لن يكون شعب السويد دائما هدفا سهلا.ففي هذه المدينة تتجمع العديد من العائلات الكبيرة والعديد من العائلات الصغيرة ، تختلف مواقف العائلات الكبيرة تجاه قبيلة روس اختلافًا كبيرًا.
هناك العديد من العائلات بينهم ، وهم يعلمون أنه حتى لو اتحدت جميع العائلات ، فلن يتمكنوا من هزيمة شجاعة شعب روس وقوتهم.
بدلاً من القتال مع الروس ، من الأفضل التعاون.
في مواجهة القوي المطلق ، ليس لدا الضعيف خيار سوى خدمة القوي. بالطبع ، هذا الاختيار الاستباقي للسلوك المتواضع جعل العائلات الكبيرة الأخرى تقاوم بشدة. ما فائدة المقاومة؟ لم يقاوم نوفغورود ، لكن الآن يواجه روس ، الذي أصبح أكثر وأكثر قوة ، هل ما زال نوفغورود لديها الشجاعة لتقاتل؟
في مدينة نوفغورود يعيش الفي شخص نتيجة اندماج عدة مستوطنات .
اندمجت العديد من المستوطنات في نوفغورود ، وشكلت القلب نابض لنوفغورود .
يوجد الآن خمس عائلات كبيرة في نوفغورود ، هناك عائلة اسمها قبيلة الغابة البيضاء تعني في الأصل "الشجرة البيضاء" ، جوهرها هو غابة البتولا بالقرب من مدينة نوفغورود الرئيسية ، لذلك اسم العائلة هو الغابة.
هذه العائلة ليس لها لقب ، أو أنها لا تملك مفهوم اللقب في هذا العصر.
أصل العائلة هو عشيرة قديمة. لقد نسوا من اين جائوا. إنهم يعرفون فقط أن القبيلة انتقلت شمالًا إلى هذا المكان ، واستقرت في الغابة البيضاء (في الواقع غابة البتولا) ، وهي ارض مستصلحة لبناء مدينتهم .
هذه عائلة كبيرة تضم ألفي رجل وامرأة وطفل ، ولكن بالمقارنة مع ما يقرب من أربعة آلاف شخص في الأسر الأخرى فإنها لا تزال أقل قليلاً.
ومع ذلك ، فإن عائلة الغابة البيضاء هي أيضًا العائلة الثانية لنوفغورود.
ليس لنوفغورود ملك خاص بها ، وقد هاجرت العديد من العائلات إلى هنا منذ فترة طويلة ، وقد نسي العديد منهم أسلافهم ، وهم يعرفون فقط أن نوفغورود تسمى نوفغورود ، والتي تعني "المدينة الكبيرة الجديدة".
أدركت عائلة الغابة البيضاء أن الروس الذين جاءوا مرتين في السنة ، كان موقف زعيم الروس اتجاههم يتحسن .
بعد كل شيء ، جلب شعب الروس المزيد والمزيد من الكهرمان الدي سيتم صقله و سيقومون بتشكيل قافلة لبيعه للناس في سمولينسك ، أو الناس في الجنوب ، وسيحصلون على ثروة أكبر.
منذ أن أحضر زعيم الروس كيسًا كبيرًا من الكهرمان هذه المرة ، وطلب زوجات من أجل الشباب من قبيلته ، بعد بعض الدراسة ، قررة قبيلة الغابة البيضاء المخاطرة".
ليس الأمر أنهم طمعوا في المال ، لكنهم فهموا بعض القضايا طويلة الأجل.
من بين 30 فتاة جالسات على القارب اليوم ، 20 من "قبيلة الغابة البيضاء".
الشباب في قبيلة الغابة البيضاء هم أقارب لبعضهم البعض ، وهم في الأساس لا يتزوجون ، لذلك تتزوج الفتيات في الأسرة من أجانب ، ويفهمون أن هذا مصيرهم منذ صغرهم.
لكن الفتايات اللواتي تم اختيارهن للزواج من الروس الذين يجيدون النهب ، قلقات للغاية.
كان البطريرك ريجوس هو الذي اتخذ القرار ، وتفاوض في القصر مع الزعماء الاخريين وقرر أن هذا الزواج غير المتوقع يجب أن يكتمل.
خاصة ريجوس ، هذا البطريرك الشاب يعتقد أنه حتى بعد وقت طويل . من المستحيل ينهوا نهب روس بالقوة .حتى إذا كان الهجوم المضاد بالقوة ناجحًا ، فإن الروس المنسحبين سوف يجذبون قبائل فايكنغ اخرى. لدلك النصر هو بداية كارثة أكبر.
من أجل تجنب الكوارث ، من المعقول زيادة التعاون مع شعب روس.
