاسرة رغم انك تعلمين هناك اشخاص محددين يتعلمون هذا يا سوو

قلت له بهدوء: اعلم هذا ل لكن حينما تم معالجتني مرة من قبل المعالجي الاسرة رغبت بعدها ان اصبح كذلك ا ارغب أن احمي افراد الاسرة ..

رفعت نظري لجدي بجدية حينما قلت هذا

قال الجد بهدوء : همم ان هذا حلم جيد لكنه مستحيل فبعد كل شيء انت من احفاد الزوجة الاولى كما تعلمين لقد وضعت قانونا حيث غير مسموح للنساء ان يفعلن هذه الامور كمعالجة الاخرين او ان تصبحي معالجة! فانتي حفيدتي من سلالة الملكة الاولى ! لا اريدك ان تخدمي احدهم و تتعرضي لاذى باستخدام قواك

حينما سمعت هذا قلت في نفسي ( اعلم هذا لاننا نملك دماء جدتنا جسدنا نحن النساء يعتبر ضعيفا نوعا ما مقارنة بالاخريات اعلم انه قلق على صحتنا )

لكن سمعته يقول بهدوء مبتسم : مع هذا سأعمل استثناء لك

حينما سمعت هذا رفعت نظري بتأمل انظر له يكمل : لن امنعك من التدرب على المعالجة يا عزيزتي سوو لكن فقط كهواية

بهدوء مفكرة بحماس (ان جدي ابتسم لي و مدحني و الان يعطيني تصريحا هذا جيد لن احتاج للتدرب سرا على الاقل لم اعلم اني ساشعر بالسعادة هكذا)

رفعت نظري لجدي قائلة مبتسمة : شكرا جزيلا يا جدي

حينما نظر لابتسامتها هذه توارت في ذكراه امرأة تبتسم له بلطف هكذا ( هذه الشابة..)

مبتسمة اراقبه فرحة

الذين بالخلف صامتين مصعوقين من دعوتها جدي ببراءة

والد سوو الذي وجهه اصبح ابيضا من الصدمة ( سوو انها حقا تنسى اين هيا !)

نظرت لجدي غير ملاحظة خطأي

ابتسم ضاحكا : هاها انت فمد يده ماسحا شعرها : ظريفة

بخجل من ملمس يده الضخمة و دعوته لها بالظريفة دق قلبي بسعادة:..( ان جدي داعبني انا فرحة لطالما خشيته لكنه الان يبدوا لطيفا ) مبتسمه انظر للاسفل

امرت سوو بالرحيل

فعذرت نفسي راحلة

بقي مالرون بالخلف نطرت له من طرف عيني و بخجل اعدته للامام:..

ثم رحلت

<><><><>><><<<<><>

قال الجد بحدة للسيد الحرس الذي لازال منخني : انت فشلت بحماية السيد القادم و ايضا حفيدتي اللطيفة سوو لقد فعلت شيئا كبيرا لا يغتفر لهذا من الان انت ستعاقب بالجلد مئة مرة بعدها سيتم تجريدك من منصبك لتصبح مجرد حارس عادي!

تقبل الامر رغم ارادته بالتوسل لكن نظرات الزعيم مخيفة و نبرته جادة : امرك سأتعلم مجددا لاكون اكثر حرصا

قال الزعيم رافعا يده : الان اخرج و ايضا فليخرج البقية و ليبقى الرؤوساء الستة من بينهم والد سوو

فرحلوا لطلبه

قال الجد بجدية لمالرون بهدوء : اذا اعلمت من الذين خلف هذا ؟

بهدوء اجاب عليه : هذا بنظراته البنفسجية القوية المخيفة ابتسم بخبث : لا تقلق لقد تدبرت امره !

نظر له الجد مبتسما بتمتع من تعبيره: اوه ماذا فعلت ؟

اجاب عليه : لقد اكتشفت من احدهم ان هناك سفينة ستأتي بها بضائع غير قانونية في المساء و سيتم امساكه مع جريمته هذه

الجد بتمتع : اذا لقد خططت لهجوم مباغت عليه ؟ منما فهمت الشخص هو رجل اعمال ؟

اجاب عليه مالرون بهدوء : اه انه شخص غضب من اغلاقي لخط امواله الذي هو الوزير الذي جردته من منصبه

الجد بهدوء : همم اذا هذا يفسر رغبته بإنهائك اذا انت تحدثت مع جنرال الدفاع هاروك بشأن الهجوم ؟

قال هاروك بهدوء و ادب فلقد كان متواجدًا واقف خلف كرسي العرش بالجهة اليسرى : اجل يا سيادتك لا تقلق كل شيء بمكانه الان

كان هاروك ذو شعر اسود قصير يملك ندبة ضخمة عند جهة رقبته حاملا تعبير هاديء بدا كرجل في الثلاثينات من عمره

و كبير الخدم جاكون بالخلف عند جهة اليمنى

قال له الزعيم بحدة : بالتفكير بالامر لماذا سوو لا تملك خادم خاص ؟؟

قال الخادم الخاص جاكون بهدوء بعيناه الحمراء مجيبا لسؤال سيده : اعتذر لهذا يا سيادتك لكن انها ترفض كل خادم يأتي

بفضول قال الجد ماسحا لحيته : لماذا ؟

ثم نظر لوالد سوو : اوي ويل ان سوو لا تملك خطيبا بعد ؟

اجاب بهدوء رغم تفاجئه لسؤاله: كلا يا سيادتك

بهدوء قال الجد : همم اتعرف لماذا سوو ترفض الخدم ؟

بهدوء اجاب الاب ويل : اوه هذا .. بصراحة : تقول ان هذا ازعاج

قال الجد : ازعاج ؟

اكمل ويل بتنهد : هاا انها لا تحب لاحد ان يلاحقها لهذا تقوم بجعل الاختيار لوقت بعيد .. انا حقا افكر بجعلها تخطب هذه السنة او التي بعدها ..

