اعتقد انني جيد الان و لكن هذا ليس مستوي الفصل الكامل سابقا كان أفضل و لكنه ما زال جيد

و استيقظ مايكل علي هذا الصوت الذي كاد أن يجعل أذنه تنزف و بعد أن سمع الكلام بدأ يلعن بشدة و اخذ فأسة و ظل يقطع في خشب و حتي أنه ضرب فريدا للتخفيف من غضبة و هي ما تزال صامتة في الحقيقة هي شاكرة له لأنه يطعمها و يحميها من البرية و يجعلها تنام في قاعدته هي فقط تريد أن يحسن معاملتها و يعاملها كإنسان ...و بعد أن هدأ مايكل نظر إلي فريدا و قال "ستكون مهمتك أن تصنعي خمسة و ثلاثين رمح في خمسة نريد أن نستعد قبل أن يأتوا ستكون معركة حامية فيجب نكون اول من يضرب سأذهب لاحضر بعض الفخاخ هيا اسرع "و بعد أن امرها مايكل خرج من القاعدة و اخذ معه فأسه و ذهب إلي الغابة ليقطع الخشب

و بعد اسبوع كان مايكل جالس علي شئ يشبه الكرسي في الاستعمال و كان يتذمر عن كيف لم يأتي اي شخص بعد كل الاستعدادات التي فعلوها و ردت عليه فريدا "علي حسب ما قال ذلك الرجل فأنهم سيأتون من أطراف الغابة و نحن غالبا في منتصفها فليس من الشرك أن يأتوا لنا

كنت سأقول عنك ذكية لكن بعد التفكير أكثر اعتقد اننا يجب أن نحارب الكثير من الأشخاص منذ اليوم الأول لأن أغلب الأشخاص لا يعلمون موقعهم من الجزيرة فسيذهبون الي المنتصف كامان أكثر إذا استبعد هذا اعتقد السبب هو أن هناك مجموعات تقابلت في المنتصف فتقاتلوا هذا هو السبب الأكثر منطقية في وجهة نظري

نعم يبدو هذا سبب مقنع

هيا اذهبي الى عملك

حاضر " و تحركت فريدا بسرعة للذهاب إلى عملها الذي وكلها مايكل أن تفعلها

و بعد اسبوع اخر

كان مايكل يقف و يمسك فأس في يده اليمني و سكينة حادة في يده اليسري و كان امامه عشرة أشخاص في طوله أو اقصر منه قليلا و كانوا كلهم يمسكون سيوف حجرية ما عدا شخص واحد يمسك فأس و هو الذي كان في المقدمة يبدو عليه أنه قائدهم و قال بصوت عالي "هيا الي الأمام اروه من هم الاقوي هنا " وصرخوا ردا عليه "اقتله"و بدأوا يركضوا و لكن في نفس اللحظة تم قطع شخص منهم و ضحك مايكل و قال "لا وقت لتضيعوه في ساحة المعركة" و ركض ليقطع رأس شخص آخر آ لكن تم منعه فتقدم مجددا و جري باتجاه اثنين يحملون سيفين و كانوا مستعدون و بمجرد أن اقترب منهم قفز قفزة عالية و هو في الهواء نظر إليهم نظرة مفترس الي فريسته و رمي سكينته في رأس واحد من الاثنين اخترقته و نزل عموديا علي الاخر و قطع رأسه و جاء من ظهره شخص حاول قتله فانخفض مايكل و اخذ السيكنة من رأس الجثة و لف جسمه و رشق السكين في بطن القادم من بعيد و تركه و هجم زميله الذي هجم معه علي مايكل و كان قتال حامي بين مايكل و الشاب امامه و في منتصف القتال ركض نحوهم ولد اسمر البشرة و كاد أن يقتل مايكل حتي جاء رمح يشق رأسه و خرج من الناحية الاخري فاستغل خصم مايكل هذه الفرصة و حاول قطع رقبة مايكل و لكن مايكل تجنبها بسنتيمتر و لكنه تم صنع ندبة طويلة بطول جسمه (اللي فوق من غير الأطراف) و لكن تنزف بكثرة و استغل الولد الفرصة مجددا و طعن مايكل مجددا في بطنه و لكن الإصابة كانت خارجية و لكنها ما زالت خطيرة غضب مايكل و تألم للغاية فرمي فأسه و شق حلق الفتي و سحب الرمح من رأس الفتي الاسمر في مشهد دموي للغاية (تخيلوه) و قتل الفتي الذي أصابه في البداية و كان متبقي امامه أربعة أشخاص كان مرعوبين و لكن قائدهم قال "نحن أكثر منه عددا الفائتين قد خسروا لأنهم لم يتحدوا هيا " حمسهم كلام قائدهم و رفع روحهم المعنوية و بدأوا هجومهم عرف مايكل أنه في الموقف الضعيف الان و مع إصابته زاد الامر سوءا (قانون مورفي XD) و رمت فريدا رمح اخر و لكنه اخطأهم و لكنه ساعد مايكل علي تعطليهم قليلا ليستعد فأخذ الرمح الذي أصاب الفتي الاسمر و مسكه في يده و الفأس الذي استرجعه في يد و صرخ "الان فريدا " و جري و دخل الغابة و رمت فريدا رمح الرمح لم يصب أي أحد و لكن فعل مراده

