"هل تأذيتِ؟ كلا ، يجب أن يكون الطبيب قد فحصك."
لم يكتف بإجراء الفحص الطبي ، بل آسيل ، التي كان يركب حصانًا ، ويمسك بسيينا ، فحصها ولم يكن هناك شيء خاطئ معها ، باستثناء وجود نتوء طفيف على ظهرها.
"لم أتأذى بفضل صاحب السمو."
"نعم ، هذا جيد."
"نعم ، لكنني فوجئت جدًا ، فجأة ، الفيكونت ..."
أصبح وجه الأرشيدوق خطيرًا.
'بالتأكيد.'
ذهبت في نزهة في يوم جيد ، واختطفها رجل ، وتحول الخاطف إلى وحش أمامها.
من الغريب ألا تتفاجأ ، لا ، أن تتفاجأ سيكون تعبيرًا صغيرًا.
'أنا لا أريد أن أفكر في هذا ...'
كانت المشكلة أن لا أحد أجاب بشكل صحيح على الموقف الذي اختفت فيه سيينا.
'عندما استجوبت الجميع ، يقولون فقط أنها اختفت.'
لذلك لم يكن لدي أي خيار سوى الاستماع إلى القصة من خلال فم الطفلة.
"هل يمكنكِ أن تخبريني بمزيد من التفصيل بماذا حدث؟"
"حسنًا ..."
لاحظ كبير الخدم بسرعة وبدأ في إعداد الشاي ، أثناء تقديم الشاي الساخن والحلويات ، أنهت سيينا الحساب لفترة وجيزة.
من قبيل الصدفة ، بينما اختطفها جيستر ، كان الأشخاص المتورطون هم أولئك الذين سوف يساعدون لورينا في وقت لاحق ، كبير أو صغير.
من بينها ، أصبحت السيدة داليا فيما بعد عشيقة الإمبراطور ، التي لعبت دورًا في إقناعه بدعم لورينا.
"... سحب الفيكونت سكينا مثل هذا ... فجأة وقال لي ..."
"... هل أخرج السكين؟"
"نعم."
حاليًا ، بعد وفاة جيستر ، كان من المقرر أن يرث شقيقه الأصغر المنصب.
'هذا لن يحدث.'
قرر الدوق الأكبر مصادرة لقب جيستر وممتلكاته.
توجيه السكين نحو طفل كان الدوق الأكبر عازمًا على جعل الفيكونت جيستر يختفي من العالم إلى الأبد ، دون أن يرث اللقب لأي شخص.
"وماذا أيضا؟"
"كنتُ مندهشة للغاية ونظرت حولي لطلب المساعدة ، ولكن لم يكن هناك أحد ، عذرًا ... قبلها أفتعلت القليل من المشاكل مع الفتيات الصغيرات."
"... لأي سبب؟"
"طلبت مني أن ألتقط المروحة ، لكني لم التقطها بيدي والتقطها بأستعمال السحر."
"......"
سقط الظل الدموي مرة اخرى تحت عيون الدوق الأكبر.
"... وأيضًا؟"
"حسنٌ ... عند التفكير في الأمر ، أعتقد أنني فعلت شيئا خاطئا ، أنا مدينة للدوق الأكبر ، لكنني من عامة الناس وهم أرستقراطيون ، أنا متأكدة من أننهم ظنوا بأنني ووقحة."
"... هل قالوا ذلك؟"
"كلا ، لم يفعلوا ذلك ، لقد حذروني لأكون حذرة."
"نعم ، لقد فهمت.”
تنهد الدوق الأكبر لتهدئة غضبه الشديد.
"إذن من هي المرأة التي كان من المفترض أن تعتني بكِ عندما كنتِ تتعرضين لكل هذا؟"
"أوه ، لقد كانت مشغولة ، تتحدث مع الآخرين كثيرًا ، لذلك لم ترى شيء."
وجهت سيينا الضربة الأخيرة بابتسامة على وجهها.
"بدت مشغولة للغاية عندما سحب الفيكونت السكين."
"فهمتها."
أومأ الدوق الأكبر برأسه.
"ديفون!"
"نعم ، جلالة الدوق الأكبر."
"اتصل بالسيدة بارميس وأعطها قائمة بأولئك الذين خرجوا للنزهة في ذلك اليوم ، لتعطي الأولوية للأشخاص الذي كان لديهم نزاع مع الطفلة واطلب منها الإبلاغ عن ذلك."
" جلالتك ، يرجى توضيح ذلك للآنسة ، ربما سوف تفهم."
