عاد أويانغ شو الى منزل اللورد، وربط فانغ الأسود احتياطًا قبل أن يدخل المكتب. كما جلس، جاء غو زيوين، كاتبه ومسجله، مع رجلين طويلين.
كان أحد الرجال في الثلاثين من عمره، وكان أعزل. كان وجهه متباعدًا بشكل متساوٍ، واسع ومفتوح مع حواجب سميكة، مع زوج من العيون الداهية والعميقة تومض بينما كانوا ينظرون إليه. كان يتمتع بلياقة بدنية متطورة للغاية، خاصة في كتفيه وذراعيه.
كان الرجل الآخر في أوائل العشرينيات من عمره، مسلحًا بحربة وفي خصره سكين. كان وجهه جذابًا بشكل استثنائي، مع ملامح وجه منحوتة تبدو وكأنها منحوت من قبل نحات، وبالتأكيد كان رجل السيدات.
سأل غو شيوين أويانغ شو عن سلامته، وقدم الرجلين. "سيدي، هذان البطلان هما موهبتان خاصتان وصلا للتو إلى القرية. إنهما زوجان من الإخوة. هذا الرجل الطيب هو لين يو، ممتاز في القتال الغير المسلح، مدرب فنون قتالية متقدم. شقيقه الجيد هو ضابط أساسي يدعى لين يي ".
انتهز الاخوة لين الفرصة للتقدم، وأيديهم مشدودة، وانحنوا قليلاً. "لين يو ولين يي يحترمون اللورد!"
خبير فنون قتالية متقدم وضابط أساسي؟ كان أويانغ شو مهتمًا بالتأكيد بهذا، وكان سعيدًا بالرد. "ايها البطلين، أهلا وسهلا بكم! اليوم نرحب برجلين موهوبين للغاية، إنها ثروة قرية شانهاي! " أشار إليهم أن يجلسوا قبل المضي قدمًا. "بما أن كلاكما يتمتع بهذه المهارة العظيمة، هل ستكونان على استعداد للقتال من أجل جيشنا؟"
عند سماع هذا، كشف الرجل الأصغر، لين يي، عن تعبير شغوف، ومن الواضح أنه على استعداد تام للقيام بذلك. لكن الأخ الأكبر كان هادئًا، ولم يُظهر أفكاره الداخلية. رؤية الأخ الأكبر لا يعرض أي شيء، قمع أويانغ شو عواطفه في الداخل. من الواضح أن هذا لم يكن بالرجل السهل الفوز، أومأ أويانغ شو بالموافقة.
تردد لين يو لحظة، ثم تحدث ببطء. "سيادتك، لن أكذب عليك. لدي القدرة على تدريس القتال بالقبضة وبعض حركات القدمين، لكنني لست مناسبًا للجيش. لقد عانيت من إصابة خطيرة في الماضي، وما زالت آثارها ما زالت تطاردني، وأخشى ألا أكون على مستوى توقعاتك. أخي هنا، على الرغم من عناده، ماهر أيضًا في فنون الدفاع عن النفس. إذا كان اللورد راغبًا، فيمكن وضعه في جيشك، وسيكون بعض الانضباط الصارم مفيدًا له. سوف يخدمك جيدًا".
أومأ اويانغ شو برأسه قليلا. كان لين يو هذا رجلاً أمينًا تمامًا، فهو ليس مجرد مدرب بسيط. في هذه اللحظة، أويانغ شو لن يتعمق في تاريخه. "السيد لين يعاني من مرض في جسده، لن يكون من الجيد إجبارك.
يوجد في القرية طبيب متقدم، سأطلب منه أن يقدم لك التشخيص والعلاج. بالإضافة إلى ذلك ، القرية على وشك إنشاء دوجو فنون الدفاع عن النفس. عندما يكون لديك الوقت، سأطلب من السيد لين الجلوس مع القرويين وترتيب دروس لتعليم فنون الدفاع عن النفس لهم. سيساعدهم هذا في الحصول على لياقة بدنية أكثر وسيسمح للجميع بتعلم بعض الدفاع عن النفس. مع وجود البرية القريبة، القليل من الحماية يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً! آمل ألا يرفض السيد لين طلبي! "
لمثل هذا الغرض النبيل، لا يمكن أن يتراجع لين يو بشكل طبيعي. علاوة على ذلك، كان إنشاء دوجو متوافقًا تمامًا مع رغباته. "أشكر اللورد على تفكيره ، لن أجرؤ على إحباطك!" فأجاب بسرعة.
