قمع قراصنة السماء 2
.........
الاسود... اقصد جوليان قد عادت المنزل، جوليان ، تم توبيخه من قبل ميلين.
ميلين ، التي كانت في مكتبها تتعامل مع الوثائق ، رفعت يدها وتحدثت إلى جوليان بطريقة غير مبالية.
"تريد كسب الشهرة عن طريق قمع قراصنة السماء؟ جوليان ، أنت لا تفهم موقفك. ليس لديك حاليًا أصول الحرب لنشر منطاد واحد ، ولا حتى بدلة واحدة من الدروع. ليس لديك السلطة لتعبئة جنود المملكة. هل تخطط لقمع قراصنة السماء في مثل هذه الظروف؟ هذه ليست مزحة مضحكة ".
تراجع جوليان عن حجتها ، وحاول بشدة أن يتعارض معها.
كان يعتقد أنه ربما إذا كان قادرًا على إقناع ميلين ، فيمكنها إقراضه بعض أصولها.
في هذه الحالة ، كان بإمكانه أيضًا مساعدة جريج وبريك.
"لكن أمي! أليس قمع قراصنة السماء واجب لنا النبلاء؟ "
"إنه واجب الأشخاص المناسبين للوظيفة. جوليان ، هل يمكنك أن تفعل أفضل من الفرسان أو الجنود الذين يقمعون قراصنة السماء بانتظام؟ هناك حالات يكون فيها الفتيان من الأكاديمية يعبثون في هذا ، لكن هل تدرك مقدار المعارضة الموجودة هناك؟ "
بذل الأولاد قصارى جهدهم لجذب الفتيات.
مع العلم أن فرسان الصف والجنود لا يستطيعون منعهم بشدة.
في بعض الحالات ، ساعد الفرسان المتساهلين الرجال في إنجاز الأعمال الجديرة بالاحترام.
أراد الجميع بشدة أن يتزوجوا.
كان ميلين على علم جيد بهذه الظروف.
"أنا أفهم وضع الأولاد ، رغم ذلك. يجب أن تعطي الفرصة لقمع قراصنة السماء للأولاد الآخرين. نظرًا لأن هذه مسألة تتعلق بأرض أسرة شبه بارون ، فسنرسل القوات العامة بعد الحصول على إذن. خلال ذلك الوقت ، سنطلب أيضًا أشخاصًا من الأكاديمية المهتمين بـ... ".
يبدو أنها كانت تتعامل مع قراصنة السماء من خلال السماح للأولاد بإنجاز ما يريدون دون التدخل في القوات العامة.
عند العمل ، أخفت ميلين انطباعها المعتاد السذاج.
بدت وكأنها شخص مختلف عن المعتاد ، حتى بالنسبة لجوليان.
(انتظر! لن أتمكن من مساعدة هذين الشخصين بهذا المعدل!)
عندها ، تردد صوت أحدهم أمام المكتب.
بمجرد حصول الحارس على موافقة من ميلين ، دخل جيلك إلى الغرفة.
كان تنفسه مرتبكًا قليلاً.
حدق ميلين فيه بعينيها.
"ماذا حدث؟"
تستمع ميلين إلى جيلك بينما تتجه نحو وثائقها وتحرك يديها.
أخذ جيلك نفسًا عميقًا بينما كان قلقًا بشأن جوليان.
"ميلين ، يبدو أن البارون بالتفولت قد غادر في المنطاد لقمع قراصنة السماء. جريج وبراد موجودان معه أيضًا. "
عند سماع تقرير جيلك ، سرعان ما نظر جوليان إلى ميلين.
كان غاضبًا بعض الشيء أثناء التفكير في كيفية إرسالها لجيلك هنا من اجل تقرير صغير.
ومع ذلك──
"هاه ، ليون؟"
── على عكس ما كانت عليه الحال قبل قليل ، لم تكن ميلين في وضع عملها ، ولكن شخصية الأم المعتادة.
في الواقع ، كانت مختلفة قليلاً عن المعتاد.
