「 العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 」
『chapter 50 』
----
قلقة قليلاً ، وضعت سيينا يدها في جيبها دون أن تدرك ذلك وتأكدت من وجود حجر الروح الذي يحتوي على هيساروس.
[ما الخطب؟]
'كلا.'
[ماذا تعنين بلا شيء...]
حتى عندما لم يكن هناك شيء للحديث عنه ، شعرت بالارتياح لتأكيد أنه كان معي.
وأضاف الدوق الأكبر بهدوء ، ربما شعر بقلق سيينا.
"مايكل كان يمزح ، لا تقلقي ، هذه القلعة لا يمكن أن تؤذي أقارب ناخت أو أي شيء مشابه لهم."
"... نعم ، أشكرك."
"إذن الآن."
اقترب الدوق الأكبر من باب خشبي قديم جدًا مرصع بكلمات قديمة غير معروفة وأشكال عقدة هندسية.
كما لو كان يعكس مرور السنين ، كان ملطخا وقديمًا ، واصبحت بعض الأماكن منهارة.
لم يكن كبيرًا ولا صغيرًا.
حتى لو مررت أمام هذا المكان دون أن أعرفه ، فلن أكن لأعرف أن ما بداخله كان كنزًا دفينًا.
أخرج الدوق الأكبر المفتاح البرونزي الذي بدا قديمًا بالمثل من مقدمة السترة ، كان يتأكسد أيضا باللون الأزرق لدرجة أنه يبدو مثل الذي المتاحف.
قعقعة.
وووش ...
"من الأفضل أن تذهبي وحدك في المستقبل ، إذا دخل أكثر من شخص واحد ، فإن السحر القديم سوف يسبب القليل من الارتباك."
"......"
"أنا لا اعرف ما لذي تريدينه ، لذلك لا يمكنني المساعدة عندما تحاولين العثور على شيء تحتاجيه."
"......"
"إذا كان هناك أي شيء تريدين إحضاره من الكنز ، فيمكنك إحضار ما تريدين."
على عكس سيينا ، حدق الدوق الأكبر بها وهو يشرح كل كلمة.
هل هذا الشخص ينظر إلي الآن؟ ... لماذا؟
فقط في حالة ، قالت سيينا هذا.
"شكرًا على اهتمامك ...؟ سأكون حذرة وأعود بأمان ...؟”
"......."
عض الدوق الأكبر فمه بتعبير غريب للغاية.
بدا التعبير الذي يحمل عبوسًا طفيفًا على جبينه مذهولًا بعض الشيء ، وفي بعض الأحيان بدا وكأنه شخص تعرض للطعن بواسطة أداة حادة دون قصد.
على أي حال ، بدا واضحًا أن كلمات سيينا لم تكن الإجابة الصحيحة.
'لكنني لست في وضع يسمح لي بالقلق.'
هل تعتقد أنني سوف أسئ فهمك بسرعة لأنك كنت جيدًا نوعًا ما؟ ابتسمت واقتربت من الباب.
"إذًا ، سأذهب."
"ك- كوني حذرة!"
بدلاً من الإجابة ، صعدت إلى الداخل.
***
اصبحت الأرض مضاءة تدريجيًا في الفضاء المظلم.
"هل تعتقد أن الضوء يتبعني هنا؟"
[أعتقد ذلك.]
لم أتمكن من رؤية أي شيء باستثناء الجزء اللامع من الأرض ، لكنني لم أشعر بشيء سيء أو أنني لا يجب أن أذهب.
لم يكن لدى هيساروس أي كلمة عما إذا كان قد اكتشف شيئًا خطيرًا.
بدأت سيينا في المشي بحذر.
إذن إلى أي مدى ذهبت؟
"ها ...؟"
كنت أسير وأنا أنظر فقط إلى الأرضية اللامعة ، ووصلت إلى مكان لم تعد فيه الأرضية مشرقة.
رفعت سيينا رأسها بشكل طبيعي ولاحظت في وقت متأخرة أن المناظر الطبيعية المحيطة قد تغيرت.
"متى تغير ...؟"
لحسن الحظ ، لم يكن منظرًا غير مألوف تمامًا ، لأنه كان ممر طبيعي في ناخت.
دخلت صندوق الكنز ، لكنني خرجت من ممر الطبيعي.
'أعتقد أنه بسبب السحر الغامض في القلعة ...'
هل هذا السحر القديم الذي يقال إنه في خزانة الكنوز؟
يقال أنه لا يسمح بدخول أحد غير الأقارب ، ولكن إذا دخلوا ، فهل يتم طردهم بشكل طبيعي؟
'لكن في الواقع إذا لم يكن للرمان أي تأثير لـهيساروس ... هيساروس؟'
... لا إجابة.
"آوه ..."
بمجرد أن شعرت سيينا بالذعر ، ظهرت العلامات الساطعة أمام عينيها مرة أخرى.
بدا وكأنه يقول أنني سأرشدك مرة أخرى من الآن فصاعدًا.
يبدو أن توجيه الكنز الدفين لم ينته بعد.
"هيساروس."
هيساروس لا يزال لم يجيب.
"همم ..."
لا أعرف ما حدث ، لكن في الوقت الحالي ، يبدو أنه عليّ أن أثق في كلمات الدوق الأكبر ، 'هذه القلعة لن تؤذيكِ.'
هيساروس ... لم يرد عليها دائمًا.
'يجب أن يكون هناك سبب.'
للتخفيف من قلقها ، بدأت سيينا في المشي مرة أخرى ، باتباع التوجيه ، ومع ذلك ، أصبح المشهد مألوفًا أكثر فأكثر.
