⎝ ღ ﷽ ღ ⎠
الفصل الاول

صورة الاميرة


سبلات!!

نزلت دمائها في كل مكان .

إنجرفت نظراتها المذهلة ببطء الى اسفل الرمح اللذي طعنت في صدرها الايسر .


إرتعشت بؤبؤة عينها وشعرت ببرودة الحديد الصلب اللتي إخترقت قلبها.جسدها قد فقدت كل قوتها وسقط على الأرض.

كان بإمكانها سماع صرخة يائسة حزينة لشخص ما عندما اندفع مالك الصوت نحو رجل الرمح . لقد كان سرعة الرماح مثل سرعة الضوء!

رجل الرمح قد جفل فجاة , و ترك رمحه , لكن هذا لم يكن كل شيء , إستدار حول نفسه , والقى لكمة على العدو اللذي كان يقترب من خلفه .


الفريسة قد سقط من تأثير الظربة .
الرماح لم يتوقف و اهبط لكمات دامية على الفريسة مرة اخرى .

باو!!!

رأس الفريسة بجانبه قد إنفجرت في لحظة .

ومعذلك , حتى في ذالك الحين , الرماح لم يتوقف .

مرة . مرتين , ثلاث مرات , الخ....


كان يصرخ بوحشية , وضرب رأس عدوه الميت , حتى سحقت جمجمته و إنتشرت مخه في كل مكان .

عندها فقط , اوقف قبضتيه اخيرا , مع زوج من العيون الدموية , اجرى مسحا سريعا لمحيطه , ثم , إلتقط رمحه .


خطى على الارض الرطبة , اللتي كانت غارقة بمزيج من بقايا المخ و اللحم الممزق .


الرجل اللذي يشبهالشيطان قد إندفع الى الضباب الكثيف دون تردد - داخل الضباب الكثيف من الرماد....


***

سعال .

الإمراة اللتي سقطت على الارض قد اخرجت سعالا جافا أثناء إستقاضها , تجهمت تعابير وجهها من الالم داخل كل مسام جسدها.

لكن تجهمها لم تدم طويلا .

رفعت رأسها و إستطلعت محيطها .

"هل.... هل هناك شخص ما ...؟"

رياح هادئةو حزينة قد هبتت .

"ه ..... الجميع .....ميت؟"

انتظرت لمدة لكن لم تكن هناك اي رد .

كيك!.

اخرجت ضحكة مكتومة فجاة و بدات تغمغم لنفسها كما لو كانت تغني التهليل .


"الجميع ميتون!الجميع ميتون...."

ظنت أن الجثة المحترقة بالقرب منها كانت في حالة أفضل من غيرها. على سبيل المثال ، كان هناك كتلة من اللحوم التي اعتادت أن تكون ذات مرة إنساناً , تعوم ببطء نحو البركة الدماء اللتي ليست بعيدة عنها.

نظرت حولها مرة أخرى و خيبة الأمل قد ملأ تعبيرها.

حلقها قد بدأت بالحكة .

تمكنت بطريقة ما من جر جسدها العلوي و الجلوس وبصقت لعابها .

مزاجها كانت أكثر إشراقا من أي وقت مضى .

رفعت بصرها ببطء نحو السماء الفارغة.

"كيف إنتها...."

كيف انتهى بها المطاف في مثل هذه الحالة البائسة؟

في إحدى الايام ، عرق اجنبي من عالم آخر قد إقتحمت عالمهم .

لقد إكتشفوا لاحقا ان هذا العرق قد طردوا من عالمهم الاصلي .

بعد تجربة هزيمة مريرة ، تجول هذا العرق بلا هدف في فراغ الفضاء الخارجي لفترة طويلة جدًا. ثم ، غزت كوكبها من أجل إنشاء منزل جديد لأنفسهم.

لكي يصبحوا الأمراء الجدد لهذا العالم .

" اولاد العاهر*ة الحقيرين."

هذه الإمراة هي اميرة معينة لمملكة كانت تحت حماية الإمبراطورية .

