4. المسمى.
في حلمه ، كان مايكل يتجول في الغرفة.
كانت الغرفة بالتأكيد غرفته ، لكنها كانت مظلمة إلى حد ما ، كان هناك أشياء لم تكن موجودة ، وكانت هناك أشياء اختفت.
– "أنتِ لا تعرفين موقفك حتى. أتمنى ألا يتم ملاحظتك في بعض الأحيان لأنكِ وقحة جدًا ..."
كان في حلمه ينتقد شخصًا.
– "لا أستطيع أن أفهم ، لماذا حتى جلبك والدي إلى هنا في المقام الأول؟"
من هو ذلك الشخص بحق الأرض؟
– "فقط لِمَ هذا ...."
"أغغ ..."
بصرخة صغيرة ، استيقظ مايكل فجأة من حلمه.
"السيد الصغير؟ ما خطبك؟"
"......"
فبدلاً من الاستيقاظ بهدوء ، كانت تلك إيقاظًا مفاجئًا ، كما لو أن أحدًا وراء ظهره دفعه أمام منحدر.
لم يكن حتى كابوسًا ، لكن الهواء البارد يتسرب من خلال عموده الفقري الرطب.
"لا يزال الصباح بعيدًا قليلاً ، لماذا لا تنام أكثر؟"
المربية التي جاءت لإلقاء نظرة عليه أوصته بالنوم أكثر ، ولكن مايكل لم يتمكن من الإجابة على أي شيء.
كان الفتى مشغولاً بإلقاء نظرة على آثار حلم الذي كاد أن يختفي مثل الدخان.
من الشخص الذي كرهته كثيرًا في حلمي؟ لماذا أنا خائف لدرجة القشعريرة؟
ومن ذلك 'الشخص' ؟
كل ما يتبادر إلى الذهن هو الرمادي القاتم والأخضر ... ، مثل الانطباع الشفاف الذي لا حياة له.
قفز مايكل من السرير دون أن يدرك ذلك ، ومع ذلك ، لم يكن هناك أي وجهة محددة ، لذلك توقف عن المشي بضع خطوات.
فجأة ، فكرت في هذا.
'لماذا كل شيء في الغرفة ... يبدو أكبر؟'
اقتربت المربية ، التي كانت تراقب الصبي متسائلة إذا يريد الذهاب إلى الحمام ، بحذر.
"ما خطبك فجأة؟ أوه. سيدي الصغير ، ملابسك كلها مبللة ..."
المربية كانت متفاجئة يبدو أن الحلم كان فظيعًا حقًا.
'اعتقدت أنكَ قد كبرت ، لكن لا تزال لديك كوابيس.'
عضت لسانها ، جلبت المربية بسرعة ملابس جديدة.
"تغيير ملابسك ، سوف تصاب بالبرد."
أثناء الذهاب لتغيير الملاءات الرطبة ، قام مايكل بتغيير الملابس بتعبير فارغ حسب التعليمات.
"كل شيء على ما يرام ، لقد كان مجرد كابوس."
"مربية ..."
كانت ظلال الفجر الزرقاء تتسرب من خلال الستائر ، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي تذكر الذكريات في أحلامي ، فإنها تنهار بسرعة مثل الكتابة على الرمال.
"يجب أن تنام مرة أخرى."
قادته مربية إلى السرير.
وبتوجيه من المربية مرة أخرى إلى السرير ، بدا أن مايكل يفهم سبب اختلاف غرفة أحلامه بمهارة.
... كان مستوى العين مختلفًا.
***
بعد الصحوة كـ تيرافورمر ، أخذت سيينا فصول منفصلة وحدها بالإضافة إلى السحر المبتدئين الذي تعلمته مع مايكل.
"أولاً وقبل كل شيء ، تهانينا ، آنسة."
قبل بدء الصف ، ابتسم سيث بمودة وأعطى باقة صغيرة من الزهور إلى سيينا.
أخذت سيينا الباقة دون أن تدرك ذلك.
كانت هذه هي المرة الثانية التي تلقيت فيها باقة من الزهور ، لكن هذه الباقة كانت مختلفة عن باقة أسيل التي تلقيتها لأول مرة من نواح كثيرة.
بها خمسة أنواع من الزهور ، زنبق الوادي ، فريزيا بيضاء ، وزنبق من الوادي.
لم تكن الحزمة الصغيرة المربوطة ثقيلة على الإطلاق لتحملها سيينا.
"ألم تجلب الآنسة أوائل الربيع في ذلك اليوم؟"
( لما طهرت المنطقة طلع الربيع )
"......"
