العقود 2
........
وصل لاكسون إلى غرفة ليفيا.
"ليون سيقاتل الإمارة؟"
صدمت ليفيا. في المقابل ، كان أنجي مندهشًا تمامًا.
"على الرغم من أنه فيكونت ، لم أسمع أبدًا عن طالب صبح القائد الأعلى. هل سيصبح جلالتة او جوليان الجنرال على الورق فقط؟ أيضا ماذا عن قوة المعركة؟"
هز لاكسون عينه الوحيدة إلى اليسار واليمين في الصورة السلبية.
[ يبدو أن الحديث مستمر لجعل سيدي هو القائد الأعلى. في الوقت الحاضر ، قوة المعركة التي نعتقد أنها يمكن تأمينها على وجه اليقين هي بارتينر وحوالي عشرين سفينة. لا نعرف عدد السفن التي سيكون الجيش قادرًا على تحضيرها. لا يمكننا أن نتوقع أي شيء من قوة معركة خاصه للمعبد.]
نظرت أنجي إلى السقف ووضعت يدها على جبهتها.
" هل يخطط لتحدي الإمارة بهذا؟ ماذا عن الجنرالات الاخرى؟ أساطيل اللوردات الإقطاعية؟"
[ سيعتمد جيش المملكة على ترتيبات ميلين ساما. حول اللوردات الإقطاعيين ، هناك الكثير من البلدان بخلاف الإمارة التي بدأت أيضًا في الهجوم. أيضًا ، يقرر اللوردات الإقطاعيون الذين لديهم القوة للإرسال الانتظار والترقب.]
نظرت ليفيا إلى آنجي.
"لماذا هذا؟ لماذا لا يساعدون؟"
"ليفيا ، هل تفهمين لماذا يطيع اللوردات الإقطاعيون المملكة؟"
"هذا لأنهم يؤدون الولاء للمملكة ، أليس كذلك؟"
"خطأ. إنها القوة وطنية. لأن هناك اختلاف في القوة العسكرية التي يمتلكها اللوردات الإقطاعيون عن المملكة. هذا كل شئ. إذا أصبحت هذه القوة الوطنية غير موثوقة كما هو الحال الآن ، فسوف يتحولون إلى خونة دون ضرب جفن. إلى جانب ذلك ، كانت المملكة تعاملهم اللوردات الإقطاعيين ببرود شديد.
"إيه؟"
يفكر لاكسون.
(كما اعتقدت ، هذا هو الحال. اعتقدت أنه أمر غريب. توقف سيدي عن التفكير في ذلك لأن هذا هو عالم لعبة أوتومي ، ولكن ليس هذا هو الحال.)
كان منزل الدوق منزلًا ذا صلة قوية بالعائلة المالكة.
كانت طريقة تفكير المنزل تميل الى نفس تفكير المملكة ، وقد أدرك من تصور أنجي تجاه اللوردات الإقطاعيين كيف كانت العائلة الملكية تنظر إلى اللوردات الإقطاعيين.
"عملت المملكة حتى لا يزداد الإقطاعيون في القوة حتى الآن. هناك علاقات زواج المشوهة هذا، أليس كذلك؟ إنه جزء منه "
هزت أنجي رأسها بعد أن قالت الكثير.
ثم وقفت.
"سألتقي الأب. ربما هناك شيء يمكنني القيام به للمساعدة. أنا أيضًا أريد أن أساعد ليون"
"هل هذا جيد؟"
ابتسمت آنجي.
" قال ليون إنه سيفعل ذلك. لذلك هناك فرصة للفوز ، أليس كذلك؟ ...... أنا أصدقه."
بدت ليفيا مكتئبة قليلاً ، لكنها وقفت وانتقلت لتتبع أنجي.
هدى لاكسون الاثنين.
" ثم ، دعونا نتوجه إلى القصر الملكي. الدوق في القصر "
أصبح تعبير أنجي جديًا.
"شكراً . دعنا نتوجه هناك على الفور. ليفيا ، ماذا ستفعلين؟ "
" سأذهب أيضًا!"
اتجه الاثنان و لاكسون بسرعة نحو القصر.
.
*******
في جزيرة عائمة تحوم بالقرب من العاصمة ، تكون حركة السفن هناك أثقل من المعتاد.
كما أنها مليئة بالكثير من الناس ، من الصعب المشي حتى.
في هذا المكان ، كان ينتظر اخي الأكبر، نيكس
" ليون ، أنت بأمان!"
نيكس ابتهج برويتي. بالقرب منه يمكن رؤية جينا... اختي الكبيرة.
"هل هربت من السجن !؟"
بالقرب منها خادمها الحصري ميول. اضطربت نظرته بعد رؤيتي.
"توقيت رائع. يمكنك الدخول أيضا. جاء الأب ليأخذنا"
وأشار اخي الأكبر إلى المنطاد والدي الذي اعتاد أن يأتي إلى هنا.
