مسح اللعبة 1
........
ماري التي تم نقلها من الزنزانة إلى غرفة الضيوف وهي تحمل وجههاً غير راضٍ.
"لا أريد أن أعيش في الريف بالرغم من ذلك."
"ما هذا الموقف حتى بعد أن أنقذتك؟"
أتحدث بمفردي مع ماري التي تشكو لأنني أريد أن أسألها أشياء مختلفة.
أبقيت هذه الفتاة على قيد الحياة لكي أسألها بالتفصيل عن احوال والديّ و ما حدث لهم بعد وفاتي.
فكرت بهدوء ، سيكون والداي في الحياة السابقة حزينين إذا قتلتها.
أنا شخصياً لا أستطيع أن أسامحها على الإطلاق ، وحتى إذا كان يمكن ان اسامحها ، فأنا أريد أن أضرب هؤلاء الخمسة.
لا إنتظر. هل سوف يغفرا لي اذا لكمتها فقط ؟
" أنا امرأة تلمع في المدينة الكبيرة!"
"تريدين أن تشتكي من المنطقة التي بذلت الكثير من الجهد في إنشائها؟"
" اخي الكبير لديه هذا التفكير السلبي والخلفي حول الحياة البطيئة أو ما شابه ، لذلك ليس جيدًا."
الحياة البطيئة ليست متخلفة أو سلبية أيها الحمقاء .
" أعتقد أن عملك الجيد في الحياة السابقة هو السماح للأب والأم برعايه الحفيد. ولكن بخلاف ذلك انا ارثي على والدينا حقًا. "
" أخي الكبير مت في وقت أبكر من والدينا!"
"سبب موتي هو انتي"
" كان اخي الكبير يبتسم دائمًا أثناء لعب لعبة تظهر فيها فتيات! كان من المستحيل أن تموت من هذا القدر!"
"لقد ابتسمتي أيضًا عند لعب لعبة يظهر فيها رجال!"
بينما يبدو أنه المحادثه تنمو تدريجياً لتصبح الحديث عن من هو المخطئ.
"كان خطأك يا أخي الكبير!"
"لقد كان خطأك!"
يطفو لاكسون طفيفة أثناء مشاهدتنا دون اهتمام.
" لاكسون، أخبرها أيضًا. أخبرها أن ذلك خطأها في استهداف شيء مثل الحريم العكسي والتسبب في وصول الموقف إلى أسوأ نتيجة تقريبًا!"
"أخي الكبير انت أيضاً الذي يحافظ على الشريرة والشخصية الرئيسية لنفسك!"
" في حالتي إنها علاقة خالصة! إنها ليست علاقة غير شرعية مثل علاقتك! "
" أخي الكبير غير قادر على وضع يدك عليهم لأنك دجاجة وضعيف الشخصية! "
"لاكسون ! أخبرها بسرعة. أخبرها أنها امرأة خاطئة وغبية! "
" الشيء المدور هناك ، قل أي واحد منا على حق ، إلى هذا الإخ الكبير المثير للشفقة!"
نظر عين لاكسون الواحدة الينا بالتناوب قبل أن يرد.
[واسمحوا لي أن أقول رأيي. أليس آباء من حياتك السابقة هم الأكثر حزنًا لإنجاب أطفال مثلكم؟]
هذا الرجل ، يقول ذلك؟ يقول ذلك حقا؟
أبرد فجأة مع انتشار الذنب داخل صدري. ثم تحدثت إلي ماري بصوت صغير.
" مهلا ، أليس هذا الشيء قاسي للغاية؟ ألا يستطيع قراءة المزاج؟"
هذا يطعن في القلب. لم أكن أريد أن أسمع تلك الكلمات التي تُقال بهدوء هكذا.
[ربما يؤذي قلبك لأنها الحقيقة؟ بالإضافة إلى ذلك ، هل يمكن أن تواجه ماري ابنتها في حياتها السابقة بهذه الطريقة؟]
ضغطت ماري يدها على صدرها وتجولت نظراتها.
" لكن ، لكن ، هذه الطفلة ليست هنا ، إلى جانب ذلك ، كنت أحيانًا ألتقي بها وأتحدث معها حتى بعد أن تركتها تحت رعاية والداي. لهذا السبب أفهم أن هذا الطفلة لن تتخلى عني بسبب شيء كهذا."
