لماذا انت حزين كأنك تحمل هموم الدنيا؟... فحكيت له كامل قصة الولد وعند دخولي للبيت المهجور فزعا جدي من كلامي وحذرني عن عدم الدخول مجددا وأنه يوجد وحش هنال،، فقال :انت يابني الآن كبرت ويجب أن احكي لكا في السابق منعتني امك ان ابوك لم يمت في حادث سير بل كان شغوفا بهذا البيت و يحلم به أن يدخله وان يكون الشجاع عند ناس القرية كان يبحث و يرسم البيت و يكتب مخططات للدخول يريد حل هذا لغز البيت عند ولادتك وكان دع الجميع وأخذ حقيبته المحملة بالطعام والأبحاث و الضوء فذهب بدون عودة فبحث عليه في كامل القرية وكنت احاول الدخول إلى البيت لكن منعوني الناس لأنه سيكون مصيري مثل ابوك كان قد حكي لي ابي قصة أن هنالك عالما اتي الي قريتنا و اشتري ذالك البيت بمبلغ خيالي كان لا يخرج الا للتسوق فقط كان يتجول في أركان القرية ضن الناس أنه مختل حتى في يوم من الايام لم يظهر قرر الجميع الدخول وعندما وصلوا سمعوا صراخا من الغرفة الأخرى شاب يصرخ وحش وحش يقول اهلا بكم في بيتي ومنذ ذالك الحين أصبح الناس لا يتجولون بجانب البيت ابدا. خرجت من الغرفة مسرعا متجها إلى الجميع واخبرتهم عن قصة ابي و الدخول الي البيت _فقال فارس :انا معكم في هذه المغامرة و سنتشجع للدخول لكن قبل كل شيء يجب أن نبحث عن معلومات تخص البيت و عن البروفيسور سليم هل يعقل أن هذا عالم كان يتجول في القرية لسبب ما لماذا جاء وترك المدينة وليس هنالك اي أقارب هنا يعني يوجد شيء ثمين في هذه القرية!... _فقالت شيماء :جد ابي طاعن في السن كان دائماً يتحدث عن هذا البيت واتوقع انه كان في هناك مع أهل القرية عند الدخول إلى البيت... عاد كل شخص بيته وفي الصباح الباكر سمع أحمد جرس الباب فنزل إلى فتح الباب فوجد فارس ونور وشيماء فقالت نور :هيا ايه الكسول انت من أدخلت في أذهاننا هذه الفكرة ينتظرنا يوم طويل.. تنطلق رحلتهم إلى جدي شيماء الذي يعيش بجانب ذالك البيت المهجور. يدخل أحمد وأصدقائه إلى المنزل يجدون ذالك العجوز على كرسي يكاد أن يتحرك فقال :من انتم ولماذا أتيتم إلى؟.. فقالت شيماء :نحن آتينا إليك ياجدي لتخبرنا على قصة المنزل نحن عرفنا ان سكان القرية ذهبوا في السابق فوجدوا وحشا فأجابها :لقد كنت هنالك مع أهل القرية نظرا لعدم خروج ذالك العالم فقررنا من باب الفضول أن نذهب إليه فعندما دخلنا للبيت نسمع احد الشبان في الغرفة المجاورة يصرخ فاتجهنا إليه مسرعين ذلك الشقى بدأ في أخذ الأوراق و إذا نحن نشاهد وحش، جن، شيطان لم نفهم شيء ليس لديه ملامح لديه شعر ابيض متوسط الطول لديه شعر ابيض مثل الدكتور سليم فخرجنا مسرعين فأخذ ذالك الشاب بعض من الأوراق وخرج عاش بيننا 30 سنة ذالك البروفيسور ولم نفهم ماذا كان يفعل في القرية أو عن سبب مجيءه تلك الحادثة منذ 70 سنة و الي اليوم لم تخرج من بالي وانا متأكد انا ذالك الشاب هوا من يعرف سبب مجيء ذالك عالم إلى القرية ابحثوا عنه كان اسمه "على" الي يومنا هذا لدى احساس ان ذالك الوحش كان يريد أن يقودنا إلى شيء وليس إلى الاعتداء علينا لكن أهل