وصلت خبر غزو الاجانب لكوكبهم عندما كان عمرها ست سنوات. ثم سمعت نبأ سقوط الإمبراطورية العظمى في سن العاشرة. الإمبراطورية ، التي تفتخر ببراعتها العلمية والسحريةال ساحقة .... سقطت الإمبراطورية التي يشار إليها غالبًا باسم "الشمس اللتي لا تغيب ابدا" ، في أربع سنوات قصيرة.

سرعان ما استحوذ هذا العرق الأجنبي على العالم ، بل ذهب بعيدًا لتدمير* الإله* الذي يعبده المقيمون في الإمبراطورية ، واللذي حول هذا الكوكب بأسره إلى الغرب المتوحش الذي لا يملكه مالك.

ربما ، بدأت من ذلك الحين.


سرعانما إنحدرت العديد من الاجناس الإخرى الى هذا الارض بمجرد ان خسرت حماية الهها , لقد كانوا ينتظرون هذه الفرصة لفترة طويلة لإلتهام هذا العالم .

اول المحتلين الاجنبين قد بدأ غزوهم الدامي في جميع انحاء هذا الكوكب , وفي هذه الأثناء , زعيمهم قد توج نفسه كإله جديد , ايضا...
كان في ذالك الحين . عندما بدأت مجموعات من العوالم الإخرى في الظهورالواحد تلو الآخر .

كانت هناك مجموعة قد إتحدت بإسم *ألبقاء* , و مجموعة أخرى تسير الى الامام تحت شعار *الإحتلال*...
وبعد تذكر الاحداث المختلفة للسنوات الماضية .. بدأت الاميرة بإخراج ضحكتها المكتومة بهدوء .

الارض اللتي كان تحكمها البشر ذات يوم قد اصبحت ساحة حرب دموية حيث حارب فيها العديد من الأجناس الغريبة الإخرى من اجل السيادة .


أما بالنسبة لمصير السكان الأصليين ... لقد تم دفعهم للحافة بإستمرار ، وابتعدوا بلا هوادة عن نزوات القدر. تماما مثل شمعة وامضة التي تواجه الرياح .

ايضا ظهر بعدها , الآلهة السبعة , الكائنات السبعة اللتي ولدت معا اثناء ولادة هذا الكوكب , ولكن لسبب او لآخر , فشلوا لكي يتم الإعترف بهم و عبادتهم من قبل سكان هذا الارض.

وعد هاؤلاء الآلهة السبعة ب*البقاء* للسكان الاصلين الباقين , وفي المقابل , سكان هذا الارض قد وعدوا بعبادتهم .
وهكذا تم إبرام الصفقة - مع ذلك , فأن السماعدات من هاؤلاء الآلهة كانت..... مضحكة جدا , لكي نقولها على اقل تقدير .

كانت طريقتهم في الدفاع عن هذا الارض هي عن طريق إستدعاء سلالة(عرق) إخرى تشبه السكان الاصلين لهذا الكوكب , ثم , يشكلوا جيوشا معهم .


لم يكن هناك اي خيار آخر سوى القيام بذلك . باي حال .

حتى الإمبراطورية العضيمة قد سقطت في اربع سنوات فقط , إذن , ماهي الفرصة اللتي حضيت بها مملكتها وجيشها , مملكة قد إحتاجت لحماية الإمبراطورية يوما ما , لكي تكون مكان إنطلاق ؟

إضافة إلى ذلك ، لم يكن هناك عدد كافٍ من الناجين نتيجة الحرب المستمرة والدموية أيضًا.

"....هاؤلاء ابناء العاه*رة الفاسدين."


حدقت في السماء بلا هدف و بصقت اللعنات .

"لم يجب ان نثق بهم منذ البداية."

في الواقع , لم يكن الامر سيئا في البداية .


اول شخصين من ابناء الارض اللذي تم إستدعائهم من قبل الآلهة , اظهرا نموا مذهلا بعد تلقي نعمة الآلهة السبعة .