بناءًا على نصيحة كبير الخدم ، كان الدوق الأكبر في حيرة من أمره ، نظرت إليه سيينا بعيون كبيرة ، مرتبكة بعض الشيء.
"أن هذا ..."
"نعم ، جلالتك."
لحسن الحظ ، لا يبدو أنها خائفة من كلماته الحادة.
"لا أحد يستطيع أن يعطي طفل ناخت مهمة ، مثل التقاط مروحة."
"......"
"لكن هذا ليس خطأكِ ، إنه خطأ الجهلة الذين لم يفهموا على الرغم من أنني أوضحت لهم أن يفهموا بذلك القدر."
" أمم ، تعني ..."
مالت سيينا رأسها وقالت.
"لقد أخبرهم صاحب الجلالة الدوق الأكبر بما فيه الكفاية حتى لا يكونوا متهورين ، لكن هل تقول انهم لم يهتموا بذلك؟"
"... نعم ، أنتِ ذكية."
أومأت سيينا برأسها كما لو أنها فهمت.
"تجاهل أوامر الدوق الأكبر ، لذلك هُم المخطئون؟"
"لا ، لقد عاملتك بلا مبالاة ، لذا فإن طبيعة الجريمة سيئة للغاية."
رفع المساعد وكبير الخدم سرا إبهامهم بعد تجنب عيون سيينا ، كانت إشارة تقول ، 'الدوق الكبير ، لقد قمت بعمل رائع!'
"جلالتك ، إذن كيف سنتعامل معهم الآن؟"
بدا صوت ديفون لطيفًا جدًا.
"لأولئك الذين لم يحترموا طفل ناخت ..."
لم يخون الدوق الأكبر التوقعات.
"سأمنحم الإذن بألا يضطر إلى المجيء إلى هنا في المستقبل ، بغض النظر عن الرتبة أو العمر."
للوهلة الأولى ، بدا الأمر وكأنه مكافأة ، لكنه لم يكن كذلك.
"أخبرهم أنه بغض النظر عن المناسبة ، لا أريدهم أبدًا أن يقتربوا من عتبة قلعتي ، سواء كانت تحية بالعام الجديد ، أو احتفال بعيد الشكر ، أو أيًا كان ما يخبئه المستقبل."
بالنسبة للوردات والفرسان في منطقة ديسبارتر ، كان الدوق الأكبر مثل الملك.
منعه من دخول القلعة يعني أنه لن يظهر أمام الدوق الأكبر مرة أخرى.
كان يعني أنه لا يستطيع حتى التفكير في الدخول إلى مركز السلطة في المستقبل ، لكن هذا لم يكن كل شيء.
لا أحد يرغب في تكوين علاقة مع عائلة مُنعت من دخول القلعة ، لذلك سيتم حظر مسار زواج الأطفال.
'ربما لا يوجد سوى القليل من الوقت ، وسيتم تغيير رأي الدوق الأكبر وتحويلهم إلى عامة الناس وسيواجهون مشاكل للبقاء في المنطقة.'
في مقابل احتقار سيينا باعتبارها 'يتيمة عادية' ، سيصبحون من عامة الناس الذين يحتقرونه كثيرًا.
الدوق الأكبر لم يتوقف عند هذه النقطة ، لكنه قال مرة أخرى بدقة.
"من أجل منعهم من تجنب الهراء الذي عكسوه على أنفسهم بالكامل بحجة مرور الكثير من السنوات أو أكثر من ذلك ، سيكون من الأفضل إرسال وثيقة رسمية وتسجيلها بوضوح."
"سأفعل ذلك."
"يُلغى لقب الفيكونت جيستر والسيدة داليا ، ويُطرد جميع أقاربهم من الدم داخل القرى الثلاث من الإقليم ، وستُصادر الممتلكات أيضًا".
"سأتبع الأوامر ، لـنرى ، إذا أمكن ، سيكون من الأفضل نشر هذه الأخبار حتى لا يظهر المزيد من الأشخاص الأغبياء مثل هؤلاء."
ابتسم الدوق الأكبر بصمت ، كان لديه وجه بدا أكثر وحشية بعشر مرات من تعبيره المعتاد.
العاصفة التي بدأت هكذا اجتاحت القلعة.
كما قال ديفون ، عرف الجميع محتوى وأسباب العقوبة.
شيء واحد فقط أصبح معروف بشكل مختلف عن الحقيقة هو أنه خارجيًا ، تم الإعلان عن أن الفيكونت جيستر اختطفني إلى المدينة لتحقيق من مكاسب غير شرعية.
