الجانب الآخر 2
.......
كان الشخص الذي جاء بعد جوليان هو هيرترود ، قادمًا إلى الزنزانة. غادر السجان المشهد عند تلقي شيء من هيرترود.
خلال تلك الفترة ، نظر إليّ وخرج.
" ما هذا المأزق الذي تعيشه."
"وأنا متأكد من أنك تعرفين من هو المسؤول بالضبط عن هذا. في الواقع ، هل يُسمح لك حتى بالتجول حول القصر الملكي بحرية؟ "
"هذا غير ذي صلة. لقد حصلت على إذن. أيضا ، أنا لست الشخص الذي ألقى القبض عليك. في الواقع ، طلبت أن يتم تقييدك ، لكن المعاملة القاسية التي حصلت عليها هي نتيجة نبلاء المملكة ".
أعتقد أن لديك يد في ذلك. عندما قامت بتعكير تعبيرها ، انحنت نحو قضبان الحديد. اختيار الاقتراب من شخص ما على وجه التحديد عندما يكون في وضع بائس - يا لها من خدعة ملتوية.
"هل تريد مني أن أخرجك؟ بدلاً من خدمة بلد مثل هذا ، يمكنك خدمة إمارة فانوس. أعدك بأنك ستتلقى التقدير المناسب. يمكنني أن أدعك تعيش الحياة السلمية التي طالما أردتها ".
شعرت بنقص في داخلي.
يبدو أن هذا الشخص يحقق في ما أردت.
بالمقارنة ، المملكة لا تحاول حتى أن تفهمني على الإطلاق ، كم هذا حزين.
"كم انت أحمق. لا يسعني إلا أن أرى النبلاء في هذا البلد كأشخاص يحتقرون الإمارة ويستخدمونك فقط في نزاع بين الفصائل. أرادوا استخدامي وسحقك ".
على الرغم من كونها في رتب مماثلة ، كانت مختلفة تمامًا عن جوليان.
يبدو أنها أكثر قدرة.
"انحني على ركبتيك أمامي. استطيع ان اجعلك فارسي بدلاً من تكريس نفسك لمملكة فاسدة ، يجب أن تتبع رغباتك. يمكنني أن أعدك بحياة سلمية بدون مكانة أو شرف ".
واجهني هيرترود بابتسامة.
"أرفض."
هيرترود ، الذي أظهرت ابتسامتها الآن بعض التهيج ، بدت فضوليًا بشأن سبب رفضي.
"هل المملكة مهمة بالنسبة لك؟ أنت سيد إقطاعي نبيل ، أليس كذلك؟ يمكنني حتى السماح لعائلتك بأكملها بالوقوف إلى جانبنا أيضًا ".
"إنه عرض مغري ، لكنني لا أخطط للقيام بأعمال تجارية مع شخص لا أثق به."
في المقام الأول ، الإمارة ليست مغرمة بي.
بالحديث عن ذلك ، أنتي من لديه ضغينة ضدي.
لاكسون ، الذي كان مختبئا ، ظهر وانضم إلى المحادثة.
[الم تسجنوا سيدي بسبب انكم كنتم خائفين من سيدي؟ كيف لك أن تقدمي له يد المساعدة الآن بعد أن أصبح ضعيفًا. هل تعتقدين أنه فقد حكمه؟]
حولت هيرترود نظرتها إلى لاكسون.
"يالك من مألوف شرير للتنصت."
[إذا كنت تخططين بالفعل لأخذ سيدي...... إذا كنت قد خططي للوفاء بوعدك ، لكنت ساعدتك في إقناعه.]
"يا له من مألوف غريب بالفعل. لقد عرفت اني قلت كل هذا الكلام، بينما انا لا اريد ان اخذه فعلاً ".
في النهاية ، ما قالته حتى الآن كان كذبة.
هذا حزين. لقد كان عرضًا جذابًا ، لذلك أثار بعض رد الفعل بداخلي.
ابتعد هيرترود عن قضبان الحديد وتحدث بصوت بارد.
"يمكنك الوقوف بفخر. لقد تم الحكم عليك كعائق أمامنا ".
جلست على السرير ، أراقب بينما غادرت هيرترود الزنزانة.
"إنها تكرهني قليلاً."
ربما كان هذا مخيلتي ، لكن هل رأيت تلميحًا بالوحدة من هيرترود؟
[إنها لا تكرهك بجدية.]
