بطريقة ما ، بعد أن قام بحماية الجانب الذي شعر منه بالخطر بدرع ، قاد السيارة واندفع إلى المنزل.
لم يتم تلقي المزيد من التحذيرات ، إما أن الرجل الذي يحمل السلاح لم يرغب في إهدار الرصاص أو أنه قرر أن المنطقة قد تم تطهيرها بالفعل ولهذا سيكون هناك طعام كافيفي السوبر ماركت أو ربما بعد أن رأى رد فعل سام فقد شعر بالخوف وهرب.
لم يعرف سام ما حدث لكن على أي حال لم يكن ذاهبًا للتحقق للأته فقط أحمق سيصعد إلى منزل شخص آخر للبحث عن رجل مسلح حتى الآن لم يكن سام قويًا بما يكفي لفعل ذلك.
في طريق العودة ، رأى شخصين يحملان شيئًا مثل الهراوات ، وكانا يلوحان له ، بالطبع تجاهلهم وتجاوزهم دون تقليل السرعة. الشيء المضحك أنه كان هناك عدد قليل جدًا من السيارات على الأقل كانت الطرق خالية نسبيًا.
هذا ليس مفاجئًا نظرًا لأن كل شيء بدأ في الساعة 6 صباحًا ، إن لم يكن قبل ذلك وفي ذلك الوقت كان عدد قليل جدًا من الأشخاص يقودون سياراتهم وبعد الحادث لم يتمكن الكثيرون من الوصول إلى السيارات.
بعد أن الإقتراب من مدخله بدأ سام في نقل كل شيء في الداخل وشعر بنظرات كثيرة تنزل نفسه لكنه تجاهل ذلك. عندما رأى دونا سلمها حقيبة كبيرة وطلب منها مشاركتها مع الآخرين. طوال هذه الوقت كان سام ودونا ينسجمان أكثر فأكثرإذا كان بإمكانك تسميتها كذلك.
حتى أنها عرضت عليه طهي الطعام ، بالطبع رفضت سام رغم أن احتمالية أنها تريد تسميمه تكاد تكون معدومة بل إن احتمال أن يكون لديها سم مثل السيانيد أقل. لم يكن هناك إنترنت ومن الناحية النظرية لا يمكن لأحد أن يعرف فوائد قتل الناس دون التحقق منه شخصيًا لكن مع ذلك قرر سام عدم المخاطرة بذلك.
بعد أن أدرك أن المستوى العاشر يمكن تحقيقه تمامًا كان سام متحمسًا و بذل قصارى جهده ، بحلول هذا الوقت كان قدقتل بالفعل أكثر من ألف زومبي و مع كل عملية قتل تتحسن سيطرته على جسده و سلاحه.
زادت فعالية وسرعة القتل تدريجياً. و بالطبع بجانبه بدأ أشخاص آخرون يفعلون الشيء نفسه لكن لم يكن هناك الكثير منهم ولم يرَ أحدًا مميزًا بما فيه الكفاية.
وهو أمر منطقي لأنه لم يغادر منطقة إقامته بل قام فقط بتوسيع دائرة نشاطه تدريجيًا.
بعد أسبوعين آخرين من الصيد النشط تمكن سام من الوصول إلى المستوى الثامن ورفع خفة الحركة إلى 16 وحدة وزادت سرعة جريه وردود فعله بشكل كبير.
حاول سام عدم إظهار كل قوته وسرعته ما لم يكن ضروريا أولاً لأن قدرته على التحمل لم تكن كافية وثانيًا بسبب العيون المحيطة به.
اعتاد الناس تدريجيًا على العالم الجديد ومات بعضهم وهم يحاولون وأصبح آخرون ببطء أقوى وأكثر ثقة. بدأت مجموعات مختلفة في التكون حتى أصبحت كبيرة جدًا لأنه باستثناء سام لم يبرز أحد وهو بالطبع كان يصطاد دائمًا بمفرده.
كانت العلاقات في مثل هذه المجموعات تعاونية لكن الكثيرين بدأوا في تعيين على قادة لهم وما شابه ، بشكل عام ظهرت علامات التسلسل الهرمي.
إذا كانت المعلومات التي تفيد بأن سام قد قتل شخصًا ما قد أخافت شخصًا في البداية فمع مرور الوقت توقف هذا العامل عن لعب دور اشتبه سام في أن العديد من الأشخاص قد قتلوا الآخرين بطريقة أو بأخرى.
تدريجيًا ، اهتمت بعض المجموعات بسام بشكل متزايد ومن الواضح أنهم لم يكونو جيدين. لقد فهم سام ذلك تمامًا لكنه استمر في الحفاظ على التوازن لأطول فترة ممكنة لكن سرعان ما سيتعين عليه إما قتل الناس أو المغادرة. حسنًا يمكن أن يكون كل هذا مجرد هذيان لكن الحذر أفضل من الأسف.
لكن السؤال هو إلى أين نذهب؟ كانت أقرب بلدة على بعد حوالي 100 كيلومتروعلى أي حال أينما ذهب شك في أن الناس سيختلفون عن هذا المكان.
بدلاً من ذلك يمكنه العثور على منزل في مكان ما على مشارف المدينة لقدكان هناك مثل هذه الأماكن لكنه لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه الصيد هناك بفعالية كافية.
كانت هناك أيضًا شائعات عن وجود معسكر في وسط المدينة وغادر الكثير من الناس وهم يحاولون الوصول إليه واقترحت دونا أيضًا أن يذهب لكنه رفض بطبيعة الحال لقد فهمت بالفعل شخصيته المتغلقة والمنعزلة لذلك لم تواصل حثه.
الوصول إلى وسط المدينة ليس بالأمر الصعب بسيارة لذلك غادرت دونا والآخرون طابق سام منذ وقت ليس ببعيد بحثًا عن حياة أفضل.
كان سام حريصًا جدًا لدرجة أنه تجنب السوبر ماركت حيث شعر بالخطر آخر مرة.
بعد التفكير في الموقف قليلاً قرر سام أنه سيكون من الأفضل البقاء ومحاولة الإرتفاع إلى المستوى العاشر في أقرب وقت ممكن ، ددمما يعني أنه كان عليه أن يضرب أولاً ولم يكن هناك فائدة في انتظار شخص من السكان المحليين ليأخذ المبادرة وإعداد كمين له.
بالطبع ، كل هذه الهواجس يمكن أن تكون من خياله فقط لكن في كلتا الحالتين كالعادة لم يهتم سام.
استمر في الصيد كالمعتاد إلى أن أتيحت له الفرصة المناسبة بعد يومين التقى بإحدى المجموعات عندما كانوا ينظفون متجرا في حي هذه المجموعة تتكون من 6 أشخاص أربعة رجال وامرأتان. ( جاكم إبليس يا ولاد الزانية )
_____
G-DRAGON
علقو كثيرا كي أستمر لأن الملل فقط ما جعلني أترجم