الجد بهدوء وجدية: لا تفعل هذا دعها و شأنها انا سأهتم بها

مصدومين من سماعهم يقرل هذا و اكمل قائلا: انها حقا مميزة لقد لاحظت اليوم انها تذكرني ب امارا ربما علي ان اجعلها تزورني اكثر

تفاجأ من كان موجودا لتشبيهها بزوجته الاولى و محبوبته

مالرون بنظرات حادة نظر للامام فقط

قال ويل بهدوء مبتسم ( اجل انها حقا تذكرني بوالدتي بهواياتها و اسلوبها ) : فهمت سأخبرها بهذا انك تسمح لها بزيارتك

<><><><><>><><><><>

في المساء في وقت العشاء

في قاعة الخاصة لاجل العشاء الخاص بالزعيم و بعض من افراد الاسرة و اتباعه

بتوتر جالسة ( اتناول العشاء مع جدي و الاخرين من الاسرة الكبار ! ان هذا مخيف و لم اتوقعه قط )

كان مكاني بجوار جدي بالجهة اليمنى و مالرون بالجهة اليسرى

الشبان الاخرين اراهم نظراتهم غير مصدقة لكنهم يبعدون انظارهم لاجل ان لا يزعجوا الزعيم :..( ان هذا موتر لم اتي لمثل هذا العشاء الا نادرا فبعد كل شيء لم يلحظ احد قط عدم حضوري لكن انت الان مصدر الانتباه! )

بعد كل شيء المكان الذي جالسة به سوو هو مكان مهم جدا

يدل على انه حضى على اهتمام الزعيم و ايضا شخص مميز حيث ليس سوى الامهر و الافضل من يتم وضعم بهذه المنطقة

الكثيرون من الشبان و الشابات يتشاجرون لاجل هذا المكان

رأيت والدي جالس يشرب بهدوء بأحد الطاولات مع الافراد الاخرين ( ابي انقذني ) الا انه يحدث عمي و اقربائه (ابي انا هنا خائفة ان افعل شيئا مثير للخجل)

بدأت اكل بعد ان بدء جدي رغم تصرفي بهدوء لكن يدي كانت ترتجف :..( اهدئي )

بهدوء اراقب طبق جدي الذي به سمكة :..

يتحدث جدي مع الاخرين اراقب قطعة عضمة بها بدا تم الغفلان عنها ( ببدوا ان هناك قطعة صغيرة لم تبعد اعتقد من الافضل ان ابعدها للحيطة قد لا يلاحظها جدي بسبب حديثه )

فرفعت يدي ناحية طبقه بحذر ابعد العضمة السمك

لاحظ الجد هذا بخجل قلت بصوت هاديء: ا اردت ان ابعدها ح حتى تتناول بدون قلق .. ( ا اخطأت ؟ )

ابتسم الجد ضاحكا : هاها كم انت لطيفة يا حفيدتي !

خجلت :..( اهو سعيد ؟ ) ابتسمت فرحا :..( جيد اني ابعدتها له هه)

مالرون يأخذ خطفة لسوو :..

ثم للامام للاناس { انها تتصرف بلطف تصنعا! - مكاني كان بجواره لماذا هيا؟ - الهي الزعيم حقا بدء يعجب بها علي ان اجعل حفيدتي تتصرف بلطف اكثر معه - ههاها انها حقا محمرة خجلا ابنتي اباك فخور بإعتنائك بجدك }

بعد العشاء اتو وقت تناول الشاي

قال الجد بهدوء محدثني : اذا سوو لقد سمعت لا ترغبين بخادم لان هذا مزعج ؟

تفاجأت ممسكة بكوب شايي :..( الهي ابي ا قلت هذا؟ ماذا اقول الان؟)

قال الجد مبتسما : لا داعي للقلق لن اوبخك لكن احقا هذا؟

اجبته بهدوء منزلة كوب الشاي على الطاولة : امم اجل انا لا احب فكرة خادم او خادمة يلاحقونني كل الوقت .. احب ان ابقى وحدي معظم الوقت لافكر و اقرء و اكتب ..

الجد بهدوء مراقبها لتعابيرها و نظراتها : انت حقا مختلفة عن الاخريات جميعهن متحمسات بالحصول على خادم خاص

قلت مبتسمة :.. حسنا الفكرة جيدة لكن اشعر بالاختناق بفكرة انه بجواري خادم/ة يراقبونني لن اشعر بالراحة بتاتا و لن استطيع القراءة بشكل جيد

الجد بهدوء ودفء ينظر لسوو التي ابتسمت متحدثة: احب ان اقرء لوحدي حيث الهدوء و السكينة انه وقتي الخاص و عالمي الخاص

ابتسمت خجلة : هذا يبدوا طفوليا

الا اني سمعته يقول بهدوء : ان هذا ايضا امارا ماشعرت به

تفاجات التفت له : ايه ج جدتي ؟؟

قال مبتسما لي بنظرات دافئة متخدثا عن ذكرياته : اه اجل كانت تشبهك تحب القراءة و البقاء وحدها اغلب الوقت بين السكينة و الهدوء

متفاجئة ( لم اعلم جدتي احبت الكتب مثلي ) مستمعة لن مكملا: اتعلمين ماذا قالت لي اني مزعج لزوجها لانها تريد البقاء وحدها للقراءة

مصدومة اسمعه يقول بضحك: هاها حقا تفضل القراءة على زوجها لاول مرة شعرت بالغيرة من كتاب و ليس شخصا هاها

ضحكة بخفة واضعة يدي قريبة من فمي : غيرة ههه من كتاب ؟ ههه ( يبدوا انهما كانا يحبان بعض بشدة هذا ظريف )

نظر لسوو بدفء قائلا : ايضا تفكيرك نقي

قلت : ايه ؟ نقي ؟؟

بهدوء قال لي : بما انك ظريفة جدا اطلبي طلبا مني البيه لك عزيزتي !

كان الجميع يتحدث لكن اذانهم مصغية لحديث الجد مع سوو

قلت بهدوء : طلب قال مبتسما : اجل لقد كنت شجاعة بمحاولة حماية مالرون و انقاذه تستحقين هدية ايا كانت سألبيها !

متفاجئة :..( هدية ؟؟ اي شيء؟؟ لكن ماذا ارغب به ؟؟ )

بهدوء نظر الي : اذا ؟

قلت له بجدية : ا ايمكنك منحي يومان للتفكير

قال بتفاجا: ايه يومان؟ قلت له بجدية : انها هدية ثمينة لا يمكنني تضييعها يا جدي ..

بخجل ملاحظة نفسي ( لقد تصرفت بعفوية !) جلست صامتة :..

ضحك الجد : هاها انها ظريفة حقا اليس كذلك مالرون ؟

مالرون بهدوء قال حامل كوب شايه : لا اعلم بشأن هذا

بعصبية نظرت لمالرون :..( الا يمكنه ان يقول اجل او ان يصمت ؟)

الجد بضحك : هاها انت قاسي

بخجل اراقب مالرون الذي ابتسم بخبث ملاحظني ارسل عليه نظرات عصبية

فصدمة من ابتسامته الخبيثة و نظرت للاسفل ( انه يسخر مني )

ثم قال الجد : فهمت سأعطيك وقتا للتفكير سأنتظر ماهيا امنيتك حسنا؟

هززت رأسي :.. شكرا يا جدي ..