"هذا في المقابل."
لا أستطيع تذكر الربيع في ذلك اليوم ، أغمى عليّ على الفور ، وبحلول الوقت الذي ذهبت فيه سيينا للتعرف على المشهد في الخارج ، كان البستانيون يقومون فقط بتنظيف بقايا البتلات التي تجمدت من الرياح الباردة.
"... شكرًا لك يا معلم."
مكافأة صغيرة على الربيع الذي لم تره في ذلك اليوم.
عندما فكرت في الأمر بهذه الطريقة ، لم أشعر بالسوء ، انتشرت ابتسامة صغيرة على شفتي دون أن أدرك ذلك.
'آه ...'
بدا سيث محرجًا قليلاً لرؤية سيينا تبتسم بلطف لأول مرة.
الآن ، كان أول شخص غريب يمنح سيينا هدية منذ ظهورها الأول الذي من شأنه أن يسجل بالتأكيد في التاريخ.
كان ذلك لأنه قرر إخفاء حقيقة أن سيينا قد استيقظت على أنها تيرافورمر في ناخت في الوقت الحالي.
لم يغير الدوق العظيم رأيه على الرغم من نصيحة الوسطاء للتفكير في هيبة الأسرة والإعلان عنها.
– "إنها طفلة لم تعتاد بعد على حياتها كـطفل من ناخت."
ليس ذلك فحسب ، بعد ذلك اليوم منع الدوق الأكبر حتى الوصول الشخصي إلى سيينا.
أولئك الذين رفعوا أصواتهم بعد احتفال صاخب وأولئك الذين أرادوا نقل الأخبار لم يكن لديهم خيار سوى العودة.
ولكن نظرًا لأنهم كانوا جميعًا مزعجين ، فعندما عادوا ، أرسلوا هدايا ثمينة مثل أكوام من الأشياء التي اخترناها واشتريناها.
الجواهر الأساسية المجهزة كإكسسوارات ، وحرفة النسيج من الشرق ، والحرير الوردي مثل أجنحة اليعسوب ، وكتب أطفال جميل مزين بالذهب والمجوهرات.
وكانت هناك دمية مصبوغة باللون الوردي بالخزف الأبيض جيدة التحضير ، ووضعت بهدوء في صندوق حريري مليء بالبتلات ملفوف برباط ذهبي وشريط.
بالإضافة إلى ذلك ، هناك آلات وترية لم تعرف سيينا تشغلها بعد ، حلويات مقرمشة مليئة بالعسل اللزج وشاي بنكهة التوت الحلو ...
لم يكن يعرفون ما هو ذوقي ، لذلك لم يكن لديهم خيار سوى إرسال كل ما تريده فتاة صغيرة ، وبطبيعة الحال ، يجب أن تنمو حزمة الهدايا أكبر وأكبر.
حتى ذلك الحين ، كان هناك العشرات من الناس الذين اعتقدوا نفس الشيء.
هذا يعني أن هناك العشرات من الحزم الهداية.
بالطبع ، لم تكن هدايا نقية.
"يا إلهي ، انظر هنا ، لقد تم نقش اسم عائلته على شريط الدمية ، في الحرير."
"وهناك شيء محفور سرًا على قاع فنجان."
"انها من السيد ماكبرايد."
"وصندوق الشاي أربعة ، اثنين من كل شاي منكه وممزوج."
أربعة أنواع من علب الشاي ، الموضوعة في علبة ضخمة من الصفيح ، تم تسميتها بأسماء بنيامين ، وصوفيا ، وإدوين ، وإيفونا.
"اسم المجموعة هو ماكبرايد ، انها مجموعة من الشاس مستوحاة من عائلته."
"وليس هذا فقط ، فهناك البيت ، انظروا ، بيت الدمية هذا تم إنشاؤه من مكان الإقامة الفعلي للفنان كاليه إيلنام."
كان القصد الحصول على المتعة وزيارة القصر الحقيقي يومًا ما.
"أن الطقس في الخارج رائع."
كان الإخلاص في محاولة طباعة الأسم على سيينا مذهلاً.
"لو كان لديهم ولاءات حقيقة ، لكانوا جميعًا قد أصبحوا حكماء عظماء."
"هذا صحيح."
على أي حال ، تم رفض جميع الهدايا من قبل الدوق الأكبر بسبب نواياهم غير النقية.
في البداية ، اعتقد سيث أن القرار كان غير معقول بعض الشيء.
