<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< قراءة ممتعة ~ ^_^
خرج الابن الأول لعائلة تشانغ وصديقه الابن الثاني من عائلة سو مؤخرا من المستشفى . فقط عندما كانوا في طريقهم إلى منازلهم ،
انقض عليهم كلب ذهبي كبير وبدأ في العض . هذان الشخصان هما أكثر شخصين غير سعيدين للتحدث إليهما .
كان نجل تشانغ جيا ، تشانغ مينغ ، الابن غير الشرعي لرئيس مجموعة عائلة تشانغ .
كان للرئيس ولدان وبنت واحدة . ومن الواضح أن الابن غير الشرعي خارج الصورة .
لكن السيد تشانغ ، كان رجلاً تقليديًا وعتيقًا لم يستطع تحمل الدم ، ويعود لمثل هذا الأمر .
يمكن أن نتخيل أنه على الرغم من أن تشانغ مينغ لديه طعام وشراب ، فإن موقعه في عائلة تشانغ لن يكون جيدًا .
كان لــوه شنغ من عائلة لـــو التي كانت أقوى بكثير من عائلة تشانغ . ليس هذا فحسب ، بل كان أيضًا طفلًا وحيدًا . حتى لو لم يرث شركة العائلة في المستقبل ، فلن يكون له أي مكانة أمامه . يمكنه أن يشرب ويتكاسل طوال حياته ، لكن لن يجرؤ أحد على استفزازه .
هذه المرة سمع أن لــوه شنغ عاد إلى الصين وكانت هناك شائعة عن كونه أباً . تحدث عنه العديد من الأشخاص في الدائرة .
بسماع ذلك ، جاء تشانغ مينغ مع العديد من الأصدقاء لرؤية هذا الرجل .
لم يكن الابن الثاني لعائلة ســو رجلاً جيدًا أيضًا ، ولم يكن بإمكانه سوى تناول الطعام والشراب والمقامرة ، وكان سرطانًا سيئ السمعة في الدائرة .
تعرض الكلبان للعض في الصباح الباكر بعد خروجهما من المستشفى وصفق كثير من الناس بأيديهم بعد سماعهم بهذا الحادث .
قالت عائلة تشانغ إن دمية عائلة بــاي البالغة من العمر ثلاث سنوات هي التي أمرت كلب بالعض ، فمن سيصدق ذلك؟
لماذا تأتي طفلة عمره ثلاث سنوات بعدك بكلب دون ضغينة؟
لا بد أنهم جمعوا الكثير من الحظ السيئ من أفعالهم حتى أن الله لا يستطيع مشاهدته وبالتالي أرسل كلبًا ليعضهم !!
واحتجزت العائلتان طفلة عائلة باي البالغة من العمر ثلاث سنوات . لم يتبق الآن سوى عدد قليل من الخدم في عائلة باي للعمل . حتى العمة تشانغ لم تستطع فعل أي شيء حيال هذا الأمر . لذلك شاهدوا عائلة تشانغ تأخذ الفتاة بعيدًا .
كان جميع البالغين يحيطون بفتاة كانت تقف وحدها على الأرض .
كانت الزلابية الصغيرة ترتدي تنورة وردية صغيرة وصندل وحقيبة ظهر أرنب صغيرة .
كانت عيونها الجميلة حمراء من الغضب . حدقت بغضب في الشابين . هذان الاثنان هما تشانغ مينج وسو يو اللذان عضهما الكلب .
قضمت ساق أحدهما ، وقضمت ملابس الآخر . في ذلك الوقت ، كان يمد ساقه للسماح لطبيب الأسرة بضماده .
نظروا إلى الفتاة الصغيرة التي تحدق في الخناجر عليهم ، وأعادوا التحديق أيضًا . حاول تشانغ مينغ أن يمد يده لقرص خدي الفتاة السمينات الصغيرة المستديرة
لكنه تعرض للعض بدلاً من ذلك .
