الإمارة 1
.........
كان هناك ضريح بعيدًا قليلاً عن مكان المهرجان الصيفي.
جلست على الدرج المؤدي إلى هناك ، و اخفضت رأسي وأذرفت الدموع بسبب إحباط.
هل كان من الغريب وجود مهرجانات صيفية وعناصر أخرى من اليابان هنا؟ لا تشكو الي. فكرت في الأمر على أنه غريب ، لكن هذا كان العالم المجنون للعبة أوتومي. أولئك الذين يعتقدون أنه سيكون منطقيًا سيكونون على خطأ.
"أردت هذا السحر."
حتى الآن ، كانت لدي الرغبة في مطاردة الرجل وشراء كل شيء منه. ومع ذلك ، لم يسمح أنجي وأوليفيا بذلك.
راقبوني.
عندما رأوني محبطًا تمامًا ، بدا الاثنان يعيدان التفكير في موقفهما.
(الصورة التوضيحية في التعليقات)
"ه، هل تريدهم لهذا الدرجة ؟"
قامت انجي بفحص تعابير وجهي بدقة.
يبدو أنها هربت من أتباعها.
كانوا يحاولون بشكل محموم استعادة ثقة أنجي. ومع ذلك ، كانوا يتصرفون بأنانية تمامًا ، لأنهم تخلوا عنها من قبل في لحظة حرجة.
ومع ذلك ، ترك هذا جانبا ، كان هناك مسألة السحر.
"كنت أتطلع إلى هذا اليوم. لم أستطع النوم الليلة الماضية ".
مسحت دموعي.
هل كنت أتصرف كطفل؟ لا ، كنت أبكي بصدق في الإحباط!
بدأ أوليفا تتحدث معي ، لكنه تحدث بشكل محرج للغاية.
"... ولكن ، لا أعتقد أنك يجب أن تفعل ما كنت تفعله. أعني شراء كل شيء بالمال ".
لقد فهمت ما كانت تحاول قوله ، لكنني اعتقدت أنه من الغريب أنها تنكر القدرة على شراء السلع بالمال.
"أنا أدفع بالمال ، أليس كذلك؟ كان بإمكاني حتى شراؤها بمبلغ مائة ضعف. "
إذا كان للسحر نفس التأثير كما في اللعبة ، فعندئذ أردت شرائها بسعر مائة ضعف السعر.
كان العنصر الذي أردت جمعه في هذه الجزيرة العائمة سحرًا من ذلك الرجل المقنع.
ومع ذلك ، لن أعرف محتويات ما سأشتريه.
في اللعبة ، كانت عشوائية تمامًا ، وحتى إذا حصل المرء على نهاية العصا القصيرة ، فسيظلون يحصلون على "سحر الحظ الجيد".
أفضل من ذلك كان هناك "سحر حظ الحرب" ، ويتعلق بتحسين القدرات المتعلقة بالمعركة ، وزيادة معدل النمو للإحصائيات المادية.
وكانت الجائزة الكبرى "عنصر الحماية الإلهي" المرتبط بالسحر. كان لهذا الشيء تأثير يشبه في اللعبة زيادة القوة السحرية.
سيزداد معدل نمو الإحصائيات السحرية ، وستزداد قدرة المرء قي السمة أيضًا.
لهذا السبب كنت أقوم بسحب بعض الخيوط قبل عام حتى أتمكن من الذهاب إلى هذه الجزيرة العائمة خلال الرحلة الميدانية. ماذا فعلت؟ لقد رشوت بعض المعلمين للتو.
بما أن العناصر التي يتم الحصول عليها في هذه الجزيرة العائمة تعزز المستويات ، كنت أتحدى الزنزانة بأقل قدر ممكن في الأكاديمية──
خططي لاصبح أقوى شخصية قد دمرت.
كان لدى كل من أنجي وأوليفيا تعبيران عن القلق.
يبدو أنهم لم يعتقدوا أنني سأبكي.
عندما كنت أتنشق وأبكي ، اقترب المهرجان الصيفي من مرحلته الأخيرة ، وعاد الرجل المقنع.
يبدو أنه تم بيع جميع أغراضه تقريبًا.
"آه كنت هناك. سيدي النبيل ، يتبقى اثنان ، لذا تفضل. "
نهضت واشتريت السحر.
"من فضلك كن جيد!"
"أم ، في الواقع ، لا يوجد ربح أو خسارة. هناك فقط سحر بأنواع مختلفة ".
يالك من أبله! اختلفت النتائج على وجه التحديد لأنه كان هناك تنوع!
أخذت الكيسين وأزلت الورق الأبيض ببطء من أحدهما.
تحول وجهي إلى اللون الأحمر مع التوتر.
عندما فتحته كان هناك كرة بيضاء بحجم رخام. كان سحرًا مع تركيبات معدنية وخيط أحمر متصل.
ليست جيداً . لم يكن لدي موهبة في السحر الأبيض الشافي.
لم يكن هناك جدوى من حملها.