"هاه؟"
[إذا كانت لديها ضغينة ضدك ولا شيء آخر ، فلن تكون هناك حاجة لها للتحدث معك. لذلك أعتقد أنه إذا تابعت عرضها ، فستضمن حياتك على الأقل.]
"هذا عار ، كنت سأقبل لو كانت أكثر جدية حيال ذلك."
[هذا كذب. حتى لو كان هيرترود جادة ، فلن تخون المملكة ، يا سيدي.]
"أنت لا تعرف أبدا. هذا يعتمد على الظروف ".
[هل هذا صحيح؟ بالمناسبة ، الجاني الذي زرع الأدلة الزائفة في غرفتك كان ميول.]
"أليس هو خادم أختي الحصري؟"
[لقد تكبدت عداوتهم ، يا سيدي. هل تريد ان أتعامل معهم على الفور؟]
"أنت شيء خطير ، أليس كذلك. على الرغم.... "
[أوه ، لقد عاد السجان.]
تحدث معي السجان العائد. انتهز لاكسون الفرصة ليختفي.
"الفيكونت ، أيهما تفضل ، قهوة أم شاي أسود؟"
"شاي أسود. أريد بعض أوراق الشاي الجيدة أيضًا ".
"لا يمكنك فعل ذلك ، لن تجد أوراق شاي عالية الجودة هنا."
"بعد النظر في جميع الأمور ، انتقلت من قائد بعض الحراس الشخصيين إلى سجين.، ماذا يحدث في حياتي؟ "
"وانا ايضا كنت متفاجئ. قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في المملكة ".
على الرغم من أنني لست سعيدًا على الإطلاق.
توجه السجان مرة أخرى لإعداد بعض الشاي. كما تثاؤب ، عاد لاكسون للظهور.
بمجرد إزالة أصفادي ، ألعب معهم باستخدام إصبعي.
[ألست مرتاحًا جدًا لكونك في زنزانة؟ يجب أن تكون أكثر توتراً.]
"لا شكرا ، أنا متعب. على أي حال ، من المريح أنني تمكنت من الاقتراب من ميلين. والا لن يكون الأمر مضحكاً إذا تم إرسالي للتعذيب بعد اعتقالي مباشرة. "
[إذا حدث ذلك ، فسوف أنقذك على الفور وأغرق هذه القارة. وانا اود هذا ، باستثناء أولئك المقربين منك ، سوف اطهر كل..... ]
"قف. أنا لست من محبي المذابح ".
[... كم انت ضعيف الشخصية .]
نسيت أن أذكر هذا ، لكن هذا الشيء قال أشياء مثل "إبادة البشر الجدد" عندما وجدته لأول مرة.
بصدق ، هذا الشيء هو أخطر كائن في هذا العالم.
ومع ذلك ، لا يستطيع لاكسون التغلب على الرئيس النهائي.
لن يخسر ، لكن... لن يفوز أيضًا.
هناك حاجة لقوة القديسة ، وقوة ليفيا ، و "الحب" للنهائي.
قد يتساءل المرء ما الذي أفعله هنا بحق العالم.
هناك سبب لكل هذا ، بدءًا من يوم سجني .
◇
كان ذلك خلال يوم اعتقالي.
تم نقلي إلى القصر الملكي وواجهت شخصين داخل غرفة.
"حسنا جيلبرت ، لقد حصلتم علي ".
ما زلت أملك الإرادة للتحدث في الدعابة لمعرفة السبب؟ كنت أعلم بالفعل أنني سأعتقل في مرحلة ما.
ومع ذلك ، لم يضحك الاثنان أمامي على النكتة .
أحدهم كان الأخ الأكبر لأنجي ووريث أسرة ريدكريف "جيلبرت فو ريدجريف".
كان لدى جيلبرت تعبير مرتاح.
"أنت هادئ بالتأكيد. يبدو أن النبلاء الذين حكموا عليك كتهديد لم يكونوا مخطئين. إنني أشيد بشجاعتك للمزاح في ظل هذه الظروف ".
شجاعة؟ هذا ليس هو. لقد عرفت بالفعل هذا مسبقًا ، لذا تمكنت من إعداد نفسي إلى حد ما.
الشخص الآخر هناك ، ميلين ، بدأ يتحدث عن القضية الرئيسية المطروحة.
"ليون ، رئيس أكبر فصيل حالي ، ماركيز فرامبتون ، يقوم بخطوته."
... أولئك لا يمكنك التعامل معه تخلص منه .
هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يعجبهم حقيقة أن شابًا مثلي قد تمت ترقيته ، وهو أمر غير مسبوق.
استفادت الإمارة من حسدهم.
القصر الملكي لم يعد موحدا. هناك الكثير من الفصائل التي تعج بالحركة ، لكل منها دوافعها الخاصة. هل تفهم معنى ذلك؟ "
"هل للمركيز والإمارة مصالح مشتركة؟"
أومأ جيلبرت.
"في الواقع. مع فقدان سموه منصبه ، ضعف فصيل عائلة ريدكريف. ونتيجة لذلك ، نما ماركيز فرامبتون في السلطة ، بمعنى اخر ، أنت سبب ذلك ".
"أنا؟"
تحدث ميلين عن العنصر المفقود الذي كان لدي، لاكسون.
"دعنا نقول أن الكثيرين قلقون من المنطاد الوحيد الذي هزم أسطول الإمارة. إن المركيز الذي يشعر بالقلق منك والإمارة التي تحمل ضغينة عليك ، يقرر بعد ذلك الانضمام إلى اليهم. إنها قصة محتملة ، ألا توافق على ذلك؟ "
حصل فصيل المركيز على السلطة بسببي؟
اعتقدت أن ذلك كان من المفترض أن يكون ساخرًا ، لكن ميلين قالت خلاف ذلك.
"ليون ، أنت تهديد أكبر لهم من الإمارة. ماركيز فرامبتون حذر بشكل خاص بشأنك ".
"هاه؟ امم ، لكن.... "
صدمت جيلبرت من تفاجئي.
"فكر في الأمر. حقيقة أنك هزمت عشرات المناطيد تعني أنك وحدك تحمل قوة جيش. أعلم أنك لا تخطط لبدء تمرد ضد المملكة. ومع ذلك ، هل تعتقد أن الجميع يثق بك؟ حتى إذا كانوا يثقون بك ، فهل يمكنهم أن يخبروا أنفسهم حقًا أنك لن تعارضهم أبدًا؟ "
ربما أنا ، لا، لاكسون مخيف أكثر من الإمارة؟
هذا ليس خطأ ، لكن أليسوا أغبياء للغاية لتعاونهم مع الإمارة؟
"هل من الممكن أنهم يستهينون بالإمارة منذ خسارتهم قواتهم من قبلي ؟"
"هناك بالفعل أناس سيثيرون النكات حولها ، لكن أولئك الذين جربوا الحرب يدركون مدى خطورة التهديد. لم يتحدثوا بأفكارهم بصوت عال ، لكنهم على الأرجح شعروا بالذعر ".
أتمنى لو كانوا أكثر حذراً من ماري والإمارة.
"إذا أنا الآن قيد الاعتقال بتهم كاذبة؟"
"عذرًا ، ولكن يجب عليك الدخول إلى الزنزانة. إنها أكثر أمانًا بهذه الطريقة. "
لذلك ، مع كوني قيد الاعتقال ، سيشعر فصيل المركيز بالأمان وسيريد اتخاذ إجراءات اكثر.
يبدو أن أسرة ريدكريف ، التي اصبح فصيلها ضعيفاً ، تمر بوقت عصيب.
يبدو أيضاً أن ميلين تكافح.
"الوضع مختلف عما كان عليه قبل بضعة أشهر. ليون ، لن يكون غريباً إذا تم اغتيالك ".
وهذه ليست مادة للضحك. سماع ذلك جعلني أتعرق عرق بارد.
"شعرت أن الفرسان الذين قبضوا علي بدوا متحمسين ، أو أنهم كانوا يشعرون بالحقد؟"
"إنه ليس خيالك. من المريح أننا أخذناك على طول الطريق ".
كلمات جيلبرت جعلتني أشعر بالبرد في عمودي. يبدو أن الوضع كان أخطر مما توقعت.
"أنت بأمان في القصر الملكي. هذا أفضل ما يمكننا فعله الآن. لا يقتصر الأمر على الفصيل الذي يعارض أسرة الدوق. هناك العديد من النبلاء الذين يعتقدون أنك خطر. هناك العديد من النبلاء الذين يريدون أخذ أغراضك المفقودة واستخدامها للسلطة ".
شرحه ميلين كما لو كانت أم تتحدث إلى طفل صغير.
يمنحني ميلين كأم شعورًا غريبًا ، لكني سأترك الأمر عند هذا الحد.
