دائمآ ماأسمع ذالك الصوت🔊 ، صوت🔉 يأتي من

خلف سياج حديقتنا ، انه لحن 🎵غريب وحزين جدآ ،

لاأدري ما الأله التي يعزف عليها اهي ناي؟؟ ام مزمار؟ ام كمان ؟!🎻

كنت العب كعادتي فالخارج في حديقه المنزل ، كنت أصنع رجل ثلج ، خلعت وشاحي الرمادي ولففته حول رجل الثلج الخاص بي ،

وقبل أن انهي تزينه سمعت ذلك اللحن🎶 مجددآ ، تركت كل شيئ ، وذهبت ووضعت اذني على السياج ، وأغمظت عيناي كنت أسمع لحنآ عذبآ حزينآ .

ككل مرة الى أن ساشا نادتني امي و

قالت : هيا تعالي لنتناول الغداء ،

قالت ساشا أمي الم تسمعي ذالك الحن؟

تنهدت والدتها وأجابت : كلا فأنتي تتوهمين كالعاده ، أضن هذا كله بسبب قراءة الكتب ، و القصص المرعبة طوال الوقت ، والآن هيا لنتناول الغداء قبل أن يبرد هيا في المطبخ .

كل مايسمع هو صوت ارتطام الملاعق بالصحون ، بعد انتهاء الغداء كانت ساشا كالعاده تجلس على الطاوله تقرء .

قالت والدتها : حبيبتي ساشا عليكي أن تجهزي نفسك ، نحن مدعون لتناول العشاء في منزل السيد ماتيو .

لا ، إجابتها ساشا بكل برود قائله لن أذهب .

الام : عزيزتي لايجوز ان تبقي في المنزل طوال الوقت ، لن تكسبي أصدقاء بسبب عزلتك .

غضبت ساشا وضربت الطاوله بيديها قائله : لاتعني لا .

وصعدت الى غرفتها واغلقت الباب وهي غاضبة ، ورمت الوسادة على لأرض .

وقالت : تبآ لم هي حشريه لم تتدخل باموري أكرهها .

فور سماعها هذه الجمله عادت أليس والده ساشا لاسفل ، وهي تمسح دموعها باصبعها قائله : تكرهني أذآ 😔لابأس .

في المساء استيقضت ساشا وهي تمدد يداها بكسل وحين ابعدت الستارة من النافذة تفاجئت .

وقالت : المساء هل نمت كل هذا الوقت ؟

هزت كتفها باللامبالاه وقالت : حسنآ لابأس .

خرجت من المنزل وجدت والدها يرتدي معطفه ، فأسرعت لضمه قائلتا : ابي أشتقت لك🤗 .

بادلها والدها العناق وقال : كيف حال صغيرتي اليوم

ساشا : ....أنا بخير وانت

الاب : ....انا أيضآ . هل ستعتدي لذهاب ؟ نحن مدعون للعشاء عند السيد ماتيو .

ساشا : ....أبي تعرف أني لا احب أن أذهب لحفلات اودعوات العشاء خصوصآ ألاغنياء

اراد الكلام لاكن زوجته قاطعته قائله : دعها او ستكرهك

الأب : ....ساشا مابال والدتك أأغضبتها اليوم ...

ساشا : ....لا أمي أحيانآ تتصرف بغرابة .

ودعت والداها ، و جلست على الأريكة قرب المدفئه تقرء احد الكتب الى أن تشو 🤧عطست بقوة : يبدو اني سأصاب بالزكام يااللهي المدفئه أنطفأت سأحضر بعض الحطب لأشعالها .

خرجت ساشا واحضرت بعض الحطب وعادت وبعد أن اشعلت المدفئه انتبهت على أن هناك اثر اقدام مبللة في المنزل .

بلعت ريقها بتوتر وقالت : مستحيل لايوجد أحد غيري .

فجأة لمحت انعكاس على زجاج الباب فتحته وخرجت مسرعة وقفت في الخارج وجالت بعينيها تبحث عن صاحب لأنعكاس .

