الفصل 70: اللقاء الثلاثي (6)
.
.
.
.
"لن أعود."
"لماذا؟"
"لا أستطيع أن أبقى معكم غير البشر."
رفعت سورا حاجبيها. "إنك دوما تقول ذلك."
"[تمزق] تخلى عن الإنسانية."
"لا هذا ليس صحيحا. نحن نقاتل من أجل الإنسانية. نحن فقط نقاتل من أجل الإنسانية ".
"خاطئ . أنت تستخدم البشر كأدواتك.
[تمزق] يتم عمله بعد الاختفاء العظيم.
ليس لديك أي غرض أو أهداف بعد الآن ".
"همف."
سكتت سورا ثم أكملت ، "لكنك لست في مكان لتقول ذلك."
احتوى صوتها على آثار الغضب وهي تتابع ، "كنت أحد أولئك الذين خططوا للاختفاء العظيم."
"…هذا ليس صحيحا."
"حسنًا ، لم ينجح الأمر بالطريقة التي قصدتها ، لكنك لم توقفها. لا ، لقد شاهدت ذلك للتو ".
"..."
"ما زلت أشكرك على ذلك. أنا هنا بسببك ".
لم يجب تشونغ هوه لكنه حدق في وجه سورا.
كانت هناك فتاة صغيرة كانت أحد الناجين من الاختفاء العظيم في ذاكرته.
أوه ، وهل تعلم أنه لا يزال هناك البعض ممن يحاولون أن يصبحوا مستيقظين بالطريقة التي علمتها؟
إنهم أطفال ليس لديهم موهبة أو خلفية ".
"..."
"إنهم يقتلون بعضهم البعض ، مرارا وتكرارا ، فقط ليصبحوا أقوى."
"..."
وبعد قتل المئات من أصدقائهم ، نسوا سبب محاولتهم أن يصبحوا أقوياء.
وبعد المزيد من القتل والسيوف المتأرجحة ، ينسون من هم.
فقط عدد قليل منهم على قيد الحياة. هذا عندما حصلوا على الكلمة الأساسية الأولى [تفكيك]. "
"... كانت هذه هي الكلمة الرئيسية الخاطئة."
"ما زلت تقول ذلك؟
ماذا تعرف عن المستيقظين عندما لا تكون واحدًا منهم؟ "
"أعرف لأنني رأيت أولئك الذين حققوا الخطوة الثالثة بالطريقة التي قمت بتدريسها."
"لا ، لا تفعل. انت جبان."
بدأ العالم حول تشونغ هوه يتحول إلى اللون الأبيض.
كان عالمه الخاص.
لقد كان تهديدا.
"أنت وعالمك ما زلتم كما هو."
تحدثت سورا بسخرية. "أنت خائف جدًا من رسم أي شيء في عالمك المصنوع حديثًا."
في تلك اللحظة ، أمطرت الآلاف من الصواعق ، ودمرت عالم تشونغ هوه.
كان عالم سورا هو المسيطر. تشونغه تشم رائحة الدم المميزة من كل مكان.
كانت هناك جبال من الجثث والدماء.
عرف تشونغ هوه من أين نشأ هذا العالم.
كان من مكان الاختفاء العظيم.
"كيف تحب عالمي؟ إنها حصيلة تعاليمك ".
اتخذ تشونغ هوه خطوة إلى الوراء.
لقد تعرض لأضرار هائلة فقط من خلال تدمير عالمه.
تشونغ هون صر على أسنانه.
سمعت أنكي أصبحتي نقيبًا.
هل أنتي في الخطوة الثالثة الآن؟ "
لثالثة؟ هل تعتقد أنني في الثالثه فقط؟ "
بدأت الطاقة القوية في الضغط على تشونغ هوه ، مما أجبره على الركوع.
شحب وجهه.
لقد تجاوزت قوة سورا الخطوة الثالثة بالفعل.
"أيها المعلم ، لا يجب أن تتظاهر أنك ميت عندما لا تكون كذلك.
ارجع إلى [تمزق]. "
"..."