عندما فتحت الكيس التالية تقريبًا ، هذه المرة ظهر كرتان حمراوتان. كلاهما لهما ألوان جميلة للغاية ، لكنني لم أكن أعرف حقًا ما إذا كان لهما تأثير.
لم أشعر بأي شيء على وجه الخصوص.
هل كان لديهم حقا نعمة إلهية داخلهم؟
"أحمر؟ ليس لدي موهبة في حمراء. "
مالت أنجي رأسها.
"ما الذي تتحدث عنه؟ أليست جيدة؟ "
صعد الرجل الملثم إلى درج وغادر.
"حسنًا ، سأعود مرة أخرى. اعتن بنفسك. على الرغم من ذلك ، يبدو أن السحر يتطابق بشكل أفضل مع السيدات هناك أكثر من معك ، السير نوبل. "
اختفى الرجل الملثم ، وكأنه يختفي في الظلام.
إذا تركنا هذا جانبًا ، فهل كانت هذه التطابقات أفضل مع أنجي وأوليفيا منها؟ أعتقد ذلك بالتأكيد.
ما أردت هو شيء أصفر أو أزرق.
لم أكن أهدف إلى الأحمر أو الأبيض.
حصلت على الطرف القصير من العصا ، بطريقة سيئة.
أسقطت كتفي وأعطيت سحرًا لكل منهم. الجرم الأحمر لـ انجي ، الأبيض لأوليفيا.
"ها؟ ، هل تعطينا إياهم؟"
كان أنجي مترددًا قليلاً. ربما كان ببساطة بسبب تسليم العناصر التي كنت أريدها إلى حد البكاء.
"هذه ليست ما كنت أهدف إليه."
"أنا أرى."
كما رفضت أوليفيا على مضض.
"أنا لا أستطيع قبول ذلك."
"لا بأس ، خذها فقط. ليس هناك جدوى من حصولي عليها. ليس الأمر أنهم أغراض باهظة الثمن أيضًا. "
عندما رميتها بها ، أمسكتها أوليفيا بتعبير مضطرب.
في نهاية ذكائي ، جلست على السلم وقمت بتنهد عميق.
"ليون ، اممم.... "
أرادت أوليفيا أن تقول شيئًا ، ولكن في تلك اللحظة ، وصل أتباع أنجي.
"سيدتي!"
سماع هذا الصوت ، هربت أنجي في ذعر.
"ا، آسف. سأغادر ".
طاردها الفتيات من أتباع انجي بعد هروبها.
بمجرد أن غادروا وتلاشى الضوضاء التي تسببوا بها ، هذه المرة رآني الأولاد الذين كانوا أتباعها وأحاطوا بي.
كان هناك ثلاثة منهم.
"بالتفولت ، أنت مرة أخرى؟"
"لا تصبح مغرور لمجرد أنك حصلت على ترقية طفيفة."
"أنت مجرد نبيل متواضع تحاول اغواء سيدتي."
رفعت رأسي ونظرت إلى وجوه هؤلاء الأولاد غير الأكفاء. استطيع ان اقول انهم لا قيمة لهم فقط من تصوري الخاص. شعرت ببعض عدم المسؤولية فيها. الآن بعد أن قاموا بخيانة شخص ما في لحظة حرجة ، بغض النظر عما سيفعلونه ، لن يكون من السهل استعادة ثقته إلى مستويات إيجابية.
نظرًا لأنهم مستوى الثقة في السالب في الوقت الحالي ، ربما ستصل إلى الصفر إذا فعلوا أصعب ما لديهم.
لم أكن في حالة مزاجية لمزاجهم في هذا الوقت المتأخر.
"ها؟ هل أنتم يا رفاق محبطون؟ حسود أن سيدتك قد أحببتني؟ يالسوء الحظ. إذا لم تكن قد هجرتها يا رفاق أثناء ضجة المبارزة ، لكنتم المفضلين لدى انجي، قد تكونون جيدين في قراءة الحالة المزاجية في الأكاديمية ، ولكن يجب أن تنتبهوا أكثر لقراءة الحالة المزاجية في عالم النبلاء ، أو بالأحرى المجتمع ككل. ألا تشعر بالخجل من محاولة جاهدة للتعويض عنها الآن؟ "
عندما حركتهم ، حركوا اياديهم ليأتوا إلي.
عندما حاولت أن أزعجهم لقبول التحدي ، وقفت أوليفيا أمامي ومدت ذراعيها ، كما لو كانت تحميني.
"ل ، لا تتقاتلوا!"
صاح أحد الصبية.
"إنه الشخص الذي يحاول خوض معركة!"
"أنا آسف. ل ، ولكن ، ما زلتم لا تستطيعون القتال. "
"دعنا نذهب. إنه مجرد رجل مثير للشفقة يختبئ خلف فتاة ".
أردت حقًا الانتقام مما قاله للتو. هؤلاء هم الأشخاص الذين أرادوا أنجي كدرع لهم ، بعد كل شيء.
بمجرد أن غادر الأولاد ، تحدثت إلى أوليفيا.