انزعجت جوليان من حقيقة أن وجنتيها كانت حمراء قليلاً.
(ااامي! ارجعي الى رشدك! . فقط إلى أي جزء من بالتفولت تنجذبين إليه ؟! لا ، انتظر. يمكنني استخدام هذا!)
حاول جوليان إقناع ميلين.
"أم! يجب أن نرسل تعزيزات على الفور! يرجى ترك الأسطول لي. سترين كيف سيتم التعامل مع قراصنة السماء هؤلاء قريبًا! "
عادت ميلين من تعبيرها الخجل والمريح إلى تعبيرها الجاد بمجرد الرد على جوليان.
"جوليان ، ليس لديك أي خبرة في قيادة الأسطول ، أليس كذلك؟ لا يجب عليك أن تعترض الطريق. أيضا ، هل تفهم أن عليك أن تأخذ الفرسان والجنود بعين الاعتبار أيضًا؟ جيلك ، هل هذه المعلومات صحيحة؟ "
وضحت جيلك مصداقية المعلومات تجاه ميلين ، التي عادت إلى وضع عملها.
"في الواقع. لقد أكدت ذلك بالفعل. يبدو أنه قد انخرط في عائلة الايرل اولفيري ، وهو أمر متوقع منه ".
"يرجى نقل المعلومات فقط."
بعد انتقاده ، قام جيلك بتقويم نفسه واستمر.
"لقد غادرت منطاد من عائلة دوق ريدكريف أيضًا لمطاردته بعد بارتنير ، حيث تتجه المنطادين إلى المنزل شبه البارون المعني. تأتي هذه المعلومات من مصدر موثوق ".
عندما سمع أن عائلة دوق ريدكريف كانت تتحرك ، نظر جوليان إلى ميلين.
تعتقد ميلين قليلاً.
"التعزيزات ليست ضرورية. هذه فرصة جيدة لمعرفة قوة البارون بالتفولت. هل هو قوي مثل الفارس ، وهل يمكنه محاربة قرصان السماء؟ نظرًا لأن أسرة دوق أرسلت منطادًا ، فمن المحتمل أن تكون من أجل التعزيزات ، لكنها تبدو شيئاً صغيرًا. بالنظر في الوضع الحالي للدوق "
احتج جوليان.
"أم! من فضلك دعني أذهب كذلك. لماذا بالتفولت يمكنه ، لكنني لست كذلك ؟! "
استأنف ميلين العمل.
لقد تنفست الصعداء.
"لا يمكنني السماح لك بالرحيل بالضبط لأنك لا تفهم السبب."
◇
كنا في إحدى غرف بارتنير.
كانت غرفة ترفيهية.
تم ترتيب الطاولات ، مما يعطي هالة تشبه الكازينو.
كانت هناك البلياردو والسهام وما شابه هناك ، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لقتل الوقت.
في هذه الغرفة ، أنا وبراد وجريج كنا نلعب الورق.
بالطبع ، كنا نراهن.
على عكس ابتسامتي المتكونة ، فقد استاء الاثنان من التعبيرات أثناء التحديق في بطاقاتهم.
"ماذا سيكون؟ أنت داخل أو خارج؟"
غريغ يئن.
"انتظر! دعني أفكر في هذا لفترة أطول قليلاً! "
تمكنت من كسب مبلغ معقول من المال من هذين. ربما حصل هذان الاثنان على القليل من مهرجان المدرسة.
هذا المال الذي كسبوه شق طريقة الى يدي.
”هل أنت مستعد للاستسلام؟ سأسمح لك بالراحة إذا انسحبت هنا ".
مع العلم أنه كانوا غاضبين ، تحدثت بطريقة تزيد من إثارة لهم.
كان هناك عرق على جبين براد.
"كما لو كنت انسحب هنا! سأفوز بهذا . من المستحيل أن تستمر في الفوز بهذه اللعبة. سأكون المنتصر بالتأكيد! "
كنت أفوز عليهم ، لكن من الواضح أنني كنت أخدعهم.
