- أرتجف جسد نسر الرياح و هي تفكر " هي ستطبخ نسر النار و تعطيني القليل منه "
- فكرت نسر الرياح بجديه في طريقه لرفض عرض سيما بدون الأسائه لها عندما يحين ذاك الوقت فحتى لو كان أكل لحوم كائن اقوى منك أو في نفس المستوى يزيد قوتك فهي لا تريد أكل لحم نسر النار فحتى لو يفصل أجيال كثيره بينهم فهم في جوهرهم أحفاد لنفس الكائن ( يعني كان هناك نسر من قبل أنجب ذريه بعضهم تخصص في عنصر النار و الآخر بعنصر الريح و غيرهم و هذا الجيل خلف ذريه لديها موهبه أكبر في هذا العنصر حتى أصبح المواليد يولدون بهذه القدرات )
- أثناء التفكير في هذا خطرت لها فكره لحل النزاع قبل أن يبدئ فقالت "
سيدتي الشابه اعتقد أنك لا تستطيعين تحدي نسر النار "
- نضرت سيما لها باستغراب منتضره أن تكمل
- عندما رأت نسر الرياح هذا قالت بسرعه " في الواقع هناك اتفاق ضمني بين البشر و الوحوش في سلسلة جبال العشرت آلاف وحش و هو أن لا يتحرك الوحوش الذين هم في مستوى البيضه الفضيه على الأشخاص الذين يرسلونهم للتدريب في هذا المكان مقابل أن لا يأتي أي أحد من الجنس البشري في مستوى البيضه الفضيه و ما فوق لقتالهم و أنتي بهذه الفعله لقتال نسر النار تقومين بخرق هذا الأتفاق و بهذا ستقومين بجعل كلا الطرفين أعدائك "
- عبست سيما عندما سمعت هذا الكلام و قالت " الى يوجد طريقه لحل هاذه المشكله "
- فكرت نسر الرياح بفرح أنها تخلصة أخيرا من المشكله فقامة بأخفاء سعادتها بسرعه و قالت " لا يا سيدتي لا يمكن ذالك الطريقه الوحيده من أجل أن لا يتحرك كلا الطرفين هي أن يقاتل وحش ضد وحش لسيادت المنطقه و في هاذه الحاله هناك أتفاق ضمني بين الوحوش و هو أنه لا يسمح بتدخل أي طرف ثالث سواء أكان من طرف الوحوش أو البشر من أجل أن لا تصبح قوت أحدهم أكبر من الآخرين بسبب موارد جبلين بدل الواحد و أيضن من أجل أن لا يستغل أحدهم أصابت الطرف الفائز من أجل قتله و الحصول على أراضيه لذلك يراقب كل وحش الوحش الآخر و يمنعه من الحركه في فترت قتال الزعامه على أحد الأراضي "
- فهمت سيما الغرض من هاذه القواعد فلا يوجد وحش بينهم يستطيع أن يضمن أنه لن يقاتل وحش في نفس مستواه أو اقوى على الزعامه لأرضه و في حالت أستغلال طرف ثالث لهذا فلن يستطع البكاء حتى لذلك أتفقة كل الوحوش على هذا المبدء "
- فكرت سيما لفتره و أبتسمت أبتسامه ' لطيفه ' و قالت " أذن هم لا يتدخلون في صراعات الوحوش حتى لو سمع أحدهم صوت معركه بين وحشين "
- أحست نسر الرياح بقشعريره تسري في عضامها من أبتسامت سيما و لكنها ما زالت تجيب " نعم يا سيدتي و لكن هذا فقط للوحوش أذا حاولتي قتال نسر النار فسيقومون بمساعدته "
- لم تختفي أبتسامت سيما و قالت لها " لهذا السبب ستتحدينه أنتي كونك الوحش و أنا سأساعدك بدون أن يعرف أحد "
- لعنت نسر الرياح كل أسلاف سيما و فمهى على ما قالته من قبل و فكرت ' لماذا لم أقل أنه لا توجد طريقه أبداً أنا و فمي الغبي '
- مع أن هذا ما كانت تفكر به ألى أنها قالت " بالطبع سأفعل هذا و سأنفذ ما ترغب به الكبيره "
- أومأت سيما و فكت قيود نسر الرياح و صعدت على ضهرها و أختبأت داخل ثنايا ريشها
