"حسنًا،لقد ساعتها. ذهب بعدها كاميجو لدروسه التكميلية . "
حتى بعد قضاء فصل كامل في هذا الصف، ما زال كاميجو لا يصدق ذلك.
كانت مُدرِسة السنة الأولى,الصف السابع ،تسوكويومي كوموي ، مدرسةً سخيفة.
كانت قصيرة جدًا بحيث يمكن رؤية رأسها فقط عندما كانت تقف خلف مكتبها.
كانت المعلمة الصغيرة واحدة من الألغاز السبعة في المدرسة ، وكان طولها 135 سم ،كانت هناك أسطورة تقول إنها مُنعت من ركوب الأفعوانية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة،وكانت تبدو في كل العالم وكأنها طفلة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا ترتدي قبعة صفراء صلبة و حقيبة مدرسية حمراء.
"أنا لن أمنعكم من التحدث فيما بينكم ، لكن عليكم الاستماع إلى ما أقول.بذلت الكثير من الجهد في إعداد هذا الاختبار،لذلك إذا كان أداؤكم سيئًا ، فسيتم معاقبتكم بدرس الاستبصار ".
"سينسي ، أليست هذه الدروس التي تلعب فيها البوكر معصوب العينين!؟ سمعت أنه لا يمكنك المغادرة حتى تفوز عشر مرات متتالية على الرغم من عدم قدرتنا على رؤية البطاقات،سنكون عالقين هناك حتى صباح!؟" احتج كاميجو توما.
"أوه ، لكن كاميجو-تشان ، ليس لديك ما يكفي من اعتمادات التطوير ،لذا ستحضر درس الاستبصار على اية حال. "
"آه ،" كان كاميجو في حيرة من كلام المدرسة
"همممم… أنا أرى. "كوموي-تشان تجدك لطيفاَ جدًا لدرجة أنها لا تستطيع مساعدة نفسها ، كامي-يان"
قال هذا رجل ذو شعر ازرق ومثقوب الاذنين* ممثل الصف العاشر لسنة الأولى الذي كان جالسا بجوار توما
"... هل تشعر بالخبث يأتي من ظهر تلك المعلمة وهي تمتد بشكل ممتع لتصل إلى السبورة؟ "
*"ذو الشعر الأزرق مثقوب الأذنين" هو "أوجامي بيرس" باللغة اليابانية. هذا يبدو وكأنه اسم ،لذلك سيتم استخدامه كما لو كان اسم من الان فصاعدا"
"ماذا؟ ما الخطأ في وجود مثل هذه المعلمة اللطيفة و التي توبخك لفشلك في الاختبار؟
إن التعرض للإيذاء الجسدي من قبل طفل صغير كهذا يمنحك الكثير من نقاط الخبرة ،كامي-يان."
"كنت أعرف أنك لوليكون،لكنك مازوشي أيضًا !؟ أنت حقا شخص ميؤوس منه !! "
"آه ها! ليس الأمر أنني أحب اللوليز !هذا لأنني أيضا أحب اللوليز !! "
كاد كاميجو أن يصرخ"أنت آكل اللحوم !؟" ، لكن تمت مقاطعته.
"أنتما الاثنان هناك! إذا قلتما كلمة واحدة اخرى،فسوف الصقكم مع بيضة كولومبوس ".
تمامًا كما يتوقع المرء ، تضمنت بيضة كولومبوس وضع بيضة نيئة رأسًا على عقب على مكتب دون أي شيء يدعمها. يمكن لأولئك المتخصصين في التحريك النفسي الاحتفاظ بـالبيضة و منعها من السقوط عندما يركزون على نقطة انفجار الأوعية الدموية في دماغهم . (لقد كان في الواقع تحديًا صعبًا للغاية لأن البيضة ستنكسر إذا كانت الحركة النفسية قوية للغاية.) كما هو الحال مع المثال السابق ، ستكون عالقًا هناك حتى الصباح إذا لم تستطع فعل ذلك.
حدّق كاميجو و أوغامي بيرس في تسوكويومي كوموي بينما نسيا أن يتنفسان.
"حسنا؟"
كانت ابتسامتها مخيفة للغاية.
بينما كانت كوموي-سينسي تحب أن يطلق عليها "لطيفة" ،ايضا تكون غاضبة بشكل لا يصدق عندما يقال عنها "ضغيرة الحجم"
مع ذلك ، لا يبدو أنها تمانع في أن ينظر إليها الطلاب بازدراء. جزء من ذلك كان بسبب انها داخل المدينة الأكاديمية. كانت المدينة نيفرلاند حقيقية حيث كان أكثر من ثمانين في المائة من السكان من طلاب. المعارضة على رواتب المعلمين كانت قاسية حتى مقارنة بالمدارس العادية ، والأهم من ذلك ، كانت "قوة" الطالب تعتمد على كل من قدرته الأكاديمية وقوته ك اسبر.
