الفصل 113 إله عاري (1)
.
.
.
[هل صرت إلهاً جديدًا ؟! تهانينا! أنت في قائمة أعلى 0.0000001٪ من جميع الكائنات! آسف على إفسادك رغم ذلك ، ولكن هناك أخبارسيئة. يوجد الكثير من أمثالك في <العمق>! معظمهم خاسرون وخرجوا من المسابقات وحمقاء يمكن أن يفقدوا الألوهية في أي وقت. هاه؟هل تخشى أن تصبح واحدًا منهم؟
لا تقلق!
إذا كنت تقرأ رسالتي ، فهذا يعني أن نعمة إلهة الحظ ، مينيرفا ، عليك! إذا استجبت لنصيحتي ، فلن تواجه صعوبة في <العمق>!
أعتقد أن لديك الكثير من الأشياء التي تريد القيام بها في الاعتبار. ربما تريد التباهي بعالمك الذي تم إنشاؤه حديثًا ، أو العمل على[الإعدادات] أو ترغب في تجميع [أجزاء] في عالمك!
الإعدادات ... الأجزاء ...
كل هذا جيد. ولكن قبل أن تبحث عن تلك الكماليات ، هناك شيء واحد مهم يجب أن تركز عليه. ما هو أن تسأل؟
انها لجمع [التابعين] !!
#الكلمه في الاصل متابعين لكنني اعتمدت كلمه تابعون لكن المعنى واضح لذلك لن يشكل اختلاف#
إنه أمر مهم جدًا ، لذلك استخدمت علامتي تعجب. أنت ، الذي هو إله مبتدئ ، قد لا تعرف سبب أهميته.
لماذا تحتاج إلى تابعين؟
هذا سؤال أحمق! أتذكر أنني قلت هذا إلى إله مبتدئ مرة ، عندما سئلت نفس السؤال.
مهلا ، ما رأيك في "الإله"؟
- بيير ، إله كوكيتري
من 101 نصيحة لآلهة مبتدئين
ما هو أخطر "موقع" في نطاق <العمق>؟
أجرى آلهة <العمق> ذات مرة نقاشًا ساخنًا حول هذا الموضوع.
هؤلاء كانوا آلهة عاشوا عشرات الآلاف من السنين ، لذا كانوا بحاجة إلى مواضيع للنقاش حولها. قال البعض إن الموقع الأول الذي كان يقعفيه [الأخ الأكبر] هو الأكثر خطورة ، بينما قال البعض إن الموقع الرابع الذي يوجد فيه جنون الإله كان خطيرًا.
هذان الموقعان كانا خطرين بالتأكيد. كان الموقع الأول محظورًا بالنسبة لمعظم الناس وكان الإله المجنون كارثة للآلهة العادية حتى تتاح لهمفرصة الالتقاء.
كانت هناك طرق أسهل للوصول إلى المكان الذي يوجد فيه خطر "واقعي" أكثر.
كان الموقع الثامن ، كاسبيون.
كان يُطلق على كاسبيون اسم الأراضي العشبية الزرقاء المحرمة.
كان المكان الذي يكره فيه جميع الناس ، الوكلاء والأتباع على حد سواء ، أن يكون لديهم زوار.
من خلال الأدغال العميقة ، ظهر صبي. في حوالي سن 17 أو 18 عامًا ، كان لديه ملامح وجه جميلة رائعة قد يخطئ البعض في اعتبارهافتاة. نظر حوله وتنهد عدة مرات قبل أن يتحدث.
"آه ، ايتها الآلهة؟"
كان هذا غريب. كان وحيدًا ، لكن لا يبدو أنه كان ينادي بعض الإله بشكل عشوائي.
"أيتها الالهة ، هل يمكنك أن تجيبني من فضلك؟"
ثم جاء صوت من لا شيء.
[ماذا او ما.]
بدا الأمر وكأنه فتاة غاضبة.
"هل هو هنا حقًا؟"
[إنها.]
"لكن ... لا يوجد شيء هنا.
لا أعتقد أن هناك [مكان صيد] هنا ".
لم يكن هناك سوى الأشجار والعشب. والجو ... في كل مرة اهتزت فيها الأدغال مع الريح ، كان الصبي يجفل في خوف.
هل يمكنني الخروج من هنا ... من فضلك؟ أنا خائف حقا. ماذا لو ظهر المفقودون؟ "
[... لا تبدأ ذلك مرة أخرى.]
تنهدت صوت الفتاة التي كانت تدعى آلهة.
[رونالد ، المفقودون ليسوا شائعين. لقد مرت عشرات الآلاف من السنين منذ سقوط الآلهة الثلاثة القديمة! لقد كان لديهم الكثير من التابعين ،لكن ربما ماتوا جميعًا الآن! بالإضافة إلى ذلك ، لا داعي للقلق قليلاً حتى لو ظهرت.]
"…لماذا؟"
[من الواضح انك فهمتني!]
