في مكان مضلم ، يوجد ثلاث اشخاص منبطحون على بركة من الدماء ، يوقف امامهم رجل بعمره 90 سنة طوله 190 م ذو لحية بيضاء طويلة ملمسها كالحرير توجد ندمة أسفل عينه اليسرى حاملا بيده اليمنى سيف متوسط لونه اسود كالون ثيابه يقطر منه دماء من قتلهم . ثم إلتفت إلى شخص يغطي الضلام وجهه ، توجه إليه وتكلم بصوت ندم كأنه لا يريد فعل ذلك لكنه مجبور على ذلك .
" أسف ، لكن الزعيم يطلب ذلك " . بعد انتهاء كلامه وجه سيفه بقوة نحو الشخص الذي يقف امامه .
بدأت عيون توماس تدريجيا استعادة تركيزها ، ودخلت بعض الاشياء رؤيته : سرير خشبي ، مكتب صغير ، كرسي ، أرضية و جدران تضررت بشكل واضح .
" هل هذه غرفتي ؟! ، أنا لم اموت ؟! " .
و ضع يده على بطنه ، لكنه أحس نوع من احساس وهمية بدأ يشعر برطوبة و لزوجة . نضر إلى بطنه و رأى أن بطنه انها لم تكن مغطاة بالدم بل العرق .
" مذا يحدث هنا ؟! ، لقد كان حلم سيء لكن من هؤلاء الأشخاص ؟!" .
" لا تقل لي اني مازلت احلم ؟! " بعد ان اقرص نفسه ايقنا أنه نهض من حلمه .
استطلع توماس محيطه مع تلميح من الشك . كانت هناك اسئلة كثيرة تدور في عقله لكنه إستسلم و توجه نحو الحمام .
بعد قضاء حجاته استلقى فوق السرير خشبي رث المضهر . من خلال الفجوة الموجودة في ستائر النافذة تمر اشعة شمس مشرقة من خلالها ، شعر توماس بحساس لادغ بعينه . مما تسبب لعينه بإهتزاز بعنف . كان هذا نوع من الصحوة المبهرة إلى الواقع .
نهض توماس من سريره و فتح ستائر النافذة . كانت اشعة الشمس مشرقة لدرجة كما انها اطلقت الحرارة على جلده .
إلتفت توماس و ذهب ليغير ملابسه .
في هذه اللحضة وقف توماس امام بوابة ضخمة ، الفاصلة بينه و بين المكان الذي يبني مستقبله .
مدرسة تونهام مدرسة كبيرة مختصة بصنع الأبطال ، هذه المدرسة تحت اشراف و ادارة ياكاتومي رجل وصل إلى مرتبة إله تمكن من القضاء على الجيش التمرد بمفرده ، معروف بحكمه القوية و قوته الجبارة . تعمل هذه المدرسة على تكوين ابطال و رفع اجيال متفوقة على الجيل السابق .
كان هناك الكثير من الاشخاص يذهبون نحو تلك البوابة ، لكن توماس توقف عند رؤية أشخاص يتنمرون على شخص ضعيف .
توجه نحوهم بدون وضع احتياط ، إلتفت شخص نحو توماس و اخبره بالإبتعاد لكن الاخر لم يهتم بكلامه و وجه لكمة قوية نحو بطنه ادت لخروج الدماء من فمه . ثم وجه نضرات قاتلة للبقية
عند بوابة مدرسة تونهام يوجد تلاميذ يتنمرون على زميلهم في الدراسة [ تدعى هذه الفئة بالجانحين ] .
" إنتضر لقد تعلمت مهارة جديدة دعني اجربها عليه " بعد انتهاء من كلامه مد يده نحو التلميذ المنهر على الأرض و جعل نيران تخرج من يده .
" أنت توقف " إلتفت الفتيان نحو الصوت و وجدو شخص بنضرات باردة و شعر رمادي يتقدم نحوهم .
" أنت هل تريد ان تتأذى ؟! " تكلم مع إطلاق كرة نارية نحوه .
نضر الشاب اليهم ببرود و تفادى الهجوم المتجه نحوه بسهولة و إختفى من مكانه و ضهر امامهم و وجه لكمة مباشرة نحو ذقن صاحب الهجوم و وجه ضربة بواسطة قدمه نحو الشخص الذي يقف جانبه .
سقط الإثنين على الأرض بسبب قوة لكمات الشاب . اتجه الشاب نحو صديقهم الأخر و وقف امامه معطيا مشهد مرعبا .
كل من كان يصور الحدث توقف عن التصوير ، و تحولت اعينهم نحو الشاب او بالأحرى توماس و الرجل الذي تجرج الدماء من وجهه كالشلال .
أولئك الذين لم يروا أي شيء من هذا القبيل من قبل اصيبوا برعب .
توجه توماس نحو البوابة مصتدما شخص تقريبا بنفس طوله لديه شعر طويل لونه اسود كاضلام .
إبتسم الشخص و وضع يده فوق عينه اليمنى و نضر نحو توماس " شعر رمادي ، نضرات باردة ، يقاتل دون اهتمام بالخصم . أخيرا حصلت على شخص قوي ههههه " .