"توقيت لطيف."
دخلت داخل المنطاد وتحدثت مع بحار.
"اين والدي؟"
" إنه على المركز القيادة. السيد الصغير ، ماذا فعلت هذه المرة؟"
"ليس انا. القط الكبير لأختي الذي هناك هو المخطئ. لا تدعه يدخل مهما كان!"
الرجل الذي خانني... ، لا يمكنني السماح له بالبقاء بجانب الأخت الكبرى.
اختي الكبرى تصنع المشاجرة ، لكنني تجاهلتها واندفعت عبر ممر السفينة.
عندما دخلت المركز القيادة ، كان الأب يتحدث مع قبطان السفينة.
" باركاس ، الكثير من مواطني العاصمة يتجمعون هنا للإخلاء."
"إحضر أكبر عدد ممكن من الأطفال قبل الإبحار! ... امم؟ ليون!
بدا الأب سعيدًا عندما لاحظني ، ولكن وجهه صار صارمًا على الفور.
" أنت ، ماذا فعلت هذه المرة! سمعت أنك ألقى بك في السجن! "
" انا اسف يا أبي..... لكن ساعدني"
"هه؟ ما أنت.... "
شرحت الموقف أولا. من السبب الذي جعلني اسجن ، كان هناك الكثير من الأشياء أيضًا - لقد اخبرته أيضًا بشأن ما فعله ذلك الوغد ميال.
ثم يتحول وجه الأب تدريجياً إلى غضب الشديد جعلني أشفق عليه قليلاً.
" أنت حقاً أحمق"
" سأخرج أيضًا ولكن أريد من الأب أن يقرضني قوته أيضًا."
"لماذا بحق الجحيم لا تهرب في هذه الحالة حيث الهروب أمر مفهوم. أنت حقًا ابن أحمق."
السفينة الحربية التي أهديتها للأب كبيرة و مواصفاتها عالية.
كما انتهى تدريب طاقمها. من بين الأشخاص الذين يمكنني الاعتماد عليهم ، هم الأكثر قوة.
بينما كان الأب يفكر بجد ، دخل أخي كبير وأختي مركز القيادة. ميول يأتي أيضا وراءهم.
إخي الكبير قال في عجلة من أمرها.
"تأمر زولا وآخرون الأب بدخول السفينة. تلك المرأة ، إنها جلبت الكثير من أصدقائها"
تنهد الأب بخفة ، ثم خرج من الجسر للخروج من السفينة.
ومع ذلك ، أمسك رأس ميول بيد واحدة ثم جره.
" او انتظر! لماذا تهاجم ميول !؟ دعه يذهب!"
احتجت الأخت الكبرى على الأب وميول نفسه يقاوم أيضًا ، لكن الأب أمسك ميال بيد واحدة ولن يتركها.
" يرجى تركي. لم أفعل أي شيء!"
"اخرس! الوغد الذي باع ابني يجرؤ على ركوب المنطاد الخاص بي! لا تعبث معي أيها الأحمق! "
سخر الأب بغضب من اختي الكبرى لأول مرة. إنه غاضب للغاية.
"لا تجلبي هذا القمامة الذي خان ليون في سفينتي! نيكس ، ابق في الجسر. جينا ، ابقي هادئة في غرفتك. شخص ما ، فلياخذها بعيدا في الحال! "
أمسك الطاقم بأختي كبيرة ، ثم توجهت أنا والأب إلى مدخل المنطاد.
هناك زولا وأصدقاؤها ينتظرون.
صرخ زولا عند الأب.
"بركس! دعنا ندخل على الفور! بعد ذلك سنهبط على العاصمة ونجمع كل ثروتي في القصر. هل فهمت!؟"
ألقي الأب ميول في المرفأ المزدحم بالكثير من الناس.
"وا ، انتظر ثانية! استمع لما أنا..."
"اخرس"
ثم سحب الأب السيف المعلق على خصره وقطع رأس ميول بأرجحة واحدة قبل أن يركل جسده.
سقط رأس وجسم ميول بشكل منفصل من الميناء العائم.
أغلقت الزولا فمها وبدت خائفة من رؤية شخصية الأب.
الابن الأكبر يختبئ خلف زولا.... لودوارد بده يرتجف من الأب.
"انها الحرب. لودوارد ، أنت قادم أيضًا. ستكون هذه حملتك الأولى."
"لا ، لا! لا تأمرني ! ايها النبيل الريفي المتوحش !"
أنا صامت. بدت زولا تتعافى تدريجياً مما حدث للتو واستعادت حيويتها.
"بركس ، من تعتقد أنك تعطي الاومار! من تعتقد أنه بفضل ذلك يمكنك العيش بسلام...."
" سلمي لودوارد. انها الحرب."