” أوتش !!! هذا مؤلم ! دعني اذهب ! "
كشفت الزلابية الصغيرة أسنانها بفخر وقالت
"سأقتلك ! كيف تجرؤ على ضرب بابا ! "
بدا تشانغ مينغ وكأنه قطة تطارد الأضواء. كانت الفتاة الصغيرة لطيفة حقًا ، وعندما فكر في شركة المليار دولار التي تقف وراءها ، حاول إقناعها ،
"مرحبًا ، يمكنك أن تفكر في أنني والدك . يمكننا فقط أن ندع الأمور اليوم أصبحت عفا عليها الزمن ! ماذا تقول؟ "
تحول وجه الفتيات الصغيرات إلى اللون الأحمر من الغضب وزأرت
. " ليس لدي سوى أب واحد !! و هو ليس انت ! "
عندما جاء لــوه شنغ ، سمع هذا . كانت الفتاة الصغيرة محاطة بالكبار . بدا الأمر يرثى له وعاجز .
شدّت قبضتها الصغيرة ، حتى لو بدت شرسة وشرسة ، لكن لــوه شنغ لاحظ أنها كانت خائفة وعصبية ، وكانت ساقيها القصيرة ترتعش .
ذهل تشانغ مينغ من هدير الفتيات الصغيرات ولاحظ سـو يــو وجوده
"لوه شنغ؟ هذا هراء ، إنه يقضم كبار السن ! إنه لا يحب الأطفال حتى . ما نوع الأب الذي تعتقد أنه سيكون مثل هذا الشخص؟ ما رأيك في أنه جيد؟ "
نظر هو تشانغ مينغ إلى بعضهما البعض وقالا ،
"لماذا لا تتبعنا؟ هل تريدنا أن نكون أبًا لك؟ "
كانت الزلابية الصغيرة غاضبة للغاية لدرجة أنها نسيت الخوف من الكثير من البالغين عندما تم نقلها إلى مكان غريب .
قامت بتقويم خصرها الصغير الممتلئ ، ووسعت عينيها المستديرتين ، وكان صوتها الصغير رقيقًا وحليبًا ، تمامًا مثل شبل الأسد الغاضب .
صرخت في الرجلين:
"أبي ليس مضيعة ! أبي هو أفضل رجل في العالم ! والدي هو الأب الوحيد الذي أمتلكه ، أنت الشخص الضائع ! "
لم تكن الطفلة الصغيرة تصل حتى إلى فخذ الكبار وذراعيها على خصرها الصغير الممتلئ وتهدر على رجلين بالغين الكبيرين . كان المشهد متناقضًا نوعًا ما وغريبًا ومضحكًا أيضًا .
وكذلك الأشخاص الذين يجلسون بجانب عائلة تشانغ وسـو
"..."
كان كل من السيد والسيدة لــو حاضرين أثناء تشغيل هذه المهزلة . عند رؤية كل هذا ، ذاب قلب السيدة لــو مثل المارشميلو وأرادت على الفور اصطحاب الفتاة الصغيرة إلى المنزل وتربيتها .
صفقت السيدة لو يديها وقالت بابتسامة ،
"حسنًا ! "
" يين ين هنا ، الجدة ."
تفاجأ الجميع . هل تعرفت الطفلة الذهبية على والدها؟ هل كان لــوه شنغ هو الشخص الذي تم التعرف عليه؟
أصيبت عائلات تشانغ وســو بالارتباك ، لكنهم استقبلوا على عجل السيد لــو وزوجته ،
"الرئيس لــو ، السيدة لــو ، لماذا أنتما هنا؟ "
كان للسيدة لــوه تصرف مباشر . كانت ستتعرض للتنمر إذا لم تكن بهذه الطريقة ! , عندما رأت الزلابية الصغيرة والدها قادمًا وأشرقت عيناه . هرعت إليه على الفور .
جاءت الدموع مثل شلال وقالت وهي تئن:
"وو ، أبي ، لقد أخافوني ! "
انتشر عطر الحليب الحلو من جسم صغير عندما انقضت على فخذ لــوه شنغ ، ممسكة بفخذه وباستخدام يديها وقدميها ، بدت وكأنها تريد التسلق .
توقف لــوه شنغ قليلاً ، دفعه والديه من الخلف . انحنى لاستخدام يده الخالية من الضمادة لالتقاط الفتاة .
هذا الرجل لم يكن لديه أي خبرة في حمل طفل . كانت تحركاته غريبة وقاسية . قامت الفتاة بتعديل وضعها تلقائيًا . لقد أحرزت أخيرًا شبرًا من التقدم وعانقت بإحكام رقبة والدها ، وغطت والدها بالدموع والمخاط .