<><><><><><>><><>>

حينها حان وقت رحيلي

اراد والدي البقاء اكثر في صالة العشاء و التحدث مع الاخرين

فهو يرغب بالتحدث قبل ان يعود لمنظقته فهو يعيش بعيدا مع والدتي بمسافة تبعد ربع ساعة بالعربة عن مكاننا لاجل ان يحرس المنطقة الموكلة له

في نفسي انظر للسماء بالخارج وحدي انتظر العربة ان تأتي ( المكان مظلم ) رغم هدوئي الا ان دقات قلبي ازدادت و اقشعر بدني قليلا ببعض القلق و الخوف واقفة

حتى سمعت صوتا يقترب مني ارتعبت مخرجة صوت خائف : ااه !

مبتعدة عن مكاني

قال ذاك الشخص متفاجئا قليلا: هي ماذا بك؟

التفت لارى انه مالرون بصدمة ( تبا لماذا هو من يراني بهذا الموقف المحرج مجددا؟)

بتوتر محمرة خجلا عدت واقفة كما لا شيء حدث : ا انا فقط تفاجأت .. ( الحقيقة منذ ذاك الحادث لازلت لا احب البقاء وحدي بالظلام اعتقد اني سأحتاج لوقت اطول لانسى ماجرى )

لتعود لدكرياتي احداث ما جرى من المجرمين و الجثث على الارض و وقوف مالرون بين الجثث مغطى ببعض الدماء عيناه البنفسجية تشع ( لازلت اشعر بالخوف قليلا ايضا ) خطفة نظرة لمالرون الذي بجواري ( انها اول مرة ارى اشخاص يتم قتلهم امامي و خاصة من قبله رغم انه تم تعليمنا و اعدادنا نفسيا لكن الحقيقة مختلفة عن كل ما تعلمناه)

نظر لسوو بصمت التي ابعدت نظرها للاسفل نظراتها تحمل الخوف :..

قال لي : اركبي معي سأوصلك

تفاجأت محركة يدي : ا ايه؟ ل لاداعي

الا اني رأيت عربته اتت اولا ( لماذا هيا اتت قبل عربتي؟)

ثم بهدوء تبعته و ركبتها

كان كلانا صامتا :.. بطريق الرحلة

انظر للخارج :..( هل اقتربنا ؟)

التفت بهدوء لجهة مالرون الذي مغمض عينيه جالس واضع يديه على بعض :..( مالرون انه حقا مختلف جدا عن البقية انه بارع بكل شيء و ايضا واثق من نفسه و قوي لا اصدق انه من نفس عائلتنا اعترف انه مخيف رغم جمال عيناه لكن اجد الصعوبة بالنظر لهما كالاخرين )

ثم اعدت نظري للجهة الخارجية :..( لا داعي للتفكير كثيرا و عمقا )

صمت لثواني الا اني لاحظت شيئا بالسما ؟ اوه وجدت نجمة ! ظننت ان السماء ظلماء اليوم لا وجود لنجوم لكن انها صغيرة ) ابتسمت بهدوء :..

فتح بخفة عيناه ينظر لسوو التي تبتسم للخارج :...( بعد كل هذا التفكير الجدي فجأة نجمة تجعلها تنسى مخاوفها و قلقها ؟ انها حقا)

متذكرا سحبها له لتقبيله ( غريبة )

فنزلنا كلانا

نظرت له مستغربة : الن يعود مالرون ساما لجناحه؟

قال بحدة : لدي شيء افعله قبل عودتي

صمت اسير معه

في الممرات وحدنا نسير في نفسي( الهي ان الجو ثقيل معه ارغب بالعودة لغرفتي!) ابكي من الداخل ( علي التحمل لم يبقى سوى القليل حتى اصل لجناحي!)

بعد مدة امام بوابة الدخول لجناح سوو

قالت له : اذا سأذهب ( ا هو مشى معي لاجل الا اخاف؟؟)

هززت رأسي بخفة ( مستحيل)

اردت الرحيل بعد قولي له: عمت مساء

الا انه اوقفني قائلا: الا تشعرين بالقلق ؟

قلت متوقفة : ا ايه؟ قلق ؟

اجبته بهدوء : الحراس تم مضاعفتها لهذا لست قلقة

قال تنهد : هذا ليس ماعنيته

انظر له ينظر الي قائلا بجدية: انت الان قريبة من الزعيم الست قلقة ؟

اجبته بهدوء مستغربة : لماذا علي القلق من التقرب الى جدي ؟ ( ماباله جاد فجأة؟ لكن) بخجل مبتسمة: بدل القلق انا اشعر بالفرح و السعادة لطالما تمنيت الحديث معه هكذا ك حفيدة و جدها لقد توقعته مخيفا لكنه بدا لطيفا !

نظر لها تبتسم بحماقة ببرود : هذه مشاعرك الحقيقية ؟ اذا لماذا طلبت يومان لاجل التفكير بالهدية؟

قلت بهدوء مجيبته رغم استغرابي من جديته و سؤاله: لانها اول هدية بدت نابعة من قلب جدي ارغب ان افكر جيدا بما اريده منه اريد ان اصنع ذكرى بهذه الهدية ..

فتح عينيه تفاجئا منما سمع : ذكرى؟

محدق لها كما لو الظلام الذي حوله انقشع من شك اتجاهها لافعالها( فقط ذكرى؟)

قلت له بهدوء خجلة اللعب باصابعي مع بعض : حسنا انا لا اذكر اي شيء يربطني بجدي كما تعلم انا لست شخصا مميزا او عبقري او مثير للاهتمام مثلك و الاخرين من الاسرة لهذا قد لا احضى بفرصة اخرى بالشعور بصدق هدية جدي لي و افتخاره بي !

