تخالف كلٌ مـن كايتو هو و والدته وهو خارج من المستشفى …

مع كل من أشيرو و أيري ا للذان كانا يتوجهان نحو الغرفة التي ذكرها لهما المقنع …

حيث كانت والدته تناديه ألا يضغط على نفسه فهو مزال في بداية السنة الدراسية

إستقلا المصعد إلى الطابق الرابع … و توجها نحو الغرفة السابعة … التي كانت خالية …

إلتفت أيري نحو ممرضة التي تمر بجانبها … قالت لها .. أين المريض الذي كان هنا ؟

الممرضة هل تقصدين كايتو إتشيوارا .. ردت أيري

لا أنا أتكلم عن … جين تكاهاشي ( صديق طفولتها )…

ترد الممرضة بأنه لا يوجد أي شخص بهذا الإسم … و تطلب من أيري أن تتأكد من غرفة الإستقبال …

ينتفض أشيرو غاضبـًا … و هو يقول لقد خدعنا ذلك المقنع ..

تتوجه أيري لمركز الإستقبال للإستفسار عن أسماء الأشخاص الذين تواجدوا في الغرفة السابعة …

لكنها لا تجد أي شخص بإسم جين تكاهاشي …

لكنها تتابع قراءة الأسماء لتنتبه لشخصٍ خرج في نفس وقت دخولهما بفارق زمني ضئيل …

بإسم كايتو إتشيوارا …

ترجع لها صورة دخولها المستشفى رفقة أشيرو وهما يمران بجنب كايتو و والدته … تتذكر وجه والدة كايتو ..

تبتسم و تتوجه لخارج حيث كان ينتظ ر أشيرو في السيارة …

أشيرو : ماذا وجدتي ؟

أيري : لقد وجدنا صاحب الدم ..

يبدوا أنهم كانوا يخفونه كل هذه المدة ...

أشيرو : ما الذي تقصيدنه ؟

أيري : أتكلم عن سيفن و والدة جين نارومي … فقد غيروا اسمه إلى كايتو إيتشيوارا

أشيرو : ماذا ؟ و ما العمل الآن ؟

أيري : لا عليك … فنحن وحدنا من نعرف هذه المعلومة …هذا سيعطينا الأفضلية ..

تقول و هي سارحة الذهن ما يزال غرض أخير و سنعيده للحياة …

تلتفت لـ أشيرو و تقول لنرتح الليلة … و سنرى ماذا سنفعل بالغد

بعد حوالي الساعتين : وصلت كل من أنيكو و يوي إلى طوكيو …توجها نحو أحد الفنادق في المدينة

… حملت الهاتف العمومي مقابل الفندق …

أنيكو : ألو

في الجهة المقابلة : نعم سيدتي بما أستطيع أن أخدمك ؟

أنيكو : رقم 7 من فضلك

في الجهة المقابلة : ما لون السماء سيدتي ؟

أنيكو : حمراء

ينقطع الإتصال … تبقى أنيكو تنتظر أن يرن الهاتف ... لكن لا تتلقى أي رد … تعود للفندق

(ملاحظة نفس المكالمة أجرتها والد كايتو نارومي للتواصل مع سيفن في الفصل الثاني اكوما )


يوي : ما العمل الآن ؟ لا نستطيع الوصول إلى سيفن …

أنيكو : و المقنع قد خان ميثاقنا..

أنيكو و يوي في نفس الوقت : لنتوجه إلى مركز الأبحاث ..


في اليوم التالي :

كان كل من بوك و روج يتوجهان نحو المدرسة … وهما يتناقشان حول ما يجب فعله بخصوص كايتو …

ثم قررت روج أن تتخلف عن المدرسة صباحـًا و تتوجه إلى والدة كايتو …

روج : سأزور والدته .. لابد أنها تعلم ما الذي يجري …

بوك : ساحاول مراقبته … فلتتوخي الحذر ..

في تلك الأثناء كان كل من يوي و أنيكو قد استقل السيارة متوجهان نحو مركز الابحاث العسكري …

في سبيل الوصول إلى سيفن …

كانت أيري و أشيرو أمام سيارتهما السوداء … يحاولان الوصول إلى الخطوة التالية …

أيري : بدايةً لابد من إخفاء التابوت …

أشيرو : دعي ذلك لي … هناك مكان جيد لفعل ذلك …

أيري : حسنا … بعد ذلك فلتحاول البحث في قضية المقنع .. لابد لنا من معرفة مع من قد نتحالف إذا استلزم الأمر..