ومع ذلك ، نما مجال نفوذهم بنفس القدر أيضًا ، وسرعان ما تغير الوضع تدريجياً حيث بدأوا في تقسيم السكان الأصليين واضطهادهم.

كانت أسباب ذلك كثيرة: تم تقسيمهم بالجنسية ولون البشرة والعقيدة وحتى الدعم السياسي.


لكن في النهاية ، كان سببهم الحقيقي هو "الفوائد"


وعندما تعمق الانقسام داخل صفوف أبناء الأرض الذين تم استدعاؤهم ، تسبب ذلك أيضًا في تكوين فجوة عميقة داخل الهياكل الموحدة للمملكة.
.

سرعان ما تم تقسيم التحالف الذي تشكل تحت الرغبة في البقاء إلى أجزاء ، وبدأ هيكل القوة الذي أعيد بناؤه بتضحية كبيرة يضعف مرة أخرى بسبب الصراع الداخلي. بل ذهب البعض إلى حد التنديد بالآلهة الجديدة أيضًا.

كانت جميعها أحداث لا تصدق حقًا.

ولكن ، هل كان هذا كل شيء؟... لا .


رفضت غالبية أبناء الأرض المشاركة في المعركة النهائية هذه . لقد تجاهلوا ببرودة المناشدات اليائسة من السكان الاصلين ، وعادوا إلى عالمهم الأصلي بدلاً من ذلك.

غضب الاميرة اللتي لا حدود لها تجاههم كان بسبب هذا التأريخ .

"ابناء ال...."

كانت على وشك ان تشتم مرة أخرى , لكن بعد ذلك , اغلقت فمها بسرعة كبيرة .

سبلاش.....سبلاش.....


تردد صوت ناعم داخل المقبرة الباردة من الجثث اللتي لا حصر لها , إقترب مالك الصوت اكثر و أكثر حتى توقف في النهاية بجوار مكان بجانبها .

كان هناك قرب الجثة محترقة .

[أنا مندهش.]
و امام هذه الجثة المحترقة وقف ضلام كبير يتحدى كل الوصف .


[حقا قد ادهشتني! لم اضع الكثير من الامل عليك ، لكنك نجوت من ساحة المعركة اليائسة هذه ...]

"هل هو من أبناء الأرض؟" (الأميرة)


وكإجابة على سألها , أومأ الرجل المنهاررأسه ببطء . بصعوبة بالغة .

عاطفة قوية قد إرتفعت داخلها . لكن سرعانما إضطرت على إبتلاعها .


... لأن حالة الرجل كانت مروعة بما يكفي لجعلها تكاد تتجنب النظر إليه.


قد تكون الأرقام صغيرة جدًا ، لكن لم يكن الأمر كما لو لم يشارك أبناء الأرض في هذه المعركة.بالنسبة له ان ينتهي في حالة مثل هذا , اعتقد انه قد إحترم الإتفاقة بطريقته الخاصة , على ما يبدو...

عندما فكرت هكذا ، بدأت شعور التعاطف تجاهه تتطور ، لكن في الوقت نفسه ، اعتقدت أنه كان بمثابة خسارة كبيرة أيضًا.

إذا كان جميع أبناء الأرض الآخرين مثل هذا الرجل ...


[على الرغم من أنني أود أن أثني على أفعالك القيمة لفترة أطول ، لكن للأسف ، لم يتبق لك الكثير من الوقت .]

الصوت المنخفض قد هزت آذان الأميرة .

[لقد إحترمت جانبك من الصفقة ، لذلك يجب أن أحترم جانبي ايضا . ما الذي تتمناه؟]


عيناه الضعيفة الغير واضحة قد حدقتا في الضلام .

عندما انفتحت شفتيه قليلاً ، بصق الدماء التي كانت تحتوي على بعض الجزائه الداخلية المحطمة. كما لو أنه لم يستطع حتى أن يوضح صوته ،فقط اصوات صفير الرياح قد خرجت من فمه .