أمام والدي المختلف عن المعتاد ، فقدت زولا أعصابها في تلك البقعة وبدأت مشاجرة.
"لا تنجرف بعيدًا عنك أيها القمامة الريفية! لودوارد هو ابن حبيبي! ليس لديه دم منك في داخلة . إذا كنت تريد خوض الحرب ، فاذهب لوحدك لكي تموت! "
يبدو أنها اضهرت افكارها الحقيقي دون تفكير ، لكن في الحقيقة ، يا لها من قصة مروعة.
إذا كان لي أن أقول ما هو فظيع ، فمن المريع كيف اني تمكنت من التنبؤ بذلك.
ولكن ، حتى بعد سماع هذه الحقيقة ، يتم إرتاح الأب لسبب ما.
" هذا ما كنت أظن. ولكن ، من الممتع معرفة ذلك. زولا ، هذا هو الوداع."
فجأة غيرت زولا موقفها.
"اوه، انتظر. هذا مجرد سوء فهم. كما تعلم! إذا كنت تريد وريثًا مهما كان الأمر ، فيمكننا فعل ذلك بعد ذلك. على أي حال ، الآن خذنا من هنا."
"هذا سيء. أنا مشغول."
مع إشارة من الأب ، نزل فرسان بيت بالتفولت من سطح السفينة وهم يرتدون الدروع.
"زولا وأصدقاؤها سيعودون إلى منازلهم. ثم ليون! "
"نعم!"
الأب الذي كان مثير للشفقة حتى الآن رائع حقًا اليوم.
" سأعود على الفور بعد توصيل الجميع. بعد ذلك ، هل جهزت نفسك؟ "
رؤية وجه الأب القلق ، اعتقدت أن هذا هو الأب المعتاد.
لقد جعلني سعيدًا بشكل غريب - لقد أومأت برأسي قليلاً، كنت أشعر بالشفقة لجعله يقلق هكذا.
"أنا أرى. سأهتم بالباقي. اذهب و افعل ما تريد القيام به. أنت لن تستمع لي على أي حال. هذا محزن ، كنت دائما تصعقني في كل مرة."
"سأفعل ذلك ، أبي."
أنا آسف حقًا لاني تسببت بمثل هذه المشاكل.
في الحقيقة أنا دائمًا أتسبب في مشاكل لوالدي ، سواء في الحياة السابقة أو في هذه الحياة.
.
*******
تلقيت أنا ، الذي عاد إلى القصر من الميناء ، تقريرًا من بارنارد الذي ركض نحوي.
" الفيكونت ، تجميع جيش المملكة لا يسير على ما يرام. كما أن قوة المعركة البرية لا تتجمع بسلاسة. عدد المناطيد التي يمكننا تعبئتها بشكل صحيح حوالي خمسين" .
من المدهش ان لا يزال هناك خمسين سفينة يمكن تعبئتها.
" إلى جانبي حصلت على أربع وعشرين سفينة مع بارتينر."
تزداد قوة رعاش بارنارد تدريجياً.
تبدو بشرة بارنارد-سان سيئة للغاية.
" الفيكونت ، دعني أسألك بصراحة. هل يمكنك الفوز؟ بناءً على إجابتك ، أود إخلاء عائلتي "
يمكنني الفوز ضد جيش الإمارة. المشكلة هي فقط الوحش العملاق.
إذا تم استدعاء الوحش من الأميرة الثانية التي لم أكن أعرف عنها والفلوت السحري الآخر ، فيجب أن يكون له نفس الخاصية مع الرئيس الأخير الذي أعرفه.
كانت طريقة إبادة الوحش العملاق بحاجة إلى قوة القديسة وقوة ليفيا معاً .
قدرة ليفيا الخاصة هي صوت يمكن أن يصل إلى القلب.
كانت ليفيا تملك القدرة على إرسال صوتها إلى قلب الناس.
كيف؟ كيف يمكنني أن أعرف. هذا هي الإعدادات.
على أي حال ، هذه القوة ضرورية. قوة القديسة وحدها لن تكون كافية.
لا أصدق أن ماري لم تكن تعلم بهذا.
"الفيكونت مدهش حقًا. ماذا عن هذا ؟ عندما ينتهي هذا ، هل تقبل كلاريس؟ "
كنت على وشك الضحك على نكتة بارنارد ، لكن عينيه جادة.
أنا أتصبب عرقاً بغرابة.
"... سأفكر في الأمر بعد الفوز. الآن ، كما تعلم ، أنا مشغول حقًا بالعديد من الأشياء.."
"أنت على حق. سيتم أيضًا الانتهاء من التحضير في قاعة الجمهور قريبًا. خذ قسطًا من الراحة حتى ذلك الحين. بعد ذلك ، وصل الشخص الذي طلبته أيضًا."
دخلت إلى غرفة انتظار بالقرب من قاعة الجمهور ، ماري والآخرون هناك.
........
Ali Sattar