خلاف ذلك ، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أستمر في الفوز.
كنت فقط أجمع رسوم ركوبهم. إلى جانب ذلك ، كان يجب على هؤلاء الرجال أن يتعلموا المزيد عن المجتمع. كنت أعلمهم قسوة هذا العالم قبل أن ينتهي بهم الأمر إلى الألم من الغش.
لم يلاحظ الاثنان كيف كنت لطيفًا في القيام بذلك من أجلهما.
"بالتاكيد سوف افوز!"
"سأفوز في هذه الجولة!"
كان الاثنان يواجهان عزيمة عندما وضعوا أوراقهم.
كان لجريج وجه منتصر.
كم مرة اعتقد أنه سيفوز باستخدام نفس الاستراتيجية المتوقعة؟
"وماذا عن هذا؟!"
كان براد واثقًا أيضًا. يبدو بالتأكيد أنه سيفوز إذا نظر إلى يده.
"هذا هو الفوز!"
تنهدت لفترة وجيزة أثناء عرض بطاقاتي ببطء.
كانت يدي هي الأقوى ، مما تسبب في انهيار الاثنين أثناء الانزلاق على الطاولة.
"اسف. أنا افوز مرة أخرى."
كان جريج في نهاية ذكائه.
"لا يصدق! يجب أن يكون هذا خدعة! "
لقد كان محقا. ومع ذلك ، كان خطأهم لعدم إدراك ذلك.
خدش براد شعره وبده في الصراخ.
"أعتقد أنني خسرت مرات عديدة! هذا مستحيل!"
جمعت البطاقات أثناء التحدث إلى الاثنين.
"أنتم يا رفاق أغبياء حقا."
نظر الاثنان إلي ، لكنهما لم يعودا يلعبان ، ربما بسبب أن محافظهما فارغة.
بمجرد أن أضع البطاقات ، تحدث جريج المنهك إلى براد.
"مهلاً ، أي نوع من الفتيات كانت خطيبتك السابقة؟"
رد براد بينما كان ينظر إلى محفظته المقفرة.
"لقد كانت نوعًا غير عادي من الفتيات."
تحدث براد بينما كان يبدو غير راضٍ لسبب ما.
كانت بالتأكيد غير عادية.
كانت بالفعل شديدة التطرف لفتاة من الأكاديمية.
اشترت طنًا من العبيد وسافرت معهم بطريقة براقة.
في حين كانت العديد من الفتيات النبيلات من أسر إيرل وما فوقها هادئين ، كانت بعض تصرفاتها مبهره ومبتذلة ، لذلك كان من المحتم أن تبرز.
تعال للتفكير في الأمر ، كانت هي التي داست على رأسي في المقهى ، أليس كذلك؟
"لقد رأيتها فقط عدة مرات قبل أن يتم اعلان خطوبتنا. حتى في الأكاديمية ، يمكنني حساب عدد المرات التي تحدثت معها. من الجميل أننا لم نقاتل كما حدث مع سموه أو جيلك. لقد كان زواجًا نموذجيًا مريح. أعلم أنها مبهرجة وتحب الفوضى ، لكني لا أعرف أشياء شخصيتها في الهوايات ".
"لقد سمعت شائعات. ألا تنتمي إلى أسرة سيئة السمعة؟ لماذا تتعامل معها؟ لا أرى أي فوائد ".
يبدو أن جريج لم يكن يعرف خطيب براد السابق بشكل جيد لأنه لم يكن على دراية بالمحادثات الأرستقراطية.
"لقد خطبتها لها لأنه كانت هناك فوائد بالفعل."
أعددت بعض الشاي أثناء الاستماع إليهم يتحدثون.
بدأ براد شرح الوضع.
"لقد تم اغتصاب أسرة ايرل اولفيري ، كما ترى. يبدو أن الرئيس السابق للعائلة كان تاجرًا. وتساءلوا عما إذا كانوا بالزواج من الأسرة النبيلة بارزة ، يمكنهم أخذ بعض نسب دمهم لأنفسهم ".
