عندما فقدت الوعي سمعت صوت الرجل العجوز وهو يصرخ لقد كان مزعجا جدا ، بعدها فقدت الوعي تماما

دار في خلدي حوار طويل هل انا حي ام ميت شعرت برجفة من قلبي هل هذا هو الشعور بالموت هل احس به ضحاياي

رد ضميري ببرود ماذا تظن قتلتهم وهم يصرخون لتشفع لهم ، الان ذق القليل من عذابهم

اردت الموت من الإحساس بالندم ، تذكرت امي و كلامها ، الصورة في غرفة الرجل العجوز ، عدم معرفة ابي ولَّد داخلي نوعا من رغبة الحياة

استيقظت بهرع ، فاحسست بألم مكان الجرح ، كان بصري ضبابي بعض الشيء ، لكن تعرفت من دخل الغرفة ، كان الرجل العجوز

قال لي « هل انت بخير »

رديت عليه « انا بخير و الحمدلله » ثم أدرت وجهي نحو الناقدة لقد كان الجو صحوا في ذاك اليوم

لكن ماشغل بالي كان احساسي بالذنب لم احس بنفسي الإ وانا اسأل الرجل العجوز عن الصورة في غرفته

فاندهش وصرخ علي وغضبت وصرخت عليه ليخبرني أحسست بألم في إصابتي

ثم قال لي بصوت منخفض « أهدأ سوف اخبرك لكن عدني أن تخبرني بعد ذلك بسبب قيامك بسؤالي »

ثم وعدته بإخباره عن السبب في النهاية الحكاية

«الرجل في الصورة أنه صديقي يعمل في الياكوزا ( أو المافيا اليابانية ) وتلك زوجته و الطفل كان طفلهما لكن صديقي جون تخلى عن زوجته وطفله بسبب طبيعة مهنته فقد تورط في صفقة خاسرة و دخل السجن بسببها ، اتذكر أن قضى حوالي 5 سنوات ثم هرب بحثت عنه الشرطة يوما بعد يوم و اداعوا صوه في التلفاز و الاخبار ولم يجدوا له أثرا لذا قد اعتبروه ميتا أو مختفيا ، الان لا اعرف اين يقطن أو عمله » وكانت هاهو نهاية القصة الان أخبرني لماذا تريد معرفة

رديت عليه « أن المرأة في الصورة امي و انا الطفل لطالما اخبرتني أنه بسببي تخلى ابي عنا ، يبدو انها تكذب ارتاح ضميري » بعد أن سكتت التفتت لرجل العجوز لاصعق بما رأيته لقد كان يبكي بشدة لم اتوقع من رجل حذر وقاس القلب أن يبكي

ثم نطق « لطالما كنت ابحث عنك انت و امك لاغاني بكم بعد رحيل ابوك لكنني لم أجد لقد اختفت امك بك بعد ذلك ، اين هي امك الان »

لم اتوقع سؤاله هذا ، رديت عليه ببرود أفضله كثيرا « لقد قلتها وهربت »

لم اتوقع ابدا الصفعة التي أتت على خدي بسرعة البرق

« هل تعلم ما عانت امك عنه لتكبر انت لماذا قتلتها لم تستحق أن تقتلها يا حثالة ومتى قتلتها »

في تلك اللحظة أحسست أن القط اكل لساني لم أجرأ على الإجابة استجمعت شجاعتي ثم قلت بعد رحيل أبي كانت تضربني كلما جاءت من العمل و تهينني و اخبرتني أن سبب رحيل أبي انا ، عندما طقت ذرعا قتلتها ، قد قتلتها قبل 5 سنوات

______________________________________________ اتمنى أن ينال الفصل إعجابكم ولا تنسوا ان تعلقوا على الفصل لأنني أشعر اني احط الفصل الأصنام

وشكرا لتفاعلكم وان توصوا بالرواية ليشاهدوا اكبر عدد من الناس وشكرا

2019/10/22 · 327 مشاهدة · 473 كلمة
ساكورا
نادي الروايات - 2024