على أي حال ، لم يتم إرسال الهدايا إلى الدوق العظيم ، إينما إلى سيينا ، وكانت كلها أشياء ثمينة.
لم تكن مجرد هدايا عادية ، إنها بمستوى الهدايا الملكية ، اعتقدت أنه سيكون أكثر من اللازم لإرساله مرة أخرى دون أن قول كلمة واحدة.
ولكن الآن أعرف.
'لقد اتخذت قرارًا حكيمًا.'
تفتح قلبك على باقة صغيرة من الزهور ، ولكن إذا تلقيت هدية باهظة الثمن لم يرسلها بقلب نقي وجيد ...
'لا بد أنني شعرت بدين القلب بعد كل تلك الهداية.'
بعد كل شيء ، نظرًا لأنها هدية ثمينة ، يبدو أن فكرة مثل هؤلاء المواطنين الصغار هي الحصول عليها والاعتناء بها.
بالطبع ، على عكس تكهناتهم ، لم تكن سيينا طفلة صغيرة بريئة وساذجة.
سأكون ممتنة للباقة الصغيرة التي قدمها المعلم اللطيف.
كانت على وشك أن تعبر عن استيائها بسبب جبل من الرشاوى.
كان الوضع الحالي هو أن الدوق الأكبر كان يدفع ثمن جهد رفض القيام بذلك.
"إذا ، هل نبدأ الفصل؟"
"نعم ، معلم."
"لا أعرف ما إذا كنتِ تعرفين ، لكنكِ ملزمة بدخول الأكاديمية العسكرية ، لذلك عندما تبلغين 14 عامًا ، يجب أن تدخلي الأكاديمية العسكرية."
أومأت سيينا رأسها.
كان هذا هو الجزء الوحيد الذي كنتُ سعيدة به بعد الاستيقاظ كـ تيرافورمر.
ولكن سيث الذي يعرف قسوة مدرس تربية الجنود ، نظر إليها بحزن قليلاً.
"بالنسبة للأشياء الخاصة التي سيتعين عليكِ التعامل معها في ذلك الوقت وفي المستقبل ، سأقوم بإجراء تعليم أساسي لها."
"نعم."
إجابت طالبة سيث المثالية بإخلاص.
وحركت اليد التي تمسك القلم برفق فوق دفتر الملاحظات.
رأى سيث هذا المشهد عدة مرات لكنه لا يزال يتطلع بسعادة غامرة.
"الدور العظيم ، لذا ، أولا ، إنه الدور الأساسي لـ تيرافورمر ، أعتقد أنكِ تعرفين هذا الجزء لأنكِ قمتِ بكتابة واجبك المنزلي بجد."
أومأت سيينا برأسها.
يطهر الـ تيرافورمر أساسًا 'روح الأحتيال (الشريرة)' وينقذ الساحر ، في الأساس إذا أصابه الاحتيال يصبح مجنونًا أو وحشًا.
"يقوم الـ (تيرافورمر) ، الذين يمارسون قوة كبيرة ، بتطهير المكان الذي يكون فيه روح الأحتيال الراكد ويمنع ولادة الوحش بداخله."
رسم سيث دائرة كبيرة.
"ماذا يعني هذا؟"
"كلما كان تيرافورمر ممتازًا ، اتسعت منطقة التطهير؟"
"هذا صحيح! كما هو متوقع من الآنسة."
لو كان مايكل ، لكان قد سخر من مهارات الرسم الضعيفة للمعلم أولاً ، لكن سيينا أعطت إجابات مثالية فقط كطالب المعلم.
"عادة ، يتم احتساب منطقة واحدة وعالمي في وحدات مثل هذه ، مساحة عالم تيرافورمر الواحدة تعادل مساحة الكثير من الأرض لقصر كبير مع حديقة. من السهل فهمها."
"آها."
"يشكّل المستوى المتوسط من تيرافورمر حوالي 2.7 منطقة ... وكلما كانت قوة التحكم أكثر قوة ، كلما طالت مدة إنشائها عن طريق تقسيم المنطقة ..."
بعد ذلك ، استمرت فصول سيث المتحمسة لفترة.
---------
للي ما فهم هذي الأشياء المهمة الـ تيرافورمر نوع من السحرة يطهر القوة الشريرة الي تسيطر على السحرة من أنواع ثانية وتحولهم لوحوش وهو نوع نادر ،
وللـ تيرافورمر عالم خاص مثل الفضاء يقدر يدخل له ، بعالمه قوة التطهير كبيرة
ترا ذي سوالف السحر مركز القصة اغلب الرواية عن السحر