في نفسي بعينان دافئتان( اجل قد يظن الجميع هذا طفولي لكن انا اريد ان اتذكر ماجرى بيني و بينه و هديته طوال حياتي قد لا احضى بفرصة اخرى مثل هذه ) متذكرة يده تداعب شعري و ابتسامته السعيدة ابتسمت من دفء هذه المشاعر

ملاحظ ابتسامتها السعيدة الصادقة بتعبير حاد ( مجددا لا ارى رغبة سوداء انانية انها تطلب حنانه ليس هناك شر بها بل رغبة دافئة تجعلك تشعر بالدفء معها ) كما لو ضوء دافء يداعب جسده

الا انه قال فجأة بنبرة بدت قليلا متقززة : انت حمقاء

صدمة : ايه !! نظرت له يكمل مقتربا : اهذا مافكرت به ايضا ؟

اراه يسير ناحيتي متراجعة لاصطدم بالجدار خلفي : م ماا؟

قال بهدوء وحدة واضعا يداه على الجدار محاصرني : حينما قمت بتقبيلي الم تفكري بالتردد؟

بخجل من اقترابه و ذكره القبلة ( انه ذكرها!! )

محاصرة بين ذراعيه قلت بهدوء وجدية محاولة تمالك خجلي: حقيقة ذاك الوضع لم اهتم انها الطريقة الوحيدة التي اتت ببالي ..

( اهدئي ! قلبي لا تخفق بجنون!)

قال بنظرات محتدة لسوو التي محاصرة بين ذراعيه( كذب هناك عد طرق لفعل هذه العملية! لماذا فعلت شيئا كهذا؟ ا هيا حقا لم تفكر باي شيء لم تخطط لاي شيء؟)

بحدة نظر لها بعيناه البنفسجية الشاكة : كان هناك طرق اخرى لماذا قبلة؟

قلت له بجدية و خجلة من ذكره كلمة قبلة : ا ان هذا كما قلت الطريقة الوحيدة التي اتت ببالي فبعد كل شيء انا لست ماهرة بالتعويذات الشفاء و افضل طريقة هيا امداد المصاب عبر الفم

بصوت عالي خجلة: انها الاسهل و الاكثر جودة! لم ارد ا ان اراهن بحياتنا بسبب تفكير كذاك ! ( حقا لم استطع التفكير بطريقة اخرى! لم ارد ان اراهن بحياتنا ! حيث فقط قبلته!)

بحدة نظر اليها بعد اعلانها هذا بصوت عالي وخجل ( ماذا؟ هيا صادقة هكذا) بعد صمت لثواني قال : اذا لو كان الشخص الذي تأذى ليس انا ستفعلينها لذاك الشخص كذلك؟

قلت له بدون تردد انظر له : اجل !

تفاجأ يسمعها مكملة بعيناها البنية الغامقة الجادة جدا : من سيهتم بالطريقة في مثل هذه المواقف ؟ و ايضا بالنسبة لي تلك القبلة لم تكن شيئا طالما انها ستنقذك و تنقذ حياة الاخرين

حينما سمع هذا قال بهدوء : ليس لديك حياء؟

بصدمة خجلة ( الذي ليس لديه حياء هو انت لذكرك هذا!) و له بصوت عالي : الهي انها ليست قبلة انها طريقة ايصال الطاقة للشخص الاخر مجرد ملمس شفتان لا غير انني حتى لم اشعر بها بتلك اللحظة لهذا اعتذر ان كنت اهنتك بتقبيلي لك !

اغمضت عيني بقوة ( انا اشعر بالخجل حيث وجهي اشعر به قد اصبح ساخنا! انا ارغب بالاختفاء الان و ايضا بالتفكير بأني اضعت قبلتي الاولى هكذا امر محزن فأنا لم اشعر حتى بأي شيء كل ما همني حقا هو انقاذه و شفاء جرحه لقد كنت مرتعبة )

فتحت عيني حينما سمعته يهمس : اذا انت ايضا لست راضية بهذا

كنت احدق له بحماقة : ايه؟؟

الحظ وجهه يقترب مني حيث دق قلبي بقوة

من ملمس شفتاه تلامس شفتاي ( م ماذا؟؟)

اردت دفعه لكن لم استطع الابتعاد فلقد تقدم ناحيتي لم يكن لدي مهرب و امسك بكتفي دافعني بخفة للجدار الذي خلفي

رأيت نظراته البنفسجية التي تنظر الي برجولية وحدة شعرت بقلبي يدق بقوة

في نفسي ( الهي انه يقبلني بشدة انا اشعر بالغرابة جسدي حار لماذا؟)

فأغمضت عيني مستسملة لقبلته المجبرة علي

ملاحظ هذا اغمض عينيه كذلك

( لا استطيع الاحتمال اكثر! ) شعرت بقدمي ستسسلمان

ابتعد مالرون ممسك بها مراقبها تحاول استجماع انفاسها

يشعر بجسد سوو يرتجف من سبب اثر القبلة بحدة يراقبها :..

اتنفس بعصبية وخجل مستند عليه ( ل لقد كدت اختنق م ماذ ماذا يظن نفسه فاعلا؟)

بحدة نظرت له وانا ادفعه بغضب قائلة: م ماذا ت تظن ن نفسك فاعلا؟؟

قال بهدوء لم يغضب من دفعها له : فقط بهذه القبلة ضعفت ؟

ينظر لوجهها يحمر لحد اذنيها

شعرت بالخجل من كلماته و ابتعدت عنه قليلا ( تبا انه وقح ا انا اشعر بالخجل الشديد)

نظرت له يقترب مني ( لماذا يقترب؟)

ارادت الهرب الاانه امسك معصمها

بغضب قلت انظر له بجدية : ساصرخ

رغم قولها هذا لم يتوقف بل مد يده ممسك بذقنها :!!

تفاجأت : م ماذا؟ ( لماذا يفعل هذا لي؟)

قال بهدوء وحدة نظراته البنفسجية عليها لعيناها : اليس هذا عادلا الان؟

بعصبية قلت : عادل؟ ماذا تعني؟

قال بهدوء مكملا وهو ينظر الي بعيناه البنفسجية الحادة : انها لم تكن قبلتك الاولى فقط بل قبلتي

صدمة من تصريحه لازلت ممسكة من قبل ذقني : ا ايه؟

اسمعه مكملا بصراحة : لم اكن راضيا بها لا احب ان تكون ايضا الفتاة هيا من قبلتني اولا

مصدومة خجلة ( ا الهذا هو غاضب و قبلني؟) :..

صامتة لا اعلم ماذا اقول

اكمل بجدية و كبرياء: الان انا اشعر بالرضا هذه هيا قبلتي و قبلتك الاولى الم تكن بخبث ابتسم مبعد يده عن ذقنها : حارة و الذ ؟ الم تكن مثيرة؟

شعرت بقلبي يدق بسرعة و بخجل صرخة : ه هذا ليس صحيحا!

