نوح : اخرجت المنظار لأرى هيرشيل و بيث و كارل و لوري(الحامل) في الجزء الداخلي من السجن تبتسم لريك مع داريل و غلين من خارج السور لاكن فجأة يضهرون الولكرز خلفهم ، اخرجت القناصة لاطلق النار على اثنين من الولكرز و أرى ريك يركض ليدخل إلى السجن و يصرخ "لوريييي"خائف من ان تموت زوجته ، ركضت للجزء الخلفي من السجن .

اخرجت سيفي من غمده و قتلت الولكرز الذي امامي لانهم يعيقوني من الدخول للجزء الخلفي من السجن سمعت صوت الانذار وسارعت من خطواتي حتى دخلت الرواق وقتلت بعض الولكرز اخذ مني بعضالوقت لكني قطعت طريقي للداخل توقف صوت الإنذار ، ثم سمعت صوت اطلاق النار من بعيد ، كان هذاكارل يطلق النار على أمه الذي كانت تموت من جرح بطنها لتخرج طفلتها لذالك اطلق النار عليها .

وصلت إلى الصوت لأسمع ماغي تبكي و تحمل طفلة لوري , كارل ضهر خلف ماقي بوجه عابس ، ثم سمعوا صوت رأس الولكر يطير و يسقط على الارض ، التفت إلي كارل ثم صوب سلاحه علي بسرعة مثيرة للإعجاب بالنسبة لطفل(جسدي الحالي اكبر منه لسنة واحد فقط) و قال : اسقط سيفك و مسدسك.

نوح : لا استطيع فعل ذالك ، شعرت بوالكر خلفي لذا اعطيت ضهري لكارل و قطعت رأس الولكر الذي كان خلفي ثم التفت له ،صدم كل من ماغي و كارل بالسرعة الذي قطعت فيها رأس الولكر ، ماغي تهمس لكارل : نحتاج إليه لنخرج من هنا لذا لا تطلق عليه بصوت .

قال كارل بجدية : قد الطريق و انا سوف اقول لك اين تذهب و اذا ألتفت إلى الوراء سوف افجر رأسك ،نوح : حسنا ، فتحت الباب المؤدي إلى الخارج ، استمرت ماغي تبكي على الذي حدث للتو .

نضرت المجموعة إلي بسبب صوت بكاء الطفل ثم أتى إلي ديرل وقال اخفض سلاحك و ضع يديك خلف ضهرك فعلت مثلما قال ربط اكسل يدي و مازال ديرل موجهن قوسه المركب بوجهي ، ذهب ريك إلى ماغي و ألقى الفأس الذي بيده و قال بوجه مصدوم لانه لم يرى زوجته معهما : اين…اين هي ؟ ماغي لم تستطيع الرد و بدأت تتمتم و تبكي ثم ذهب إلى كارل( ولده) و أدرك ما اضطر كارل فعله ثم بكى بحرقة و قال : اوه لا ، لا ثم انهار على الارض قليلا ثم نهض اخذ الفأس بغضب و دخل إلى الجزء الداخلي من السجن ليبحث عن زوجته .

هيرشيل : دعني أرى الرضيع ، داريل :ماذا سنطعمها ؟ هل لدينا ما تأكله ، هيرشيل : الاخبار الجيدة انها بصحة جيدة لكن تحتاج حليب قريبًا و ألا لن تعيش ، ديرل : لا ليس هي ، لن نخسر أحداً آخر اليوم.

نوح : ليس عليك ذالك ، هناك متجر في الشمال ليس ببعيد لقد كنت اخيم هناك لبضعة ايام وصادفت مكانًا للاطفال ورأيت الحليب الذي تحتاجه لذا افضل فرصة لك هي ان تأخذني معك إلى المتجر .