جعل جريج وجهًا غير راضٍ.
في مملكة هولفولت حيث أصبح المغامرون نبلاء ، كان النبلاء هم بطبيعة الحال أحفاد المغامرين البارزين.
سيحدث النهوض في المكان لشخص مثلي ، وجد النجاح كمغامر.
في كلتا الحالتين ، تم تقييم المرء على أساس إنجازات المغامرين.
كانت هناك أيضًا حالات تم الترويج لها من خلال عملهم في ساحة المعركة ، وكانت هناك العديد من الطرق الأخرى التي أصبح بها الناس نبلاء.
كان هناك أيضًا الكثير ممن قاموا بسرعة كبيرة ، نتيجة للنجاح.
يمكن القول أنه تم تقييمهم إلى حد ما.
ومع ذلك ، كان لهذه المملكة أيضًا استثناءات.
أحدها كان منزل خطيبة براد السابق.
كانت الأسرة في الأصل من عائلة البارونات ، ولكن بعد أن استولى التجار عليها بالقوة ، صعدت إلى أسرة إيرل.
هذا سبب استياء نبلاء المملكة. حتى لو قام المرء بأعمال تستحق ، كان من المتوقع ألا يصبحوا نبيلًا إذا لم ينجحوا كمغامرين. ومع ذلك ، تمكنوا من التسلل من أعين القانون وأصبحوا نبلاء من خلال الاستفادة من المنطقة الرمادية القانونية.
بعد ذلك ، بدا أنهم تورطوا في أعمال شريرة مختلفة.
على الرغم من كرههم ، كان لديهم حلفاء. كان من المفترض أن يكون هناك نوع من الفصائل المشاركة أيضًا ، لكنني لم أكن متأكدًا من التفاصيل حيث لم يكن لدي اهتمام كبير بأمور مثل شؤون المملكة أو فصائلها.
ومع ذلك ، كانت المشكلة مع أسرة إيرل وريثها.
كان الرئيس السابق تاجرًا أصبح نبيلًا.
كان من اللطيف أن نجل الرئيس السابق كان قادرًا على خلافة الأسرة ، ولكن لا ينحدر الرئيس الحالي ولا ابنة إيرل من النبلاء.
حدث تفاعل براد معها بسبب الظروف التي تتطلب سلالة دم لعائلة نبيلة. من خلال وجود براد ، سيكونون قادرين على إدخال الدم النبيل تدريجيًا.
لم أتمكن من فهم سبب رغبتهم في الترقية بشكل سيئ لدرجة أنهم سيذهبون الى هذا الدرجة.
يبدو أن جريج يتذكر شيئًا.
"الإمارة. هذا أسرة نشطة في الدبلوماسية مع الإمارة! "
دهش براد وقال "هل أدركت ذلك للتو؟"
" إن منزلي مكلف بالتعامل مع الإمارة على الحدود الوطنية. بعد اختتام محادثات العلاقات الدبلوماسية ، طلبت منا أسرة إيرل النظر في مفاوضات الزواج. في ذلك الوقت ، وافق والدي لأنه لم يكن يعتقد أنه سيمر ".
"لقد أحدثت ضجة كبيرة عندما انتهى الأمر بالحدوث. هل تقول أنك لا تخاف من "الفارس الأسود".
"في النهاية ، تم تحديد خطوبتي رسميًا."
كانت عائلة مارغريف الميدانية في طليعة امام إمارة فانوس.
كان هناك فارس شرير في الامارة يسمى "الفارس الأسود" كان قويًا جدًا وتسبب في أضرار جسيمة كلما ظهر في الحرب.
لم يتمكنوا من رفض طلب أسرة إيرل ، الذين قاموا بتسوية الأمور بالدبلوماسية ، وبدا أن براد انتهى به الأمر إلى الزواج في أسرة إيرل التي تعاني من مشاكل.