ضحك أويانغ شو، ثم قال، "أما بالنسبة للأخ الأصغر لين، أعتقد أنك ستكون مادة ممتازة لقائد مجموعة الميليشيا! أعتقد أنه بقدرتك، ستحقق ثقتي! "
انحنى السيد لين مرة أخرى. "اشكرا يا لورد! لن نخيب ظنك! "
انتهز أويانغ شو الفرصة للتحقق من إحصائيات الأخوين.
الاسم: لين يو (فضي)
الهوية: شانهاي قروي
المهنة: مدرب فنون قتالية متقدم
الولاء: 75 نقطة
الميزة: ماهر في القتال بالقبضة (يعزز فنون القتال بقبضة اليد بنسبة 10٪)
التقييم: أصل غامض، مقاتل مشهور ذات يوم. بسبب الإصابات القديمة، أجبر على المغادرة.
الاسم: لين يي (حديد أسود)
الهوية: الرقيب الثالث من ميليشيا قرية شانهاي
الوظيفة: ضابط اساسي
الولاء: 75 نقطة
الأمر: 30
القوة: 40
الذكاء: 20
سياسي: 15
القوة الداخلية: مهارة عائلة لين (ما مجموعه اثني عشر نوعًا)
المعدات: رمح الحديد الناعم، سكين الحزام
التقييم: درس فن الحرب وممارسة الرمح. ومع ذلك، فإن مزاجه جامح وغير تقليدي.
كان الأخوان مختلفين بعض الشيء عن بعضهما البعض. تم تقييم السيد لين من قبل النظام باعتباره سيد أسلوب القبضة، مما يساعد على رفع القدرة القتالية للقبضة في المنطقة بأكملها. كانت هذه القدرة ببساطة مساعدة كبيرة للقرية بأكملها.
خمّن أويانغ شو أنه إذا استطاع علاج إصابات السيد لين، فسيصبح على الأقل معلمًا رئيسيًا في فنون القتال. لهذا، كان بإمكانه فقط أن يعلق آماله على الدكتور سونغ والصلاة، لكن لم تكن لديه آمال كبيرة لأنه لم يكن يعتقد أن طبيبًا متقدمًا سيكون قادرًا على حل المشكلة.
لم يكن لين يي بهذه البساطة بالتأكيد. على الرغم من أنه شخصية حديدية سوداء فقط، فقد جاء بتقنياته ومعداته الخاصة. كان لديه إمكانات كبيرة وفرصة للنمو. وبوضعه في الجيش تحت قيادة الجنرال شي ومع قليل من الحظ في المستقبل، سيصبح أحد الأصول الرئيسية.
خلال هذه الأيام القليلة الماضية، لاحظت أويانغ شو ببطء أن النظام بدا وكأنه قام بمراجعة قواعده لتوليد المهاجرين. أولاً، كلما اقتربنا من البداية، مثل الترقية أو بدء القرية، زاد احتمال أن يجلب النظام بعض المواهب الخاصة. إذا كانت القرية قد وصلت إلى المواهب الخاصة المطلوبة للترقية، فإن النظام سيرسل ببساطة المزيد من المزارعين في طريقه ونادرًا ما يكون هناك مواهب خاصة.
الشيء الآخر الذي لاحظه هو أنه كلما ارتفعت خصائص القرية، يمكن أن تجذب أيضًا مواهب عالية المستوى من وقت لآخر. يجب على المرء أن يعرف أن قرية من الدرجة الأولى تركز على المواهب الابتدائية الأساسية وأن قرية شانهاي لديها بالفعل ثلاثة مواهب متقدمة من الدرجة العالية.
إذا علم اللوردات الآخرون بهذا، سيموتون من الحسد. بالنسبة لكثير من اللوردات، لم تكن الموهبة المتوسطة شيئًا لديهم حتى الآن، المواهب المتقدمة كانت مجرد كماليات سخيفة تمامًا.
انتهى اجتماعهم الترحيبي، أخبر أويانغ شو لغو شيوين بترتيب إقامة مريحة للسيد لين. سيأخذ لين الأصغر إلى الثكنات. كضابط أساسي، لم يكن لين يي بحاجة إلى تغيير فصله.
