نظرت بازدراء للاطفال من حوالى رغم عدم امتلاكى اى مهاره اتبجح بها ولم اكن متواضعاً لذلك بطبيعه الحال لم يكن الاخرين متعاطفين معى.
لم يكن حدثا غير شائع ان اترك وحيداً او ان تأخذ اشياء ويتم تخبئتها عنى.
لقد كنت احصل على علامة كامله فى كل الاختبارات ولكن لم اكن الوحيد الذى فعل.
نعم . استطاعت هيمينو ان تفعل ذلك ايضا .كانت هيمينو هى الطالب الذكى (تم ذكرها فى الفصل السابق التى قدرت حياه الاخرين ب 300 مليون) بفضل هيمينو لم استطع ان اكون الافضل و كذلك لم تستطع هى ايضا ان تكون الافضل.
لذلك كنا نتاشاجر على الاقل على السطح. يمكننا فقط التفكير فى محاوله التفوق على الاخر.
على الجانب الاخر. كان واضحا اننا الوحيدون الذين يفهمون بعضهم البعض. لقد كانت الوحيده التى استطاعت ان تعرف ما اقوله بدون ان تسئ الفهم و العكس كان صحيح أيضاً.
بسبب ذلك لقد كنا دائما معا.
من البدايه. كانت منازلنا بجوار بعضها لذلك كنا نلعب مع بعضنا منذ كنا اطفالا . افترض ان مصطلح 'صديق الطفوله' يمكنه شرح الامر.
كان والدينا اصدقاء ايضا.لذلك حتى الابتدائيه عندما كان والدى مشغولين كان يتم الاعتناء بى فى منزلها وعندما كان والديها مشغولين كان يتم الاعتناء بها فى منزلنا.
على رغم من اننا كنا نرى بعضنا البعض كمنافسين. كان هناك اتفاق ضمني على التصرف بود امام أبوينا.
لم يكن هناك سبب محدد لفعل ذلك . ولكن ان جاز التعبير اعتقدنا انه سيكون من الأفضل ان نفعل ذلك. على الرغم من كون علاقتنا تتمحور حول ضرب الاخر كنا نتصرف كاصدقاء طفوله ودودين عندما والدينا موجودين.
ولكن اتعلم,ربما كنا كذلك حقا.
لم يحب زملاء الفصل هيمينو ايضا لنفس اسباب عدم حبهم لى. كانت هيمينو واثقه فى ذكائها ونظر باحتقار للاخرين من حولها . ومنذ كان تصرفها صارخا للغايه (سيئ) تم تجنبها فى الفصل.
كان يقع منزلى و هيمينو على قمه احد الهضاب بعيدا جدا عن منازل اى من الطلاب الاخرين.
كان هذا حظا حيث تمكننا من استخدام المسافه كعذر لتبرير البقاء فى المنزل بدلا من الذهاب لبيوت اصدقائنا.
فقط عندما كنا يائسين و نشعر بالملل كنا نزور بعضنا ونقول بكل شؤم "لست هنا لانى اريد ان اكون ".
حتى لا نقلق والدينا فى الكريسماس و احتفال الصيف كنا نخرج معا لتضيع الوقت و فى انشطة وفعاليات الاباء و الابناء كنا نتظاهر .
لقد تصرفنا كما لو أننا نقول "نحبها أكثر عندما نكون نحن الاثنين فقط ، لذلك نقوم بذلك باختيارنا".
اعتقدت أنه كان من الأفضل كثيرًا أن أكون مع صديقه طفولتي التى اكرهها بدلاً من أن أقحم طريقي نحو زملائي ضعاف التفكير.
لنا كانت المدرسه الابتدائيه مكان منعدم التحفيز . عاده ما كانت المضايقة الموجهة نحوى ونحو هيمينو تمثل مشكله.
كان لدى المرأة التى علمتنا من الصف الرابع حتى الصف السادس نوع من التفهم لمثل هذه المشاكل و مادامت المشكله لم تكن مريعة لم تتصل بوالدينا.
في الواقع ، إذا علم والدينا أننا نتعرض للتنمر ، فإن مكانتنا ستكون ثابتة. أدرك معلمنا أننا بحاجة إلى مكان واحد على الأقل يمكن أن ننسى فيه معاملتنا القاسية.
كنت انا و هيمينو دائما مسئوما منهما
هكذا كان أي شخص آخر معنا ، بشكل غامض ، لأن "سئمت" كانت العلاقة الوحيدة التي كانت لدينا معهم.
كانت اكبر مشاكلنا عدم امتلاكنا ابتسامه جيده. لم استطع ظبط التوقيت عندما يبتسم الاخرين معا.
عندما كنت احاول ان اجعل عضلات وجهي تتحرك. كنت اشعر بصميمي يتشقق اظن ان هيمينو كانت تشعر بالمثل أيضاً.
حتى فى المواقف التى كانت تتطلب الابتسام موافقة لم يطرف لنا جفن بمعنى ادق لم نستطع ان نحرك جفنا.
وهكذا تم الاستهزاء بنا لكوننا مغرورين . في الواقع ، كنا مغرورين.
ولكن لم يكن هذا السبب الوحيد فى عدم ابتسامنا مع الاخرين.كنت أنا وهيمينو في حالة انحراف على المستوى الأساسي ، مثل الزهور التي تحاول أن تتفتح في الموسم الخطأ.
كان الصيف عندما كنت في العاشرة من عمري. هيمينو تحمل حقيبتها التي ألقيت في القمامة عشرات المرات ، وأنا أرتدي أحذية بها العديد من القطع التي صنعها مقص ، جلسنا على درجات حجرية لضريح اثناء الغروب ، في انتظار شيئًا ما.
من حيث جلسنا ، كان بإمكاننا النظر إلى أرض المهرجان. كان الطريق الضيق المؤدي إلى الضريح مليئًا بالعربات ، وكان هناك صفان من الفوانيس الورقية يسيران بشكل مستقيم مثل أضواء المدرج ، مما يضيء محيطهما باللون الأحمر. بدا كل من يمر من هناك مبتهجًا ، ولهذا لم نتمكن من النزول إلى هناك.
كنا صامتين لأننا علمنا أننا إذا فتحنا أفواهنا ، فإن الصوت سوف يخرج.
...........................................
فى حاله وجود اخطاء اكتب فى التعليقات