تحدث جيلبرت بينما كان يبدو متوترا.
"ربما يكون ماركيز فرامبتون مرتاحًا لاعتقالك ، وقد بدأ الآن في سحب كل التوقفات من أجل الاستيلاء على السلطة. سنكون مشغولين للغاية ".
تحدث ميلين عن شيء غريب.
"أنا متردد في التواجد في القصر الملكي لأن الجو ينذر بالسوء. قد يحدث تمرد علينا إذا لم نكن حذرين ، على ما أعتقد. إذا قامت الأميرة هيرترود بخطوة أيضًا ، فستكون الإمارة موجودة معها ، الأمر الذي قد يصبح مروعًا ".
هل هناك حقا تمرد في طور التكوين؟
الآن بعد أن تم التعامل معي ، فإنهم يركزون على الصراع على السلطة الآن... - يبدو أن ماركيز فرامبتون سيكون مؤلمًا.
إذا لم يشركوني في هذا ، لكنت قد تركت كل هذا بمفردي.
حسنًا ، هناك أيضًا مسألة ماري ، وإذا كان لي أن أنظر بعناية في الموقف .....
"هذه ليست حالة تمرد".
ثم تحدثت ميلين.
"انا افهم ذلك. ومع ذلك ، بمعرفة ماركيز فرامبتون ، قد يرى هذا كفرصة. فرصة لقمع أسرة ريدكريف واكتساب السلطة في المملكة. قد يكون هذا الوضع ضيق. في هذه الحالة ، ليون أصبحت الضحية ".
ما مدى فظاعة هذا؟ أفضل عدم المشاركة في صراع على السلطة.
ومما زاد الطين بلة ، أنه لأمر مروع بشكل خاص أن يتعاونوا مع خصومنا ، الإمارة ، من أجل هذا الصراع على السلطة.
على الرغم من الحيرة ، بدا جيلبرت يفهم سلوك ماركيز فرامبتون.
"من خلال توحيد القوى مع الإمارة ، يريد الاستيلاء على السلطة ، حتى لو كان ذلك يعني تكبد بعض الخسائر".
"هذا ليس موضوعًا ممتعًا."
"في الواقع. ليس شيئًا لطيفًا للحديث عنه. "
إن لوم جيلبرت على هذا الموقف لن يفعل شيئًا ، لذلك سألت سؤالًا.
"هل تعرف أنجي والآخرون أنني محمي؟"
"إنهم لا يعرفون. أو بالأحرى ، لا يمكننا إخبارهم. سلامتك هي مسألة سرية للغاية لا يعرفها سوى عدد قليل من الناس. ونتيجة لذلك ، كان عليّ إرسال شكوى إلى صاحبة السمو هيرترود بنفسي ".
"هل هذا جيد؟"
"سيتم إطلاق سراحك قريبًا ، لذلك لا داعي للقلق. هل أنت قلق؟ "
"بالطبع بكل تأكيد."
إنهم إحدى الفتيات المثاليات القلائل في المدرسة.
علاوة على ذلك ، هؤلاء أصدقائي الذين نتحدث عنهم. بالطبع سأكون قلقا.
"يا إلهي."
وضعت ميلين يدها على فمها وابتسمت. هل لديها سوء فهم آخر الآن؟
كم هذا محزن... كم هي شخص لطيف.
تحدث جيلبرت بينما كان يبدو أكثر سعادة.
"حسنًا ، هناك شيء يجب أن أطرحه عليك."
"شيء تريد أن تسألني عنه؟"
◇
هكذا سار الأمر.
أنا محاصر في زنزانة ، أتصرف مثل الطعم.
والأشخاص الذين تمكنت من جذبهم هم أشخاص مثل جوليان وهيرترود.
إنهم يبحثون عن أشخاص سيتواصلون معي.
"هل سياخذون الطعم؟"
[ في الآونة الأخيرة ، كان هناك أشخاص يحققون في محيطك ، يا سيدي. هل تعتقد أن هدفهم كان جمع المعلومات الاستخباراتية أو الاغتيال؟]
"هاه؟ هل يمكن أن تكون تعرف ذلك منذ مده؟ كان يجب أن تخبرني إذا! "
[كن مرتاحاً. لن أدعك تتعرض لاغتيال ، يا سيدي.]
لا، اخبرني. ألا يجعلني هذا أبدو أحمق كان يضيع الوقت دون الاهتمام به؟
"أخبرني عن هذه الأنواع من الأشياء من الآن فصاعدًا".