كان المعلمون هم من طورو قدرات و قوة الطلاب ، لكن المعلمين أنفسهم لم يكن لديهم اي قوى.البعض مثل معلمي التربية البدنية ومستشاري التوجيه ، كانوا من بعض الوحدات الأجنبية لأنهم اضطروا إلى تدريب وحوش المستوى 3 بقبضاتهم الخاصة ،
ولكن سيكون من القسوة توقع ذلك من مدرس كيمياء مثل كوموي.
"... مرحبًا ، كامي-يان."
"ماذا؟'
"هل سيثيرك أن تلقى عليك محاضرة من قبل كوموي-سينسي؟"
"أنا لست أنت! فقط اصمت، أيها الأحمق! إذا كان علينا اللعب مع بيضة نيئة على الرغم من انه ليس لدينا قدرة التحريك النفسي ، سنقضي إجازتنا الصيفية بأكملها هنا! إذا فهمت،أغلق فمك يا صاحب لهجة كانساي المزيفة! "
"مزيفة ... لا تطلق عليها اسم مزيفة! أنا حقا من أوساكا! "
"اخرس. أعلم أنك من منطقة الأرز. أنا في حالة مزاجية سيئة ، لذا لا تجعلني ألعب دور الرجل المستقيم الآن ".
"أنا لست من منطقة الأرز! آه. آه! أنا متأكد من أنني أحب التاكوياكي ".
"توقف عن محاولة إجبار نفسك على دور كانساي! هل ستحضر تاكوياكي للغداء فقط لهذا الدور؟ "
"ما الذي تتحدث عنه؟ حتى شخص من أوساكا لا يأكل سوى التاكوياكي ، أليس كذلك؟ "
"..."
"حقا؟ أعتقد أن هذا صحيح ... لا ، انتظر. لكن ... لكن.. نعم ... لكن هاه؟ والذي هو؟"
قال كاميجو قبل أن يتنهد و:"أنت تخرج عن الشخصية ، سيد كانساي المزيف" قالها كاميجو قبل أن ينظر و يحدق الى خارج من الشباك.
لقد شعر أنه يجب أن يكون إلى جانب اندكس بدلاً من التعامل مع الدروس التكميلية التي بلا فائدة.
عباءة الراهبة "الكنيسة المتحركة" التي كانت ترتديها تفاعلت مع يد كاميجو اليمنى بالفعل
(على الرغم من أن "ردة فعل اندكس"كان مبالغ فيها) ، لكن هذا لا يعني أنه يؤمن بالسحر.على الأرجح،كان غالبية ما قالته اندكس كذب،وحتى لو لم تكن تكذب،ربما أخطأت في بعض الظواهر الطبيعية واعتقدت أنها سحر.
وحتى مع ذلك…
(أعتقد أن السمكة التي تهرب تبدو ضخمة دائمًا).
تنهد كاميجو مرة أخرى.إذا كان بديل أن أكون عالقًا في ذلك الكرسي في غرفة تشبه الساونا و لا تحتوي على مكيف هواء ،فانا أفضل الذهاب إلى عالم فانتسي (خيالي) مصنوع من السيوف والسحر.حتى انه سيكون لدية بطلة لطيفة (كان مترددًا إلى حد ما في القول جميلة) لذهاب معها.
"..."
تذكر كاميجو غطاء الرأس الذي نسيته اندكس في غرفته.
في النهاية ،لم يعيده لها. لم يرى نفسه قادر على إعادته.
حتى لو اختفت اندكس ، فمن المحتمل أنه كان سيعثر عليها إذا بدأ البحث بجدية. وحتى لو لم يفعل ذلك ، فقد تظل هناك تركض حول
المدينة تبحث عن الغطاء.
عندما فكر في الأمر، أدرك أنه يريد نوعًا من الاتصال بها. كان لديه شعور أنها قد تعود للحصول على الغطاء يومًا ما.
لأن تلك الفتاة البيضاء أظهرت له ابتسامة رائعة ...
لقد شعر أنها ستختفي مثل الوهم إذا لم يترك شيئًا ما للاتصال بها.
لقد كان خائفا.
(... أوه ، هذا كل شيء).
بعد المرور بهذه الأفكار الشاعرية قليلاً ، أدرك كاميجو شيئًا ما أخيرًا.
عندما يتعلق الأمر به ، لم يكن يكره تلك الفتاة التي كانت معلقة على شرفته.لقد أحبها بدرجة كافية لدرجة أن فكرة عدم رؤيتها مرة أخرى تركته مع وخز خفيف من الأسف في صدره.
"... آه ، اللعنة."
غض لسانه.بسبب مقدار التركيز في التفكير بها.
تمنى لو انه منعها من المغادرة.
