و..... هناك كراهية عميقة والاشمئزاز في داخله. حتى أنه كان لديه نفس النظرة عندما قطع رقبتي بلا رحمة
لا أعرف بماذا تفكرين لكن اسمعي أيتها الفتاة الملعونة"
"هتف باشمئزاز..."
من الأفضل أن تكون مدركا أنني لا أنوي البقاء بالقرب من أمثالك"
سيث تلعثمت"لماذا"
رتان) لم يجيب للحظة ثم فجأة أمسك بشعر (سيث) بيده الأخرى كان مؤلما جدا لدرجة أن عيون (سيث)بدأت تنتفخ بالدموع
"شعر أشقر وعيون زرقاء. كل الناس في القصر الإمبراطوري يبدون متشابهين و يبقون قريبين من بعضهم تماما كالطيور تتجمع مع رفاقها"
"الأخ الأكبر ، الأخ الأكبر ريتان.."
"إعرف ما يفكر به الشعب الإمبراطوري عنا. وأنت كذلك وماذا في ذلك ؟ "
"أكره أمثالك. حتى أكثر من الكراهية التي أريتني إياها إلى النقطة التي أريد فيها أن أقتلكم جميعا"
لا ، انتظر ، كنت أعتقد أن هذا هو خطأي؟ أنا حتى لم أفعل أي شيء خاطئ تجاهك.. أنا حتى لا أفعل نفس الأشياء التي فعلتها في الماضي..
بالتأكيد. (سيث) لم تقل ذلك بصوت عال لأنها لا تزال تريد أن تعيش
"أنت قذر.
(رايتان) أخيرا أطلق سراح (سيث) كما لو كان يخلص نفسه من حشرة
حتى أنه صفق يديه معا تقريبا كما يفعل المرء عندما ينظف نفسه من الغبار
هوف ، هوف. (سيث) ترنحت و تنفست بصعوبة
"ابتعد عني:"
لكن..
أشعر برغبة في التقيؤ.
بينما فقدت توازنها ، ضربت (سيث) وجهها مباشرة في صدر (ريتان). إذا...
"أووف.."
"ماذا؟"
"هوي"
في تلك اللحظة ، كل الأشياء التي أكلتها (سيق) قد سقطت و تناثرت عليها مثل الشلال لقد رأت أن ملابس (ريتان) قد تلطخت و قذرت بقيئها
"…”
".."
و حل الصمت بارد بينهما. (سيث) ، التي حررت نفسها من صدر (ريتان) ، نظرت للأعلى لترى ردة فعله.
(ريتان).. لم يتحرك بوصة واحدة.
يبدو كشخص لا يفهم ما حدث للتو ربما هو مصدوم أو ربما كلاهما..
رؤيته هكذا بدأت (سيث) بمسح ملابس (ريتان)بكممها بالطبع ، لم يكن ذا فائدة بعيدا عن أن يصبح أفضل ، هو كان يسوء.
أنا هالكة لا محالة..
(سيث) تحجرت و شفتيها ترتجفان قالت:
"أنا آسفة جدا."
لم أقصد فعل هذا.. حقا ، أنا
(ريتان) قاطعها بدفع (سيث) بعيدا عنه
"أككك.."
سقطت إلى الوراء وصرخت ، ورايتان حدق في وجهها كما لو أنه يريد حقا قتلها الآن.
هل سأموت الآن ؟ لأنني تقيأت عليه مرة ؟
ارتجفت (سيث) وارتجفت خوفا لكن (ريتان) لم يقتل (سيث) ولم يضربها
لقد تركها وشأنها بينما يتمتم بأشياء مثل ، اللعنة ، أو " فتاة غبية ، من بين كلمات ملعونة أخرى."
…
سيث ، التي تركته لوحده ، لم يتحرك بوصة حتى ظهر ريتان إختفى من الرؤية. كان الأمر أشبه بأنها كانت مجمدة في مكانها كانت خائفة من أنه بمجرد أن تستدير ، سيركض نحوها ، لكن (ريتان) اختفى. بعد الانتظار لفترة طويلة ، تنهدت سيث.
"كدت أموت"
كان غير متوقع حقا. ظننت أنه سيضربني على الأقل
بصراحة ، لم أكن لأتفاجأ لو صفعني عدة مرات حسنا ، أنا مسرورة، مع ذلك....
ولكن يبدو أن خطة كسب الود معه قد فشلت وتم إلغاؤها بالفعل
.. لا ، أنا متأكدة من أنه ستكون هناك فرصة أخرى للمحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
(سيث) حاولت مواساة نفسها على الأقل الآن ، بعد التقيؤ ، شعرت بالتحسن قليلا.
وعندما نهضت ، حاولت أن تلتقط صندوق الأيويلي والياقوتة التي تركت ملقاة على الأرض. كانت مرتاحة جدا ومتعبة أن محنة (داف) انتهت كل ما أرادت فعله الآن هو العودة والاستحمام وتغيير ملابسها القذرة المتقيئة كانت لا تزال خائفة لأن (ريتان) كان من المفترض أن يعلمها (كازاكي) لكنها قررت أن تفكر بالأمر غدا.