نظر لها محمرة بشدة خجلة ممسكة لباسها بقوة ( انا شعرت ببعض الحماس و لكن هذا ليس صحيحا ! )

نظر لها بصوت عالي تنظر له بنظرات كما لو ستدمع من الخجل و العصبية تتلعثم : اذا ل لقد فعلت ما تريده ل لكن لا يعني اني سعيدة بهذا ل لهذا لهذا فلتمت يا وغد

نظر لها عيناها ستدمعان : اواا انا اريد الاختفاء !

يراقبها تهرب من الخجل و الخزي :..

بهدوء يراقبها تركض :..( الهي انها طفلة لا يهم اشعر بالرضا الان ) < شخص يهتم فقط بمصلحته و مشاعره >

************

في غرفتي مخبئة نفسي تحت فراش السرير بصوت باكي : ا انا لن استطيع الزواج هكذا ان علم احدهم بأني قبلت رجلا مرتين ! اواا تبا له انه حقا يستحق لقب دومينكاس لورا نيي انت محقة انه وغد اناني ..

صمت لثواني متذكرة اقتراب مالرون مني و امساكه لكتفي و تقابل شفاهنا ابحلم :..( لكن انها كانت حقا مثيرة تلك النظرات و القوة التي وضعها علي ) ليدق قلبي بخجل ضامة نفسي باللحاف : تبا سوو ان هذا ليس رواية او كتاب تقرأينه تبا ان حرارة قبضة يديه و قبلته بشفتي انا متى سأستطيع نسيان هذا؟؟ ..

فأغمضت عيني قلقة :..

رغم قلقي بشأن القبلة الا اني لم املك وقتا لهذا فلقد حدث شيء لم اتوقعه انه سيحدث لي ابدا

****************

بعد اسبوع في غرفة بها الزعيم غريفين و سوو فقط

في غرفة الخاصة بالجد ينظر لسوو التي مقدمة له كتابا

بغرابة : ماهذا ؟

قلت له مبتسمة: انه كتاب وضعت به بعض النصائح لتبقى بصحة جيدة و بعض الكلمات التي قد تهدء من انشغال فكرك و قلبك يا جدي

فلقد رأى كلمات تسأل عن احواله وتشجعه و الاكثر بعض النصائح له ان شعر بالتعب و ما الى ذلك و ماذا يتناول من الادوية المهدئة

بهدوء قال الجد مغلقه : لماذا هذه الهدية ؟ ..كما لو انك سترحلين عن جانبي ..

نظر لها صمتت لثواني بعيناه البنفسجية تحتد

قلت له مبتسمة بهدوء معطيته الكتاب الاخر : جدي هذا كتاب فارغ ايمكنك ان تكتب لي بخط يدك كلمات تشجعني لابقى قوية حتى لو لم اكن

مراقبها تبتسم ببعض الوهن : بجانبك هذه هديتي ان سمحت ( هكذا لن انسى من اكون بذاك المكان)

بعد ان كتب بعض الاشياء كلاهما صامت اخذت الكتاب منه مبتسمة : شكرا كثيرا لهذا ...

بهدوء نظر لها : سوو انت علمتي..

قلت له بهدوء مبتسمة : .. لا امانع بهذا ان اصبح سجينة ..

نظر الجد لها :.. الا تكرهيني بسبب اني اظهرت اهتماما لك ارادوا هذا ؟

قلت بهدوء له ملامسة الكتاب : لا افهم لماذا الحضي بالاهتمام امر غير جيد انا سعيدة بهذا اني قضيت على الاقل يومان كحفيدة لك و اريتني حنان الجد

بهدوء محدقة لها تنظر بعينان دافئة للكتاب / لست غاضبة مني ؟

قلت له هازة رأسي: كلا انا شخص بسيط يا جدي لست مميزة او عبقرية او املك اي قوى مذهلة كالافراد الاخرين لهذا انا الافضل بالارسال لتلك المنطقة .. ايضا نصف سنة ليس امرا صعبا فبعد كل شيء

قبضت المتاب الذي بين يدي : انا شخص يحب البقاء وحده مع الكتب سأعيش كما كنت افعل لكن بمنطقة اخرى

الجد اراد امساك يديها التي ترتجف لكنه توقف مغمض عينيه بألم لثواني الا انه تمالك نفسه :.. اذا من الغد سترحلين لبرج العزلة ..

قلت في نفسي ابتسم مرغمة( ليس امرا صعبا لقد قرأت مرة من الكتب قصة رابونزل الفتاة التي عاشت وحدها من الصغر بالبرج لهذا نصف سنة لا شيء مقارنة بها )

***************************

في قاعة العرش

صوت يسمع يقول بترجي وعدم تصديق : ارجوك اعد التفكير!

ليظهر صاحب الصوت انه ويل والد سوو

يقول بصوت مرتجي امام والده بين الاقراد الاسرة الاخرين : يا سيادتك ارجوك لا لا تفعل هذا ا ان سوو لازالت بال ١٧ من عمرها ان ارسلت هناك سيكون امر صعب عليها و ان عادت لن يتقبلها اي شخص كزوجة او حتى كشخص!

متوسلا يقع على قدميه : ارجوك لا تفعل هذا ا انا سأذهب كسجين سأفعل هذا لهذا ارجوك

بهدوء قال الزعيم يراقب ابنه يسترجيه و يتوسل له : .. ويل انت تعلم ماهو مكاني انا زعيم و ملك العديد من الاناس لهذا لا استطيع تلبية هذه الامنية حتى لو كنت جدها و انا اباك مقامي كزعيم يأتي اولا

صمت الاب ويل على قدميه بنبرة عاجزة باكية :.. ل لكن سوو انها ضعيفة .. لماذا لا ترسلني بدلا عنها!

اجاب الزعيم بحدة متذكرا قولها ستذهب بابتسامة : انت احد المقاتلين المهمين لحماية المملكة و ايضا

تذكر سوو مجددا تبتسم له : اخطأت بقولك انها ضعيفة سوو انها قوية يا ويل هيا من اتت الي و اخبرتني ان ارسلها

صدم الجميع منما سمعوا و الاب يرفع رأسه: م ماذا؟

اجاب الجد بهدوء : امنيتها و طلبها هو ان ارسلها هيا ..

مالرون الذي كان جالسا بين الاخرين بتعبير بارد :..

