- عندما راى النظام حالتها المستقره فكر في قلبه ' حان الوقت لي لقائ صديق قديم '
- بعد كلام النظام اختفى من مكانه و ضهر في الفراغ العضيم في نفس المكان الذي أتى منه
- رأى المكان لي فتره و لكن لم يرى الكيان الغريب في أي مكان فأتصل به عن طريق النظام الأساسي ( لديهم جهت اتصال مشتركه في روح النظام )
- بعد أتصال النظام بهاذا المخلوق رأه يضهر أمامه في لحضه نفس المخلوق المموه الذي لا يعرف جنسه سواء كان ذكر أو انثى ( كلام المؤلف : لقد ذهب ليسبب المشاكل في عوالم متعدده من أجل القضاء على ملله يمكنكم رؤيت ذالك في روايتي الخالد يشعر بالملل 😉 )
- عندما رأى المخلوق النظام أبتسم أبتسامه كبيره و قال " صديقي الصغير ماذا جعلك تتذكرني الآن و تأتي كل الطريق لهاذا المكان "
- أبتسم النظام و قال " جزء من السبب أني أشتقت لي رؤيتك و جزء آخر هو اني أريد أن أعرف أحداثيات عالمي الأصلي منك "
- بعد أن تحدثى لفتره طويله ذهب المخلوق الغريب للعالم الذي يريد أفساده بسبب الملل و ذهب النظام لعالمه الأصلي بعد طول أنتضار
- عندما ضهر النظام في عالمه الأصلي أحس بلأشتياق لعالمه القديم و فكر بفكره
- في لحضه اختفى النظام من مكانه الأصلي و ضهر أمام بيت جميل هاذا البيت بيت عادي مع بعض الزخارف الجميله و ليس هنالك أي شيئ مميز في هاذا البيت و لكن عندما رأى النظام المنزل ضهرت بعض الدموع في عينيه
- بي فكره أحاط وعي النظام في البيت كان داخل البيت رجل في الأربعينات من عمره يجلس أمام التلفاز و بجانبه أمرأه بنفس سنه تجلس بي قربه
- كان هنالك طفل في حجر المرأه
- عندما رأى النظام الطفل أبتسم و قال بدون وعي " أخيرا تزوجت حب حياتك أيه الأخ الأحمق "
- ضهرت أمرئه جميله في بصره و أحضرت بعض المرطبات للرجل و المرأه و أعطته لهم بأحترام و أخذت الطفل منهم
- أو النظام في أتفاق هاذا الأخ الأحمق لديه بصر جيد للنساء لي يختار مثل هاذه الزوجه الجيده
- بعد فتره من الوقت وصل شاب في العشرينات الى البيت كانت لديه أبتسامه سعيده على وجهه بعد أن رأى الطفل الصغير حتى مع تعب العمل ذهب ألى الطفل و عانقه
- أبتسم النظام على هاذا المنظر و قال في قلبه ' من كان سيصدق أن هاذا الطفل الذي ضل يتشبث بي سيبني أسرته الخاصه
- فكر النظام لفتره في خياراته و أراد أن يتكلم معهم و لكن في النهايه لقد قرر عدم التكلم معهم
- عندما أراد النظام أن يذهب سمع صوت تنهيده صغيره من الرجل الكبير و هو يقول بدون وعي بعد أن رأى أبنه و هو يحمل حفيده " أتمنى لو كان ..... معنى في هاذا الوقت "
- بكت المرأه التي بقربه بصمت بعد أن سمعته و قالت له بصوت منخفض " أبننى هو بطل عضيم لو لا تضحيته لكان الملايين من البشر قد لقو حتفهم بالفعل "
- أومأ الرجل لها و هو يعرف أيضن أن ولده كان رجل عضيم و هاذا هو السبب الذي جعله يصبر كل هاذا الوقت على موت أبنه الحبيب
- بكى النظام بصمت بعد أن سمع حوارهم و ضل يبكي لفتره طويله بعد سماع كلامهم
- بعد أنتهاء بكائه قرره الأنتضار حتى يأتي الليل و يتكلم مع والديه في غرفتهما
------ حل الليل -----
- بعد ذهاب الوالدين الى غرفتهم ضهر جسم في غرفتهم الجسم هو لي شاب في العشرينات من عمره بملامح دائريه لطيفه لا يميزه ألى وجود ندبه صغيره قرب خده
- عندما ضهر هاذا الشخص أمام الرجلان أنهمرت دموع المرأه و أصبح تعبر الرجل ضبابي و قالت المرأه بصوت مرتجف " .... بني هل هاذا أنت "
- أومأ النظام و قال بعيون دامعه " نعم أمي هاذا أنا و لقد اشتقت لكم "
- بعد سماع التأكيد من أبنهى عانقت المرأه الرجل بقوه و صارت تبكي بحرقه
- مشى الرجل خلفهى و لمس وجهه الفتى بأيدي مرتجفه و أنهار بالبكاء
- هاذه كانت أول مره يرى النظام والده يبكي بهاذه الحرقه ففي العاده يكون والده متزن و لا يضهر الكثير من المشاعر على وجهه حتى لو كان حزين و هاذا يضهر كميت الحزن التي عاشهى بعد سماع خبر موت ولده و رأيته الآن في هاذا المكان
- بعد أن بكت العائله لفتره ( ملاحضة المؤلف : لقد وضع النظام حاجز للصوت من أجل أن لا ينبه أحد على وجوده )
سألت الأم " بني كيف بقيت حي بعد ذاك الأنفجار "
- أجاب النظام بأبتسامه عاجزه " لم أنجو من الأنفجار بل مت و ...........
- قص النظام لهم قصه مختصره عن الشيئ الذي عاشه حتى الآن
- عندما سمع والداه هاذا صدما من هاذا الذي حدث لأبنهم هاذا الشيئ من الصعب تصديقه و لن يجرئ أي مؤلف على كتابته ( ملاحضة المؤلف : بأستثنائي 😎🌚 ) في قصصهم و لكن هاذا هو ما حدث بالفعل لي أبنهم
- بعد التكلم مع أهله لي فتره قال " أنا سأذهب الآن و لكن سأتي بين فتره و أخرى من أجل الزياره "
- أراد والدى النظام أيقافه و لكن لم يشئ أي منهم أن يكون سبب في عرقلت طريق ابنهم
- أخرج النظام بذرتان صغيرتان و أطعمهمى لي والديه و قال " هاذه البذور يمكن أن تعزز الموهبه و تطيل العمر و تزيل الأمراض و هاذه طرق تدريب مناسبه لك "
- بعد انتهاء كلامه دخل سيل من المعلومات الى عقولهم
- بعد كل هاذا قال النظام " لا تقلقى بشأن أخي سأخبره الحقيقه في وقت لاحق أما الآن سأكتفي بوضغ ثلاث بذور في جسده هو و زوجته و طفله و لاحقآ سأعرفكم على بعض العوالم الجميله "
- بعد أنتهاء كلامه أختفى النظام من غرفت أهله
- أبتسم والدي النظام على ذالك و خلدى للنوم و هاذه المره نامى بي سعاده على عكس السنتين الماضيتين
( نهايت الفصل )
كلام المؤلف : فليعتني الجميع بأهله فلا أحد يعرف متى تأتي لحضت الفراق لذلك فليحرص الجميع على أن لا يفترق مع أحبائه وفي قلبه ذره من الندم و عدم الرضى ☺️🌹