تقدم توماس نحو البوابة ، لكنه أحس بشيء قادم نحوه شد لكمته و وجهها نحو الهالة مدعما بهالته ، شعر ترانكس بخطر كانه يقف امام وحش . ابتسم ترانكس و وجه لكمته مدعما بهالته و توجهت اللكمات نحو بعضهم البعض .
لكن تمت اقافهم من قبل ألفريد بواسطة جليده " أسف ، لكن القتال ممنوع هنا و بما ان تم تعيني كمراقب لتلاميذ السنة الاولى انا امنعكم من القتال " .
توقف كلا من ترانكس و توماس عن القتال و توجها نحو المدرسة ، أما عن الرجل ذو التسريحة الطويلة كان الابتسامة تعلوا وجهه " ههههه ، جيد يجب علي قتالهم " .
" يامي " توجه ألفريد نحو الشخص ذو تسريحة شعر الطويلة .
" ماذا تريد ؟! " رد يامي مع نضرات تملئها الحقد و الضغينة نحو ألفريد . .
" لا شيء ، لكن تجنب القتال فأنا تعبت من التغطية عنك " .
" تشه ، اهتم بنفسك و لا تدخل في شيء لا يعنيك " .
في القسم حيث الارضية و الجدران متضررة و رائحة النفيات التي تأتي من النافذة كان الطلبة مرتعدون من الهالة التي يطلقها الطلاب الاربعة ( توماس ، يامي ، ترانكس ، ألفريد ) .
" كيف لنا أن ندرس في هذه القذارة " تكلم كل من يامي و ترانكس و توماس معا .
" هذا بسبب اننا فقراء و ليس لنا أحد يعتني بنا ، ببساطة هذه المدرسة تهتم بخلفيتك اذا كانت خلفيتك قوية سوف تعني بك المدرسة و اذا كانت خلفيتك ضعيفة فيحصل معك العكس " .
الكل شعر بالإحبطا معدا الثلاثي فلقد اعتدوا على الامر ، توماس إلتفت نحو النافذة و ينضر إلى الساحة أما عن يامي ينضر إلى الطلاب بنضرات قتل أما عن ترانكس اخرج وسادة و نام .
لكن ألفريد حمل كتابا و اتجه نحو مكتب الاستاذ و نضر نحو الجميع بنضرات باردة " سوف ادرسكم من الان و أنتم ساعدوني حتى نضع لهم حد و نريهم من نحن " .
إبتسم يامي ( أنت لم تتغير صديقي ) .
عندما رن الجرس خرج الجميع ماعدا ترانكس فلقد كان نائم لم يرد أحد اقاضه ، لكن قررو تجاهل كلام توماس عن عدم اقاضه و اتجه نحوه .
بدأ الثلاثة ضرب ترانكس لكن لم يحدث شيء ، غضب الاخر وحمل كرسي ولم يسمع كلام اصدقائه و قام بضرب ترانكس على رأسه .
نهض ترانكس من نومه و هو يحك مؤخرة راسه ويتضر نحو الثلاثة بنضرات قتل " أوي ، هل سمعتوا تحذيري ؟! " .
" أسف ، ولكن صديقي قام بضربك بالخطئ " حاول أحد الأولاد تهدأت ترانكس . لكن ترانكس لم يهبئ بكلامه و قام بلكمه بقوة حول ذقنه و إستدار نحو البقية و بدا يلكمهم دون توقف .
أما عن التلاميذ الآخرين كلهم اتجهوا نحو قتال ترانكس ليروا قتاله .
عند وصول توماس امام بوابة القسم رأى أن ترانكس مزال يضرب دون رحمة لم يعره اهتمام و توجه نحو مكانه وجلس وبدأ يتصفح في هاتفه .
اما في الجهة المقابلة يتواجد يامي مع ابتسماته الشريرة " هههه ، أنه قوي و لا يرحم . أريد قتالهم بشدة " ، لكنه توقف عن الكلام عند رؤية اساتذة الفصل يتجهون نحوهم .
" حمقى ، أنت تخربون مشهد رائع " فعل يامي مهارته وعرقل الاساتذة الذين يتجهون نحوهم و اشار لتوماس لإقاف ترانكس .
نظر توماس نحو يامي وفهم ماذا عما يشير له يامي ، بعد ذلك نهض من كرسيه و إتجه نحو ترانكس و حمل الاولاد ورماهم من النافذة و اتجه نحوه ترانكس واخبر عن مذا يحدث إذا اكمل قتاله .
" تشه ، لكنهم هم من بدؤوا " رجع ترانكس إلى مكانه وعاد إلى النوم .
بعد ذلك دخل الاساتذة وبدأ بالبحث في محيطهم ، لكنه لم يجدوا شيء ببساطة قام يامي بإخفاء الدماء بواسطة مهارته و إبتسم لتوماس ، توماس لم يعر الامر اهتمام واعاد لمكانه .
توجه الاساتذة نحو يامي و اخذوه إلى المدير . بعد انتهاء الحصة ذهب الجميع نحو منزله الا توماس و ترانكس لقد تجولوا في المدرسة قليلاً .
أثناء سيرهم سمعوا صراخ شخص ، لم يرد توماس الدخول في شؤونهم لكن ترانكس اصر على ذلك . ذهب الإثنين نحو زاوية حادة وبدأ التسلط .
