- فكرت خلود في شيئ و قالت " معلمتي عندي طلب "
- التفتت لها سيدة طائفت الجليد الأبدي و قالت بأبتسامه لطيفه " ما هو طلبك يا صغيرتي خلود "
- أجابت خلود بخجل " هل يمكنك فحص جسد أخي و جعل مؤهلاته في الممارسه قويه "
- نضرت رأيسة الطائفه الى أزل و قالت " هاذا ليس مستحيل هناك كنوز في الطائفه تستطيع أن تزيد مستوى الأجساد الطبيعيه و لكن هاذه الأشياء نادره و يلزم الكثير من المساهمه في الطائفه للحصول عليهى "
- أحست خلود بالفرحه في البدايه و لكن أحست ببعض الأحباط في نهايت كلامها صحيح هاذه الأشياء التي تغير المصير نادره بالفعل و ليس من السهل الحصول عليها حتى في طائفه كبيره
- عندما رأت رأيسة الطائفه عبوس خلود فكرت أنهى لا يجب أن تترك أنطباع سيئ عند تلميذه كهاذه لذلك قالت " بالطبع هاذا ينطبق على كل الطلاب حتى طلابي و لكن لدي مخزوني الخاص لذلك يمكنني أن أعطيه وآحده بالفعل "
- فرحت خلود و شكرتها بغزاره
- أبتستم رأيسة الطائفه لرد فعلها و قالت " أيه الفتى الصغير تعال لأفحص جسدك لأعرف ما هي الفاكهه الأنسب لك "
- نضر آزل الى أخته بأمتنان و ذهب أمام سيدة الطائفه
- وضعت سيدة الطائفه يدها على صدر آزل و اغمضة عينيها
- عندما وضعت سيدة الطائفه يدها على صدر آزل وضعت طاقتهى و أحساسهى الألاهي في جسده و فحصته
- بعد فتره فتحت عينيها و كان هناك مفاجأه صغيره في عينيها و بعض الشفقه
- نضمت أفكارها و قالت " مع الأسف أن أخيك ليس لديه مستقبل في الممارسه الطبيعيه "
- صدم الجميع و قالت خلود بصدمه " لماذا هاذا يا معلمتي "
- قالت رأيسة الطائفه " لقد قلت لك عن البنيات الجسديه هي الأدنى العاديه و بعدها الروحيه و بعدها المقدسه و الخالده هي الأندر و الأقوى"
- أومأ الجميع على كلامها لأنها قالت هاذا الكلام لتوهى
- أستمرت رأيسة الطائفه " في الواقع هناك بنيه لم أذكرها من قبل هي البنيه الجسديه التالفه هاذه البنيه قد لا تولد في 10 الف سنه هي نادره و لكن هي سيأه لأبعد حد يمكن أعتبارها مقبره لأحلام كل ممارس فيمكن أن يتحدى صاحب البنيه الجسديه العادي مصيره و يصبح خالد و لكن لا يمكن لصاحب البنيه الجسديه التالفه ذالك "
- صدم الجميع من كلامها للمره الثانيه و لم يستطع آزل تمالك نفسه و قال بعدم تصديق " لماذا هاذا الشيئ "
- قالت سيدة الطائفه " يفترض أنك قد شعرت بهاذا أنك لا تستطيع أن تدخل الكاقه الطبيعيه الى جسدك مهما حاولة اليس كذالك "
- لم يستطع آزل الدحض فقال " نعم هاذا صحيح لقد فهمت حركت الطاقه الطبيعيه منذ فتره طويله و لكن لم أستطع أدخالها الى جسدي مهما حاولت "
- أومأت رأيسة الطائفه و قالت " السبب بسيط في الواقع هاذا لأن هناك شوائب في جسدك تمنع دخول الطاقه الطبيعيه و بالتحديد توجد أغلب هاذه الشوائب في شرآيينك و الأعضاء التي تستقبل الطاقه الطبيعيه "
- تسمر آزل في مكان و لم يستطع التكلم
لذلك عدم دخول الكاقه الى جسده ليس لأنه لا يفهم بل بسبب الشوائب التي في جسده
- رأيت نضرت أخوها قالت خلود " الى يوجد طريقه لأزالت الشوائب من جسده "
- أجابت سيدة الطائفه " هناك الكثير من الطرق و أي خيميائي ماهر يمكنه صنع دواء يمكنه أزالت هاذه الشوائب من الجسد "
- فرح آزل و باقي الأسره من كلامها
و أرادت خلود أن تقول شيئ " أذن ألى يمكن...
