الفصل السابع عشر اوه تلك الخناجر جميلة
"أطلق سراحه أيها الوغد!" كيف يمكن لشا زو ان يتحمل هذا؟ في اسوء أحلامه لم يتوقع ان يتم خداعة من قبل فتى بعمر العاشرة، لا هذا ليس حلم بل كابوس.
في الواقع في الأوقات العادية مثل هذه الخدعة لن تنطلي على شا زو، لكن عندما جاء شا زو ورأى أخيه الأصغر شا جو مصاب وتم تحطيم التشكيلة كان هناك إثر من الصدمة مرت العديد من الاحتمالات في عقلة مثل أن افراد عشيرة لو هم من ساعدوه، لكن بعد الهجوم أكثر من مرة من قبل شا دو لم يظهر ولا أحد منهم لذلك أصبحت صدمته أكثر، مما دفع لينغ مينغ الى استخدام هذا ضده لقد كان يعلم ان سرعته لن تكون بالضرورة اقل من خصمة لكن سوف يكون هناك تصادم بينهم وقد استخدم لينغ مينغ نصف جوهرة وهو متعب، وكان يعلم ان امساك رهينة افضل من قتلها.
"اخرس انت لست بمكان لتقوم بتهديدي." صاح لينغ مينغ في شا زو، بسبب صغر حجم لينغ مينغ لم يكن يستطيع رفع شا جو عن الأرض لذلك كان شا جو راكعاً بينما تمسك يده لينغ مينغ به.
"انت...... اترك شا جو ولن اتابع الأمر أكثر من هذا." بعد لحظة من التردد قرر شا زو مواصلة تهديد لينغ مينغ.
نظر لينغ مينغ الى شا زو واعطاه نظرة سخريه ثم مع صوت "كراك" تصدعت عظام كتف شا جو.
"اووو" لم يكن بإمكان شا جو الصراخ بصوت عالي من الألم.
مع صوت "باا" قام لينغ مينغ بصفع وجهه ثم قال "اخرس او سوف أقوم بكسر كامل كتفك." لم يكن بإمكان شا جو سوى الإيماء والدموع في عينية.
"أنت..." لم يكن بإمكان شا زو تحمل رؤية اخية يضرب امامة وصاح بغضب ولكن قبل ان يكمل قاطعه لينغ مينغ.
"هاهاها هل تعتقد أنك مؤهل لكي تقوم بتهديدي افعلها مرة أخرى وشاهد كيف اخوك العزيز يتم سحق عظامة امامك." لم يقم لينغ مينغ بإعطاء لمحه أخرى الى شا جو واستدار لكي يقابل شا زو.
"سمي مطالبك وانا سوف اذهب لأحظرها من العشيرة واعود." اخيراً استسلم شا زو وقرر لعب حيله أخرى.
"هاهاها تعود للعشيرة لتحظرها لي؟ هل تظن انني أحمق لكي تقوم بخداعي، سوف تذهب للعشيرة لكي تحظر الدعم وليس لكي تحظر ما اريده، الأن هذا تحذيري الأخير في المرة القادمة لن يتبقى لدى اخاك ذراع ليستعملها في المستقبل إذا حاولت لعب الحيل معي." بعد ان قال هذا أصبحت نظرة لينغ مينغ خطيرة لم يكن أحمق لكي يخدع بمثل هذه السهولة.
"حسناً خذ هذا سيفي مرتبة فاني الفئة العليا." مع قول هذا رمى شا زو سيف كان يوجد في ثيابه يبدو انه سيف اغتيالات.
" فقط هذا السيف تعتقد انه يساوي حياة اخاك الصغير هيا قم بتسليم تلك الحلقة على ذرعك ايضاً وقم بجمع جميع الأسلحة من الباقين." لم لينغ مينغ راضياً بهذا واراد ان يأخذ كل شيء منهم.
"انت تدفع الأمور كثيراً."
"ادفع الأمور كثيراً يا لها من نكته أنتم من حاولتم قتلي في البداية لذلك انا بالتأكيد لن أكون لطيف مع أناس مثلكم هيا اخرس وافعل ما أقوله." كانت نضرات لينغ مينغ شرسة كما امر شا زو.
"حسناً تعال خذ هذا كل شيء." بعد ان جمعها قام شا زو بوضعها داخل حلقته رماها الى لينغ مينغ.
"اوه تلك الخناجر جميله حقاً اريد امتلاك امثالها ايضاً." حول لينغ مينغ نظرته الى شا دو كما قال هذا.
"انت تحلم." بعد رؤية طمع لينغ مينغ قام صاح شا دو واحتضن خناجره، لقد كانت حياته كيف يمكنه تقديمها هكذا فقط.
"شا دو قم بتسليمها سوف اخبر الشيوخ ان يعطوك غيرها عندما نعود." قال شا زو بصوت مملوء بالكراهية.
"اجل اجل شا دو كن فتى جيد وقم بتسليمها." كما سخر لينغ مينغ منه.
"أيها الفتى سوف أقوم بسلخ جلدك عن لحمك بالتأكيد في يوماً ما." مع قول هذا قذف شا دو جميع الخناجر العادية وتلك التي من فئة الفاني امام لينغ مينغ.