"أنت تعلم جيدًا أنه لا يمكن تغيير أي شيء في <الفوضى>.
حتى لو ذهبت إلى <العمق> ، أو الجحيم ، أو وصلت إلى قمة شجرة الصور ، فلن يتغير هذا العالم. "
التفت تشونغ هوه إلى سورا عند هذه الكلمات.
"يمكن أن يتغير."
"ماذا؟"
"هذا العالم يمكن أن يتغير."
عبست سورا.
لكن في تلك اللحظة ظهر رجل من المبنى الغريب.
سورا سرعان ما أبطلت عالمها.
كان جاي هوان هو الذي ظهر.
مشى إلى لوحة التحكم لإدارة مقياس الوقت.
ثم نظر للحظة في المكان الذي كان يوجد فيه سورا و تشونغ هوه ثم عاد إلى البرج.
"هل هو؟"
"..."
"هل غيرك؟"
لم يرد تشونغ.
نهض بهدوء وقال ، "أعطيني تلك الجعة."
سلم سورا الزجاجة وبدأ تشونغ هوه يشرب.
لم ينطقوا بكلمة واحدة ، لكن سورا كان بإمكانها قراءة تعبير تشونغ هوه.
لم تصدق أنه لا يزال هناك شيء ما زال في تشونغ هوه لجعله يتغير كثيرًا.
"دعني أسألك مرة أخرى. لماذا أنت هنا؟"
"لقتلك."
نظر تشونغ هوه إلى سورا. كانت امرأة بلا عاطفة.
"إذا إفعليها."
"لا ، لقد غيرت رأيي."
استدارت سورا نحو كاربديم.
"أعتقد أنه سيكون ممتعًا."
"... هل تحاولين التدخل في خطتنا؟"
"تدخل؟" سورا سورا. "سوف تفشل.
تمامًا مثلما فشلت قبل 900 عام في <الفوضى> ، و 700 عام في <الاراضي العظمى>. "
"لا."
لقد كانت إجابة حازمة لكنها حاسمة.
لم تستطع سورا ، القائد الثاني لـ [التمزق] ، أن تقبل كيف وجد الرجل العجوز الذي شعر باليأس أكثر من أي شخص في ألف عام أملاًجديدًا.
"[التمزق] سيكون له أعينكم جميعًا."
ثم اختفت. تُرك تشونغ هوه وحده مع زجاجة البيرة التي تركتها سورا.
"... هذه بيرة جيدة."
لم يستطع كايمان تخمين مقدار الوقت الذي مر منذ أن بدأ التدريب.
ولكن بعد طعنه المستمر ومبارزات لا حصر لها مع جهوان ، وصل إليها.
بعد اجتياز الكلمة الأساسية الثانية [فهم] ، وصل إلى الخطوة الثالثة.
ولدت روحه من جديد.
لم يتذكر عدد المرات التي طعن فيها ، لكنه وصل إليها الآن.
لقد نجح في خلق عالمه الخاص.
"تهانينا."
كان جاي هوان أمامه وهو يفتح عينيه.
ثم شعر بقوة جاي هوان التي لا يمكن فهمها والتي لم يشعر بها من قبل.
"لا يمكنني حتى قياس مدى قوته."
وفقًا لـتشونغ هوه، كان جاي هوان أيضًا من المستيقظين في الخطوة الثالثة.
ومع ذلك ، علم كايمان أن هناك جدارًا ضخمًا بينه وبين جاي هوان.
كان كايمان غير متأكد من مدى قوته.
"هل أصبحت أقوى حقًا؟"
"نعم."
"لكن عامين ليسوا وقتًا كافيًا لـ ..."
"سنتان؟ هل تعتقد حقًا أنه قد مر عامان فقط؟ "
أصبح كايمان مرتبكًا.
"الطابق الثاني له مقياس زمني مختلف عن الطابق الأول."
"ا-إذن كم سنة مرت؟"
لم يجب جاي هوان على السؤال بل نقر على كتف كايمان.
"حان الوقت لاختبار قوتك."