نيان شياومو أعدت بجد للمقابلة وغادرت المنزل في وقت مبكر جدا في اليوم التالي.
عندما غادرت السيارة الى عنوان المكان المذكور في نموذج التوظيف ، كانت محاصرة في خوف.
كانت فيلا يو أمام عينيها تمامًا مع امتداد الفناء بعيدًا جدًا.
كانت عائلة يو في الحقيقة أكبر اسرة في المدينه H. كانت واجهة الفيلا وحدها مخيفة بما يكفي لجعل المرء يشعر بالاحترام والرهبة القصوى.
في هذه اللحظة ، كان هناك حشد كبير يتصارع ضد بعضهم البعض عند البوابة الرئيسية للفيلا. الوضع لا يبدو وكأنه حملة تجنيد للممرضات. بدلا من ذلك ، بدا وكأنه اختيار الامبراطور رفيقته في العصور القديمة.
قامت نيان شياومو بأبحاثها حول صاحب العمل قبل المجيء إلى المقابلة.
كان يو يوهان هو أكثر العزاب المؤهلين في المدينة H. كان عازبًا ، ولكن كان لديه ابنة عمرها ثلاث سنوات.
الاستبداد ، الخضوع ، عديم الشعور ...
حتى أنها سمعت أن هذا "السيد الشاب هان" كان له مظهر جيد لا مثيل له!
عندما قرئت كل هذه التعليقات على الإنترنت ، فكرت فجأة في الشخص الذي سرق قبلتها الأولى في المستشفى في اليوم السابق!
تساءلت ، بين ذلك الرجل ويو يوهان ، من سيكون الأفضل؟
"أولئك الذين سجلوا هم الذين يجب أن يتبعوني". قام كبير الخدم الشخصي بتعبئة السير الذاتية أمامه ، ثم استدار ودخل المنزل.
لقد كان قد اتخذ خطوات قليلة عندما توقف فجأة في مساراته.
بسرعة كبيرة ، توقف الجميع وخطوا للوقوف عند الانتباه ، مواجهين البوابة الرئيسية بكل احترام.
في الثانية التالية ، دخلت سيارة رياضية براقة البوابة ...
"السيد الشاب-"
التحية العفوية التي اندلعت في انسجام تام تعكس مدى التقدير الكبير لهذا الشخص.
ثم اختفت السيارة في الداخل.
"مهلا ، لماذا لا تزال تقف هناك!" هزت الخنفساء التي رنّت في أذنها نيان شياومو من ذهولها.
أدركت أنها كانت متخلفة عن بقية المجموعة وتشعر بإزعاج حراس الأمن الذين يقفون وراءها ، كل ما كانت تفكر فيه الآن هو أن المظهر الجانبي المألوف في السيارة الذي اختفى لتوه ...
هل كانت عيناها تلعبان حيلاً عليها؟
في فيلا يو ، اكتشفت بالفعل كتلة الثلج التي ارتطمت بها!
أمام قاعة الفيلا الفخمة.
اظهر كبير الخدم تعبيرًا شديد وهو يقف امام الطاولة وأجرى مقابلات مع الأشخاص الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية.
فجأة ، هتف بصوت مفاجئ ، "نيان شياومو ، ماذا تفعلين هنا؟"
"..." نظرت نيان شياومو إلى أعلى ، وشددت نظرتها لأنها تعرفت على الشخص الذي أمامها.
"لا تخبربني أنك هنا أيضًا لإجراء المقابلة؟" طوت فانغ تشيني ذراعيها بنظرة من الازدراء. "أنت فقط ممرضة نصف تالفة. ما هي المؤهلات التي لديك لرعاية الانسة الصغيرة الثمينة؟ "
"..." عندما سمعتها نيان شياومو تقول ذلك ، تشددت البقعة بين حاجبيها.
لقد انضمت إلى برنامج التمريض في منتصف الدورة ، وحدثت أن فانغ تشيني كانت زميلتها في الفصل والتي كانت أيضًا الطالبة الأولى في الفصل.
"نيان شياومو ، ما هو الحق الذي تملكيه للتنافسه معي؟" تكلمت فانغ تشيني بشكل صاخب إليها ، مظهرة ملامح من الغطرسة والغرور.
منذ أن انضمت نيان شياومو إلى الصف ، فقدت مكانتها في الصف.
كيف يمكن لهذه الفتاة ، مقارنتها مع جمالها ، أن تقابلها؟
"انظروا الخدم ، فانغ تشيني تبدو جيدة جدا. مؤهلاتها وخبرتها هي الأكثر بروزا بين هؤلاء الناس ... "
عندما سمعت المستجوبة تذكر اسمها ، رفعت فانغ تشيني رأسها على الفور وتم تقويمها.
صورتها الفاضلة والكريمة ، إلى جانب وجهها الجميل ، جعلتها تبدو محترفة للغاية.
"نعم ، ليس سيئًا على الإطلاق". كان كبير الخدم الشخصي يلقي نظرة عليها ويوم رأسه.
يذكر أن الانسة كانت تفاحة عين سيدهم الشاب.
ان الممرض الذي سيتم تجنيده هو الأكثر امتياز. إذا حدث خطأ ما ، فكلهم سيكونون في شوربة ساخنة!
عند هذه النقطة ، شعرت فانغ تشيني أن النصر كان بالفعل في متناول اليد. وتساءلت قائلة: "نيان شياومو ، من الأفضل أن تستسلمي طواعية الآن إذا كنتي تعرفين المكان الذي تقفبن فيه. خلاف ذلك ، سوف تواجهين هزيمة مذلة للغاية! "
ضاقت عيون نيان شياومو. تماما كما كانت على وشك أن تقول شيئا ، لاحظت أن الخدم وقف فجأة.
حتى الناس بجانبه ارتفعوا على أقدامهم على عجل.
كان هذا المشهد مألوفًا قليلاً ...
في الثانية التالية ، مشت شخصية مهيبة ببطء.
ترجمة : (( هاجر بلال ))