الشباب الذين أحضرهم زعيم شعب الروس واعدون ،
الفتاة في مثل هذه القبيلة لن تكن متزوجة من رجل سيئ ، وهذا الوضع جعل ريجوس ، الذي كان مظلومًا في قلبه ، في مزاج أفضل.
عندما سمع الأخبار وأصبح واضحًا بشأن الموقف ، تغيرت عقلية ريجوس بسرعة ، لأن زعيم روس ، أوتو ، تعهد بقبولهم تمامًا كعضو في العشيرة.
لكن بالنسبة لهؤلاء الفتيات ، يبدو أن الكثير منهم قد تم تخلي عنهم من قبل الأسرة لمجرد وجود بعض الأحجار الكريمة وعليهم أن يكونوا زوجات القراصنة.
على طول الطريق ، لا تشعر العديد من الفتيات بالسعادة ، خاصة بعد حفل الزفاف في مسقط رأسهن ، فقد قرر الأقارب في مسقط رأسهم بالفعل أنهم زوجات شعب روس. بعد أن فقدو مأوى مسقط رأسهم ، بعد تجربة رحلة الإبحار الطويلة ، سيدخلون العالم الغامض ، ويصبحون جزءًا من قبيلة روس ، وينجبون أطفالًا من أجلهم.
إذا لم يتم إجبارهم ، فكيف يكونون على استعداد لمغادرة مسقط رأسهم؟ !
كانت الرحلة الطويلة مملة وخطيرة ، ومما زاد الطين بلة ، كانت السماء ضبابية في طريق العودة ، وسرعان ما بدأ الثلج يتساقط.
ببساطة أعد أوتو بعض الفراء ، بحيث يمكن للأشخاص الذين عادوا في الرحلة الاستمتاع بالدفء الكافي.
الناس دافئون حقًا ، ويجلسون ساكنين لفترة طويلة ، يجب أن يغطيهم الثلج الرقيق .
بسبب مجموعة سفن الفايكنج ، فهي سفن ذات قدرة عالية على الحركة في زمانها ومكانها ، ومن أجل تعزيز قدرتها على الحركة ، ضحى الطاقم كثيرًا.
هناك أنواع عديدة من القوارب الطويلة. القبائل المختلفة لها أيضًا تحسينات فريدة خاصة بها.
تعتبر القوارب الطويلة لقبيلة روس أكثر رشاقة ، كما أن لديها شفرات أوسع ، مما يجعل سرعة القارب أسرع.
يجب أن يصلوا إلى مسقط رأسهم قبل أن يتجمد البحر ، وعندما يغادر الأسطول خليج فنلندا ، يبدأون في التوجه شمالًا بكل قوتهم.
عرف أوتو أنه في هذه المرة كان على الناس الانتظار حقًا ، لذلك سيستخدم المزيد من الثروة لرد الجميل لإرضائهم.
يشكل الأسطول تشكيلًا دائريًا ، حيث يتم وضع أكبر السفن الطويلة للخدمة الشاقة في القلب ، والسفن الطويلة العادية التي تحرسها في الجوانب.
مع الخبرة ، قدر قادة كل سفينة تدريجيًا أنهم قريبون جدًا من مسقط رأسه.
تقديرهم صحيح جدا!
بعد فترة وجيزة ، قام بعض الصيادين الذين تحدوا الثلوج وأصروا على الخروج إلى البحر ، بالإبحار بعيدًا قدر الإمكان عن روزبورغ ، حتى يتمكنوا من مواجهة الأسطول العائد مبكرًا وقيادتهم إلى المنزل كدليل.
التقى الأسطول بقارب الصيد بنجاح ، وعلى الرغم من الرياح والثلوج ، سارت الرحلة إلى المنزل بسلاسة.
في مهب الريح والثلج ، أظهر أسطول عظيم أخيرًا شبحه الفريد!
وفقًا لتقليد الفايكنج ، لن يتم تجهيز جميع السفن الطويلة بتماثيل رأس التنين. نظرًا لأن القوارب غالبًا ما تكون ملكية شخصية ، فإن المالك يتمتع بالقوة ، وسوف يقوم بتزيين القارب لإظهاره.
لا يوجد نقص في الرجال الأقوياء في أسطول قبيلة روس الذين أعطوا الفضل في المعارك السابقة. ومن حيث توزيع الثروة ، يحصل هؤلاء الأشخاص على المزيد بشكل معقول. في هذا الوقت ، لديهم ثروة أكبر لتزيين السفينة ، مثل تركيب زخارف مختلفة للقوس وطباعة طوطم "مجداف" القبيلة العليا على الشراع.
في العالم الأبيض المائل للصفرة ، يكون أي لون غير عادي واضحًا جدًا ، حتى لو كان لونه أزرق سماوي.
رأى بعض الأشخاص ذوي البصر الجيد أن العملاق يقترب بسرعة ، وبعد رؤية النمط الأزرق ، انتشرت الأخبار السارة بسرعة في جميع أنحاء القبيلة.