" ترانكس هل من الجيد التسلط على احباء " تكلم توماس بإستغراب لأنه يريد العودة إلى المنزل .
" أحمق ، هل تعلم أن قتال الأحباء افضل القتالات ببساطة أنه كوميدي و درامي بعض الشيء " .
" تبا لك ، أنا ذاهب " لوح توماس بيديه لترانكس وذهب .
" أحمق ، لماذا تقع نفسك في المشاكل هل تريد دخول السجن مجددا ؟! " صرخ ألفريد على يامي .
نضر إليه يامي ببرود و وجه لكمة لبطنه و همس له " من تضن نفسك ؟ ، ابي هذه نصيحة لك اذهب من هنا او سوف أقتلك " .
بعد كلامه إختفى بسرعة و ضهر وراء ترانكس " من أنت ؟! " بدون انتضار وجه لكمة قوية نحو ترانكس ، لم يترك لترانكس اي خيار الا القتال .
" أوي ، أولا تقاتل الضعفاء و ثانيا تواجه خصمك من ضهره أنت تهين الأبطال " رد ترانكس مع هيئة قتال قوية .
" ابطال ، مؤخرتي جهز نفسك فأنت ميت الأن " رد يامي مع إطلاق هالته . تواجها الإثنين بسرعة و بدأت تصادمات قوية بينهم و هالة الضلام و النار تزداد في تصادم يحدث بينهم .
ألفريد لم يستطيع رؤيتهم بسبب سرعتهم " اسمك يامي ، أنت قوي حقا استعد سوف أستعمل 25 % من قوتي " ازدادت هالة ترانكس حرارة و أصبح الجو حار جدا و ضهرت نيران بنفسجية تحيط يده اليمنى .
اما في الجهة المقابلة حدث المثل ازدادت هالة يامي و اصبح المكان مضلم و ضلام داكن يحيط يده اليمنى " ترانكس إذا ، أنت حقا قوي أخيرا وجدت شخص قوي " .
" أنتما ، لقد نسيتم أنني المسؤول هنا . لذا توقفا " لم يستطيع ألفريد الوقوف و المشاهدة أطلق هالته و أجمد كل شيء يحيط به و شكل درعا من الجليد ، أما عن يامي و ترانكس توجهت اعينهم من كثرة الهالة القوية التي ينتجها هذان الوحشين .
نضر نحو بعضهم البعض ، حذرهم ألفريد لكنهم لم يعترونه اهتمام . توجه الثلاثة و وجهوا لكمة قوية نحوهم ادى اصتدام اللكمات إلى تشقق في الفضاء .
الكل أحس بهذه الموجة القوية حتى المدير بنفسه تعجب من هذه اللكمة ، قرر الذهاب نحو تلك الموجة لكنه بعد ان وصل وجد الممر فارغ كأنه لم يحدث شيء .
" سيدي المدير ، هل شعرت بذلك ؟! " أتى شخص بسرعة لكنه بعد رؤية المدير ركع بسرعة .
لم يرد المدير و ضل ينضر نحو الممر . نحو بوابة المدرسة ضهرت بوابة بيضاء خرج منها ثلاثة اولاد و يقف امامهم توماس .
" من اللعين الذي اوقفنا " نهض يامي و يحمل وجه تعابير الغضب لكنها تغيرت بسرعة بعد رؤيته لتوماس .
" توماس , لقد اعجبتني تلك اللكمة تعال اريني تلك اللكمة " صرخ يامي وهو يتجه نحو توماس مع إطلاق هالته .
" أسف ، أنت لست هنا للقتال لقد سعدتك فقط لأنك انقضت ترانكس . والان يجب علي الذهاب " حمل توماس حقيبته وذهب دون ان يفعل شيء . لكن ترانكس حمل حقيبته و اتجه نحو توماس .
إنصدم يامي من تصرفات توماس و لم يقبل الهزيمة و ضع يده في جيبه و قام بإخراج عصير وقام برميه بقوة نحو توماس .
أمسكه توماس بسهولة و نظر إلى يده فوجد عصير اعاد النظر نحو يامي و وجد يامي رافع يده للأعلى مشكلا قبضة قوية " توماس ، ترانكس انا انتضركم في المقابلة التالية سوف نتقاتل " .
إلتفت يامي و حمل ألفريد و نزل نحو الارض بواسطة مهارته " بحق الجحيم كم لديه مهارة " تكلم ترانكس بإستغراب و علامات احباط في وجهه .
اما عن توماس كان ينضر نحو العصير و تذكر كلام يامي لكنه رمى العصير نحو ترانكس ، امسك ترانكس العصير بصعوبه ونضر نحو توماس " مابك ؟! " .
" لا شيء ، يذكرني بشخص ما " رد توماس وأكمل طريقه .
" أنت محق إنه يشبهه فالإثنان يحب الشجار ، لكن أين هو الان ؟! " رد ترانكس و هو ينظر للوراء
في سجن إلام حيث يتواجد السجناء الخطرين ، في منطقة مضلمة يوجد شخص مكبل و لون أعينه رمادي كالقمر " توماس ، إنتضر سوف أنتقم منك . ههههه ههههه ".