عند وصول روج إلى منزل كايتو … وجدت والدته تهم بالخروج … تفاجأت والدة كايتو من الزيارة …

روج : أوهايو أوكاسا (مرحبا أيتها العمة)

نارومي ( والدة كايتو ) : أوهايو … هل أنت تسكنين بالقرب من هنا ؟ لم ألحظك قبل اليوم

روج : لا سيدتي … فلقد قدمت من أجل زيارتك …

نارومي متفاجئة : زيارتي ؟!!!

روج : نعم .. أتيت بخصوص كايتو

نارومي : بعد التوقف قليل و هي تلاحضها بتمعن ... تفضلي بالدخول … فلنتحدث بالداخل ...

في المدرسة … تفاجأ كايتو من غياب روج عن الفصل … كان قد تشتت تفكيره …

بين حلمه المجهول .. و الغياب المفاجئ لـ روج … بعد زيارتها له في المستشفى ...

منزل كايتو :

كانت تجلس روج في غرفة الضيوف … تقدمت والدة كايتو تحمل العصير وبعض الكعك …

روج : لم يكن عليك أن تتعبي نفسك سيدتي…

والدة كايتو : لا عليكي …

روج : سأدخل في الموضوع مباشرة .. لابد أنك لاحظت ذلك .. فأنا حاملة كتاب

والدة كايتو : مممـ … ( و هي تبتسم ) .. يا له من دخول قوي .. رغم أنه لا يبدو عليك ذلك …

روج : إنها أحد البروتوكولات … أنتِ تعلمين خطورة تواجدنا .. في ظل الحرب التي تشنها الحكومة …

ضد أصحاب القدرات …

والدة كايتو : أجل أعلم ذلك جيدًا ..

روج : هذا يعني أنكِ و إبنك من أصحاب القدرات ...

والدة كايتو : ليس تمامــًــا … زوجي صاحب قدرات … أما أنا فلا …

روج : ماذا عن كايتو ؟

والدة كايتو : يمكن القول أنه يمتلك قدرة غير مستقرة …

روج : ما الذي تقصدينه ؟

والدة كايتو : ... مممم .... يبدو أنك قد رأيت ما بداخل كايتو … إنه أكوما ..

روج و هي تبتسم: تقولنها مباشرة … .

والدة كايتو : أنتي حاملة كتاب .. هذا يعني أنه لا مجال لي للعبث … فأنا إنسانة طبيعية بعد كل شيء ...

روج : لكني لم أثبت ذلك … فهل تثقين في كل ما يقال لكِ ؟

والدة كايتو : أعلم جيدًا كيف هم حملة الكتب …

روج : بالعودة لموضوعنا … لماذا يختم كايتو … أكوما ؟

والدة كايتو : هذا يعدنا … ليو م الكسوف الأحمر

واصلت والدة كايتو تروي لـ روج حكاية كايتو كاملة … في الختام قالت

عندما بقيتم مع كايتو في المستشفى … اتصلت بعمه سيفن … كان من المفترض

أن يأتي في مساء ذلك اليوم … لكنه لم يظهر .. والآن لا يمكنني ايجاده

روج : و لما سيفن ؟

والدة كايتو : لأنه الوحيد القادر على مساعدة كايتو ...

في الفترة المسائية … قدمت روج إلى المدرسة … حاول كايتو التحدث معها …

قالت أنها كان عليها إعداد بعض أشغال للعائلة … و أنها سعيدة بعودته بخير ...

( كانت تتميز بقدرتها على إظهار تلك الشخصية للطفلة البريئة و المرحة

تخفي شخصيتها الجدية أو كما تسميها بروتوكلات )

بعد المدرسة : كان روج و بوك متوجهان نحو منازلهما …

بوك : ما الذي توصلت إليه مع والدة كايتو ؟

روج : إنها تعلم الكثير عني و عنك و عن تاريخنا .. لا أعتقد أنها امرأة عادية ...