"اهلاً بك لكن فقط تأكد ان تحظر أشياء أكثر قيمة في المرة القادمة." تجاهل لينغ مينغ نظرات شا دو المليئة بالكراهية والتقط الخناجر من على الأرض ووضعها في الخاتم الذي حصل عليها من الجثة في الكهف، لأنه يجب ان يقوم بمسح البصمة الروحية الخاص بشا زو على الحلقة قبل استخدامها التي سوف تقلل من دفاع لينغ مينغ وقد تعرضه لخطر ان يتم مهاجمته.
"اجل هذا ما كنت ابحث عنه." قام لينغ مينغ بمد يده في ثياب شا جو وإخراج حلقتين منها ايضاً.
"اوه أيها السادة الم يحن الوقت لكي تظهروا وتكفوا عن الاختباء." مع قول هذا نظر لينغ مينغ في الكهف.
"الأخ الصغير مذهل للغاية مثل هذه القوة في هذا العمر." خرج صوت من داخل الكهف لقد كان يحمل بعض السحر وبعد فترة خرجت مجموعة مكونه من ثمانية يقودهم امرأة ذات شعر اصفر على شكل ذيل حصان وجسم جميل وجذاب وساقين طويلتين كانت تبدوا بنفس عمر شا زو تقريباً وفي المراحل المتأخرة من عالم مؤسسة دان.
خلفها استطاع لينغ مينغ رؤية لو ران وفتاة بجانبه، الفتاة كانت تشبه جنيه سماوية كانت اعينها سوداء لامعه مثل النجوم في السماء وشعر اسود حريري مع انف صغير وشفاه وردية وجلد حساس ابيض مثل الثلج لم يستطع لينغ مينغ تمالك نفسه لذلك سحر بجمالها، مع انها صغيره لكن كانت تملك مثل هذا الجمال بالتأكيد عندما تكبر سوف تكون جمال يسقط دول.
رؤية لينغ مينغ يحدق فيها تحولت وجنتي الفتاة حمراء قليلاً واختبأت الفتاة خلف لو ران.
"لو تشيبي.." كان صوت شا زو مليء بالصدمة لم يكن يتوقع ان يهرب افراد عشيرة لو بهذا الوقت السيء.
"خذ." فقط بعد سماع صوت شا زو استعاد لينغ مينغ تركيز وقذف شا جو الى شا زو.
عندما امسك شا جو قام بسرعه بإخراج دان صفراء اللون ووضعها في فم شا جو الذي أغمي عليه بعد ان رماه لينغ مينغ، بعد فترة بدأت حالة تستقر.
"أيها الفتى لن أنسا هذا فقط انتظر." مع قول هذا حمل شا جو وشا هو وقام بالذهاب من خلال الغابة ويتبع خلفه جميع المصابين من المعركة قبل قليل.
"الى اين أنتم ذاهبون." قفز أحد أعضاء فريق لو ران وأراد ملاحقتهم لكن تم إيقافه من لو تشيبي.
"دعهم يذهبون إذا خضنا الأن قتال فلن يكون هناك فأئده للطرفين بل قد نقع بورطة أكبر." وكانت كلماتها واضحة انها لم تكن تثق في لينغ مينغ.
"مرحباً أيها الأخ الصغير لينغ مينغ نشكرك على انقاذ لو ران وهزيمة افراد عشيرة شا، انا أتساءل ما إذا كان يرغب الأخ الصغير بالعودة الى العشيرة معنى وعندها سوف نقوم بشكرك بشكل أفضل، ايضاً على الاغلب عشيرة شا لن تترك هذا الأمر هكذا." اقتربت لو تشيبي من لينغ مينغ مما جعل رائحة عطر المرأة تدخل انفه.
"اوه لا شكر على واجب وعلى كل حال انا كانت لدي عداء مع شا جو وصديقاه فحتى بدون طلب مساعدة لو ران كنتُ سوف اخوض معركة معهما، واجل سوف أكون شاكر فأنا احتاج الى مكان لارتاح فيه لفتره من الوقت." لم يرفض لينغ مينغ دعوة لو تشيبي كان عليه ان يعزز مؤسسته ويحاول الاختراق الى المراحل المتأخرة من مؤسسة داو لكي يستطيع حماية نفسه جيداً في المستقبل من عشيرة شا.
"اوه صحيح اعتقد ان هذه تعود لكم ايتها الأخت الكبرى." تذكر لينغ مينغ الحلقات التي اخذها من شا جو وقذفها الى لو تشيبي.
"اه حلقات الكون الخاصة بنا شكراً لك أيها الأخ الأصغر." لم تكن لو تشيبي ان لينغ مينغ سوف يعيد حلقاتهم وكانت تفكر بطريقة لطرح هذا الموضوع المحرج فقد كانت غنائم لينغ مينغ بعد كل شيء.
"لا مشكلة، اوه صحيح ايتها الأخت الكبرى هل تملكين خيمة إضافية احتاج الى الاستراحة وشفاء جروحي." قام لينغ مينغ بسؤال لو تشيبي عن خيمة فهوا كان يحتاج لشفاء بعض الجروح التي على جسده فحتى أصغر الجروح والإصابات قد تسبب مشكلة في اختراقاته في المستقبل.
"شو مين قم بأعداد الخيام نحن ايضاً نحتاج الى ان نستريح لشفاء الجروح الخاصة بنا." إشارة لو تشيبي الى أحد الفتية الذي كان له مستوى قوة مثل شا لو.
تأليف: حسين علي عثمان