64
( الأرك الثانى : بداية جديدة )
{ الـسـلالات }
الإسم : قريه الأبدية.
الدرجه : أسطورية ، ( 0 / 10 ) للترقية.
المستوى : ذروة { 35.000 / 25.000 }
شروط الترقية : مزارع { متدرب } من المستوى الثالث { المستوى الثانى الطبقة المنخفضة : ليزا ( لم يتم ) } ، عدد سكان 5000 { 350 ( لم يتم ) } ، حالة فيكونت { اللورد ديفيد : إيرل ( تم ) }.
مساحه القريه : 100 كيلوم متر مربع.
السكان : 350 / 20.000.
الجنود : 50 / 3500.
الدعم الشعبى : 70 / 100.
زياده ناتج المحصول بنسبه 15% ، تقليل وقت الزراعه بنسبه 15%.
حد السكان والجيش + 0%.
زياده عدد تفريغ السكان بنسبه 0%.
زياده نسبه جذب درجات أعلى من السكان بـ 0%.
حد القرى الفرعيه : لا يمكن لقريتك أن تحصل على قرى تابعة.
{ 0 : صفر ، حتى لا تخطأوا ، أنا أكتب الأرقام بالعربى... نعم هذا هو العربى أما الأخرى التى نكتب بها فهى هندية ( يمكنكم التأكد بأنفسكم ) }.
[ أنت الأن تسير على طريق رفع قريتك الأسطوريه إلى ملحميه ].
[ تحتاج إلى عشره أحجار إنشاء أسطوريه ].
[ كل حجر جديد سوف يزيد الإحصائيات مع فرصه صغيره لتنشيط خاصيه { مكافأه } جديده ].
[ لقد فعلت الإستهلاك ، لذلك سوف ينخفض عدد التفريخ لديك مقارنه بغيرك ولكن درجات شعبك سوف تكون الأعلى ].
[ أنت الأن تسير على طريق الملوك وعالم الملوك يتطلع لإنجازاتك ].
كل ما خسرته هو الحارس ومكافأة الإحصايات* ، أعتقد بأن هذا جيد ولكن السكان والجنود... ، تنهد ديفيد.
{ راجعوا الفصل 55 }
لم يخسر ديفيد إلا مكافأت الإحصائيات وهذا بسبب أن منشئتة لم تعد تملك قوة ميراث قديم أما ما حصل للحارس فهو أمر نادر فعادة لا تفقد أحجار الإنشاء أى من خواصها إلا المستوى والذى عوضه ديفيد بأحجار البلدان الثلاثة ولكن ليس مستحيلاً أيضاً أن تفقد شيئاً ما مع أن هذا نادر جداً ، ومن حُسن حظه أنه لم يفقد شيئاً أخر مثل أن تهبط درجة حجر الإنشاء إلى ذهبية.
أما بالنسبة إلى شروط التطور فهى موجودة فى كل تغيير { من قرية لبلدة ومن بلدة لمدينة... } ، مع أن البلدات الثلاثة المهاجمة كان لورداتها أو أقوى من فيها لم يصل إلى المستوى الثالث ولكن هذا بسبب الفرق بين درجات أحجار الإنشاء ، من بين الأحجار الثلاثة كان هناك واحد أزرق والأخران أبيض ، وبسبب الحجر الأزرق تمكن من إستيفاء الخبرة المطلوبة وإلا لأحتاج ديفيد إلى بعض الوقت ليكمل نقاط الخبرة المطلوبة.
لم يحدق ديفيد كثيراً فى الإحصائيات وعاد إلى ليزا وقال " سوف تكونين المسئولة الأن عن الأبدية سوف أخرج لإرتاح قليلاً فأنا متعب جداً " قال ديفيد هذا وجرح إصبعة لتظهر منه قطرة دم وضعها ديفيد على رأسه ليزا وقال " سوف تمكنكى هذه من التواصل معى فى العالم الخارجة " ثم تخاطر معها " كما أنها ستساعد تدريبكِ قليلاً ".
شعرت ليزا بقطرة الدم وفوجئت " سلالة ذروة من المستوى الثالث ".
لم يسمع ديفيد ما فى عقل ليزا ولكنه يمكنه أن يفهم ما يدور فى خاطرها فأماء لها ، مما جعل ليزا أكثر صدمه بعد كل شئ يصعب جداً الحصول على السلالات ومع أنها من طبقة الذروة من المستوى الثالث فقط ولكنها مازالت رائعه بالنسبة لها.
تنقسم السلالات إلى :-
المستوى الثالث
المستوى الثانى
المستوى الأول
المــــــــــلـكـيـة
الإمبـراطــورية
المقـــــــــدسة
الأصــــــــــــل
{ هنزل فصل قريباً لكل معلومات القصة بإذن الله }
يتشاكرون جميعاً فى ثلاثة طبقات وهى { منخفضة ، عليا ، ذروة } وفقط المستوى الثالث { الأدنى } يحوى الطبقة الأساسية والتى يبدأ بها كل المزارعين قبل رفع مستواهم ، ومستوى الأصل والذى لم يصل له أحدٌ من قبل لذا لا توجد معلومات عنه.