فلم تجده دخلت وأغلقت الباب قائله : لقد جننت لاأحد هنا .

وحين أنتبهت جيدآ لزجاج الباب كان الأنعكاس لشخص يقف قرب النافذه من الداخل وليس خارج المنزل .

بلعت ريقها بتوتر وقالت حسنآ حسنآ شهيق زفير شهيق زفير سأغمض عيناي لن وافتحمها واستدير .

أخذت نفسآ عميقآ وستدارت قائله : انه مجرد خيال لاشيئ حقيقي .

لاكن لم يكن خيالآ كان حقيقه كان فتى اطول من ساشا بقليل ويملك شعرآ أحمر مصفف بطريقه غريبة أضافه الى عيناه الزرقاوان اللتان تشعان بشكل مخيف ، وأبتسامه تشق محياه.

أقسمت ساشا انها أكثر أبتسامه مرعبه تراها في عينيها ، كان يرتدي سراويل ممزقه لركبتاه وحول كل من قدميه قيود مكسورة وسلسله تدللى من سراويله وقميص ممزق من جهت يده اليسار ودماء تغطي قميصه الرث الأزرق وكان يحمل في اليد الثانيه زجاجه كأنها زجاجه نبيذ لاكنها لم تكن كذالك كتب عليها نحن لاموات الذين تشربون من دمائهم .

سنعود لأنتقام بدء الشخص الغريب بالمشي تجاه ساشا ، وهي ترجع الى الخلف حتى صدمت بالباب وسقطت على ركبتيها من الخوف نزل الى مستواها ثم نضرفي عينيها ، وهو يبتسم وبعدها وضع إصبعه على جبهتها .

ثم انزلها يتحسس وجهها الى ان وصل الى عضمه تروقيها .

وقال انتي جميله رغم صغر سنك أسمعيني سوف تأتين معي .

دائمآ ماأسمع ذالك الصوت🔊 ، صوت🔉 يأتي من

خلف سياج حديقتنا ، انه لحن 🎵غريب وحزين جدآ ،

لاأدري ما الأله التي يعزف عليها اهي ناي؟؟ ام مزمار؟ ام كمان ؟!🎻

كنت العب كعادتي فالخارج في حديقه المنزل ، كنت أصنع رجل ثلج ، خلعت وشاحي الرمادي ولففته حول رجل الثلج الخاص بي ،

وقبل أن انهي تزينه سمعت ذلك اللحن🎶 مجددآ ، تركت كل شيئ ، وذهبت ووضعت اذني على السياج ، وأغمظت عيناي كنت أسمع لحنآ عذبآ حزينآ .

ككل مرة الى أن ساشا نادتني امي و

قالت : هيا تعالي لنتناول الغداء ،

قالت ساشا أمي الم تسمعي ذالك الحن؟

تنهدت والدتها وأجابت : كلا فأنتي تتوهمين كالعاده ، أضن هذا كله بسبب قراءة الكتب ، و القصص المرعبة طوال الوقت ، والآن هيا لنتناول الغداء قبل أن يبرد هيا في المطبخ .

كل مايسمع هو صوت ارتطام الملاعق بالصحون ، بعد انتهاء الغداء كانت ساشا كالعاده تجلس على الطاوله تقرء .

قالت والدتها : حبيبتي ساشا عليكي أن تجهزي نفسك ، نحن مدعون لتناول العشاء في منزل السيد ماتيو .

لا ، إجابتها ساشا بكل برود قائله لن أذهب .

الام : عزيزتي لايجوز ان تبقي في المنزل طوال الوقت ، لن تكسبي أصدقاء بسبب عزلتك .

غضبت ساشا وضربت الطاوله بيديها قائله : لاتعني لا .

وصعدت الى غرفتها واغلقت الباب وهي غاضبة ، ورمت الوسادة على لأرض .

وقالت : تبآ لم هي حشريه لم تتدخل باموري أكرهها .

فور سماعها هذه الجمله عادت أليس والده ساشا لاسفل ، وهي تمسح دموعها باصبعها قائله : تكرهني أذآ 😔لابأس .