[في ملاحظة مختلفة - المملكة ضعيفة للغاية.]
"تغيير الموضوع ، اليس كذلك ؟ على الرغم من أنني أوافق على أن المملكة ضعيفة ".
بعد كل شيء ، هناك نزاع بين الفصائل في القصر الملكي ، تورطت الإمارة ، والآن تم رمي في زنزانة.
أنا قلق أيضًا بشأن أفعال هيرترود. من الغريب أنها لا تعيد الناي السحري إلى الإمارة ، أليس كذلك؟
"هيرترود مستمرة أيضًا. لا انتظر ، ربما تكون الإمارة هي التي تستمر هكذا عن عمد ؟ إنهم يستخدمون صراع السلطة في المملكة لتمزيقها من الداخل ما الذي حدث للإعدادات التافهة للعبة أوتومي؟ أليس هذا الإعداد متطورة للغاية؟ هناك بالتأكيد الكثير من الصراعات على السلطة ".
[... سيدي ، نظام الحكومة الغريب في مملكة هولفوت ليس شيئًا يجب مراعاته من منظور طبيعي.]
"لماذا ا؟"
[إنهم يثيرون استياء أمراء الإقطاعيين الريفيين عن قصد. لن يكون غريباً أن يحدث تمرد.]
"حقاً؟ لذا لم تكن الأشياء هكذا فقط بسبب أن لدي أسرتي الكثير من الديون ".
[لا تستخدم أسرتك كأساس ، يا معلمة.]
"إذن ما هي أفكارك؟"
[أعتقد أن المملكة قد تمتلك نوعًا من الأسلحة السرية ، تمامًا مثل كيف تمتلك الإمارة سلاحًا.]
بطاقة رابحة ، أليس كذلك؟
على افتراض أنه قد يكون موجودًا ، هل يمكن أن يكون ذلك؟
"هل من المحتمل أن يكون ذلك؟"
["إذا كان هناك شيء تفكر فيه ، أفضل لو تحدثت معي بشأنه.]
"اسف. ومع ذلك ، لا ينبغي أن تعمل بدون ليفيا. حسنا ، ماذا علينا أن نفعل الآن؟
[أولا ، نحن ندمر البشر الجدد]
"مرفوض. أعطني إجابة جادة ".
[كانت جادة بالرغم من ذلك.]
"أنت مخيف حقًا في بعض الأحيان. ما أطلبه هو ما سيحدث بالسرعة التي تسير بها الأمور. ما الذي تعتقد أنه سيفوز اسرة ريدكريف أو أسرة فرامبتوم؟ "
[قد تقرر بالفعل مثل هذا الشيء..... هذا يعتمد على مشاعرك ، يا سيدي.]
◇
انجي ، بعد إطلاق سراحه ، توجهت مباشرة إلى منزل أسرة الدوق.
كان والد أنجي ، فينس ، ينتظرها في ذلك السكن داخل العاصمة الملكية.
كانت على وشك الإبلاغ عن الأمر المتعلق بـ هيرترود حتى حدث شيء ما.
"هل يمكن أن يكون الانتقام؟ كم هذا تافه. ومع ذلك ، فإن المملكة بها العديد من الخونة ".
"أبي ، الرجاء الإفراج عن ليون. ليون لم يرتكب أي خطأ! "
ضاقت عيون فينس.
"لا تصبحي مدللة. هذه الأنواع من الأشياء هي حدث يومي في القصر الملكي. حتى لو تمكنت من الإفراج عنه بسلطتي ، فلن يعود إليه منطاده أو درعه المهم ".
صدمت كلمات فينس أنجي.
"هل تقول إن ليون لا قيمة له بدون العنصر المفقود؟ لقد مر ليون بالكثير من أجلي حتى الآن ".
تحدث فينس ببرود إلى أنجي.
"وماذا عن ذلك؟ كانت ترقياته بلا شك بسبب قوة عنصره المفقود. أعترف أن لديه الشجاعة. ومع ذلك ، ما قيمة ما يملكه بدون العنصر المفقود؟ "
قبضت أنجي قبضتها وألقت عينيها إلى أسفل بينما كانت تبدو محبطة.
"م، منقذي. ليون هو منقذي! "
"لقد دفعت له بالفعل لما فعله. عودي إلى الأكاديمية ".
"..... !"
انجي خرجت من الغرفة بقوة .
........
Ali Sattar