اليوم هوا 13 نوفمبر الجميع مستعدون لهذا المغامرة َ و سمع أحمد أن الكسوف سيبدأ في 15:32 بدأ يحضر في حقيبته المحملة بالمصباح و الطعام و الشراب و الثياب و سكين خرج من البيت تاركا ورقة مكتوب عليه :امي أعدك اني سأعود لا تقلقي ام جدي طاعن في السن اعتني به... انطلق أحمد وجمع فارس ونور وشيماء في طريقهم إلى البيت وهم في طريقهم حتى وجدو ذالك الرجل الذي سيهدم البيت قال بسخرية :ايه الطفل أين هوا وعدك اليوم هوا موعدنا امازلت في القرية أو ستدخل الان لن تعود ايه الأحمق. مسك فارس أحمد كي لا بضربه و عند الوصول شعر الجميع بالقشعريرة و الخوف و َ بدؤا بالدخول دخل أحمد غرفة البروفيسور وبقية مصدوما في مكانه بدأت شيماء بالصراخ الوحش بأم عينه موجود أمام الجميع ظل الجميع ثابتا في مكانه صرخ أحمد :لاتتحركو!...قال الوحش: اهلا بكم في بيتي. تكلم فارس :من انت لماذا انت في هذا البيت... اجابه الوحش :كل شخص يدخل إلى هنا يخاف ويهرب وانا كنت أحاول فقط ان ادله على سر هذا البيت و بوابة لكن الذي يدخل يخرج مفزوعا إلى شخص واحد كان قد دخل وحل لغز البوابة انا روح سليم كنت عند موت ازحف لاكمل طريقي من الغضب وعدم دفني جسدي تعفن وبقيت روحي هنا انا فقط اريد الذهاب إلى العالم الآخر من كثرة السنين نسيت مكان البوابة لكن هنالك الغاز في البيت ستساعدكم. بدأ الجميع بالشعور بالراحة وعدم الخوف و البحث عن أشياء تساعدهم ذهب أحمد إلى غرفة فيها العديد من الأوراق مكتوب على الجدار ضوء الكسوف و وجدت نور مكتوب على الجدار الآخر القبو فقال فارس يعني أن البوابة ستفتح في الكسوف و هنالك قبو يأدينا اليها. سمع الجميع صوت نور فذهبوا اليها فقالت :قبوه هنالك قبوه يؤدي إلى أسفل لكن لم يفتح هنالك قفل فظهر بشكل مفاجئ :لا أتذكر وقت بناء هذا القبوه لكن هذا هوا السنة وقتها هيا الرقم السري. فبدأ الجميع يفكر قال فارس :لقد جاء سليم في 1912 إلى القرية و مات في 1942 هذا مكتوب في الأوراق التاريخ يعني أنه بناء القبوه قبل الكسوف إذا الرقم هوا 1942. استمعل أحمد هذا الرقم وفتح قال الوحش :هذا الظفل ذكي أتمنى أن تقودهم في هذه الرحلة لكن أصدقاءك أغبياء فأجابه أحمد :على الأقل نحن أحياء و استطعنا الوصول الي البوابة ليس مثلك. نزل الجميع على السلم فقادهم إلى النفق المضلم بدات دقات القلب ترتفع وكان قد حفره البروفيسور سليم ومرسوم على الجدران بعض من الحضارات والثقافات وبدأ الأكسجين ينقطع واخبرهم أحمد بالجري حتى الوصول والصمود الوقت الآن 15:31 فظهرت البوابة وبدأ الجميع بالصراخ :اقفزواااا.. فتحت وقفزوا يخرج أحمد وأصدقائه وجدوا نفسهم في غابة لم يفهموا شيء فبدأ في المشي حتي وصلو إلى مدينة فسأل أحمد شخص :المعذرة أين نحن هل نحن في شمال الكرة؟... فأجابه الشخص :اي كرة هل انت معتوه نحن في كوريكا هل انت من احد الضواحي؟.. قال فارس : ماذا؟...