في المساء استيقضت ساشا وهي تمدد يداها بكسل وحين ابعدت الستارة من النافذة تفاجئت .

وقالت : المساء هل نمت كل هذا الوقت ؟

هزت كتفها باللامبالاه وقالت : حسنآ لابأس .

خرجت من المنزل وجدت والدها يرتدي معطفه ، فأسرعت لضمه قائلتا : ابي أشتقت لك🤗 .

بادلها والدها العناق وقال : كيف حال صغيرتي اليوم

ساشا : ....أنا بخير وانت

الاب : ....انا أيضآ . هل ستعتدي لذهاب ؟ نحن مدعون للعشاء عند السيد ماتيو .

ساشا : ....أبي تعرف أني لا احب أن أذهب لحفلات اودعوات العشاء خصوصآ ألاغنياء

اراد الكلام لاكن زوجته قاطعته قائله : دعها او ستكرهك

الأب : ....ساشا مابال والدتك أأغضبتها اليوم ...

ساشا : ....لا أمي أحيانآ تتصرف بغرابة .

ودعت والداها ، و جلست على الأريكة قرب المدفئه تقرء احد الكتب الى أن تشو 🤧عطست بقوة : يبدو اني سأصاب بالزكام يااللهي المدفئه أنطفأت سأحضر بعض الحطب لأشعالها .

خرجت ساشا واحضرت بعض الحطب وعادت وبعد أن اشعلت المدفئه انتبهت على أن هناك اثر اقدام مبللة في المنزل .

بلعت ريقها بتوتر وقالت : مستحيل لايوجد أحد غيري .

فجأة لمحت انعكاس على زجاج الباب فتحته وخرجت مسرعة وقفت في الخارج وجالت بعينيها تبحث عن صاحب لأنعكاس .

فلم تجده دخلت وأغلقت الباب قائله : لقد جننت لاأحد هنا .

وحين أنتبهت جيدآ لزجاج الباب كان الأنعكاس لشخص يقف قرب النافذه من الداخل وليس خارج المنزل .

بلعت ريقها بتوتر وقالت حسنآ حسنآ شهيق زفير شهيق زفير سأغمض عيناي لن وافتحمها واستدير .

أخذت نفسآ عميقآ وستدارت قائله : انه مجرد خيال لاشيئ حقيقي .

لاكن لم يكن خيالآ كان حقيقه كان فتى اطول من ساشا بقليل ويملك شعرآ أحمر مصفف بطريقه غريبة أضافه الى عيناه الزرقاوان اللتان تشعان بشكل مخيف ، وأبتسامه تشق محياه.

أقسمت ساشا انها أكثر أبتسامه مرعبه تراها في عينيها ، كان يرتدي سراويل ممزقه لركبتاه وحول كل من قدميه قيود مكسورة وسلسله تدللى من سراويله وقميص ممزق من جهت يده اليسار ودماء تغطي قميصه الرث الأزرق وكان يحمل في اليد الثانيه زجاجه كأنها زجاجه نبيذ لاكنها لم تكن كذالك كتب عليها نحن لاموات الذين تشربون من دمائهم .

سنعود لأنتقام بدء الشخص الغريب بالمشي تجاه ساشا ، وهي ترجع الى الخلف حتى صدمت بالباب وسقطت على ركبتيها من الخوف نزل الى مستواها ثم نضرفي عينيها ، وهو يبتسم وبعدها وضع إصبعه على جبهتها .

ثم انزلها يتحسس وجهها الى ان وصل الى عضمه تروقيها .

وقال انتي جميله رغم صغر سنك أسمعيني سوف تأتين معي .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أذأ رأيكم بالشخصيات

وأيش راح يصير مع ساشا؟؟

كيف الفصل الأول؟؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أذأ رأيكم بالشخصيات

وأيش راح يصير مع ساشا؟؟

كيف الفصل الأول؟؟

2019/12/28 · 285 مشاهدة · 1335 كلمة
مسرة
نادي الروايات - 2024