(بالتفكير في الأمر،ماذا كان الأمر مع ال103000 كتاب سحري التي ذكرته؟)
اندكس قد قالت إن المجموعة التي تسمى العصابة السحرية كانت تلاحقها (كانت عصابة أو شيء مثل شركة؟) يبدو أنها تلاحقها لأنهم أرادوا تلك ال103000 كتاب سحري التي بحوزتها.
لم تكن تحمل مفتاحًا أو خريطة للمكان الذي تم تخزين كل هذه الكتب فيه.
عندما سأل كاميجو عن مكان كل هذه الكتب ، قالت ببساطة ، "هنا بالضبط". ومع ذلك ، لم يكن لديها كتاب واحد على حد نظر كاميجو. على أي حال، لم تكن غرفة كاميجو كبيرة بما يكفي لاستيعاب مائة ألف كتاب.
"…ما كان ذلك كله؟"
أمال كاميجو رأسه إلى الجانب في حيرة من أمره. منذ أن الكنيسة المتحركة الخاصة باندكس تفاعلت مع ال( Imagine Breaker )، وما كانت تقوله لم يكن مجرد وهم.
لكن…
”سينسي؟كاميجو-كن يحدق من النافذة في التنانير المرفوعة (بسبب الهواء والحركة) الخاصة بالفتيات فريق التنس.
أرسلت لهجة كانساي المزيفة لأوجامي بيرس تركيز كاميجو الذي كان على المضمار إلى قاعة الدراسة.
"..."
غرقت كوموي- سينسي بالصمت.
يبدو أنها تعرضت لصدمة كبيرة من حقيقة أن كاميجو توما-كن كان لا يركز على الدرس. كان لديها نظرة فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا اكتشفت حقيقة سانتا كلوز لتو.
بمجرد أن وصلت هذه الفكرة إلى ذهنه،اخترقت النظرات المعادية كاميجو توما من زملائه في الفصل الذين رغبوا في حماية حقوق الإنسان لذلك "الطفل".
.
.
بينما كان يطلق عليها دروسًا إضافية ، فقد ظلوا عالقين هناك حتى ذلك الوقت عندما كان من المفترض أن يغادر جميع الطلاب المدرسة.
"... يا له من سوء حظ" ، تمتم كاميجو وهو يحدق في شفرات الثلاثية لتوربينات الرياح التي تلمع في غروب الشمس. كان أي نوع من الحياة الليلية ممنوعًا ، لذا فإن الحافلة الأخيرة والقطار الأخير في مدينة الأكاديمية من المفترض أن ينطلق عندما ينصرف جميع الطلاب من المدرسة.
فاتت كاميجو آخر حافلة ، لذلك كان يسير في طريق التسوق الحارق الذي يبدو أنه يستمر إلى الأبد. مر عليه روبوت أمن. كان أيضًا أسطوانة على عجلات وعليه شيء مثل كاميرا أمان للمشي. كانت هذه الروبوتات في الأصل نسخًا محسنة من الكلاب الآلية ، لكن الأطفال كانوا يتجمعون حولهم ويسدون طريقهم. لهذا السبب البسيط ، كانت كل روبوتات العمل مصنوعة بهذه الشكل الاسطواني.
"آه ، ها أنت، أيها الوغد! انتظر ... انتظر! أنت! أنا أتحدث إليكم! قف!!"
كانت حرارة الصيف قد أصابت كاميجو ، لذلك كان يحدق في ربوت الأمن الذي يتحرك ببطء
وفكرت في كيفية لحاق اندكس بروبوت التنظيف.
أخيرًا ، هو أدرك أن الصوت كان يناديه.استدار لمعرفة ما كان يجري.
كانت فتاة في سن المدرسة المتوسطة. تألق شعرها البني الذي يبلغ طوله كتفيها بلون أحمر ملتهب في غروب الشمس وكان وجهها أكثر احمرار. كانت ترتدي تنورة رمادية مطوية ، قصيرة
بلوزة ذات أكمام وسترة صيفية ... في تلك المرحلة ، أدرك فجأة من تكون.
"... أوه ،هذا أنت مرة أخرى، فتاة المدرسة المتوسطة بيري بيري*
*بيري بيري هي عبارة عن المحاكاة الصوتية ل الصدمة الكهربائية
باللغة اليابانية
"لا تدعوني بيري بيري! لدي اسم! أنا ميساكا ميكوتو! لماذا لم تتعلمه سابقا!؟ لقد كنت تناديني ب بيري بيري منذ أن التقينا لأول مرة!"
(منذ أن التقينا لأول مرة…؟) فكر كاميجو مرة أخرى. (صحيح.)
عندما التقيا لأول مرة ،كنتِ محاطة بالمنحرفين تمامًا مثل ذلك اليوم،كنت اعتقد أنهم يسعون وراء محفظتك.