و بعد ثانية

سمعوا صراخ فانظروا خلفهم فوجدوا جثة زميليهم فتفاجأو

و لكن بسرعة غرز مايكل الرمح في رقبة أحدهم و رمي الفأس و شق رأس قائدهم و اخذ مايكل الرمح من رقبة الميت و غرزه في الاخير و سقطوا هما الاثنين علي الارض و بدأ يصرخ مايكل بشدة و كان صوته يقطع القلب و ركضت فريدا بسرعة وقالت بصوت قلق للغاية "ماذا افعل

لا اعرف و لكن احضري ماء و لنجرب و اقطعي القماش أو أي كان من ملابسهم ليستعمل كشئ يمنع الدماء من النزول اح اح اسرعي " و ركضت فريدا بسرعة لتنفيذ ما طلبه منها مايكل و نجحت

و بعد اسبوع

كانت حالة مايكل مايكل مستقرة قليلا

و بعد اسبوعين

كان مايكل أفضل و يستطيع الوقوف من علي السرير و لكنه يسقط بسرعة

و بعد ستة شهور

مايكل قد شفي تقريبا و كان بعض الأعراض القليلة المتبقية

و في الفترة الأخيرة قد بدأ يشعر بشعور غريب تجاه فريدا أصبح يعاملها بلطف أكثر و لا يعلم السبب و لكن يبدو أنه شعور جيد

بعد سنة

كان شعور مايكل تجاه فريدا يظل يصبح اغرب و اغرب و لا يعلم السبب و لكنه جيد فهو لا يبالي

بعد سنتان

كان مايكل يعامل فريدا باهتمام تام حتي أنه بني لها سرير بجانبه و كان حتي أدفأ من سريره و لكنه اعطاها السرير بسعادة

بعد ثلاث سنوات ونصف

كان مايكل عمره خمسة عشر سنا و فريدا كذلك و كانت فريدا جميلة للغاية و بدأت غرائزه الحيوانية في النشاط و كانت فريدا علي السرير تشاهد النجوم نسيت أن أقول أنه يخرج السرير في الصيف للاستمتاع بمشاهدة النجوم و جلس بجانب فريدا علي السرير و شاهد معها الغيوم و فجأة انقض عليها و هي صرخت" ماذا تفعل" و لكنه لم يجب في البداية هي تصنعت المقاومة و لكن كان هناك شئ داخلها يقبل هذا و بل يريده و بشدة

بعد اربع سنوات و نصف

استقيظ مايكل و فريدا علي صوت عالي "هنيئا لكل من عاش حتي الآن اليوم هو آخر يوم لكم علي الجزيره استعدوا لتركها "

. . . . . . . .. .. . . . . . . . . . . . . .. . .

اية أكثر شئ أعجبكم في الفصل (القتال أو القفزات الزمنية مع توضيح التقدم في شخصياتهم ) و اية رأيكم في الفصل ككل +يمكن فصل تاني و سيتم تعديل فصل المعلومات بعد قليل انتظروا

2020/03/02 · 461 مشاهدة · 1055 كلمة
EmJokerEm
نادي الروايات - 2024