كان الاختلاف الأساسي بين الجندي والضابط هو عدد القوات التي يمكنهم قيادتها. وفقًا للنظام العسكري، لا يمكن ترقية الجندي إلى رتبة ملازم، يقود فصيلة من 50 جنديًا.
مع 10 فصائل، و500 جندي، يتم تشكيل وحدة يقودها رائد، والتي تتطلب على الأقل ضابطًا أساسيًا.
شكلت خمس وحدات كتيبة، مجموعها 2500 جندي، بقيادة كولونيل، الأمر الذي يتطلب ضابطًا متوسطًا على الأقل.
شكلت خمسة أفواج فرقة، مع 1000 شخص آخر تحت قيادة اللواء، لما مجموعه 13500 شخص، الأمر الذي يتطلب ضابطًا متقدمًا.
شكلت 4 فرق فيلق، مع 10000 شخص تحت قيادة الجنرال، أي ما مجموعه 55000 شخص. كان هذا جيشًا ضخمًا، وكان بإمكان الضباط الخاصين فقط قيادته. إذا جمعت عددًا من الجيوش معًا في مجموعة جيش، فلن يتمكن سوى اللورد أو المشير المعين من قبل اللورد من القيام بهذه المهمة.
لذلك في وقت لاحق، سيكون الطلب على الضباط في أي منطقة مرتفعًا جدًا. كان من غير الواقعي أن تأمل في أن يكون ضباطك ذا جودة عالية، إذا لم تكن لديك القوة لجذبهم للخدمة ... إلا إذا كان هناك تعادل إقليمي قوي مثل قرية شانهاي، وهي قرية ذات مستوى ذهبي.
تم تغيير معظم الضباط من الجنود. يمكن لغرفة تغيير الطبقة بالثكنات المتوسطة تحويل ميليشيا من المستوى 10 إلى جنود من الرتبة الأولى. كان للجنود 9 رتب ليستلقوها. كانت الرتب من 1 إلى 3 جنودًا عاديين، و 4 إلى 6 من المحاربين القدامى، و 7 إلى 9 من جنود النخبة.
يحتاج الجنود العاديون إلى التقدم على طول الطريق للوصول إلى نخب الرتبة 9، قبل أن يتمكنوا من المرور عبر غرفة تغيير الفصل في الثكنات المتقدمة والتحول إلى ضباط أساسيين.
وبسبب هذا، كان أويانغ شو يولي الكثير من الاهتمام للين يي. عندما جاء الاثنان إلى الثكنة، عاد الجنرال شي لتوه. بعد أن أبلغ لين يي قائده الجديد وتحدث عن تاريخه، كان أويانغ شو مستعدًا للمغادرة.
أوقفه الجنرال شي فجأة، قائلاً بجدية، "يا لورد، لدي شيء لأبلغه!"
توقف أويانغ شو في حيرة من أمره وسأل، "أوه؟ ماذا حدث؟"
"أحد الكشافة أبلغني للتو. لقد عادوا للتو من دورية، وعندما استطلعوا المنطقة، اكتشفوا بالصدفة معسكرًا للغازين! "
فوجئت أويانغ شو بهذا التطور للحظات. قطاع الطرق ، كانوا افات البرية. "هل نبهتهم الدورية؟" سأل على وجه السرعة.
هز اللواء شي رأسه قائلاً: "لم يتم تنبيههم. كانت الدورية بقيادة سان جوزي، وكانوا أذكياء للغاية. لقد رأوا المعسكر من بعيد، وشرعوا في مراقبة القوة الأكبر من مسافة بعيدة، وأرسلوا عداءًا للعودة إلى هنا والإبلاغ! "
"ممتاز، لقد قاموا بعمل جيد، ويجب أن نكون حذرين! بقوتنا الآن وبدون معرفة قوة العدو يجب أن نحافظ على الهدوء وضبط النفس. جنرال، اكتشف شيئين، حجم العدو وقوته العامة. إذا لزم الأمر، اذهب إلى هناك شخصيًا. الشيء الآخر الذي عليك القيام به هو اغتنام الفرصة لاختيار القوات للميليشيا بأسرع ما يمكن. سيكون اختيار القوات على رأس أولوياتنا في الاستعداد لهذه المعركة. قال أويانغ شو بحذر شديد "سأتواصل مع أمناء القرية للتأكد من ذلك.