- رأت نسر الرياح هذا و أخذت سيما و ذهبت الى جبل نسر النار
-------
- بعد فتره من التحليق وصلت نسر الرياح الى جبل مميز كان هذا الجبل يتكون من نصف جبل و النصف الآخر بركان نشط لم تبقى نسر الرياح تتأمل المناضر الطبيعيه الجميله بل أطلقت صرخة نسر عاليه يمكن أن تسمع في كل مكان قريب من الجبل
- بعد أن سمع صوت الصراخ خرج صراخ مماثل ولو كان بدرجه أقوى بأضعاف قوت صوت نسر الرياح
- بعد أن سمع الصوت خرج نسر أحمر ناري من كهف يتوسط نصفي الجبل
- عندما رأت نسر الرياح وصول نسر النار صرخت بصوت مسموع " نسر النار أنا نسر الرياح أتحداك للنزال على لقب زعامت جبل الرياح و النار "
- في هذا النوع من النزال ليس من الضروري قتل الخصم يمكن أن يعترف أحدهم بالخساره فقط و لكن هذا شيئ نادر فمن طبيعت الوحوش القتال حتى آخر نفس للدفاع عن أراضيها
-------
- عندما سمع نسر النار هذا فحص تدريب نسر الرياح و تفاجئ أنها في مستوى بناء الأساس و فكر ' هل هذه الأنثى قد جن جنونها أو أني كنت أتدرب لفتره طويله في الكهف لدرجت أن الوحوش في الخارج قد نسو قوتي أو أنها تحاول لفت أهتمامي فقط '
- بعد التفكير لفتره أعتقد أن الخيار الأخير هو الأرجح و لديه ما يبرر أفكاره فهو على عكس اغلب الوحوش يهتم بالتدريب أكثر من أي شيئ آخر و لا يريد أن يشغل تدريبه أي شيئ مثل علاقات الذكر و الأنثى
- لذلك نضر الى نسر الرياح و قال لها " عودي الى جبلك أيته الأنثى فأنى لست مهتم بقتال الضعفاء "
- أحس كلا الوحشان بمراقبت بعض الهالات لهم و من الواضح من هالاتهم أنهم كائنات قويه و لكن بعد أن رأى أصحاب الهالات أن المتقاتلان وحشان أختفت هالتهم كما ضهرت
( تستطيع سيما أخفاء هالتها بسبب تحكمها الدقيق بقوتها الطبيعيه )
- بعد أن رأت نسر الرياح أن الخطر زال قالت " لا يهمني أعتقادك قاتلني و كن على أستعداد للموت في هاذه المعركه "
- نضر لها نسر النار بتسليه معتقد أن هذه الأنثى مثابره لذلك قرر أن يضربها بعض الضربات و يتركها حيه لأنهى من بني عمومته بالطبع لو كان من فعل فعلتها من جنس آخر أو كان ذكر لجعلهم هريسه
- ضحك نسر النار و قال لها " نضر لأنك اضحكتني سأسمح لك بالعيش و لكن بالطبع سأضربك لتعرفي ما مصير من يتحدى من هو أقوى منه في هاذا العالم "
- بعد أن قال هذا رفرف بجناحيه و أنطلق بسرعه كبيره للأمام
- لقد كانت نسر الرياح ترتجف من الخوف في قلبها و لكن لقد قست قلبهى و رفرفت بجناحاها بسرعه و أنطلقت عدت شفرات من الرياح منها
- هاذه هي القدره المميزه لنسر الرياح أطلاق شفرات عالية الضغط من الرياح على العدو بالطبع تستطيع أسعمال قدرات الرياح لزيادت سرعتها و لكن هذا الشيئ لوقت آخر
- رأى نسر النار هذا الهجوم و لم يخف منه أو يتجنبه و أكتفى بلف جناحاح بطبقه أخرى من الطاقه الطبيعيه
ففي رأيه هجوم بمثل هذا المستوى لا يشكل أي خطر
- ما لم يلاحضه نسر النار هو أن هناك شفرت رياح غريبه بين هاذه الشفرات لقد كانت أرفع من البقيه و فيهى لون قريب للمعدن
- فجأه أحس نسر النار ببعض الخطر يأتي من الأمام و فكر ' سيئ '
( نهايت الفصل )
- كلام المؤلف " أن رأى أحد منكم أي أخطئ أملائيه فالرجاء القول في التعليقات لأصحح الخطئ 🌹🙂