لسبب ما،كانت الفتاة هي الوحيدة التي بدت غاضبة، قالت"اخرس! لا تقف في طريق معارك الآخرين!
بيري بيري! "قالها كاميجو بينما يصد صدمتها الكهربائية بيده اليمنى
كانت ردت فعل الفتاة"هاه؟ لماذا لم ينجح ذلك؟ ثم ماذا عن هذا؟ هاه؟ "، و هذا أدى الى انتهاء الأمور في بوضعه الحالي.
.
.
"... هاه؟ ماذا؟ أنا لست حزينة ، فلماذا أبكي يا أمي؟ "
.
.
"لماذا لديك نظرة بعيدة في عينيك؟"
كان كاميجو منهكًا من الدروس التكميلية ، لذلك قرر ألا يعطي الكثير من الاهتمام في كيفية التعامل مع فتاة إل بيري بيري.
"الفتاة التي تحدق في وجه كاميجو بتعبير مذهول هي فتاة ال رايلجين ( Railgun ) من يوم أمس.إنها محبطة للغاية لخسارة معركة واحدة حيث عادت إلى كاميجو مرارًا وتكرارًا لتحديه في مباراة أخرى للانتقام ".
"... لمن هذا التفسير؟"
"إنها قوية الإرادة وتكره الخسارة ، لكنها في الواقع شخص وحيد تمامًا وهي المسؤولة عن رعاية الحيوانات الأليفة في الفصل ".
"لا تقم بإضافات غريبة إلى المكان !!"
قامت الفتاة ميساكا ميكوتو ، بتلويح ذراعيها ولفت الانتباه كل من بالشارع لها. لم يكن ذلك مفاجئا للغاية.الزي الصيفي العادي الذي كانت ترتديه كان الزي الرسمي لمدرسة توكيواداي المتوسطة ( Tokiwadai Middle School )، وهي واحدة من خمس مدارس الأكثر عراقة ونخبة في مدينة الأكاديمية. لسبب ما ، فتاة من توكيواداي
تقف بعيدًا في المحطة في ساعة الذروة،جالست على أرضية القطار تعبث بهاتفها الخلوي مثل أي شخص آخر, مشاهدة ذلك سيجعل أي شخص يتفاجئ
"إذن ماذا تريدين يا بيري بيري؟ في الواقع ،لماذا ترتدي زيك أثناء
الإجازة الصيفية؟ هل لديك دروس تكميلية؟ "
"أم....أم....اصمت."
"هل كنت قلقًة بشأن أرنب الصف؟"
"لقد طلبت منك التوقف عن إضافة هذه الأشياء عن الحيوانات! أيضا ، اليوم سأجعلك ترتعش مثل أرجل الضفادع متصلة بأقطاب كهربائية ، لذا قل وصيك الآن!"
"لا أعتقد ذلك."
"لما لا!؟"
"لأنني لست مسؤولاً عن حيوان أليف الخاص بصفي."
"لماذا أنت ....... توقف عن السخرية مني !!"
وداست فتاة المدرسة المتوسطة على بلاطات رصيف المشاة.
في تلك اللحظة بالتحديد ، صدر ضجيج هائل من الهواتف المحمولة للناس، و انقطع البث من الكابل في منطقة التسوق وأتت ضوضاء مروعة من روبوتات الأمن.
صوت الطقطقة الكهرباء الساكنة يأتي من شعر فتاة المدرسة الإعدادية.
تلك الفتاة من المستوى 5 التي يمكنها أن تستخدم الرايلجن( Railgun ) بدون أي شيء سوى جسدها فقط ابتسمت الفتاة وظهرت أنيابها التي تشبه الوحش.
"همف. ماذا عن ذلك؟ هل غير ذلك رأيك أيها الجبان؟ ... همف ! "
في محاولة منه لتغطية فمها ،غطت يد كاميجو وجه ميساكا ميكوتو الهادئ بالكامل .
(اصمتي. من فضلك فقط أغلقي فمك! الهواتف المحمولة لجميع من هنا أصبحت مقلية وناس أيضا لا يبدون سعداء بهذا أبدا !! إذا اكتشفوا أننا نحن ، فسوف يجبروننا على دفع الثمن ما اتلفناه،وليس لدي فكرة كم يكلف كيبل البث ذاك !!)
بسبب لقائه الأخير مع تلك الراهبة ذات الشعر الفضي ، صلى كاميجو بكل ما لديه إلى الإله الذي كان يفكر به فقط عند حلول عيد الميلاد. (الكريسماس)
يجب أن تكون صلاته قد شقت طريقها إلى الجنة لأنه لم يقترب أحد من كاميجو و ميكوتو.
(شكرا للإله.)
تنفس كاميجو الصعداء (حيث استمر في وضع يده على وجه ميكوتو).