صامت متذكرا شيئا قبل ثلاث ايام { سيره بالليل

يلاحظ سوو التي جالسة بالمرج وحدها ( كنت اعلم انها الاسهل و الاضعف مشاعرها لرغبة بحنان جدها لها ثمن باهظ ) يراقبها تنظر للسماء معها دفتر و قلم تكتب :..( لا تهتم لما يجري حولها انها حمقاء ) يراقبها تبتسم وهيا تكتب }

ينظر لوالد سوو الذي يبدوا حزينا و متألما :..

كل ما فكر به مالرون ( هي من طلبت هذا؟ دون اعتراض؟) نظراته اصبحت باردة مخيفة

************************

بعد انتهاء الاجتماع

في المكتبة

واقفة اخذ كتبا معي :.. ( ربما الافضا ان اخذ كتب عن الاعتناء بنفسي و الاعشاب و بعض القصص)

فجأة سمعت صوتا يقول بهدوء خلفي / اذا انت ذهبت للزعيم و اخبرته ان يوافق؟

تفاجأت و التفت لارى مالرون بدا هادئا وباردا :.. اجل

اقوم بوضع كتب بالحقيبة

قال بحدة و سخرية مستند على الجدار واقفا: ا تظنين بهذا انت بطلة ما كالكتب التي تقرأينها ؟

حينما سمعت هذا قلت واقفة التفت انظر له : ..افضل من اكون الاميرة الضعيفة التي بسببها تأذى الكثيرون

صمت حينما سمعها تقول هذا بكل هدوء و رقي :...

اكملت بهدوء : من العاقل الذي سيقبل بالحرب مع دولتان بدل ارسال احد افراد الاسرة للبقاء فقط ببرج لمدة نصف سنة لاجل السلام؟

ببرود قال لازال لم يغير مكانه: اذا انت قررت ان تكوني بطلة تضحي بكل شيء كما تعلمين انت لن تستطيعي الزواج حتى لو عدت لن يرغب بك اي رجل .. لن يراك احد كإنسانة طبيعية سينظرون لك بنظرات مستحقرة

صامتة سوو تسمعه يكمل بجدية: رغم انك ترينه تصرف بطولي الا انه لن يأتي لك سوى بالخزي و الاذلال !

حينما سمعت هذا شعرت بالالم ( اعلم هذا لكن ) قبضة الكتاب بقوة قائلة انظر للاسفل : لا اهتم حقا

نظر اليها تقول هذا رغم امساكها الكتاب بقوة قلق

تحرك من مكانه بحدة مقتربا منها امسك بمعصمها

لتتفاجأ وليسقط الكتاب على الارض نظرت له يقول منزعجا : اذا لماذا تبدين كما لو انك تريدين البكاء ؟

حينما سمعت هذا ونظرت لوجهه ( اعلم ان هذا مخيف مخيف لكن )

مراقبها تقول بعصبية تصرخ عليه : ل لماذا تهتم ابتعد بسببك اشعر بالضعف دعني يا مالرون ساما انت يجب ان تهتم فقط بنفسك و مكانتك ! لا تهتم لشخص مثلي !

ممسك بقوة معصمها لا يفلتها صارخا كذلك بحدة : لست حقا مهتم لشخص مثلك حتى لو قليلا !

صدمة من نبرته و نظراته مكملا : انت مثيرة للشفقة !

كما لو تحطم شيء بداخلي منما سمعت قلت له بجدية ساحبة يدي دافعته بقوة : اتركني و شاني اذا !

ينظر لها تقول بغضب و حزن: ارحل انا مختلفة عنك لا اريد ان احمل بسبب انانيتي على ظهري ارواح افراد أسر اخرى من العامة او حتى افراد من اسرتنا سيموتون لاني رفضت الذهاب

صامت بحدة يرى دموعها تنهمر قائلة بصوت عالي : انت قوي و لا تهتم ان تلطخت يداك بالدماء عمدا او غير عمد لكن

اشرت على نفسي بصوت باكي و عيناي تدمعان: انا لا لا اريد هذا ان ان اسلب الاخرين سعادتهم انا اخشى ايضا ان افقد من هو عزيز علي بحرب كان يمكن ان تتوقف بموافقتي ! ( اجل لا ارغب ان افقد والدي او اشخاص اعزاء علي بتلك الحرب!)

اكملت بكل قوة ودقات قلبي تتسارع انفاسي تتصاعد:

انا افضل ان افقد حريتي على ان احضى بكوابيس عن بكاء اسر اخرى اتظن اني اخذت هذا القرار بليلة واحدة منذ ان سمعت هذا شعرت بالخوف كما لو ان العالم كله اصبح اسوداء!

نظرت لمالرون بعينان دامعتان متألمتان مبتسمة ابتسامة الم: ان اتألم وحدي افضل و افضل بكثير من ان يتأذى الاخرين على الاقل ساتحمل التجاهل و النظرات الشفقة لاني ذهبت لذاك البرج على ان ارى نظرات الم و كراهية وحقد و دموع من الاسر التي فقدت اعزائها

التفت معطيته ظهري ( الهي بسببه انا افقد هدوئي انا اضعف!) : ارحل يا مالرون ساما انت سيتم تتويجك كالملك بعد سنة لهذا استفد من تضحيتي

شعرت بالالم حينما سمعته يقول ببرود: لن اشكرك على هذا لكن محقة انا شخص سيأخذ اي طريق حتى لو كان مليئا بالدماء انا صريح بأفعالي و اناني وغد لهذا اخترت ك حاكم و زعيم و ليس امرأة لا تعرف حتى ماهيا رغبتها حقا

فتحت عيني صدمة ( ماذا يعني لماذا لا يفهم { انا } علي فعل هذا لانقاذهم )

التفت مالرون قائلا: لن اتي حتى لتوديعك!

واقفة سوو وحدها بالمكتبة

قرب الرفف امسكتها قائلة بصوت حزين باكي : ل لماذا لا تستطيع قول كلمات لطيفة كالاخرين لا اهتم ان كانت مزيفة سأتقبلها ان كانت منه .. ( انه الشخص الذي لطالما احترمته لقوته و شجاعته و ثقته الكبيرة بنفسه ) : انه حقا دومينكاس ...

************

في اليوم التالي

في الخارج بمنطقة الالتقاء حيث المكان تم اخلائه لاجل قدوم المرسولين لاستلام سوو

سوو واقفة معها حقيبتها

انظر لوالدي قائلة : جيد ان والدتي و الاخريات لسنا هنا ..