كان الجنرال شي متحمسًا للغاية، وقال بصوت عالٍ، "كن متأكدا أن الدورية ستعود الليلة إلى معسكرهم. أود أن أرى قدرة هؤلاء قطاع الطرق ".
منذ أن كان الجنرال شي يتصرف بشكل شخصي، كان أويانغ شو مرتاحًا. يمكن أن يكون اكتشاف هذا المعسكر المؤقت أمرًا جيدًا للإقليم. يمكنه تدريب فريق الميليشيا. سيساعدهم قتل قطاع الطرق على رفع المستوى بشكل أسرع من قتل الوحوش. بعد تدميرها، كان هناك احتمال كبير للحصول على بعض مخططات البناء التي تشتد الحاجة إليها!
**********************************************
في اليوم التالي، دخل أويانغ شو على الى اللعبة واستدعى الجنرال شي على عجل إلى مكتبه، متحمسًا للاستفسار عن نتائج التحقيق في الليلة السابقة.
كانت قدرة الجنرال شي عالية، وفي الليلة الماضية تسلل مباشرة إلى معسكر العدو، وقام بمهمة استكشافية مفصلة. "سيدي، هذا هو التقرير الموجز. يبلغ عدد المعسكر كله حوالي مائة شخص. يبلغ تعداد المقاتلين حوالي 60، والباقي من النساء والأطفال ".
"القوة المقاتلة مقسمة إلى 3 فئات. الأول هو قطاع الطرق العاديين، ذوي التجهيز السيئ، وغير مجهزين، قوتهم تساوي ميليشياتنا تقريبًا.
"الفئة الثانية هي نخبة قطاع الطرق، ومجهزين جيدًا، مع الأقواس والرماح والخيول. من خلال النظر إلى اسطبلاتهم، أقدر أن هناك حوالي عشرين من هذه النخب.
"الفئة الثالثة هي زعيمهم. هناك قائد واحد مع ملازم، قوة قائدهم تساوي تقريبا قوة لين يي من الأمس ".
تحول وجه أويانغ شو إلى مهيب وقال: "كانت قوة هذه المجموعة من قطاع الطرق تفوق توقعاتي. حتى قطاع الطرق العاديين كانوا بنفس قوة ميليشياتنا. في قتال مباشر، أخشى أننا سنعاني بشدة. إن قطاع الطرق النخبة بالأقواس والسهام كافية بالنسبة لنا، ليشكلو تهديدًا أكبر. يبدو أننا في هذه المرة سنحتاج إلى أن نكون أذكياء، وليس مجرد اقتحامهم ".
قال الجنرال شي بشيء من الاستنكار، وكأنه يعترف بالجبن، "هذه نهاية تقريري، لكنني لا أوافق. هؤلاء اللصوص ليسوا شيئًا في عيني. إذا قدت حصاني إلى معسكرهم، فمن المحتمل أن أقتل أكثر من نصفهم ... "
ابتسم أويانغ شو بسخرية في وجهه. "جنرالي الشجاع، أعرف هذا. ومع ذلك، كما يقول المثل، يمكن للنمل أيضًا قتل الفيل. الذهاب بمفردك أمر محفوف بالمخاطر. إذا فشلت، فلن يستحق الأمر الخسارة. على الرغم من أن لديك الشجاعة، إلا أن فريق الميليشيا، بمعداتهم البسيطة، لا يمكنهم مساعدتك في مثل هذه المعركة ".
ابتسم الجنرال شي. "إذن، بمعنى اللورد، كيف نفعل هذا؟"
قال أويانغ شو بهدوء وثقة، "في هذه المرحلة، أهم شيء هو تدريب فريق الميليشيا وجعلهم في المنظومة. سنحافظ على الوضع الراهن ونجمع القوة بهدوء، ننتظر حتى الوقت المناسب، ونضرب! بالطبع، نحن بحاجة إلى مواصلة مراقبتنا وتنبيه الآخرين. دعونا نتخذ الترتيبات للموظفين في حالة تحرك قطاع الطرق. بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى تشغيل دفاعات القرية، وذلك لتجنب أي حوادث! "
"نعم!" انتهى الاجتماع، غادر الجنرال شي على الفور لترتيب الدفاع عن القرية.