"رسالة ، رسالة.الخطأ رقم 100231- YF . هجوم من موجات كهرومغناطيسية عنيفة تم اكتشافها. تم الكشف عن عطل في النظام. هذا قد يكون إرهاب سيبراني،تجنبو استخدام الإلكترونيات ". استدار الاماجين بريكر و ريلجين بتردد
كانت الحاوية الآلية التي على جانب ممر المشاة تقذف الدخان وكانت تتحدث إلى نفسها بشكل غير منطقي.
في اللحظة التالية، بدأت الروبوتات الأمنية بدق ناقوس الخطر عالية النبرة. و بطبيعة الحال، هربوا.
دخلوا زقاق خلفي ، و قامو بركل دلو بلاستيك قذر،و إخافة قطة
سوداء. و واصلوا الركض.
(بتفكير بالأمر لم أفعل أي شيء خاطئ.لماذا أهرب معها إذا؟)
حتى مع التفكير بهذا،استمر في الركض,بعد كل شيء وقال انه سمع في برنامج حواري أن تلك الروبوتات الأمنية تكلف 1.2 مليون ين لكلن منها
اخخخخ......... -يا له من سوء حظ. لماذا أنا دائماً أتورط في أمور لها علاقة بها؟
"ماذا تعني بذلك!؟ واسمي ميساكا ميكوتو!
توقف الاثنان أخيرًا في زقاق خلفي ، لابد أن أحد المباني المصطفة قد تم هدمه لأن منطقة مستطيلة مفتوحة هناك. بدا مكانًا جيدًا لكرة السلة في الشوارع.
"اخرسي،بيري بيري!أنت من دمّر كلّ إلكترونيّاتي بذلك البرقّ
يوم أمس!ماذا يمكن أن تريدي بعد ذلك!؟
"إنه خطأك لأنك تزعجني"
"أنا لا أفهم حتى لما أنتي غاضبة! لم يسبق لي أن وضعت حتى إصبعا عليك!
بعد ذلك ،هاجمت ميكوتو كاميجو بكل ما لديها ، ولكن كاميجو أبطل كل شيء بيده اليمنى.هجماتها لم تنته عند استخدام الرايلغين وقالت إنه يمكنها جمع رمال حديدية لخلق سيف الصلب من المعدن، وإرسال موجات كهرومغناطيسية قوية لتسبب فوضى في الأجهزة الكهربائية والالكترونية ،وأنها يمكن أن تنهي كل شيء عن طريق إرسال برق حقيقي إلى الأرض من السماء.
لكن لا شيء من ذلك كان يؤثر على كاميجو توما.
طالما كانت قوة خارقة للطبيعة، يمكن لكاميجو توما أن ينفيها.
"لقد واصلتي القدوم إليّ وأرهقت نفسك! لا تستخدمي قواك كثيراً
ثم تقومين بإلقاء اللوم علي عندما لم عد لديك ما يكفي من القدرة على التحمل للمواصلة، بيري بيري!
"ميكوتو ضمت أسنانها الخلفية معاً "هذا لا يحتسب لا يمكن أن يحسب أنت لم يهاجمني أبداً وهذا ما يجعل من الأمر تعادلاً!
"تنهد ...حسنا انه فوزك.لكمك لن يصلح مكيف الهواء الخاص بي."
"هاه ...!...انتظر ثانية! خذ هذا بجدية !! " صرخت ميكوتو وهي تلوح بذراعيها
تنهد كاميجو.
"هل أنت متأكد أنك تريدني أن آخذ هذا على محمل الجد؟"
"آه ....." تراجعت ميكوتو.
ضغط كاميجو بقبضته اليمنى برفق ثم فتحها مرة أخرى. بدأ العرق البارد تتدفق من جسم ميساكا ميكوتو بالكامل بسبب هذه الحركة بسيط.
تجمدت في مكانها،غير قادرة حتى على اتخاذ خطوة إلى الوراء.
لم تعرف ميكوتو ما هي قوة كاميجو حقا ، لذلك كان كاميجو حقا
رعب غير معروف لها لأنها استخدمت جميع أوراقها الرابحة دون أي فائدة.
لم يكن كل هذا مفاجئًا.كان كاميجو توما قد تلقى هجمات ميساكا ميكوتو لمدة ساعتين متتاليتين دون خدش واحد. كان من الطبيعي بالنسبة لها فقط أن تتساءل ماذا سيحدث إذا أصبح جادًا.
تنهد كاميجو و نحى بصره.
كما لو أن الأوتار التي تمسكها في مكانها قد قطعت ،تحركت ميكوتو أخيرًا بضع خطوات الى الوراء .
"... ماذا يمكنني أن أسمي هذا بخلاف مصيبة؟" صُدم كاميجو من مدى الخوف الذي كانت به.