تطورت سلالة ديفيد بعد أن إخترق للمستوى الأول من مهارة جسد الملك المستبد وهذا ما يعد شيئاً رائعاً فالحصول على السلالة يتطلب كنوزاً نادرة جداً ولكن الأن تطورت سلالة ديفيد ثلاث طبقات فقط بالتدريب ولكن هذا فى المستوى الأول فقط فما بالك بباقى مستويات المهارة.
عندما كان ديفيد يلتف ليغادر قالت ليزا على عجل " ماذا عنهم ؟ ".
لم يلتف ديفيد لأنه علم مَن تشير إليه فقال " إفعلى ما تريدين " ثم إقترب من جثة فالن وحدق فيها لأكثر من عشر دقائق ثم أمر بعدها " لا تعقدوا الجنازة قبل أن أتى وإستخدموا الخواتم لتخزين الجثث لأجل الرائحة " ثم خرج.
نظرت ليزا إلى باى تشى وسألت " لقد أعطانى جلالته حق التصرف معكم ولكنى لا أريد أن أتصرف بطريقة سيئة لذلك أسألكم ، هل ستعملون للأبدية من الأن فصاعداً أم لا ".
*****
فى منزل ديفيد.
فتح ديفيد عينيه وصرخ " بى بى ".
فى غرفة المعيشة سمعت بى بى الصوت وفوجئت ، لقد خرج أخيراً ، هل هذا يعنى ! ؟... وحدقت فى منشفة بيضاء قريبة منها وترددت لفترة قبل أن تأخذها وتدخل المرحاض ، كل هذا لأجلكما يا والدى ، فكرت والدموع فى عينيها.
" بى بى " صاح ديفيد مرة أخرى ولكن بلا رد " تباً أين هى هذه الفتاه ؟ ".
لعن ديفيد وهو يقف وتوجه نحو المطبخ ليأكل ، لم يخرج لقرابة الأسبوع ومن حُسن حظه أن جسد الملك المستبد تقوى جسده فى كلا العالمين مع أنهما ليسا بنفس التأثير ولكن هذا سمح له بالبقاء لمدة سبعه أيام بلا أى طعام أو شراب.
توجه ديفيد نحو المطبخ ولم يجد أحداً " غريب نحن فى الصباح وهى من المفترض أن تبقى هنا طالما الشمس معلقة فى السماء أم أن هناك طارئ لها أو بسبب أنى لم أخرج لفترة " فكر ديفيد وهو يتحرك لغرفة المعيشة عندما فـُتح باب المرحاض وخرجت بى بى وهى تلف المنشفة البيضاء حول جسدها مظهرتاً قدميها الطويلتين وجزء من ثديها بينما تقطر قطرات المياه من على جسدها مما أعطاها شكلاً جميلاً.
" هل.. هل.. هل ناديتنى يا سي.. سيدى " تلعثمت بى بى وضوء أحمر يظهر على خديها.
حدق فيها ديفيد للحظة وأكمل طريقة " سوف أكون فى الخارج لبعض الوقت ، أعدى طعاماً يكفى عشرة أشخاص ".
" سي.. سيدى إنتظر " صاحت بى بى ولكن ديفيد تجاهلها.
عندما خرج ديفيد وأغلق الباب أتى صوت ملك الجسد المرح من الداخل " ليست فتاهً سيئة ".
ولكن ديفيد تجاهلة وأكمل طريقة.
*****
فى ساحة تدريب خاصة داخل عائلة هان كان هناك شاب فى الخامسة عشر تقريباً مكشوفٌ نصفة الأعلى والذى يظهر عضلاته ، لم تكن كبيرة ولكن يبدو وكأنها محفورة من حجر وفى كل طرف من أطرافة سوار حديدى بطول 20 سم والتى كانت بطبيعه الحال أثقال ، رغم أن الشاب كان يقفز من على الحواجز أو يضرب الدمي الخشبية إلا أنه كان سريعا ولا يبدو أن الأثقال تعرقلة ولا يبدو أيضاً أنه يستخدم قوته الكاملة.
لم يكن مظهر الشاب جيد ولكن لا بأس به مع شعر أسود قصير وجسد طويل ولكن ما أبرزه حقاً عن الباقين هو عيونه الحادة والتى لا يملكها إلا محارب قوى.
{ هان لينغ : المجنون }.
" سيدى لقد خرج " أتى خادم وإنحنى لـ هان لينغ.
" أوه.. توقف هان لينغ عن ضرب الدمية الخشبية وإبتسم " لقد كنت أنتظر هذا منذ فترة طويلة " ثم أعطى ضحكة كبيرة وسار ليمسك بمعطف وخرج وهو يرتديه محافظا على عضلات بطنه وصدره المنحوته.