الآن فقط ، القاتلة ما زالت تجرد أسنانها ومخالبها . في مواجهة الكثير من الأشخاص الذين ما زالت تجرؤ على الزئير ، يبدو أن الله ظلمهم . رؤية هؤلاء الناس ، لا يسعهم إلا تذمر .
بينما كانت تبكي ، اشتكت في أذن لوه شنغ:
"أبي ، لقد قاموا بتخويفي . لم يدعوا العمة تشانغ تدخل. لقد اختطفوني " !
" أبي ..."
أشارت بإصبعها الصغير إلى تشانغ مينغ و ســو يــو وقالت ،
"قالوا أشياء سيئة عنك !"
ثم مسحت دموعها وبدأت تضحك . كان صوتها حلوًا ، ناعمًا ، شمعيًا وصغيرًا بعض الشيء .
واصلت بصوت أنفها ،
" يين ين وبختهم !! "
وصلت إلى أذن والدها وهمست ، أنه يمكن أن يشعر برائحة الحليب الدافئة من أذنه . أصبح متيبسا وعصبيا .
خفضت الفتاة الصغيرة صوتها إلى الهمس وقالت
"أبي ! لقد عضهم ماو ماو لقد انتقمت لأبي! "
بعد مشاهدة الزلابية الصغيرة تبكي أولاً ثم تضحك ، تبدو فخورة بأنها انتقمت منه ، لم يستطع لــوه شنغ إلا الابتسام بلطف .
مد يده لفرك رأسها بمودة . الآن شعرها في حالة فوضى ..
كانت السيدة لــو مليئة بالابتسامات . ثم قالت لأبناء عائلة تشانغ وسو ،
"الأب والابنة لديهما علاقة جيدة ، لا أريد أن أكون جدة فضوليًة ."
كان وجه السيد تشانغ جيا سو متصلبا . يقول
"هل تعرف هذا الطفل؟ "
"لم تقل عائلة باي أي شيء؟ هل سيوافقون؟ "
كان السيد والسيدة لــو يعرفان ما ستفعله هاتان العائلتان . كانت فكرة عائلة باي هي القتال بالسماح للكلاب أن تعض الناس اليوم !
من المؤكد ، قبل أن تجيب السيدة لــوه ، قالت السيدة تشانغ بابتسامة:
"كما تعلم ، فإن تشانغ مينغ ليس طفلي ، ولكنه ينتمي أيضًا إلى عائلة تشانغ . قام ابنك بضربه في الأماكن العامة وأخذت عائلة باي يعضه كلبهم عندما غادر المستشفى . أنت تقول … "
تنهدت وطلبت من تشانغ مينغ و ســو يــو الذهاب إلى المستشفى للحصول على لقاح داء الكلب وعدم التأخير هنا . ثم تابعت
"إذا تركت الأمور تمر بهذه السهولة ، فسيقول الناس في الخارج إنني أم لا تأخذ شؤون أطفالي على محمل الجد . كما تعلم ، هذا ليس طبيعياً . أخاف من الناس الذين يتكلمون من وراء ظهري . "
لوحت السيدة لــو يدها بسرعة
"دعونا نتحدث عن هذا . هل صحيح أن ابني ضرب ابنك؟ لكن ماذا عن هذا الشاب؟ انظروا الى نوع الاصابة لــوه شنغ التي لديه؟ لا يستطيع حتى المشي بشكل صحيح ! "
"إلى جانب ذلك ، عضة الكلب ، يين ين طفلة صغيرة ، لا تزال أقل من ثلاث سنوات . إنها لا تعرف حتى تشانغ مينغ و ســو يــو . لماذا تترك كلبك يعض الناس بدون أي قافية أو سبب؟ لا معنى له ، أليس كذلك؟ "
" لا تخلط بين هذين الأمرين . لقد قمنا بتغطية النفقات الطبية لـ تشانغ مينغ وسـو يـو . اليوم ، أعددت أنا وزوجي علبة حمراء للأطفال . الأمر انتهى ".
" أما عن عض كلب طفلة عائلة باي . الآن ، هي ابنة عائلة لــو . كان من الخطأ بالنسبة لها أن تفعل هذا . يجب أن نكون مسؤولين عن ذلك ".
مدت يدها وأخذت عبوتين حمرأتين أخرتيين من حقيبتها ، تم تسليم أربع منها إليها .
" نشعر بالصدمة أيضًا ".
"..."