"أولاً،تم تدمير جميع إلكترونيات التي في غرفتي،ثم قابلت ذلك الذي نصب نفسه على انه ساحر في الصباح،والآن ألتقي بيري بيري اسبر هذا في المساء ".
"ساحر؟ ماذا؟"
فكر كاميجو قليلاً. "نعم ... هذا ما أريد أن أعرفه."
عادة ، من المحتمل أن يصرخ ميكوتو ، "هل تسخر مني !؟"
"هل رأسك فوضوي مثل قوتك!؟".
ومع ذلك،قفزت فقط من الخوف كلما نظر إليها في ذلك اليوم.
لقد كان فقط يحاول خداعها،لكنه شعر بالسوء حيال مدى فعاليتها.
(ما هو كل هذا الهراء ساحر ، على أي حال؟)
تذكر كاميجو ما حدث في الصباح.كانت تلك الراهبة البيضاء قد استخدمت هذه الكلمة بسهولة،ولكن الآن بعد أن فكر مرة أخرى ،هذا المصطلح بالتأكيد حذف من الواقع.
(أتساءل لماذا لم يكن الأمر يبدو غريبًا جدًا أثناء تواجد اندكس.)
هل كان هناك شيء غامض جعله يبدو أكثر تصديقًا؟
"...انتظر، ما الذي أفكر فيه؟"تمتم كاميجو بينما يتجاهل بيري بيري تمامًا
فتاة تدعى ميساكا ميكوتو كانت ترتجف من الخوف مثل الجرو.
لقد قطع علاقاته مع اندكس وأي عالم تعيش فيه. كان العالم كبيرًا
لذلك كان من غير المرجح أن يصادفها مرة أخرى في صدفة لا معنى لها.
كان التفكير في السحرة بلا فائدة على الإطلاق.
على الرغم من ذلك ،لم يستطع إخراجها من رأسه.
كان لا يزال لديه ذلك الغطاء الأبيض النقي الذي نسيته في غرفته.
استمر هذا الاتصال المتبقي في وخز حواف عقله بشكل مزعج.
حتى كاميجو توما لم يعرف سبب تفكيره في الأمر كثيرًا.
بعد كل شيء ، كان لديه القدرة على قتل حتى الإله.
في تلك الأيام،لم يتمكن المرء من شراء حتى رامين حجم كبير مع 320 ين فقط.
".............................................الحجم العادي؟
الفتيات اللواتي ياكلن بسعادة صندوق بينتو بحجم رواية خفيفة (المقصود انو حجم الصندوق مثل حجم مجلد رواية خفيفة) من المحتمل أن لا يفهمون،ولكن صبي متعرق في مرحلة النمو يرأى ان الحجم العادي لا شيء أكثر من وجبة خفيفة.
بعد أن افلت من فتاة البيري بيري، كان كاميجو قد توجه إلى مطعم رامن لتنا ول "وجبته الخفيفة".مع 30 ين فقط المتبقية (بحتساب الضرائب) ،اقترب من سكنه بعد أن غربت الشمس بالفعل.المكان بدا مهجوراً كان اليوم الأول من العطلة الصيفية، لذلك كان الجميع على الأرجح يلهون.
بدا المبنى وكأنه مبنى سكني نمطي من غرفة واحدة.
تم بناء الأبواب الأمامية والشرفات على الجانب المقابل من الشوارع و كان هناك فجوات بين المباني.
كان مدخل المبنى مغلقًا ذاتيًا ، لكن كانت المسافة بين المباني
مترين فقط. يمكن للمرء أن يتسلل إليه بسهولة عن طريق القفز من سقف إلى سطح كما فعلت اندكس هذا الصباح.
مر كاميجو عبر المدخل المغلق ، مُرورًا بغرفة التخزين المعروفة باسم غرفة مدير المسكن وصعد إلى المصعد. كان المصعد لمجرد التسلية كان ضيق وقذر أكثر من مصعد جلب العناصر و الاغراض في المصانع ، ولكن زر " R " ، الذي يشير إلى السقف ، كان محكم الإغلاق بلوحة معدنية صغيرة من أجل منع روميو وجوليت من التوجه إلى السطح ليلة بعد ليلة.مع دينغ تشبه صوت فرن الميكروويف ، توقف المصعد في الطابق السابع.
قام كاميجو بدفع الباب وخرج إلى الممر.
كان في الطابق السابع ، ولكن لم تكن هناك ريح وبدا الجو أكثر سخونة ومزدحم أكثر من ذي قبل بسبب قرب المبنى المجاور.
"حسنًا؟"
أدرك كاميجو شيئًا أخيرًا. أسفل الممر المستقيم ويمينًا عند بابه، تم جمع ثلاثة روبوتات تنظيف. كان من النادر رؤية ثلاثة منهم.
شيء واحد كان متأكدًا تمامًا منه أنه تم نشر خمسة فقط في ذلك المبنى.