[لا بأس إذا لم تحاول التحدث. سأقرأ ببساطة عقلك ، بدلاً من ذلك ... اوه ,هكذا إذا ، هل ترغب في الإحياء؟]

شعرت الأميرة فجأة بالحاجة إلى الضحك بصوت عالٍ هنا.


هل سأل الظلام حقاً الرجل عما إذا كان يريد إحياءه؟ في ظل الظروف الحالية؟

ماذا يمكنك ان تفعل إذا أحيت مرة أُاخرى ، إذن؟

كل شيء قد ضاع ودُمر بالفعل ، فما هي النقطة؟

[هذا ليس ما تريد؟ يال الحماقة، عندما تكون حياتك معلقة فوق الميزان. في هذه الحالة ، ماذا تريد أيضًا؟ ربما ، هل تبحث عن الثروة حتى في مثل هذه الحالة؟ ربما ، هل تسعى إلى الشرف والمجد؟]

“………….”

[ماذا قلت؟]
إرتفعت صوت الضلام بشكل كبير .

[أنت ، ترغب في البدء من جديد؟]
فجاة , إحساس كثيف و خانق قد نمت في قلب الاميرة .

[هذا مستحيل!]
تسبب الصوت الغاضب في تموج الهواء.

[بغض النظر عن مدى الإنجاز العظيم الذي حققته ، فلا يزال من غير المعقول المطالبة بعكس الوقت نفسه! وإلى جانب ذلك ، لم تحقق سوى هذا الانجاز الصغير والغير المهم ، لكنك ترغب في إعادة كل شيء إلى البداية؟]

"......... .."

[يال الوقاحة! ربما ، إذا حققت إنجازات مشابهة لأحداث اليوم عشرات المرات ، فقد يكون ذلك ممكنًا. لكن مع ما أنجزته حتى الآن ، فهو ليس كذلك.انسى روحك ، ولا حتى قطعة من لحمك ستعود إلى الماضي!]

".........".

[يال المثابرة! سأكون متساهلاً ، بدلاً من الإنجازات التي حققتها حتى الآن ، وحقيقة أن حياتك على وشك الانتهاء قريبًا. تحدث عن رغبة أخرى.]

ثم ....نزل الصمت الشديد.


[…. لماذا تتمنى هذا الشيء؟]
ربما كان منظر رأس الرجل المتعثر يرثى له ، ويبدو أن الصوت الذي يتردد في آذان الأميرة قد خف إلى حد كبير.

[طفلي….ان تتمنى الإحياء في عجلة . إذا كانت هذه هي رغبتك الحميمة ، اليس من الأفضل لك أن تحقق المزيد من النجاحات في المستقبل ثم تتمنى ذلك مرة أخرى؟ ... على الرغم من أنه غير مضمون إذا كانت رغبتك ستُمنح أم لا.]

اكتاف الرجل قد إهتزت بشكل طفيف . لقد ضنت الاميرة ان هذا الرجل يريد الضحك لنفسه. لقد كانت معجزة كافية للبقاء على قيد الحياة في ساحة المعركة الجهنمية هذه. ربما ، يمكن أن تسميها "الحظ الذي تتحدى السماء".

ولكن بعد ذلك ، كان عليه أن يذهب ويحقق مآثر مماثلة لهذا لعشرات المرات؟

الرجل ، والأميرة ، وحتى صاحب هذا الصوت ، كانوا يعلمون جميعًا أن مثل هذا الشيء كان مستحيلًا.

ثم ، رفع الرجل رأسه ببطء مع الكثير من الصعوبة. تحركت شفتيه بهدوء.

[ذكرياتك؟]
"...... .."

[... وتريد مشاعرك الحقيقية ان .....؟]
"...... .."

[إذا كان ذلك مستحيلًا على روحك وجسدك ، فأنت تود إعادة المشاعر التي شعرت بها هنا؟]
كما لو أن هذه الرغبة لم تكن متوقعة ، فقد انحدرت موجة صمت أخرى.