حتى شخص مثل هذه الفتاة على الأقل لديه وعي ذاتي كأم؟
"عندما كنا نتناول الطعام معا كانت ابنتي لطيفة تقلق علي وسألتني『 أمي ، هل تعيشين بشكل جيد؟ 』."
`` يبدو أن ابنة أختي نشأت بشكل رائع.
من المثير مقلق أنه كخال ، لكن إن الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به هو التمني لسعادة ابنة أختي ووالدي.
[إذا سمعت تلك الطفلة أن والدتها أغرت ستة رجال وشكلت حريمًا عكسيًا ، فستبكي بالتأكيد.]
سقطت ماري على ركبتيها. أمسكت بطني وضحكت برؤيتها هكذا.
"هل سمعت ذلك! كما اعتقدت أنك الأسوأ حقًا!"
[سيدي هو نفسها أيضًا.]
"ايه؟!"
سرد لاكسون نقاطي السيئة.
[حتى الآن سيدي يهرب من اعتراف هذين الاثنين. ماذا عن يكون سيدي صادق مع نفسه ؟]
نعم في ذلك اليوم.
تم استدعائي من قبل هذين و.....
.
******
في حديقة تقع على سطح القصر.
كان الاثنان يقفان أمامي بعصبية.
حتى أنني شعرت بالتوتر.
كان غروب الشمس جميلًا ، لكن لم يكن لدي أي مجال للتفكير في ذلك.
" ليون... انا احبك" .
نظرت أنجي مباشرة في وجهي واعترفت.
ابتلعت ريقي.
"أتساءل متى بدأت. الوقت الذي كنت أفكر فيك بدلاً عن سموه. لقد استمتعت عندما كنت معك. شعرت بالسعادة للبقاء بجانبك."
فمي يفتح ويغلق مرارا وتكرارا. أظهر لي أنجي ابتسامة مشرقة.
"أحبك."
.... هذا هو الاعتراف الثاني في حياتي.
بجانبها ليفيا التي أعطتني أول اعتراف لي.
عندما حركت رأسي بقوة ونظرت إلى ليفيا ، كانت تبتسم أيضًا.
ماذا تفعل؟ لا أفهم معنى ذلك.
لماذا تبتسم؟
هل يجب أن أطلب المساعدة من لاكسون؟ التفكير لذلك حاولت طلب المساعدة بعيني ، ولكن هناك جسم كروي أبيض يشبه لاكسون.
"من أنت!؟"
[انا كلير. لقد مرت مده منذ التقينا.]
مده من منذ التقينا؟ فقط عندما اعتقدت أن الصوت الإلكتروني الأنثوي يبدو مألوفًا ، تذكرت الذكاء الاصطناعي الذي أدار الاثار في قرية الجان.
"أين لاكسون !؟"
[ طلبت منه الانسحاب لأن حضوره سيكون عائقاً هنا. عندما أخبرته أن السيد سيقلق بالتأكيد إذا كان موجودًا هنا ، غادر بسعادة.]
أليست شخصية هذا الرجل ملتوية للغاية؟
"ليون"
"نعم ،"
أنا استقامة ظهري وحولت جسدي لمواجهة ليفيا.
"أنا أحب ليون حتى الآن. أعتقد أن هذا الشعور لن يخسر ضد أحد."
"أنا أفهم."
حاولت القول أنني افهم ، لكنني لم أتخيل أبداً هذا النوع من المواقف.
لم يكن لدي أي خطة في حياتي لموقف يعترف لي شخصان في نفس الوقت.
"... لهذا السبب ، من فضلك قل لنا. نريد أن نعرف الجواب هنا. "
وضعت أنجي يدها على صدرها أثناء قولها.
"انا وانجي،لا....، لا بأس بذلك حتى إذا كان هناك شخص آخر تحبه. لن نحمل أي ضغينة بغض النظر عن من تختار بيننا ، ولا بأس أيضًا إذا اخترت أيا منا. لهذا السبب أخبرنا بمشاعرك. "
أفكر في طريقة لتفادي السؤال والهروب ، لكن رؤية وجه الاثنين الجاد جعلني أحضر نفسي.