"…أنتي؟"
[نعم! إذا كنت أنا ، أندرسن العاري ، معك ، فأنت آمن بنسبة 100٪!]
#اندرسن انثى لكنني ترجمته ك عاري بدل عاريه لانه اريح بالقراءه#
تنهد رونالد.
[... انتظر ، لماذا تتنهد؟]
"إنه لاشيء."
رونالد فقط فكر بدلا من ذلك.
"أعتقد أنها هي التي عينتني ..."
لقد مرت ثلاث سنوات منذ وصوله إلى <العمق>.
بعد إزالة برج الكوابيس بالكاد ، تحدث إليه مزارع برجه.
-أنت لن تذهب إلى <الأراضي العظيمة>.
-ماذا او ما؟
- لا أعرف السبب ، لكن هناك إلهة معينة قالت إنها ستشتريك. سوف تصبح نائبها في <العمق>.
السيد لا الإله عينه!
كان رونالد متحمسًا.
ومع ذلك ، تلاشت الإثارة بمجرد أن أدرك أن الإلهة التي اشترته كانت "إله الرتبة الأدنى" ، أكثر أنواع الإله شيوعًا في <العمق>.
"إلهة ، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي [أماكن صيد] هنا."
تحدث رونالد مرة أخرى.
"حتى لو كان هناك ، لا يمكن لأي روح تأتي إلى <كاسبيون> أن تحيا. هل عليك حقًا القدوم إلى هنا للحصول على التابعون؟ "
كانت تلك بداية المأساة. بدأ كل شيء بسبب الأتباع.
أتباع ، أو أرواح مؤمنة بالالهه.
كل الآلهة من <العمق> لديهم أتباع. على عكس فيسيجيرنت ، الذين كانوا يكتفون بواحد فقط ، ساهم عدد أتباع الإله في قوتهم.
كلما زاد عدد الأتباع ، زادت قوة الالهة. لقد سمح لهم بصنع عالم أكثر قوة ، أو استخدام إعدادات أو أجزاء نادرة في عالمه.
التابعون هم القوة!
كانت الكلمة مشهورة بين الآلهة. بسبب هذه المنافسة ، كانت جميع الأرواح داخل <العمق> كلها [متابعين].
في هذه المنافسة الشديدة ، كان أمام الآلهة الأضعف خياران فقط لكسب التابعين.
أولاً ، قم بإغراء أتباع الآلهة الأخرى.
تم استخدام هذه الطريقة ، المعروفة أيضًا باسم "البحث عن الكفاءات" ، على نطاق واسع من قبل الآلهة من ذوي الرتب المتوسطة إلىالأعلى.
تم ذلك من خلال تقديم ظروف أفضل للتابعين ليأخذوها بعيدًا.
لكن كان من الصعب على الآلهة الأضعف استخدامها لأنهم لم يكن لديهم ما يقدموه ، وكان هناك إمكانية لجعل الآلهة الخصم تغضب وتبدأالحرب.
ثم تم منح الآلهة الأقل مرتبة خيارًا واحدًا متبقيًا.
كان الخيار الثاني هو العثور على [بقعة صيد] واصطياد أحد التابعين.
هذا ما كان يحاول رونالد والإله أندرسن ذي الرتبة المتدنية القيام به.
"من قال لك أن هناك [بقعة صيد] هنا؟
هاه؟
ايتها إلالهة ، قلي لي.
من الذي خدعك ؟! "
كانت المشكلة هي أن الأمور لا تسير على ما يرام.
"هيا! أخبريني!"
[... مينيرفا.]
تحدثت أندرسن بصوت شديد الحساسية.
"... مينيرفا؟"
أصبح رونالد مخيفًا على الفور.
"هل تتحدثين عن إلهة الحظ اللعينة تلك التي تصدر مجلة <الثروة الشهرية>؟"
[... آه ، إنها هي. نعم.]
بدأ رونالد بالصراخ بغضب. سرعان ما بدأت أندرسن في الدفاع عن نفسها.
[ب- ولكن منيرفا قال ذلك! كانت النقطة المحظوظة اليوم هي الغرب والشمال لكاسبيون والأزرق والغابة والماء!]
"..."
[هذا هو المكان الوحيد مع الغابة الزرقاء الذي يقع شمال غرب كاسبيون! ويجب أن تشير المياه إلى أنها [بقعة الصيد]!]
"... وماذا قالت تلك الإلهة اللعينة؟"
[قالت إنني سألتقي بشخص مهم إذا ذهبت إلى هناك.]
"وأنتي تعتقدين أن" الشخص المهم "هو تابع ..."
[صحيح!]
توقف رونالد فجأة.
وقع الصمت بينهما.
"ايتها إلالهة."
[…نعم.]
"هل ستعتذرين؟"
[... أنا آسفه.]
"سنعود."
[…نعم.]
تنهد رونالد وعاد. بدا متعبًا وهو يسير في الأدغال.
كانت أندرسن صامتة أيضًا كما لو كانت حزينة.