"بغض النظر عن هذه الظروف ، هل هم أسرة جيدة؟"
"كما قلت ، إنهم مزعجون. في الواقع ، أظهر وين علامات على رغبته في التعاون لكسر الخطوبة أيضًا. يا له من دهاء. أفترض أن العقول العظيمة تفكر على حد سواء ".
أومأ جريج بتعبير هادئ.
"نفس الشئ بالنسبة لي. لقد قابلت خطيبتي فقط عدة مرات. لم تكن في الحقيقة مسألة رومانسية ".
يبدو أن هؤلاء الرجال لديهم صعوبة أيضًا. إذا تذكرت بشكل صحيح ، لم تظهر خطيبة جريج وكريس في اللعبة. تساءلت عن أي نوع من الأشخاص هم.
بينما كنت أستمع إلى محادثتهم ، قام لاكسون بتقديم تقرير لي.
لم يستطع الاثنان سماع صوت لاكسون.
[يا سيدي ، يبدو أن شخصًا ما هنا لاستقبالك.]
كان لا يزال هناك بعض الوقت حتى نصل إلى وجهتنا.
ومع ذلك ، كنت أقابل شخصًا ما.
[هناك مناطيد قرصان السماء. اثنان يتجهون بهذه الطريق.]
لقد تركت الشاي الذي حضرته واستدعيت الاثنين.
"يا شباب ، حان وقت العرض. تأكد من القيام بعملك بشكل صحيح ".
نظر الاثنان فجأة الي مع فتح أفواههما. كانت ردود أفعالهم غير صحيحة ، كما لو أنهم لم يفهموا ما أقوله.
"أقول لكم أن تستعدوا لأن الأعداء قد وصلوا."
نهض جريج.
"أنا أفهم!"
نهض براد أيضًا ، لكن كلاهما كان في حيرة.
لقد نظروا في كل مكان حولهم وبدا أنهم قلقون.
"ع، على أي حال ، ماذا علينا أن نفعل؟"
هؤلاء الرجال كانوا لا يصدقون.
إذا تركنا براد جانبًا ، ألم يكن لدى جريج الكثير من الخبرة في المعارك؟
"أنا أرى. في الوقت الحالي ، يجب أن تكونوا في وضع الاستعداد في السفينة. "
غضب جريج.
"ولماذا ؟!"
"لأنك لا تعرف ماذا تفعل! هل أحتاج إلى توضيحها لك ؟! "
خرجت من الغرفة وأعطيت تعليمات لوكسون.
◇
رفعت المناطيد القراصنة في السماء الأعلام السوداء مع علامة جمجمة وعظمتين متقاطعتين عليها.
صفر قبطان من مجموعة قرصان السماء ، المسمى "القرش المجنح" ، عند رؤية بارتينر.
"سيكون الرئيس سعيدًا إذا حصلنا على هذا الشيء".
وافق مرؤوسيه.
"يا له من شيء ثمين. على الرغم من ذلك ، هل هناك حقًا أربعة صغار يركبونها؟ لشيء بهذا الحجم؟ "
"نعم ، ثلاثة رجال وامرأة واحدة. أشك أيضًا في ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا لأنه عنصر مفقود. سنعرف قريبًا ما إن نصل إلى هناك وننظر حوله ".
"كيف سنتعامل مع الأربعة؟"
"يالك من أحمق. الرجال الثلاثة هم من النبلاء من العائلات الغنية. يمكننا كسب المزيد عن طريق بيعهم إلى اسرهم. يمكننا قضاء وقت ممتع مع المرأة ثم نرميها بعيدًا لاحقًا. إنها عامية ، لذا لا يمكنها حتى أن تتحمل فدية لها ".
عندما سمع الناس من حول ذلك ، أظهروا حافزًا ، وبدأت المناطيد الذي تحلق بجانبهم في الهبوط.
كانوا يقتربون من بارتينر من الأعلى ، وكانوا يحاولون منعه.
وضع قبطان السفينة يده على رقبته واستدار.
"واحد منهم قوي بشكل لا يمكن تصوره ، لكنه لا يزال مجرد شقي. سنجعله يتعلم ما هي المعركة الحقيقية ".