[…. لإرسال المشاعر المرتبطة بالذكريات فقط. بالتأكيد ، المشاعر التي تشعر بها اليوم هي ببساطة جزء من المشاعر التي تشعر بها كل يوم تقريبًا. ]*2

بعد نوبة صمت طويلة ، تحدث إليه صوت الضلام مرة أخرى.

[ومع ذلك ، حتى هذا صعب للغاية.]
لم يكن الأمر سوى للحظة ، لكن شفتي الرجل اللذي كان في حافة الموت قد ارتعشت.

[أنا آسف حقا.]
وهذه كانت النهاية , اكتافه قد إرتجفت ببطء و اخيرا قد توقف عن الحركة .

بلوب(صوت نزول المطر)

انخفض رأسه , و لن ترتفع بعد الآن .

[يال الحماقة….]
خرجت من الظلام ، شيء يشبه اليد .

كما لو كان قد وجد هذه الخسارة مؤسفة تمامًا ، فقد داعب ببطء رأس الرجل الميت.

"أنا أفهمه." (الأميرة)

الاميرة قد تكلمت فجاة بعد مشاهدة هذا المشهد منذ البداية .

اليد الضلامية قد توقف عن التلاعب بشعر الرجل .

[وأنت .... تحملين دماء السلالة الملكية.]

"هذا صحيح يا اله جولا" (الأميرة)

كما لو أنها وجدت فكرة كونها من السلالة الملكيّة مضحكة تمامًا ، فقد تعجبت بصوت عالٍ.

"سقطت المملكة. أنا متأكد من أن البوابات قد تم فتحها و إحتلالها أيضًا.لذا، ربما ، أليس من الأفضل الموت بعد تجربة مثل هذا الحدث الشنيع؟ أعني ، لقد تم ترتيب كل شيء بدقة ، أليس كذلك؟ ستمحى ذكرياته بسبب القسم . بالإضافة إلى ذلك ، ربما لديه مكان يريد العودة إليه . "(أميرة)*5


[لا. هذا الطفل لا يرغب في العودة.]
عيناها قد تكورت بذهول بعد سماع هذا الصوت الثقيل .

[قال إنه لا يوجد لدي اي مكان ادعوه *بالمنزل*حتى ولو عدت.]
" ليس لديه مكان يدعوه بالمنزل...."

هذه الكلمات قد تمكن من الترنن الى قلبها .
مجر صبي ....
هل كانت هذه هي الحالة اللتي تسمى "البؤس يجد شريكه؟!"

مع تدمر مملكتها , لم تعد لها اي مكان يمكنها ان تسميه بالمنزل ايضا , ربما القليل من شعبها قد نجح في الفرار لكن سيصبح مصيرهم اسوأ من الماشية قريبا .


لان...البشر هم الخاسرون في هذا الحرب .

"في هذه الحالة , لماذا لم تمنح رغبته؟"(الاميرة)

وردا على الشكاوات اللتي تمتمت بها بهدوء , الضلام قد ضحك برفق .

[لا معنى لهذا الهراء . كل النتائج لها أسباب. وكانت النتيجة التي أرادها هذا الطفل هي التدخل في الماضي بغض النظر عن الطريقة.]
ضحكت الأميرة بمرارة. لم تستطع فهم هذا الضل حقًا ، ولم ترغب في فهمه. لا ، لقد بدا الأمر مثل عذر بالنسبة له.

[ ببساطة ، إنجازاته لم تكن كافية لتصبح السبب.]
"بغض النظر عن هذا ، يبدو أنك تندم على شيء ما ، أليس كذلك؟" (أميرة)

[بالطبع ، إنه أمر مؤسف. هذا الطفل ، لقد... ولد في الأصل مع مصير القيادة.]

"قيادة....من؟ "(الأميرة)*3

وفجأة الاميرة قد اصبحت مصدومة!