"كان سيكون من الجيد إذا تركت الأشياء وحدها. هؤلاء الرجال لا يريدون أن يثيروا ضجة ، لذلك أعتقد أنهم قد يتراجعوا في وقت ما ".
لقد حركت خصمي لأنني كنت أعلم أنهم لن يمدوا يدهم علي.
على الرغم من أن الشباب كانوا مليئين بالعاطفة ، فمن الممكن أن يلجأوا إلى العنف. إذا حدث ذلك ، فسيكون هناك عقاب من المجتمع. لم تتوقف المعارك بين البالغين عند حد تبادل القبضات فقط.
عندما استدارت أوليفيا نحوي ، أخرجت تأسف .
"أنا آسفة. ليون ، أنا آسفة حقًا. أردت أن أعتذر كل هذا الوقت. أنا آسفة على المشكلة التي سببتها عندما كنا نقمع قراصنة السماء. أنا آسفة... على الأشياء التي قلتها ".
خدشت رأسي أمام بكاء وأعتذار أوليفيا.
"لا يوجد شيء يجب عليكي الاعتذار عنه ، على الرغم من ذلك. في المقام الأول ، لا يجب أن تعتذر لي ، لكن... "
عندما كنت على وشك أن أقول شيئًا ، لكن نظري تحول إلى امرأة عجوز اقتربت.
منذ متى كانت هنا؟ كان الأمر مخيفًا بعض الشيء.
"أم... من أنت؟"
جذب الانتباه نحو المرأة العجوز ، بدت أوليفيا أيضًا متفاجئة.
ابتسمت السيدة العجوز وهي تحمل عصا.
"حسنًا ، أريد فقط التحدث إليك لأنك اعتنيت بابني."
تجنبت نظري من المرأة العجوز. كان ابنها على الأرجح الرجل الملثم الذي باع السحر.
"ربما تعتقدين أن ما فعلته كان لا يغتفر تمامًا"
عندما بدأت بشرح نفسي ، أخرجت السيدة العجوز حقيبة بيضاء من جيبها.
"كانت هذه هي المرة الأولى التي يريد فيها شخص دفع مبلغ كبير من المال مقابل السحر الذي صنعته. ومع ذلك ، فقد كان هناك العديد من الأشخاص الذين كانوا يتطلعون إليهم في المهرجان. أشعر بالسوء قليلاً بسبب اني استطيع فعل الكثير ، لذا خذ هذا.... . "
هل كان العنصر الموجود داخل الحقيبة البيضاء "سحر حظ الحرب"؟ في الواقع كان كذلك.
" سحر حظ الحرب ، أليس كذلك؟ على الرغم من أن الشكل يبدو مختلفًا ، أليس كذلك؟ "
"أنت محترم جدا. لقد صنعته بشكل خاص ، هل يعجبك؟ "
نموذج خاص جديد؟
كان الأمر مختلفًا قليلاً عما أردت ، لكني كنت سعيدًا لأنني حصلت عليه.
"شكرا جزيلا لك. أوه ، التكلفة── "
"لا حاجة. إذا كنت تريد سداد لي ، يرجى زيارة الضريح. هذا مزار للزواج ، قد تحصل على نعمة أيضاً ".
بعد قول ذلك ، صعدت المرأة العجوز الدرج.
هل كانت كاهنة الضريح؟
بينما نظرت أوليفيا إلى السلم على حين غرة ، تفقدت السحر. بدلاً من كونه سحرًا مزينًا بالسيف والدرع ، فقد ظهر فيه ثلاثة سيوف متقاطعة معًا. رفعت سحر وجهي ، ثم أمسكت بإحكام في يدي.
"ليس سيئا."
لم أكن متأكدًا من ماهية آثاره ، لكنني أعجبت بالتصميم.
لقد أحببت اكسسوارات سلاسل المفاتيح على شكل السيف كهدايا تذكارية ، بعد كل شيء.
لقد حدث الكثير ، لكنني تمكنت من الاستمتاع بنفسي.
على أي حال ، قالت إنها كانت مزار للزواج ... وكانت الليلة مخيفة بعض الشيء ، لذلك أعتقد أنني أستطيع الزيارة صباح الغد.
إذا تذكرت بشكل صحيح ، كان هناك حدث في اللعبة حيث يتجه البطل نحو الضريح مع هدف الالتقاط الذي كانوا أقربهم؟ هل من الممكن ذلك؟!
بينما كنت أفكر في أشياء مختلفة ، سمعت صوتًا.
بدت أوليفيا محرجة.
"ليون ، قالت الزواج──"
"هكذا هو الأمر. نعمة للزواج. أفكر في القدوم إلى هنا صباح الغد. أتمنى الشريك المناسب ".
ربما ينبغي عليّ تحضير مبلغ كبير من المال لذلك.
عندما غادرت المنطقة ، بدت أوليفيا وحيدة ، لكنني تركتها لوحدها.
لم يعد بإمكاني التورط معها.
...........
Ali Sattar