- قبل أن تكمل خلود قالت رأيسة الطائفه " لا الموضوع بلا فائده لقد حاول الكثير من الكيميائيين على مر العصور علاج هاذا الجسد و لكن في النهايه أتضح أنه لا أمل في ذالك بعد أن يقوم أحدهم بأزالت الشوائب من هاذا الجسد ستخلق هناك شوائب جديده هاذا الجسد هو هدر لموارد الممارسه فقط و لا يمكن علاجه "
- أحبط آزل و البقيه من كلامها و بلأخص آزل الذي يحمل هاذه البنيه الجسديه ' القمامه '
- ما لم يكن يعلمه أي أحد منهم هو أنه هاذه الشوائب من صنع سدين و أن هاذه الشوائب يمكن أن تزال بالطرائق التي قيل عنها من قبل و لن تعود مره أخرى و لكنها تضعه في جسده الآن لتشحذ روحه و تزيل غروره الذي يمكن أن يملكه أي موهوب لذلك هي تريد أن تجعله يحس بلأحساس الذي يمكن أن يحسه صاحب وآحده من أسوء البنيات الجسديه ليقدر بنيته الجسديه أكثر و أن لا يتنمر على من هم أضعف منه بالطبع هاذا كلام لوقت لآحق
------
- عندما رأت سيدة الطائفه الحاله المزاجيه الحاليه قالت " لا عليك ليس الكل يوفق في الممارسه الطبيعيه و أنضر الى الجانب المشرق يمكنك أن تعيش حيات مثل الملك و دون القلق من عالم الممارسه الطبيعيه و يمكنك أن تعيش حيات جميله مليأه بالكثير من الزوجات و الذريه و ربما يولد بعض الموهوبين من ذريتك و يحققون حلمك في الخلود "
- بعد أن سمع آزل كلامها أغمض عينيه لفتره و أطلق تنهيده صغيره و فتح عينه
- بعد أن فتح عينه كان فيهما قرآر حازم فألتفت الى والده و قال " أبي لقد قررت أريد الذهاب في رحله لوحدي من أجل أن أبحث عن علاج لنفسي فأنا لا أريد أن أترك حلمي لأحد بل أريد تحقيق حلمي بنفسي "
- نضر والده له و قال " بني هل فكرت بشكل جدي هاذا الأمر ليس لعبه أن ذهب بهاذا المقدار من القوه الذي لديك فهناك أحتمال كبير أن تموت بدون أن يبقى شيئ منك ليدفن مع هاذا الهدف الذي تسعى له "
- ضل العزم في عيني آزل و قال " الموت أفضل لي من بقائي كشخص عادي و ضعيف "
- نضر له لطيف مره أخره و تنهد
- بعد أن تنهد لطيف ذهب الى نهايت البيت و أخرج سيف عضيم أسود و يبدُ عليه أنه حصد الكثير من الأرواح من الهاله المشؤمه التي تحوم حوله
- وضع السيف في يد آزل و قال " هاذا سيفي المفضل لقد أعتنى بي في بدايت رحلتي و الآن أنا أعطيه لك ليدافع عنك في رحلتك
- فرح آزل من هاذا الكلام لأنه يعني أن والده قد وافق بالفعل على ذهابه في رحلته
- عندما رأت ملاك و خلود هاذا حاولى أيقافه فقالت ملاك " لطيف ماذا تحاول جعل طفلي يفعل هل تدرك ما هي المخاطر التي يمكن أن يمر بها بسبب هاذا "
- عرف لطيف أن زوجته غاضبه بالفعل فهي لا تناديه بأسمه الى عندما تغضب فهي في العاده تناديه عزيزي أن كانت راضيه عنه
- في العاده هو يفعل ما يفعله أي رجل لديه زواج ناجح سينسحب و يعترف بذنبه حتى لو لم يكن مذنب ( هاذه نصيحه لكم طبقوها 👍🙂 ) و لكن الآن هو لديه نضره جاده على وجهه و قال " هاذا هو قرار أبننى و يجب أن يقرره هو في النهايه و لا يحق لأي أحد أن يوقفه حتى لو عنا هاذا موته فهاذا هو قرار رجل حقيقي في سعيه لتحقيق حلمه حتى لو عنى هاذا موته فهو يجب أن يقوم بما يجب أن يفعله لتحقيق حلمه "
- لم تستطع ملاك في النهايه ثني قرآر زوجها و ذهبت الى غرفه اخرى و عينيها ملبأه بلدموع
( نهايت الفصل )
- كلام المؤلف " هناك تكمله لهاذا الكلام و لكني كسول لأكتبه اليوم فالنتركه للفصل القادم في أمان الله 🥱 + عيد مبارك للجميع ☺️🌹