ديرل: ذهب إلى المجموعة ليناقش هل يجب ان يأخذه ام لا ، ماغي : ليس عليك ان تأخذه ، اعرف المكان الذي يتحدث عنه و هناك فرصة كبيرة ان يكون هناك حليب لذا فلنذهب ، لانه لا يوجد مكان في السيارة لشخص اخر سوف يذهب ديرل و ماغي ، غلين : انا سأذهب بدالك انت تحتاجين الراحة ارجوك ، ماغي : لا , احتاج اناذهب … لأجل لوري علي ذالك .

كارل : و ماذا نفعل بهذا الرجل(اشار إليه برجل لان كان طوله ٥،٥ قدم، ١٦٥سم) ،يشير إلى نوح ،هيرشل : سوف نتعامل معه عندما يعود ريك و ماغي و ديرل لذا فلنضعه في زنزانة حتى يأتون ، كارل :حسنًا

غلين ذهب ليتفقد ريك ويتأكد انه بخير لاكن من شدة صدمة ريك لم يتعرف على غلين و خنقه لضنه انه احد المشاة الذين كان بقتلهم بجنون لاكن بالنهاية تركه يذهب ، غلين يفكر "ان ريك في حالة سيئة جدا بسبب موت لوري لذا بدأ يهلوس لدرجة انه لم يتعرف علي" ، بالعودة إلى غلين يقول لهيرشل : ان ريك مشغول قليلا لذا يمكن ان يأخذ بعض الوقت لكن بالحقيقة ، ريك " سوف يأخذ بعض الوقت لكي يتقبل موت لوري لذا لن يأتي قريبا ، على الاقل فقط كي يتفقد طفلته .

هيرشل : اما بشأن الرجل الغريب سوف ننتضر حتى ياتي ديرل و ماغي بالحليب ثم نناقش ريك في هذاالموضوع .

نوح : كنت انتضر على الارض مربطًا في زنزانة ، على الاقل حتى يأتي ديرل و ماغي مع الحليب ، بعد ساعتين اتى ديرل و ماغي مع الحليب لذا حان الوقت ليعرفوا ماذا يفعلون بي .

ديرل : بعد ان رضعت الطفلة الحليب يجب ان نتعامل مع هذا الغريب . ذهب إلى زنزانة نوح و الجميع يتبعه ليروا ماذا سوف يقول الرجل و ماذا سوف يفعلون بشأنه ، ديرل سأله ، ماذا تفعل هنا و كيف دخلت بينما كل البوابات مغلقة ؟

نوح : اولاً جئت الى هنا لانني رأيت انكم في ورطة لذا جئت للمساعدة , ثانيا دخلت من الجزء الذي اتىمن الولكرز في البوابة الخلفية ، ديرل : لكن قلت بنفسك إنه الجزء الذي أتى منه الكثير من المشاة كيف بإمكانك الدخول عبر المشاة ؟ ، قال نوح بصوت بارد : لقد اخليتهم ، ديرل : جميعهم "بصدمة" ؟ ، نوح : لا فقط الذين كانو في طريقي إلى الفتى الذي حمل سلاحه بوجهي

ديرل : حسنا اضن انه حان الوقت لكي نخلع القناع من وجهك ، نوح : لن اخلعه ، ديرل : اذا ارت البقاء في هذا السجن يجب عليك خلعه و الامر لا نقاش فيه ، نوح : حسنا سوف اخلعه لكن اولا اقطع الحبل الذي علي يدي ، قطع ديرل الحبل ثم خلع القناع من وجهه امام الجميع ، صدمة لم يتوقعوا ابدا ان الذي قتل المشاة بسهولة كان طفل لا يتعدى عمره الاربعة عشر عاماً بوجه ملاك ، ديرل قطع الصمت و قال كم عمرك ايها الطفل ؟ ، نوح : لا تناديني بالطفل عمري ثلاثة عشر عاما .

———————————————————

لاتنسو ان تذكروا الله و ان تعلقوا اذا اعجبكم الفصل و ان تعلموني اذا كانت هناك اخطاء و شكرا

2023/01/02 · 169 مشاهدة · 955 كلمة
Noah-06
نادي الروايات - 2025