من الطريقة التي كانوا يرتعدون بها ويتحركون ذهابًا وإيابًا ، بدا أنهم ينظفون فوضى رهيبة.
لسبب ما ، كان كاميجو يشعر بشيء من سوء الحظ قادمٌ إليه.
كانت تلك الروبوتات ذات الأسطوانات لديها القوة الكافية لتقطيع العلكة التي كانت عالقة على الأرض،
فما الذي سبب هذه المشاكل لثلاثة منهم؟ ارتجف كاميجو من فكرة ذلك
ربما يكون جاره تسوتشيميكادو موتوهارو قد شرب حتى سكر أثناء محاولة التصرف كجانح من أجل أن يفقد عذريته وانتهى به الأمر بالتقيؤ بشكل هائل أثناء استخدام باب كاميجو بدلاً من عمود الهاتف.
"ماذا حدث…؟"
كان لدى الناس ميل مؤسف للرغبة في رؤية الأشياء المروعة.
بعد اتخاذ بضع خطوات أخرى في حالة اللاوعي إلى الأمام ، رأى ذلك في النهاية.
انهارت الفتاة الغامضة التي تدعى اندكس من الجوع.
"…………………………………………….
لم يستطع رؤيتها كلها بسبب وجود الروبوتات في الطريق ، لكن شخصًا ما كان يرتدي عباءة راهبة بيضاء مغطاة بدبابيس الأمان المتلألئة انهارت على وجهها هناك.
على الرغم من أن الروبوتات الثلاثة لم تفعل شيئًا سوى ضربها ، إلا أن اندكس لم تتحرك على الإطلاق. جعلها ذلك تبدو أكثر إثارة للشفقة ، تمامًا كما لو كانت تتعرض للنقر بواسطة غربان المدينة. أولاً ، تم تصنيع روبوتات التنظيف لتجنب الأشخاص وغيرهم
من العقبات ، فلماذا تعامل على أنها ليست بشرية حتى من قبل تلك الآلات؟
"... أعتقد أن هذا محنة أيضًا."
كان كاميجو توما سيتفاجأ برؤية وجهه في المرآة في تلك اللحظة.
كانت لديه ابتسامة واضحة على وجهه.
لقد كان قلقًا في أعماقه. ربما لم يصدقها بشأن السحرة ، لكن
كان من الممكن أن بعض الطوائف الدينية كانت تطارد الفتاة.
كان سعيدًا برؤيتها في حالتها المعتادة (؟).
وحتى مع تجاهل هذه المخاوف ، فقد كان سعيدًا برؤيتها مرة أخرى.
ثم تذكرت كاميجو الشيء الوحيد الذي نسيته: القلنسوة البيضاء النقية التي كان يملكها.
لقد وجد أنه من الغريب أنه رأى تلك القلنسوة مثل نوع من السحر.
"مهلا! ما الذي تفعلينه هنا؟"
نادى عليها وركض باتجاهها.
(لماذا مجرد الركض باتجاهها يضعني في حالة مزاجية لطفل في المدرسة الابتدائية لا يستطيع النوم في الليلة التي تسبق الرحلة؟ لماذا تجعلني كل خطوة أقوم بها إلى الأمام اشعر وكأنني
أتوجهت إلى المتجر في تاريخ إصدار لعبة RPG جديدة؟)
لم تلاحظه اندكس بعد.
ابتسم كاميجو توما كيف أن ذلك "يشبه اندكس".
ثم لاحظ أخيرًا أن اندكس ترقد في بركة من الدماء.
"…آه…؟"
كان أول ما شعر به هو الارتباك وليس الصدمة.
لم يكن قادرًا على رؤيتها من قبل لأن مجموعة روبوتات التنظيف كانت في الطريق. وبينما كانت مستلقية على وجهها ، رأى ضربة أفقية واحدة بالقرب من ظهرها. كان الجرح من نصل ، لكنه كان مستقيماً بحيث بدا وكأنه شخص ما تستخدم مسطرة أو قاطع صناديق. كانت نهاية شعرها الفضي الذي بطول خصرها نظيف
تم قصه وصبغ بقية شعرها الفضي باللون الأحمر بمادة حمراء تخرج من الجرح.
للحظة ، لم يكن كاميجو قادرًا على إدراك أنه دم بشري.
الفرق في الواقع بين اللحظة السابقة واللحظة التي تليها
الأفكار في الفوضى. أحمر ... أحمر ... كاتشب؟ كانت اندكس تستخدم قوتها الأخيرة لامتصاص حتى الكاتشب قبل أن تنهار من الجوع؟ بهذه الصورة اللطيفة في ذهنه ، كاد كاميجو أن يبتسم.
كاد يبتسم ، لكنه لم يفعل.
لم يكن هناك طريقة لفعلها أبدا.