القرية هربوا واظطرتو إلى الخروج معهم انا متأكد ان ذالك المنزل يخفى أشياء انشاء الله ستكتشيفونه واذهب إلى ذالك الشباب الذى أصبح اليوم عجوزا. خرجو وكل شخص عاد إلى بيته. عندما عاد أحمد إلى المنزل دخل إلى غرفة ابيه و بدأ يبحث في كل مكان حتى وجد صندوق فلم يستطيع فتحه لأنه مغلق علم أحمد أن المفتاح عند امه أو جده فعلم انه لن يحصل عليه فحاول فتحه بالسكين لكنه لم ينفع اتصل بأصدقائه للالتقاء عند البحر. وجودهم أحمد ينتظرنه فقال :هذا الصندوق مهم جدا ومتأكد سيساعدنا كثيرا... _استغرب خالد من كلامه قاءلا :اي صندوق تتحدث عنه؟. _فأجابه أحمد : لقد وجدت هذا الصندوق في غرفة ابي وانا متأكد انه سيقودنا إلى شيء يفيدنا ... احضر خالد حجرا فكسر الصندوق فوجدو فيه بعض الأوراق و كل شخص اخذ يقرأ ورقة محاولين إيجاد شيء لكن لقد لاحظ أحمد وجود ورقة مكتوب فيه : اليوم هوا 4 يناير 1992 هوا موعد كسوف الشمس سانطلق في رحلتي إلى البوابة... استغرب الجميع من هذه الورقة لأنها كانت أكثر الهاما على البقية فكانو صورا المنزل المهجور و صورة للقرية فيها كل المناذهب الجميع في وسط القرية يبحثون عن على حتى ألقت نور بشخص قال: إنه جدي وهوا الان مريض لا أتصور انه يريد ملاقات احد... اتبعوه متجهين إلى منزله دخل الجميع وجدوه في حالة سيئة لا يستطيع أن النظر فأحس بهم فقال :من انت هل انت سلمي ابنتي لا اريد الدواء اريد فقط أن أعود النظر كما في السابق?... تكلم احمد:اهلا نون نحن شباب الحي أتين هنا محتاجين مساعدتك لنعرف أين الأوراق الذي أخذته من البيت؟... -فأجابه :اي أوراق واي بيت انا لأعلم شيء؟... فقال فارس :نحن نعلم أنك كنت هنالك وانت الشاب الذي كان مع سكان القرية عند الدخول لذا ارجوك ساعدنا واعطينا الأوراق نحن سندخل ذالك البيت ونكتشفه هوا والوحش ليعرف أهل القرية الحقيقة لذالك ارجوك ساعدنا. فأجابه على :انتم تكذبون لقد جاء شخص مثلكم يريد الأوراق قبل أن 19 سنة وأنه سيكشف حقيقة الوحش لقد أعطيته وانتظرته للعودة ولكن لم يعود بعدها ب 5 سنوات فقدت نظري وأصبحت حالتي كما ترونها الان.. فقالت نور :لحظة انتظر هل هذا الشخص كان اسمه عمر؟.. تنهد العجوز ثم قال : نعم هل تعرفونه هوا من كذب على لم يبقى لي شيء من تلك المغامرة كان طويل لديه شعر اسود قوي البنية و كانت الضحكة لا تفارق وجهه... عرف الجميع أنه يتحدث عن اب أحمد فخرجو من البيت ليبحثو في الصندوق ليجدو شيء لكن دون جدوى كل الأوراق لا تتعلق بالعالم سليم. عاد أحمد للبيت مسرعا للغرفة يبحث ليجد شيء فيسمع صوت الباب يفتح كان أمه ارتبك أحمد فقالت :اهلا يابني عن ماذا تبحث في غرفة ابيك؟... فأجابها أحمد :حسنا يا أمي سأقول الحقيقة نحن انا ونور وفارس وشيماء نريد دخول البيت و معرفة موت ابي واتيت هنا لأبحث عن الأوراق الذي أخذه من الرجل "على"... فبدأت الأم بالبكاء ووقعت على الأرض وهيا تقول :لا اريد ان اخسرك مثل ما خسرنا ابيك عرف ان هذا اليوم سيأتي أن الأوراق عندي اخقيتهم عليك كي لا تتعمق في الموضوع خفت كثيرا