بعد أن انتهت كارين و لارين من الأكل اتجهوا نحو غابة القصر، بعد المشي لمدة عشر دقائق وصلتا إلى كوخ قديم، كانت هناك فتاة واقفة بجانب طاولة في ذلك الكوخ، لديها شعر و عينان ذهبيتان، و تبدو ملامحها باردة قليلا.
لارين: هذه شقيقتك الكبرى كلايري، وهي ستساعدنا في استعادة ذاكرتك، و معرفت ما حدث ذلك اليوم.
كارين: أكان لدي شقيقة ؟
لارين: بالطبع
كلايري: ........................
كلايري: لقد كنت أراقبك، لكن هناك أشياء لا يمكنني إخبارك بها بعد. كل شيء له وقته.
كلايري: أول شيئ سوف أخبرك به هو شيئ يجب عليك أن تكتشفيه بنفسك، هناك مكان يوجد فيه مخلوق مجهول، يجب عليك إيجاده، وهو سيساعدك في ا
ستعادة ذاكرتك، المشكلة أنه يوجد أشخاص كثيرون يحتاجونه، و يمكن أن يفعلوا أي شيئ من أجل الحصول عليه.
كارين، أهم أشخاص بنفس حالتي.
كلايري: لا أدري، ولكن أولويتنا هي استعادة ذاكرتك، مع الوقت ستفهمين ما يحدث الآن.
بدأت كارين تتحمس لمعرفة ما يحدث و اكتشاف مختلف أنواع الأشخاص و مواجهتهم، و فهم القوة التي تتمتع بها.
عادت كارين و لارين إلى القصر، لكن بعد أن وصلتا إلى الباب، أخبرتها لارين أن تذهب للغرفة التي كانت فيها وحدها.
بعد وصول كارين إلى الغرفة، رأت طفلة ذات شعر وردي و عيون زرقاء تتنصت عبر باب الغرفة.
كارين: من أنت؟
الطفلة: بل هذا السؤال موجه لك! من أنت!
كارين: لا أعرف ، ولكن لارين أحضرتني إلى هنا وهي تقول أنني ابنة خالتها.
الطفلة: إذا أنت كارين؟! من الرائع أنني أراك هنا !
كارين: نعم ، اسمي هو كل ما أتذكره.
الطفلة: أنا ماريا، وأختي الكبرى هي لارين. لقد كنت أتسائل عن سبب وجود طاقة هنا، ولكنها كانت أنت، فأنت تملكين طاقة قوية حقا.
كارين: أتعرفينني؟ وعن أي طاقة تتكلمين؟
ماريا: وكيف لي أن لا أعرفك! ألا تعرفين بوجود قوتك السحرية؟
شعرت كارين بالغرابة مما تقوله الطفلة ماريا، وشعرت بالفضول اتجاهه.
يتبع_