الاب يراقب ابنته التي تتصرف بكل هدوء

اتى ناحيتها معانقها بقوة :.. اسف لضعفي ..

بين حضني والدي مستشع دفئه عانقته بقوة اقتربت منه قائلة بهدوء : لا تعتذر ان هذا واجبي ايضا كأبنتك و فرد من اسرة كيتسوكي ان احمي من هو عزيز علي

حينما سمع هذا قال بهدوء ماسحا شعرها : انت لم تكوني قط انانية ...سوو كوني قويه هناك

اجبته بهدوء: اجل سأفعل

اقبض لباسه اكثر وهو يكمل : مهما جرى عليك العودة لنا بخير

مستمعة له بعينان تهتزان ( ابي انا هكذا لن ارغب بالابتعاد!) : حينما تعودين فلتقولي لي ماتريدينه سألبيه ايا كان ..

بهدوء قلت مبتعدة عنه لكن ممسكة بلباسه مبتسمة بعينان قليلا دامعة : انت قلت هذا لا تنسى سأكون مدللة ! هذا وعد!

حينما رأها تبتسم محاولة الضحك عدم البكاء حمل الاب تعابير حزينه الا انه ابتسم قائلا : اجل هذا وعد!

نظرت لعمي الاكبر < والد مالرون > اتى قائلا:.. انتبهي لنفسك

قلت بهدوء : سأفعل بالتأكيد

ثم لارى لا احد اخر موجود : لا احد اخر اتى لتوديعي ؟

بهدوء قال عمي : قد يكون هذا تصرف بطولي لكن للأسف الاخرون يرونه مجرد تصرف ضعيف مهين ...

نظرت لعمي قائلة: اتراه هكذا ايضا ؟

حينما سمع هذا تفاجأ الا انه قال بهدوء وجدية : كلا انت الاقوى لم اتوقع قط ان تكون الفتاة الاهدء هيا الاشجع

وضع يده على كتفي قائلا: سوو فلتكوني قوية و عودي لنا بخير

ابتسمت له من كلماته : شكرا يا عمي ساكون قوية و سأضل بخير!

ملاحظين بوابة سحرية تتكون في السماء

لاتفاجأ الا اني حاولت تمالك نفسي

مراقبين عربة سوداء تخرج منها حولها سلاسل تشع بنيران زرقاء مرتبطة بمخلوقات ضخمة ترتدي عباءات مهترئة قديمة سوداء و البعض رمادية

كما لو انهم حاصدي الارواح بسبب اياديهم الضخمة ذات جلد رمادي ملتصق على عظامهم

لتهبط على الارض

بلعت ريقي خوفا ( هم اتوا!)

دقات قلبي تتسارع ( علي ان اهدء الا اخاف !)

اردت الذهاب ناحية العربة التي الخاصة بخدم البرج المنفي الا اني اوقفت نفسي قبل الحراك التفت

متذكرة قوله { لن اتي لتوديعك!}

( هو لم يحضر اذا هو حقا يراني مجرد ضعيفة في الاساس نحن لم نكن قط قريبين من بعض ابدا ) لاحظت جوار العربة الاشخاص بل المخلوقات الغريبة التي ستأخذني

اراقبهم مرتدين عباءات مهترئة تغطيهم حتى رؤوسهم و اياديهم مخيفة المنظر رمادية اللون اتقدم بخطوات بطيئة :..

ويل اراد التقدم ليمسك ابنته :سو.! الا ان اخاه امسكه قائلا: لا تفعل انهم لن يترددوا بالفسخ العقد !

الاب يراقبهم ضخام الحجم اذرعهم طويلة كما لو انها ملك لهيكل عضمي ( انهم مخيفون كالحاصدي الارواح! ) ينظر لابنته بألم

اسير بخطوات بدأت تصبح صعبة خطوها اشعر بقلبي يدق بسرعة ( اياديهم كما قرأتها طويلة مجهدة كما لو انهم هياكل عظمية )

لارفع نطري لدا اقترابي منهم

حيث شهقت و ارتعش بدني بسبب اعينهم المنيرة الحمراء الاكثر كما لو رؤوسهم ليست سوى هيكل عضمي دون اي انوف فقط ضمادات عليهم التي تشبه مايرسم لحاصدي الارواح

تراجعت للخلف غير واعية فتحت عيني توسعا دقات قلبي تتسارع ( انا استطيع التراجع الان انا لا يجب ان افكر هكذا )

انظر لاعبنهم التي فقط فيها ضوء احمر دائري و ما بداخلهم فقط فراغ كالظلام ( انا خائفة انا خائفة الهي ماذا افعل؟)

الاب ويل يراقب ابنته واقفة يلحظ قدماها اللتان ترتجفان اراد التقدم بألم و غضب : سوو انها خائفة

لكن اخاه الاكبر ممسك به بقوة : اوقف هذا حالا

امسك ويل اخاه مع ياقته قائلا بغضب : ابتعد عني!

مراقب تعابير اخيه الاصغر قائلا بكل غضب و الم : ان ابنتي من ستذهب ا انا لا استطيع الرقوف همذا! انت هل كنت ستقف لو كانت هي ابنتك؟

لدا رؤيته اخاه نظراته غاضبة متألمة لم يستطع سوى تركه

التفت الاب لسوو قائلا اراد التقدم : فلتتراجعي ليس خطأك ليس عليك القلق لاي شيء

حينما سمعت هذا ( ليس علي القلق لاي شيء ؟ اجل انا ليس خطأي ا انا ليس علي فعل هذا انا لطالما عشت ك { لا احد } و رغبت هذا اجل ان اعيش ك { لا احد} )

لاحظت اعينهم تضيء اكثر لدا ملاحظتهم تحرك والدي للأمام ( لحظة هذا ليس ما اتيت لاجله!)

تذكرت انقاذي لمالرون و ابتسامة جدي لاشعر بدقة قوية بقلبي

فكرت قائلة انظر للوحوش الغريبة حرس البرج المنفي ( على من اكذب انا لم اختر ان اكون { لا احد } بل انا شعرت بهذا دوما اني لا فائدة من وجودي لطالما شعرت بالضعف و الصغر امام من هم مميزين منذ صغري حتى والدي حينما يمدح اخواتي الاخريات انا حقيقة في داخل قلبي في صميمي )

قبضت يدي ملتفتة لوالدي مبتسمة بتصنع : لا تقلق ابي انا راحلة الان فلتبقى بخير

الاب الذي وقف مكتنه مصدوما : س سوو..

