-
بعد أن احست نسر الرياح بهذا التغير نظرت بي امتنان لي سيما و قالت
-
" هذه التلميذه تشكر السيد على نعمته "
-
ابتسمت سيما و قالت
" لا عليك فهذا واجبي كمدرسة "
-
أحس الأثنان بالفخر بوجود مثل هذه السيده لهم
-
بعد لحضه من الصمة قالت سيما
" الآن بعد أن اخترقت إلا عالم اعلا يجب أن ادربكم للتحكم الدقيق في طاقتكم "
-
لم يحس الأثنان بأي مشكله في كلام سيما و تطلع الأثنان إلا التدريب القادم و هو شيئ سيضحكان على انفسهم القديمه بسببه
-
بدأت سيما بالشرح
" في البدايه حاول أن تحطم حفره دائريه بحجم بيضة دجاجه في وسط هذا الحجر بدون أن تحطم أي جزء حوله "
-
بعد أن انتهى كلام سيما خرجة ثلاث أوتاد حجريه من الأرض
-
كانت هذه الأوتاد ناعمه و رفيعه و سهلة الكسر
-
أن هذا يعني أن طلب سيما كان على مستوى عالي من الصعوبة
-
نضر الأثنان إلا بعضهم و قالت نسر الرياح
" أليس هذا صعب جداً مع هذا الوتد الرفيع "
-
أجابت سيما على سؤالها
" نعم هذا صحيح و لكن هذا هو التمرين الأساسي فقط بالنسبه لي مستواكم "
-
بعد وقفه قصيره أكملة
" في الواقع الأمر ليس بتلك الصعوبة انظر و تعلم "
-
بعد لحضه خرجة طاقه طبيعيه من طرف أصبع سيما و ضرب أحد الأوتاد و صنع حفره عميقة
-
اندهش الأثنان لأن حجم الضربه هو حجم بيضة دجاجه عاديه و الأهم هو أنه لم يتدمر أي جزء آخر من الوتد
-
بعد أن رأت نسر الرياح سهولة عمل سيما قامة بضرب ضربة طاقه مماثله
-
بعد لحظة كشف الستار عن ضربة نسر الرياح
-
كان شكل الضربة بعيد عن شكل البيضه و الأهم انه حطم أجزاء معينه من الوتد
-
أخرجة سيما مقلات السلاحف السوداء بدون أن تتكلم و ضربة رأس نسر الرياح بخفه
-
أحست نسر الرياح بألم من جبهتها و لكن لم تتكلم و اكتفت بمسح النتوء الذي على رأسها
-
قالت سيما
" لقد استعملت الكثير من القوه في هجمتك حاولي بدقه أكبر
-
أبتسم نسر النار بي شماته على حال نسر الرياح و أطلق ضربته على الوتد و لكن لقد قام بي عادته القديمه في دمج اللهب في هجومه
-
بعد لحضه ضهرت نتيجة ضربته
-
لقد كان هناك العديد من الحروق على الوتد
-
لم تتكلم سيما و ضهر نتوء جديد على رأس نسر النار
-
ابتسمت نسر الرياح و على وجهه نظرت شماته على حال نسر النار و فكرت
" على الأقل لم أعاني وحدي "
-
نظر نسر النار إلا نسر الرياح بنظره مهدده فأخفضة رأسها بسرعه
-
-
رأى النظام هذا و فكر في نفسه
" لم اعلم ان لسيما هذا الجانب الصارم منها ربما لم اقم بالتربيه بشكل صحيح "
-
لو سمعة سيما هذا لكانت قد لعنته
-
هذا الكلام يقال من الشخص الذي يقوم بقطع راسك اذا أخطة
-
في أغلب منفسات النسخه مع سيما كان النظام هو من يتحكم في النسخه
-
و بالتالي هو من كان يقتل سيما في كل مره
-
لقد كان مبدأ النظام بسيط التعلم أثناء المعركه
-
لقد صنع هذه المنطقه التي يمكن أن يكون فيهى الشخص شبه خالد لهذا السبب
-
لذلك نشأت سيما و هي متقبله لكل أنواع الألم
-
لو عادت إلا الوقت الذي صعد فيهى الجميع إلا الدرجات الأخيره من السلم في ميراث بارق لكانت قد تساوت معه
-
لمن يضحك على فكرة أن تكون مساويه لي بارق فقط و ليس التغلب عليه
-
ليكن معلوم أن بارق هو وحش قديم عاش الآلاف السنين
-