"نعم! سيتعلم الحقيقي قريبا! "
قفز قراصنة السماء الذين يرتدون الدروع من السفينة واحدا تلو الآخر.
حاول أكثر من عشرين شخص في الدروع القفز من المنطاد إلى بارتينر.
كان درع هذا العالم مثل بدلات القوة التي يمكن أن تطير في السماء.
كانت أسلحة على شكل بشر.
كانت واحدة من الأسلحة الشائعة في هذا العالم حيث طغت في الأرض.
"نحصل على بعض المرح اليوم بفضل بعض النقانق الحمقى".
"أنت على حق."
خططوا لاحقًا لإيقافهم باستخدام المناطيد الخاصة بهم ، وسرقة بارتينر دون السماح لهم بالهروب.
اعتقد القبطان أن هذا كان يعمل كالمعتاد ، ولكن شيئًا ما خرج من بارتينر واقترب من دروع قراصنة السماء.
كان رمادي ، للدرع الثقيل عن العادي.
"ما الذي يمكن أن يفعله شخص واحد فقط؟ حتى لو كان قويًا قليلاً ، فهو مجرد شقي. هاي ، أحيطوا به ── "
قبل أن يتمكن القبطان من إصدار أمر ، أمسك الدرع الذي جاء من بارتينر ودمر الدروع القراصنة سماء الموجوده على بارتينر باستخدام يديه.
ألقى الدروع المدمرة نحو المناطيد ، واستمر في تدمير دروع قراصنة السماء المحيطة عارية.
ركل درع قرصان السماء الذي كان يستعد لاستعمال البندقية وأرسلها تحلق.
ربما أدرك الكابتن الخطر في وقت قريب ، وأمر الدروع بالفرار.
لقد كان حدسه هو الذي جعله يستمر حتى اليوم.
"ما هذا؟ إنها تطير ! ── "
ومع ذلك ، كان متأخراً للغاية هذه المرة. اهتزت المنطاد بعنف قبل أن يتمكن من إنهاء التحدث.
أمسك القبطان بعمود قريب ونظر إلى الموقف.
"ماذا حدث؟!"
" وابل! يتم إطلاق النار علينا من قبل فريستنا! "
"لا تكن غبياً! نحن فوقهم مباشرة! "
في هذا العالم ، كان من الأفضل بشكل أساسي أن يكون لديك أرض مرتفعة. كانت المدفعية ذات دقة ضعيفة ، لذلك اشتملت المعارك على أعداد كبيرة من المدافع التي كان يجب اصطفافها على جانب المناطيد ، وإطلاق قذائف مدفعية ضخمة.
كان سبب قوتها بسبب السحر.
يمكن أن يولد السحر حاجزًا ويحمي المنطاد.
من أجل اختراق الحاجز وإغراق المنطاد ، كان من الضروري أن تكون المدافع ضخمة.
كان قراصنة السماء حذرين من وابل ، لذلك استعدوا لها وهم فوقهم مباشرة.
"كيف تستطيع تلك المنطاد الكبير إطلاق مدافعها علينا؟ في المقام الأول ، هناك أربعة أشخاص فقط "
يجب ألا يعمل حجم بارتينر إلا إذا اجتمع الآلاف من الأشخاص معًا.
ونتيجة لذلك ، اعتقدوا أنه مع وجود أربعة أشخاص فقط ، أو خمسة، حتىإذا كان هناك بارعين ، فلن يتمكنوا من تشغيله.
كان هذا الفطرة السليمة في هذا العالم.
على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أنها عنصر مفقود ، إلا أنهم ما زالوا يفكرون من حيث المنطق السليم.
كان وابل بارتينر لا يزال يهز بعنف المناطيد لقراصنة السماء.
صاح القبطان.
"نستسلم! سنستسلم! عجل وارفع العلم الأبيض "
بحكم أنهم لا يستطيعون الهرب ، أخبر أحدهم أن يعلق راية بيضاء للاستسلام.
......
Ali Sattar