مراقبها بثقة تلتفت معطيتها ظهرها تتجه ناحية تلك المخلوقات المخيفة

متفاجيء ماد يده بعينان دامعتان: سو و..

في نفسي اسير واضعة قدم على العربة ( انا مخادعة انا اشعر بالقرف لاني اشعر بالسعادة اني مهمة لاختيار قرار سيؤثر بحياة المملكة و الاناس ) صاعدة العربة متذكزة مقابلتي مالرون { انت اخترتي ان تكوني بطلة ؟ }

جالسة اخطف فقط نظرة لوالدي الذي واقف و عمي يأتي له لارى الباب يغلق

اعيد نظري للأمام ببعض الخوف ابتسم بحزن :.. ربما هو رأى مالم اشعر به نفسي رغبة ان اكون حقا { بطلة } انا اذا انانية هااه؟

حيث اهتزت العر لاتفاجأ انظر عبر النافذة ما هو تختي يصغر و يصغر مدلا على العربة تصعد للسماء انظر للاسفل بعينان قليلا محبطتان :..( في النهاية انا لازلت مثيرة للشفقة كما قال مالرون ساما )

علامك سحرية تتكون حيث عبرت حولها العربة و المخلوقات الشبيهة بحاصدي الارواح

حيث السماء تتغير بدقائق مدلة على دخولهم لمنطقة ضبابية مظلمة باردة لا ضوء شمس بها

اقشعر جسدي ممسكة بيدي مع بعض بقوة :..هذا المكان يجعلني اشعر بالقشعريرة ..

اراقب عبر النافذة برجا ضخما بدا قديما من مظهره ايضا مشئوم :.انا لا مفر لي الان يا مالرون ساما ..

بعينان هادئة مفكرة ( في النهاية لم اره حقا ماذا تمنيت من الزعيم المستقبلي دومينكاس مالرون ؟ ) متذكرة قبلته بألم و نظراته الزمردية البنفسجية :.. يبدوا انه احبط بشأني .. بعد كل شيء سأصبح مجود وصمة عار للعائلة ..

**************************

في جهة غرفة الزعيم الكبير

يلعب الشوجو مع مالرون بهدوء : لقد رحلت اذا ؟ نبرته بدت حزينة قليلا

سأل كبير الخدم جاكون اجاب بهدوء لكن ايضا مستاء : اجل ..

قال وهو يضع القطعة : من ظهر هناك؟

اجاب بهدوء: فقط السيدان اوندرا < والد مالرون> و ويل ..

نظر لامامه لمالرون بحدة : لماذا لم تودعها ؟

اجاب عليه مالرون بهدوء دون اي تواني : لاني لا ارى بها سوى شخص ضعيف غير مهم لادخاله بحياتي

حينما سمع الجد هذا امسك الكأس الذي جواره رماه على مالرون ليخرج دم من رأسه

لم يتفاجأ من فعلت الزعيم نظراته باردة :..

سمعه يقول ببرود و حدة بنظراته البنفسجية الزمردية تلمع / جاكون فلتضعه بالحبس المنفرد لمدة اسبوع دون طعام حتى مياه !

مالرون صامت يستمع له يكمل : انت يجب ان تعلم انا ارى بك المواصفات المناسبة لتكون الزعيم و الملك لدي امال كثيرة بك لكن ارى ايضا بك سوالب تغاضيت عنها كهذه السلبية

بغضب نظراته تحتد على مالرون :

تظن ان شخص فقد نفسه بالطريق و تائه شخص ضعيف غير مفيد لك امر سيء لمن سيكون حاكما مستقبليا عليك ان تتعلم ليس كل شخص تائه ضعيف!

صامت مالرون لم يقل شيئا

مشيرا عليه جده بأصبعه بجدية : انت تراها شخص ضعيف لانك لازلت صغيرا غرا لكن بالنسبة لشخص مثلي عاش سنين طويلة اكثر من قرن ارى قرارها حتى لو كان انانيا اراها انانية دافئة الم تشعر بهذا يا مالرون؟ انانيتها مختلفة ..

لم يقل مالرون شيئا:.. فقط سمع صوت جده : اخرج لست بمزاج جيد فلقد اخفقت بحماية فتاة نقية مثلها لا اريد ان اشعر بالاحباط بمشاجرتك و توبيخك اخرج !

فقد وضع يده على وجهه مستاء متجاهله

فوقف مالرون و اخذ عذره راحلا لازال الدم على جبينه

لحق به جاكون بصمت

****************

في زنزانة باردة جالس مالرون بصمت

جاكون يده تشع ضوءا يداويه قائلا: عليك ان تتفهم مشاعر سيادته ايضا ان تحفر كلماته فبعد كل شيء

وقف جاكون بعد مداواته مكملا : كلماته اتت من تجاربه يا مالرون ساما !

اجاب مالرون بهدوء و عيناه تشعان البنفسجية: اعلم هذا هو لقد استطعت سماع جزء من افكاره همسة { انه خطأه } انه يريدني ان اكون اقوى منه و افضل ..

اجاب جاكون بنظراته الحمراء الحادة : جيد انك تعلم هذا سيادتك انا سأضل بجوار سيادته غيفيرين لكن ايضا سأضل احميك حتى تجد خادمك الخاص

بحدة يراقب جاكون الذي عيناه الحمراء تلمعان :..

ثم خرج و ترك وحده

جالس مستند على الجدار داخل الزنزانة الباردة

يتذكر كلمات جده { انانية دافئة افضل من انانية باردة } : .. اعلم هذا انانيتها دافئة ..

متذكر كلمات سوو و بكائها ( لكن لا استطيع تقبل هذه النوعية من الاناس يا ايها الزعيم يتصرفون بلطف انهم فقط سيجلبون العار و الضعف للاسرة ) متذكرا قبلتها و اعطائه الطاقة :.. مجرد حمقاء انتهى بها الامر منفية لهذا عليها ان تتعلم الحياة ليست احلاما وردية

بعينان باردة حادة: بعد هذه التجربة انا متأكد لن تضل باحلامها الوردية ..

في البرج العالي المظلم لايرى ضوء بهذه الارض

اصبحت منبوذة

**********************

دومينكاس معناه: ملك الديمون اي الملك الشرير< طبعًا من نفسي جايبه المعنى ^^:)

بعد هذا راح تبدء الرواية تماما

حاولت اخفف الاخطاء الاملائية و ان شاء الله نجحت

2022/05/01 · 135 مشاهدة · 10524 كلمة
Sulina
نادي الروايات - 2025