ارجوك يابني انسى هذا الأمر من بالك ان عمر كان مثلك فانتهي بيه المطاف في ذالك البيت لا نعلم شيء عنه... فأجابه أحمد :أعلم يا أمي انكي لا تريدين الأمر يتكرر لكن انا لدي امل انا ابي مازال حي وأريد استكشاف هذا الأمر واعدك يا أمي اني سأعود سالما انشاء الله ارجوك اعطيني الأوراق.. علم أحمد أن ابوه ليس حي لكن أرادا ان يقنعا أمه على الذهاب. وافقت الام واتجها احمد مسرعا الي البحر لم يستدعي اي احد بقيا يتأمل في تلك الأوراق حتى وجد ورقة مكتوب فيها اعلم ان سأموت ولن اكمل بقية رحلتي و استكشاف العوالم الأخرى لكن اذا لم اكمل طريقي انت الذي لديك الاوراق اريدك ان تكمل ماقدمته ارجو منك ان تتوجه الي البوابة مع كسوف الشمس بقي أحمد مذهول من الذي حصل حتي يسمع صراخ من فارس :احمد احمد البيت سيهدم من قبل القرويين... عندما سمع ذالك الكلام كأن شخصا غرس في قلبه سهما ترك الاوراق وذهب مسرعا فأخذ فارس الأوراق.عندما وصلو اتذحا ان اب ذالك الطفل الذي انقذه احمد احضر رافعة لهدم البيت فصرخ في وجهه احمد:ماالذي تفعله انه ليس من حقك ذالك البيت ليس ملك.؟.. فأجابه الرجل :ارحل ايه الولد من انت هذا المنزل فيه وحش وابني كان سيموت لولا انقذه شخص هل كان ابني تجربة للمعرفة البيت اذا فل تدخل انت إليه.. فقال احمد :حسنا سأدخل فقط امهلني 15 يوم فقط وسأثبت لأهل القرية انه لايوجد شيء مخيف... تكلم الطفل وأخبر الأب أن أحمد من ساعده للخروج . ذهبت إلى البحر كي اكمل القراءة لم أجد شيء خفت أن يكون شخص آخر اخذ الأوراق حتى ذهبت إلى فارس كي أخبره بالأمر اتضح أنه قرأ كل شيء وبدأنا بتحليلهم حتى وجدنا ورقة مكتوب فيه : ستفتح البوابة في يوم الكسوف. ووجدنا ورقة مكتوب فيه :أن هذا القرية هيا المفتاح للعالم الاخر . قال احمد: يعني انا قريتنا توجد فيه بوابة تفتح في يوم الكسوف وماسر الوحش الذي في داخل البيت واين هوا العالم الآخر يعني اني ابي عرف بذالك وذهب إلى البوابة. قال فارس من الممكن أن يكون كلامك صحيحا.. أخبر أحمد الجميع وقرر انتضار يوم الكسوف. أخبر أحمد الجميع وقرر انتضار يوم الكسوف. اليوم هوا 9 نوفمبر 2012 لم يتبقى على يوم الكسوف الا 4 ايام بقي أحمد في البحث و الاستعداد إلى هذه المغامرة خرج إلى البحر كالعادة لم يخبر احد إلى فارس بالمجيء و بدأ الحوار يدور بينهم على الأوراق قال فارس :هذه الورقة مكتوب لن يفرق الحلم شيء الي الموت وهنالك ورقة تتحدث عن الكسوف يعني أن سليم كان يستعد الي المغامرة لكن فرفه الموت و هذه مكتوب فيها اليوم هوا 4 يناير 1992 هوا موعد كسوف الشمس سانطلق في رحلتي إلى البوابة هذه ورقة لابوك يعني أن البروفيسور مات قبل الكسوف وكان وقتها كسوف الشمس 16 مارس 1942. اجابه أحمد :من الممكن يعني أنه لم يتحدد موته وقتها لأن الناس بعد مدة انطلقوا إلى البيت. بقيا أحمد في الليل يفكر كيف سينطلقون وماالسبيل الي العودة من هذه المغامرة التي ستكون مفتاح للمعرفة سر البيت

2024/09/17 · 15 مشاهدة · 1455 كلمة
Adem Weldsaied
نادي الروايات - 2025