هبت الريح على شعريهما يتمايلان.
كان الاثنان اللذان يضيئهما غروب الشمس بدت مشعة إلهية.
أنا نشرت يدي.
" أنا أحبكما انتما الاثنان"
قام الاثنان بصفع خدي بوجوه مبتسمة.
.
*****
.... كان مذهلاً.
صفعت آنجي خدي أولاً ، ثم بعد ذلك مباشرة صفع ليفيا على خدي المقابل.
لقد كان مزيجًا رائعًا.
[الأسوأ.]
"كما تعلم ، هذه هي حياتي الثانية ، لكن اعتراف فتاتين جميلتين في نفس الوقت كانت المرة الأولى بالنسبة لي."
عندما قدمت هذا العذر ، نظرت إلي المرأة القذرة التي قامت الحريم العكسي بتعبير مرعب.
"لا يصدق. أنت الأدنى."
"ماذا؟ ماذا تريد أن تقول لي امرأة الستة رجال الي ؟ "
إنها تبدو غاضبة عندما أثارتها.
ثم تحدثت ماري عن رأيها.
".... أنا أفكر. الحريم العكسي صعب حقًا ومع ذلك، هذا لا يجعلني سعيدًا على الإطلاق. لهذا السبب أردت أن أنهيها ، ومع ذلك "
حتى مع معرفتها النصف المخبوزة.
لعبت هذه الفتاة اللعبة فقط حتى منتصف الطريق وشاهدت الفيلم والرسوم التوضيحية فقط للجزء اللاحق. منذ البداية ، كانت كمية المعلومات المتوفرة لديها مختلفة مقارنة بي.
ونتيجة لذلك ، أصبحت القديسة وأفسدت الوضع ، حيث يتابعها ستة رجال.
"أنا أتعاطف مع هذا الجزء."
حاولت ماري التي سئمت من الحريم العكسي حل علاقتها مع الخمسة غير كايل.
لكن الخمسة أعلنوا عن إجابة إيجابية بشكل غير متوقع: "أقسم أني سأجعلك تقعين في الحب معي يومًا ما" لماري.
الوضع الحالي لماري هو وضع حيث يتعين عليها دعم خمسة رجال الذين سيصبحون عاطلين عن العمل في المستقبل.
هذا محزن.... لدي أخوات جيدات في لاشيء هنا.
"حسنًا ، ابذل قصارى جهدك. على الرغم من سوف اترك كل شيء الان"
" ها؟"
تصنع ماري وجهًا متفاجئ للغاية ، ولكن من حيث أقف أعتقد أنني عملت بجد بما فيه الكفاية.
"لقد عملت بجد أكثر من اللازم في هذا العالم. لم أكن أعتقد أن هيرترود كان لديها أخت صغيرة ، وكان الأمر صعبًا حقًا بسبب انكي تفسدين الموقف. "
انا عملت بجد. حتى أفكر أنني عملت بجد.
"اخت الصغرى؟ ، تقصد هيرراودا ؟"
"صحيح. هناك العديد من الأشياء الأخرى التي كانت مختلفة عن اللعبة ، ربما هذا هو واحد منها؟ ليس من الجيد التفكير في هذا العالم كعالم ألعاب؟ حسنًا ، على أي حال ، لقد أنقذت البلاد من الخطر. سأنزل من المسرح من هنا"
في المقام الأول ، هل من الممكن أن يكون هناك أي حدث أكثر من هذا؟ إذا كانت هذه لعبة ، فهذا هو المكان الذي يتم فيه مسح اللعبة.
الشخصية الرئيسية ليفيا لا تجتمع مع أي شخص ، في حين جعلت ماري ستة رجال لها.
ونتيجة لذلك على الرغم من أنها ليست نهاية سيئة ، فلا شك أن هذا موقف كان صعباً .
ولكن ، لنكن سعداء لأن اللعبة تم مسحها بأمان.
فتحت ماري عينيها على مصراعيها.
أومأت برأسها عدة مرات وكأنها عرفت شيئًا ،
".... لا أعتقد أن إخي الكبير يعرف هذا ولكن... "
قالت ماري ذلك وأخبرتني عن حقيقة هذا العالم التي لا أعرفها.
.. ......
Ali Sattar