بوك : هل هي حاملة قدرات ؟

روج : لا أعلم بعد … كان باطنها غير واضح … لكنها قصت علي حكاية كايتو كاملة ….

بدون تردد رغم علمها من أنا …

بعد أن قصتها على بوك ، قال علي إخبار جدي … فهذا سيشكل خطرًا علينا ...

روج : لا تستعجل لنتأكد غدًا سنرى ردت فعل كايتو … فـ أكوما ليس سهلاً لو تم تنشيطه ...

لذلك علينا إيجاد سيفن و إلا سنشهد كسوفًا آخر …

عندما وصل كل من يوي و أنيكو لمركز الأبحاث العسكري السابع … كان قد إختفى تحت الركام …

في تلك الأثناء … كان كايتو يلم بدخول منزله… لكنَ شخص يراقبه ..

كانت أيري … و هي تقول : مرحبـًا .. أنظر من وجدت. ... صديق طفولتي …

بلسان كايتو

خطوة ذات سبع خطوات التي أخطوها دومًا صوب سريري … أواجه نفس الحلم … تلك الليلة كان الحلم مختلفـًا …

وجدت نفسي أقف أمام شخص مكبل في كرسي … و عليه سلاسل في كل مكان … سألته من يكون ؟

أجاب بسخرية … هل نسيت من أنا ؟ … هل نسيت ما فعلته ؟ لكن سيأتي يوم سأتحرر فيه من تلك الأغلال التي وضعتها …

استيقظت على غير عادتي في الليل مفجوعـًًا … أحسست أني رأيت فتاة في الغرفة …

…. لكن لم أجد شيئـًا …

كانت أعيني في أشد حمرتها

خارج غرفة كايتو على أحد الأسطح … كانت أيري تقف هناك … ظهر من خلفها أشيرو …

أشيرو : هل من جديد ؟

أيري : يبدو أنه يشاهد الكوابيس كل ليلة … ويستيقظ بـ أعينٍ حمر …

المقنع كان محقًا لاشك في ذلك إنه صاحب الدم ماذا عنك ما الذي توصلت إليه ؟

أشيرو : يبدو أن المقنع في صفنا بكل تأكيد … فقد هاجم مركز الأبحاث العسكري … وقتل سيفن …

أيري : مممـ … ماذا عن الحكومة السرية ؟

أشيرو : كل ما قامت به هو نشر بعض جواسيسها في الجوار … و أصدرت أمر بقتل المقنع …

أيري : ماذا عن أسلحتها الستة المتبقية ؟

أشيرو : لم يظهروا … يبدو أنها لا تسعى لافتعال حرب مع عدو لا تعرفه … لذلك هي تعمل على جمع المعلومات عنه ..

أيري : مممـ … هذا أن الساحة تحتوي على أصحاب القدرات .. حملة الكتب … و عشيرة الكوغا …

أشيرو : ليس تمامـًا … فحملت الكتب لم يتحركوا … هناك فتاة واحدة تحوم في الجوار …

لكنها لم تهاجمني … يبدوا أنهم يراقبون فقط …

أما عشيرة كوغا فهم خارج اللعبة فهم لم تتحرك حتى الآن … سيكون نزاع أصحاب قدرات فقط ..

أيري : ماذا عن أنيكو و يوي ؟

أشيرو : لقد توجهوا إلى مركز الأبحاث … لكن بما أن سيفن قد توفي فنحن متقدمون عنهم …

فنحن نمتلك التابوت … و نعلم من صاحب الدم

في تلك الليلة كذلك … في بيت روج … اقتحم غرفتها عجوز بـ رداء أحمر … و قبعت حمراء ..

تفطنت روج للأمر … سحبت كتابها …

روج … لوميا لايت … Lumia Light … ليظهر نور يعم المكان …

رد العجوز … لوميا دارك … Lumia Dark ... ليختفي نور روج ...

روج : من تكون ؟ يرد عليها لا يهم من أنا .. سيفن قد توفي .. يجب عليك حماية كايتو مهما كان …

ثم يختفي العجوز ذو القبعة و الرداء الأحمر


2017/07/01 · 614 مشاهدة · 1586 كلمة
KazaMoho
نادي الروايات - 2024