'هذا ... إنه الطريق إلى غرفة الأمير العظيم.'
كنت في حيرة.
إنها أيام الأسبوع ، لذا لا داعي للقلق بشأن مقابلته لأنه عاد إلى الأكاديمية ، لكن ألا يبدو الأمر غريبًا؟
اعتقدت أنه قد يبدوا أنها كانت تزور غرفة بدون مالك.
'حسنًا ... لـنذهب أولاً ، ولا ندخل داخل الباب.'
إذا قال أحدهم شيئا عن وجودها هنا ، اعتقد أنهم سيفهمون القصة تقريبًا إذا ضاعت ، قد تكون سيينا هكذا ، لأنه قد مر حوالي شهر فقط منذ أن جاءت إلى القعلة.
الغريب ، يبدوا أن هناك عدد أقل من الناس في القلعة من المعتاد.
ومع ذلك ، فإن طبيعة ناخت لم تكن تستخدم الناس كثيرًا.
هناك بعض المخاطر بسبب السحر الموجود في عدة أماكن ، وكان السحر لحماية القلعة من الخطر والتلوث الأكل مع مرور الوقت.
لذلك لم نكن بحاجة إلى العديد من الأشخاص لتوظيفهم أكثر من أي مكان آخر.
'يبدوا كما لو أن الغرض من أن أكون هكذا هو ...'
بينما كنت أمشي ، أفكر في هذا وذاك ، وصلت بالقرب من غرفة آسيل في وقت أقرب مما كنت أعتقد.
يبدو أن التوجيه سيذهب إلى الباب الأمامي.
لا يوجد أشخاص ، حسنًا هناك أوقات لا يدخلون فيها ، لذلك حاولت سيينا التقدم ببطء مرة واحدة.
بالمناسبة ...
'اه...'
الباب مفتوح.
'... من كان ينظف؟'
نبض ، نبض ، نبض ،
كان قلبي ينبض بغرابة.
كلما تقدمت خطوة ، كلما أصبح ألم النبض أقوى.
أخيرًا ، داست على الأرضية اللامعة الأخيرة ، وقفت سيينا أمام الباب المفتوح ، و ...
"آسيل -ساما...؟"
انكشف مشهد لا يصدق.
كان آسيل ، لكنه لم يكن آسيل الذي يجب أن يكون في الأكاديمية العسكرية.
"سيينا ...؟"
في ذلك الماضي في مكان ما ، في ذلك الوقت الذي أصبح الآن لا شيء ، كان آسيل الذي أصبح بالغ قبل سيينا أمامها الآن.
( الي أمامها الحين أسيل الكبير من الماضي مو الصغير )
'ماذا؟'
كيف يمكن أن يحدث هذا؟
"سيينا ، أنتِ ، حقًا سيينا ...؟"
تراجعت سيينا ببطء إلى الوراء ، كانت حالة آسيل غريبة بعض الشيء ، لكن لم يكن لديها العقل لملاحظته.
عندما نظرت إلى الوراء ، كان هناك ضوء أبيض على الأرض مرة أخرى.
'يجب عليّ الهرب.'
اعتقدت سيينا ذلك بسرعة ، ثم بدأت في الركض.
"سيينا!"
بطريقة ما ، تحركت قدمي بسرعة كبيرة ، يبدوا أنها تتحرك أكثر من ثلاث خطوات في كل مرة.
من خلفها سمعت آسيل يناديها ويطاردها.
'هذا غريب ، لا يمكن أن يكون كذلك ، أن هذا ليس حقيقي بالتأكيد.'
أنا متأكدة من أنني لا أزال في خزانة الكنوز ، وأنا الآن تحت تعويذة غريبة وأنظر إلى شيء مثل الخيال.
'قال أن خزانة الكنوز ستعطيني ما أريد.'
إذا كان الأمر كذلك ، فهل أرادت سيينا في قلبها أن يجدها أسيل بشدة؟
كلا ، يجب ألا أفكر بهذه الأشياء أثناء الجري.
لحسن الحظ ، لم تتغلب سيينا على آسيل تمامًا ، لكنها لا تزال تصل إلى غرفتها في الطابق الثالث ، مع الأقتراب.
قطع الطريق المشرق أمام البوابة.
لم أستطع التفكير مرتين ، فتحت سيينا غريزيًا الباب إلى غرفتها القديمة.
وقفزت ...
"...سيينا-!"
ابتعد صوت أسيل الحزين تدريجيًا.
"لا تذهبي...!"
***
فلاش.
[هل فقدتي عقلكِ؟]
"آه ..."
عندما فتحت عيني ، كانت سيينا في غرفة.
كانت غرفة كبيرة مع صناديق مكدسة من جانب إلى آخر من الغرفة ، وأحيانا طاولات المعارض الزجاجية.
"هذا المكان؟"
[وصلتِ إلى هنا أثناء المشي ، وبمجرد وصولك ، فقدتي عقلك.]
رأت سيينا شيء مثل العصا تتدحرج عند قدميها وأخذت تلتقطها وتنظر إليها.
[يبدو أنه يُظهر شيئًا من خلال مسار الأحلام ، لكن لا يبدوا أن السحر يهدف إلى إلحاق أي ضرر ، لذلك كنت أشاهده فقط ، لم تكن مشكلة كبيرة أليس كذلك؟]
فكرت سيينا وهي تستمع إلى هيساروس.
'... كان ذلك حلمًا؟'
---------
— ترجمة روزيتا.
للتواصل انستا: @tta.x47