المجلد 0: الحياة الأولى
الفصل 3:
داخل غرفة كبيرة ، كان هناك طاولة كبيرة و فخمة للغاية ، تحتوي على ست مقاعد .
حيث كانت تلك المقاعد للجنرالات ملك الشياطين.
كان يجلس في هذه المقاعد ، أربعة شياطين .
و هولاء الشياطين الأربعة هم جنرالات ملك الشياطين المتبقين، لأنه كان هناك ستة جنرالات ،إثنين منهم ماتو على يد دينيس .
" يبدو أن الملك قد إستدعنا لأمر مهم " .
نطق أحد الجنرالات الأربعة ، الذي كان لون شعره أزرق و عينيه زرقاء الشيطانية ، كان ذلك الجنرال الرابع ساتان .
" نعم ! ، بعد موت أسموديس و لوسفير أحد أقوى شيطانين بالنسبة إلينا ، بدأ جيش الشياطين في الذعر " .
ردت شيطانة لون شعرها أسود و عينيها البنيتين القرمزيتين و نظرتها الحادة ، كانت تلك الجنرال الخامس ليليث .
" نعم ، لقد بدأ جيش البطل في الهجوم بعد أن تمكنوا من قتلهما ، و حتى قد دخلوا إلى قصر سيدنا " .
رد شيطان أيضا ، كان لون شعره أبيض و لون أخد عينيه أصفر و الأخرى خضراء ، كان ذلك الشيطان هو جنرال الثالث إيكاروس .
و بعد أن أنهى إيكاروس كلامه دخل عليهم ملك الشياطين ، مع شخص بقناع أبيض و شعر أسود ، كان ذلك الشخص هو دينيس .
و بعد أن دخل ملك الشياطين ، ركع جميع الشياطين على الأرض ، قائلين " نحن تحت أمر جلالتك " .
نظر إليهم ملك الشياطين ثم أمرهم بالنهوض و قال :
" من اليوم أنا لست ملك الشياطين" .
" ماذا ×4" .
بعد أن أنهى ملك الشياطين كلامه صدم جميع الشياطين .
" نعم أفهم سبب صدمتكم ، و لكن هذا الشخص الذي أمامكم هو شخص ، قد فاز بالحكم و ذلك بسبب إطاحته لفريق البطل الذي كان على مقربة من الفوز ضدي ، بمفرده " رد ملك الشياطين.
" ماذا ، هزم هذا الشخص فريق البطل الذي عجز لوسفير و أسموديس على الفوز عليهم بمفرده " .
رد شيطان ذو شعر أحمر و قرون صغيرة بارزة ، حيث كان هذا الشيطان قصير القامة .
هذا الشيطان كان الجنرال السادس سبيستيان.
" نعم ،و الأن أنا أعتبر الجنرال الأول لملك الشياطين الجديد ، الجنرال شون " رد ملك الشياطين.
ثم ركع على الأرض و قال :
" أنا الجنرال الأول شون ، أحي ملك الشياطين الجديد دينيس " .
" ماذا ؟, دينيس ؟ ، أليس هو إسم البطل الذي قتل أسموديس و لوسفير ؟" قالت ليليث.
" كيف هذا ؟, ربما يكون سحر وهم ؟" قال إيكاروس.
" إخرسوا!!! ، أليس من المفترض أن تحييوا ملك الشياطين الجديد " رد دينيس.
ثم أطلق ضغطا هائلا جعل جنرالات الشياطين يركعون على الأرض .
ثم أكمل قائلا :
" من الأن سنعمل من أجل هدف واحد وهو القضاء على البشرية ، لا يهمني إن عشتم أو متم أو أصبحتم أقوى أو أضعف ، كل ما يهمني هو رؤية البشرية في خراب و دمار " قال دينيس.
" هل هذا هو أمل البشرية ؟, لم أتوقع أن يكون هذا الشخص هو البطل ؟" قال ساتان .
" أصمت أيها الغبي! ،هل تريد أن تموت ؟" قال شون .
" و الآن إجلسوا في مقاعدكم " قال دينيس.
" نعم ×5 " ردت جنرالات الخمسة .
بعد أن جلسوا في مقاعدهم ، قال دينيس:
" و الأن بعد أن أصبحت ملك الشياطين الجديد ، أول أمر أمركم إياه هو أن تقوموا بالتحالف مع الأعراق الأخرى ".
" الأعراق الأخرى ماذا تقصد ؟" رد شون .
" الألف و الأقزام أيها الغبي , لم أكن أعرف أن غبيا مثلك قد يكون ملك الشياطين ، لهذا يوجد العديد من الجواسيس البشرين " رد دينيس غاضبا .
" ماذا ؟, جواسيس ؟, ماذا تقصد ؟" رد شون و هو منصدم .
بعد أن أكمل شون كلامه ، نظر دينيس إلى ساتان و قال :
" يا ساتان سمعت أن لديك خادمة خاصة بك ، هل يمكنك إحضارها " .
" ماذا ؟, هل تقصد أريانا ؟" رد ساتان .
" نعم ، أريانا هل يمكنك إحضارها" قال دينيس.
" حسنا " رد ساتان .
بعد 27 دقيقة دخلت فتاة ذو شعر أصفر مربوط بعناية ، و عينين صفراء ساحرة للغاية ، و ركعت أمام شون قائلة :
" أحيي ملك الشياطين ، سمعت أن حضرتك قد إستدعت كائنا وضيعا مثلي "
بعد أن أنهت حديثها ، تفاجأت بلكمة في وجهه من طرف شون ، قامت هذه اللكمة بإلصاقها بالجدار ، ثم أمسكها شون من رقبتها وقال :
" أيتها الكائن الوضيع ، هل تعلمين أني لا أعرف خيانتك أيتها الخائنة اللعينة ؟، هل تعتقدين أنني غبي ؟" .
" نعم أنت غبي " .
" من قال ذلك ؟" قال شون .
إلتفت شون ، ليجد ضربة فوق رأسه ، كان ذلك الشخص هو دينيس .
بعد رؤية ملك الشياطين مهزوما بضربة واحدة ، إلتفت أريانا ، و هي خائفة و ترتجف من الخوف من الشخص ذو القناع و قالت :
" من انت ؟" .
بعد سألت أريانا هذا السؤال ، قام دينيس بلكمها لكمة أخرى أفقدتها الوعي ، و حملها و هو يقول :
" لا تقلقي لن أقتلكي ، لأنني أحتاج إليك يا أيتها البيدق الثمين " .
ثم نظر إلى شون الساقط أرضا و قال :
" هيا أيها الغبي لنكمل إجتماعنا " .
" حسنا ، لكن لا تضربني من فضلك " رد شون .
" أخرس أيها الغبي ، و إتبعني و الا أغرقتك باللكمات " رد دينيس و هو يبتسم بخبث .
" حسنا يا أيها الملك " رد شون و هو خائف .
" اللعنة !" قالها شون في نفسه .
و بعدها دخل دينيس و شون إلى الغرفة ، حيث كان هناك الجنرالات و الأربعة و أكمل دينيس قائلا:
" في أربعة أيام أحتاج أن تكون جميع الأعراق تحت سيطرتي " .