ممثلي الآلهة السبعة ,واللذي يشار اليهم بالرسل - الباحثون عن الحقيقية السبعة , اللذين ختيروا لمحاربة الوحوش اللتي كانت قادرة على تمير هذا العالم بأسره ...

بالطبع ، كانت المشكلة حدوث هذه الكارثة هي ان واحدا فقط من هؤلاء الباحثين عن الحقيقة المزعومين شاركوا في هذه المعركة.

[في الواقع ، كان واحدا من ألمع النجوم الساطعة. لكن ، دمر كل ذلك بيديه ... لماذا يتعلم البشر مرارة الأسف فقط ، عندما يكون الأوان قد فات؟]
نوبة أخرى من الصمت الشديد قد وصلت الى الظلام.

أغلقت الأميرة أيضا فمها. سبب إجبارها على التكلم ، لم تكن تشعر ان الموت هنا ستشعرها بالوحدة.

كان مجرد أنها استعادت وعيها بطريقة أو بأخرى. كانت تعرف جيدًا أنها لم تمتلك الكثير من الوقت في الحياة، في اللحظة التي فتحت فيها اعينها.

انحرفت نظرتها ببطء نحو الرجل الميت بجانبها.

نهايته بدى يرثى لها و مأساوية بشكل لا يصدق.

لم تكن تستطيع أن تقول أن هذا كان صحيحًا أم لا ، ولكن إذا كان يرغب في عكس الوقت نفسه ، فعليه أن يتحمل العديد من أزمات الحياة و الموت الخطيرة من جديد. ولكن حتى تفانيه لم يكن كافياً لمنح رغبته.

لقد قاتل مثل كلب ، وتوفي مثل واحد ، دون الحصول على التعويض الذي وعد به.

"... يا إلهي العزيز ، غولا" (الأميرة)

كانت الأميرة مترددة قليلاً ، قبل أن تصل يديدها إلى جيوبها.

"رغبة ابن الارض هذا ، من فضلك ... امنحه اياه ". (الأميرة)

[مم؟]

"وعد الملك - أنت لم تنساه ، صحيح؟" (الأميرة)

كان الظلام غارقًا في الارتباك ، لكن هذه المشاعر قد توقفت في لحظة

يديها المفتوحة قد تلاعبت بقلادة مصنوعة ببراعة و معقدة بعض الشيء , رغم انها كانت ملطخة ببقع من الدماء هنا و هناك , إلا ان ايا من هذه الدماء لم تتمكن من تقليل الضوء الساطع اللتي كانت تنبعث منها .

[هذا هو….]
"إذا أخذت الوعد الذي قطعه والدي وأضفته إلى الإنجازات التي حققها ابن الأرض هذا ، ألا يكفي منح رغبته النهائية؟ حتى لو كان عكس الوقت صعبًا. "(أميرة)

[هل هناك سبب لك للذهاب إلى هذا الحد؟]

"بالطبع". (أميرة)


عندما وصل ابناء الارض لهذا العالم , العائلة الملكية قد وعدت ايضا بمكافئتهم بسخاء .

لم تكن هناك حاجة لها حتى لللنظر الى أولئك الاوباش الخائنة الذي فروا بسبب القلق فقط بشأن رقابهم. ولكن ، هذا الارضي أمام عينيها قد حركت ضميرها .

كان الامر صحيحا و فخرا للعائلة الملكية للوفاء بهذا الوعد ، لأن هذا الرجل قد إحترمه جانبه من الاتفاقية بوضوح. وأيضا ، كان هذا الفعل الأخير للفخر الملكي للأميرة قبل موتها .

[ماذا لو أمكنني منح رغبتك ، بدلاً منه؟]

" إذن , ماذا يمكنك أن تفعل من اجلي ،؟" (الأميرة)

ضحكت الأميرة بصوت عالٍ.