لقد خاض العديد من التجارب و المحن من أجل أن يصل إلا هذه العقليه التي لا يرمش حتى عندما يثقب سيف قلبه
-
لذلك من أجل أن تتساوى سيما معه هذا أنجاز عظيم بحد ذاته
-
في الواقع الآن وصلت سيما إلا حاله من عدم الخوف من الموت بسبب موتها لعدت مرات بالفعل بيد النسخه
-
-
-
قالة سيما
" لن نخرج من هنا حتى تتعلمان هذه الخدعه البسيطه "
-
أحس الأثنان بقشعريره في ضهورهم لسبب غير معروف
-
-
و هكذا بدأت رحلة الأثنان في المعانات بسبب مقلات سوداء
-
-
نعود إلا الوقت الحاضر
-
لقد خرج الثلاثه إلا المكان الذي كانت به الفاكهة في العالم السري
-
بعد معانات رهيبه بسبب مقلات سيما خرج الجميع أخيرا
-
كانت وجوه الأثنين متعبه و لن يستطيع أحد معرفة فرحة خروجهم إلا من جرب معاناتهم
-
بعد أن خرج الجميع أخرجة سيما المقلات بأبتسامه كبيره
-
أرتجف الأثنان بحده بعد أن رأى المقلات و لكن سيما لم تلحض هذا فقالت
" سأعد لكم مكافأه على نجاحكم شريحة لحم بالعسل "
-
فرح الأثنان لهذا الخبر فعلا الأقل طبخ مدرستهم لذيذ
-
عندما أستعد الجميع للأكل ضهر زائران جديدان في المكان
-
نظر أزل و هان لفتره إلا الثلاثه و نظرت سيما و نسر النار و نسر الرياح إلا أزل و هان بهدوء
-
بعد فتره قال هان
" نستمحكم عذرا لقد دخلنى المكان الخطأ "
-
بعد أن قال هذا أخذ يد أزل و التفت إلا البوابه
-
أستعاد نسر النار رشده و قال بسرعه
" توقف مكانك "
-
حبس هان دموعه و نضر إليهم
' ثلاثه في مستوى البيضه الفضيه '
-
وآحد منهم كان ليكون كافي لقتلهم و الآن يوجد ثلاثه
-
ابتسم هان لهم و قال
" كبير نحن آسفون على التدخل سنخرج الآن لكي لا نزعجكم "
-
لم يعلق نسر النار على كلامه و قال
" لا يهمني الغرض من مجيأك المهم هو أني عندي صفقه معك "
-
قال هان بحذر
" أنه شرف لي أن اقوم بأي شيئ يرغبه الكبير "
-
قال نسر النار
" سنقوم مع بعض بتأدية قسم العالم و شروط القسم هو أني سأقوم بتحقيق طلب وآحد لك بشرط أن لا يتعارض مع مبادأي بشرط أن تحقق لي طلب وآحد "
-
لعن هان في قلبه فالخالق فقط يعرف ما يدور في رأسه
-
لأن هذه الصفقه مربحه للجانبان فهي الأخطر
-
على الأغلب سيقتله لو لم يوافق و حتى لو فعل ما طلبه فربمى يكون طلبه خطير
-
و قد يقضي عليه قبل أن يطلب من نسر النار تحقيق جزأه من الصفقه
-
أثناء التفكير في هذا قال تشكيل الحمايه
" أيه الشابان لا داعي للقلق منهم فهم الآن محتجزون في نوع من أنواع المصفوفات لذلك لن يستطيه أي أحد منهم أذيتكم "
-
لعن نسر النار و نسر الرياح هذا التشكيل اللعين
-
هذا التشكيل تشكيل شفاف لذلك ما لم يدقق الأثنان لن يعرفا أن الثلاثه محتجزون
-
لقد أراد أستغلال لحضة خوفهم لجعلهم يحررونهم و الآن فعلة هذا التشكيل منعتهم
-
نظر أزل و هان إلا ما يحيط الثلاثه بتمعن بعد سماع صوت تشكيل الحمايه و تفاجأ الأثنان
-
لقد كان هناك تشكيل يحيط بالثلاثه بالفعل
-
و أن لم يكن واضح بسبب كونه شفاف و كونهم خائفين من قوت الثلاثه
-
بعد أن عرف هان حالتهم خف خوفه و نضر إلا الثلاثه بتمعن
-
بعد النظر للثلاثه تفاجئ من مضهر أحدى الفتاتان لأنه ......
( نهايت الفصل )
-
كلام المؤلف
" ماذا سيحصل للخمسه و ما مصير هذا الميراث شاهد الفصل القادم لتعرف 🙂☕