بعد أن قاد ثلاثة أفراد من عائلة لــو الزلابية الصغيرة بعيدًا ، كان الجو في عائلة تشانغ باردًا ، وكانت وجوه الجميع تبدو حزينة .
لقد أرادوا الاستفادة من هذا الموقف للحصول على شيء من عائلة باي . بعد كل شيء ، لم يكن هناك أي شخص آخر في عائلة باي ، وكان الأقارب القلائل الوحيدون غير أكفاء . لم يقولوا أي شيء ، لذلك عاد أفراد عائلة لــو مع منعطف ذكي .
الزلابية الصغيرة كانت ملقاة على كتف والدها تضحك بسعادة . ظل فمها الصغير يغني ويصرخ
"أبي أبي أبي " ....
نفد صبر الرجل ووبخها
"اخرس! "
كانت يين ين متحمسة للغاية لدرجة أنها لم تستطع التخلص من والدها . كان والدها طويل القامة وعاليًا جدًا . أصبحت رؤيتها فجأة أعلى بكثير . مدت مخلبها الصغيرة وقارنتها به
"أنا طويل مثل والدي! "
لم يستطع لوه شنغ فعل شيء غير ان يتجاهل الاخيرة
"..."
كان السيد والسيدة لــو يشاهدان من الجانب . بطريقة ما ، عرفوا أن ابنهم لا يزال غير موثوق به . كان وجهه غير صبور ، لم يكن لطيفًا مع الفتاة لكنهما ما زالا متناغمين بشكل مدهش .
في المنزل ، كان الزوجان لــوه لا يزالان قلقين للغاية . على الرغم من أنه كان من السهل عليها التحدث في عائلة تشانغ ،
إلا أنه لن يكون من السهل التعرف عليها من قبل الآخرين .
كانت عائلة لــو في الأصل عائلة قديمة في هذه المدينة وكانت عائلة باي مغرورة جديدة . كانت عائلة لــو قوية بما يكفي للخوف منها ،
حتى لو لم يكن لديهم أي فكرة عن عائلة باي ، فلن يأخذها الغرباء جيدًا .
بمجرد أن يريد ابنها التعرف على باي يين ين ، لن يتسبب أقارب عائلة باي فقط في إثارة المشاكل ، ولكن سيحاول الآخرون في المدينة بالتأكيد منعها .
بعد أن تم نقل كلمات السيدة لــو في عائلة تشانغ ، لم تستطع عائلة باي الجلوس فقط . في اليوم التالي ، جاؤوا ليأخذوها بعيدًا .
كان وجه العم الثاني باي شريرًا وكان أيضًا غبيًا . من يقف في طريقه كان عدوه .
" ماذا سأفعل بك يا ابنة أخي؟ ماذا يمكنك أن تقول عندما يكون عمرك ثلاث سنوات فقط؟ أخشى أن يخدعك الآخرون ليعتقدوا أنهم والدك! "
كان هؤلاء الأشخاص من عائلة باي يقومون جميعًا بقطع التربة في الريف من قبل . في وقت لاحق ، بعد أن ظهر السيد باي في مكان بارز ، تم إحضارهم إلى المدينة للمساعدة كأقارب وتم منح كل واحد منهم جناحًا للاستقرار .
ما الذي يجيده سكان الريف؟ تحدثوا بلغة بذيئة . و كان من الصعب على آذان المرء .
كانت السيدة لــوه غاضبة جدا من سماع هذا . في هذا الوقت ، نزل شاب ذو شعر بني على الدرج وهو يحمل الفتاة الصغيرة بين ذراعيه .
كانت نبرته خفيفة ولكنها وحشية
"أسألك ، من هو الشخص الذي قال إنه من الجيد أن تختار من سيكون والدها؟ "
تجمد جميع أفراد عائلة باي ونظروا إلى العم باي .
في ذلك الوقت ، كانت الفطيرة الصغيرة تسأل
"هل يمكنني اختيار أي شخص؟ "
كثير من الناس قد سمعوا ذلك في الحفلة !
ولكن من كان يعلم أن الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات ستختار دخيل أو متأنق / جانح على أقاربها ؟ !
وقف شعر العم الثاني باي مستقيما مثل قطة غاضبة . نظر إلى الزلابية الصغيرة الجالسة في ذراع الرجل .
" يين ين، هل ستعود مع العم الثاني؟ "
------
ارجو الاشارة الى اي اخطاء ان وجدت
~ ^_^ The Black Angel