كان أحد الأشياء التي أدركتها خلال هذه الحرب الطويلة هو أن ما يسمى آلهة القوة المطلقة كيانات مثل هذا لم هذه لذا لم يوجد إطلاقا ، ما الذي يمكن أن تتمناه ، في هذا العالم المحكوم عليه بالفعل؟

[سأكرر هذا ، هذا الطفل لن يستطيع العودة جسديًا للماضي]
[فقط المشاعر الشديدة للتلهف والندم ... حتى تلك ، ستنتقل إليه فقط كحلم عابر. ليس حتى كنقل للذكريات ...]
[قد ينتهي به الأمرللتعامل معها على أنها لا شيء يدعو للقلق. أو ربما ، كحلم كان يحلم به أثناء الليل وبعد ذلك ، عندما يأتي الصباح ، ينسى كل شيء عن ذلك.]
[لكن ، ربما كلا منكما أنتي وهو ستموتان في هذا المكان مرة اخرى . حتى بعد ذلك - هل تقول أنك ستستمرين في اختيار هذا المسار؟]
كما لو وضع علامة في كل خانة اختيار يمكن ان تأتي به ، دخل الصوت آذانها عدة مرات.


ستكون كذبة إذا لم تشعر بإحساس من الشك في قلبها. ومع ذلك ... كانت منهكة للغاية. استمرت هذه الحرب لفترة طويلة. وخلال كل هذا الوقت ، كان عليها أن تتحمل المسؤلية كواحدة من آخر القادة الباقين على قيد الحياة.

ولكن الآن ، أرادت أن ترتاح. لقد ضنت أنه لن تكون فكرة سيئة العودة إلى العدم والنوم إلى الأبد.

"فقط إذا كان جميع أبناء الأرض مثلك ..."

... ثم ، قد لا اشعر بأي ندم.

[هل هذا هو مقدار إصرارك في منح رغبته ؟ حتى على حساب التخلي عن ملكيتك؟]
لأول مرة خلال هذه المحادثة ، تشكلت ابتسامة حقيقية على شفتيها.
"نعم ."

تم الإستجابة لرغبتها.

[في هذه الحالة ، حسنا.]

شعرت الاميرة إلى حد ما وكأنه زوج من الأجنحة قد إنتشرت من الضلام.
[اقترب أكثر ، طفلي ...]
فجأة ، شعر ان جسدها قد اصبح فارغا تمام. بحلول الوقت الذي أدركت هذا التغيير ، أصبحت رؤياها ضبابية.

بدا العالم كله يدور إلى ما لا نهاية. وبعد ذلك إقترب اشياء غير معروفة اليها. وآخر شيء قد سمعته كان ......
[سأنتظر بتلهف ...]
قطعة زرقاء صغيرة قد إرتفعت فوق جسد الرجل الميت ، و

...[…. لليوم الذي اللذي سنتقابل فيها مرة اخرى .]

و الضلام قد ضحك بصوت عالي من السعادة .

-----------------------------------------------------------------------------------------------
╗═.☯.══════════════════════════╔
تـ,ـرجـ,ـمـ,ـة : ♥っ◔◡◔)っ ♥ Ahmed DS )
╝════════════════════.☯.═══════╚
5* هنا يقصد ان البطل طلب العودة الى عالمه الاصلي (هذا ما فكر فيه الاميرة)
جفل : خارت قواه : ضعف
*2 هنا مش خطأئي في الترجمة , المترجم الاجنبي قد اعطى هذا التعليق .
_هنا كان لدي الكثير من المشاكل في ترجمة هذا السطر , رغم ان النص الاصلي للكوري قد اعطت معنى و جوا فلسفيا عضيما , وبما انها المناخ , فلقد كان فقد (ب س ) نقية و انا لم أستطع ان احولها للإنجليزية بدون جعل نفسي ابدو مثل احمق ا*** لذا , هذا ما ستحصلون عليه )

لاننا لم نكتشف بعد جنس الضل لذا سأترجمه كذكر

النص الاصلي ( مصير الشخص الذي يقود )
(الاميرة : الشخص اللذي .... يقود من )

2019/05/10 · 1,341 مشاهدة · 3115 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024