عندما اندلعت حقيقة إنه لمس سيينا ، كان الرأي العام لمعظم الناس يقول ، "أعتقدت ذلك".
"كلا ، إنها مختلفة عن عامة الناس ... لقد أصبحت مالك ملكية المسمى."
"إذا تخرجت من الأكاديمية العسكرية ، وذهبت إلى ساحة المعركة بضع مرات فقط ، فسوف تكون قادرة على الحصول على لقب نبيل بنفسها."
"لا أستطيع الانتظار لأرى ما إذا كانت ستتمكن من فعل ذلك ..."
"الفيكونت جيستر ، الذي اختطف الطفلة ، هو رجل فظيع ، لكن السيدة داليا ..."
"إنها مالكة المسمى ، الذي ظهر لأول مرة ، كيف تترك مثل هذا الطفلة وحدها؟"
تذكر الجميع سيينا ، التي كانت تبلغ من العمر 36 شهرًا عندما ظهرت في اليوم الأول.
'كانت صغيرة جدًا ، تم وضعها في دمية دب ونامت بهدوء.'
الشخص الذي اختطف مثل هذه الطفلة الصغيرة لم يكن طبيعيًا ، والمرأة التي لم تكن تعرف مكانها لم تكن طبيعية أيضًا.
"إنه يعمل لمصلحته الخاصة."
"هذا ما أقصده."
"على أي حال ، في الوقت الحالي ، يجب أن نكون جميعًا حريصين على عدم الإساءة إلى نوايا الدوق الأكبر."
الجميع يتجهمون بسبب هذا ، بعد كل شيء ، هذا وقت مهم!
"في اجتماع هذا العام ، حاولت الحصول على بعض التخفيضات الضريبية وزيادة الإعانات."
كنت سأزيد عدد الجنود ... سوف نكون الوحيدين الذين يعانون بسبب الأشخاص الذين ذهبوا دون أي معنى."
اندلع عصيان التابعين من البداية.
هذا العام ، كان على الجميع إبقاء أفواههم مغلقة ، لم يعرفون أي نوع من الأشياء سيحدث إذا فعلوا شيئا خاطئا.
"لا أعرف إن كان بإمكاني قولها هكذا ومع ذلك ، جلالة الدوق الأكبر لديه عين جيدة."
"لا أستطيع أن أصدق أن الطفل الذي تم أخذه من دار الأيتام أصبح مالك المسمى ، ويساعد بهذه الطريقة ، أليس هذا مثل التقاط قطعة ذهبية في الشارع؟"
"هاه ، أعني ، أتمنى لو كنت أعرف أين كانت هذه اليتيمة."
***
بينما كان الدوق الأكبر غائبا لإنشاء جدول تفتيش لدار للأيتام.
[ إذن ، لـنبدأ التدريب الخاص.]
بدأت سيينا وهيساروس تدريبًا خاصًا.
بعد الظهور الأول ، أصبحت سيينا مدركة لسحرها تحت إشراف سيث ، و واصلت التدريب الأساسي لتجميع السحر وتراكمه حول جوهر قلبها.
كان أيضا إنجازًا للنجاح في سحر تحريك الأشياء البسيطة.
[إذن ، هل سنرى مقدار الجهد الذي تبذله عفريتنا العبقرية؟ ]
"جهد ..."
[ أغلقي عينيكِ.]
أغمضت سيينا عينيها.
عندما أغلقت عيني ، يمكن أن أشعر بتدفق السحر المحيطة في جوهر قلبي بشكل أفضل.
[حلقة تحيط بمصدر حياتك ، هذا هو المكان الذي يبدأ كل شيء ، الآن افتحي عينيك وافتحي يديك ، وتخيلي أن الجوهر الخاص بكِ هو على يديكِ.]
لقد كانت طريقة لم تسمع بها من قبل ، لكن سيينا فعلت ما قيل لها.
'افتحي عينيك ببطء.'
بعد التركيز للحظة مع كلتا اليدين في مواجهة السماء ، بدأت تظهر دائرة متوهجة صغيرة على اليد.
ظهرت نجمة واحدة في البداية ومسار واحد مثل دائرة مرسومة بقلم رصاص غير واضح.
'آه ...'
ولكن بعد فترة وجيزة ، مثل رقاقات الثلج ، ظهرت عدد لا يحصى من النجوم ومسارات لا حصر لها في وقت واحد وبدأت في رسم نفس الدائرة.
-------