استمرت روبوتات التنظيف الثلاثة في التحرك ذهابًا وإيابًا أثناء إجراء الضوضاء. كانوا ينظفون البقع على الأرض.
كانوا ينظفون المادة الحمراء التي تنتشر على الأرض. كانوا ينظفون المادة الحمراء المتدفقة من جسم اندكس
مثل التنظيف بقطعة قماش متسخة ، كانوا يمتصون كل شيء بالداخل جسم اندكس.
"قف. قف!يا للقرف!!"
أخيرًا ركزت عيون كاميجو على الواقع. أمسك بشكل سريع روبوتات التنظيف التي حول اندكس المصابة بجروح خطيرة. الروبوتات تم صنعها بمعدن ثقيل بدون اي داع فقط لمنع سرقتها، ولا يمكن تمزقهم أيضا.
بالطبع ، كانت روبوتات التنظيف تقوم فقط بتنظيف البقعة المنتشرة باستمرار على الأرضية ، لذلك لم يلمسوا جرح اندكس. ومع ذلك ، اعتبرهم كاميجو حشرات يحتشد على جرح المفتوح الذي ينزف.
ومع ذلك ، كان يواجه صعوبة في التنحي جانباً حتى من هؤلاء الروبوتات الثقيلة والقوية. بينما كان تركيزه على أحدهما ، سيتجه الآخران للبقعة.
كان من المفترض أن يكون لديه القدرة على قتل حتى الإله.
ومع ذلك لم يكن قادرًا على إبعاد تلك الألعاب عن الطريق.
لم تقل اندكس شيئًا.
كانت شفتاها الأرجوانية الشاحبتان
لا يزال كاميجو غير متأكد إذا كانت تتنفس.
"اللعنة ، اللعنة !!" صاح كاميجو في ارتباك. "ماذا حدث؟ بحق الجحيم
ماذا حدث !؟ العنة على ذلك! من فعل هذا بك بحق الجحيم !؟ "
"حسنًا؟ سيكون ذلك نحن السحرة ".
وهذا هو بالضبط السبب في أن الصوت القادم من خلفه لم يكن صوت اندكس.
كان عمره ... ربما أربعة عشر أو خمسة عشر عاما تمامًا مثل اندكس. كان طويلا جدا وكان أجنبيا أيضا.كانت ملابسه ... نسخة سوداء خالصة من العباءة التي يلبسوها الكهنة في الكنيسة. ومع ذلك , فمن غير المرجح أن تجد أي شخص يطلق على هذا الرجل كاهن حتى لو بحثت في جميع أنحاء العالم.
ربما كان ذلك بسبب وقوفه عكس اتجاه الريح ، لكن كاميجو كان يشم رائحة عطر حلوة و مرعبة من عليه رغم أنه كان على بعد أكثر من خمسة عشر مترا.كان لديه الشعر الأشقر بطول الكتف مصبوغًا باللون الأحمر مثل غروب الشمس ، وكانت الخواتم الفضية متلألئة على الجميع أصابعه العشرة مثل المفاصل النحاسية ، كان لديه أقراط سامة على أذنيه ، وهاتف خلوي يخرج من جيبه ، سيجارة مشتعلة تتحرك على حافة فمه،و كان لديه رمز شريطي مثل الوشم تحت عينه اليمنى.
لا يمكنك أن تسميه كاهنًا ولا يمكنك وصفه بأنه جانح تمامًا.
كان الهواء المحيط بالرجل الذي يقف في الممر غريبًا بشكل واضح.
كان الأمر كما لو أن المنطقة كانت تحكمها قواعد مختلفة تمامًا عن القواعد التي يعرفها كاميجو.انتشر هذا الشعور الغريب في جميع أنحاء منطقة المحيطة بهما كأنها مخالب جليدية.
ما شعر به كاميجو أولاً لم يكن الخوف ولا الغضب.
كان الارتباك وعدم الارتياح. كانت حالته أشبه بسرقة محفظته في بلد أجنبي لا يعرف لغتها.شعورُ يشبه أن تلك المخالب الجليدية انتشرت في جسده و جمدت قلبه ، ولكن بعد ذلك أدرك كاميجو شيئًا,.......هذا ساحر.
لقد أصبح هذا عالمًا مختلفًا حيث توجد أشياء غريبة مثل السحرة.
يمكنه معرفة ذلك للوهلة الأولى.
ما زال لا يؤمن بالسحرة ...
لكنه استطاع أن يقول أن هذا كان بالتأكيد مقيمًا في مكان ما خارج العالم الذي يعيش فيه
"حسنًا؟ حسنًا ، حسنًا ، حسنًا.لقد حصلت عليها ".نظر الساحر حوله و سيجارة في زاوية فمه تهتز وهو يتكلم. "سمعت أن كانزاكي قطعتها،لكن هذا....اعتقدت أنه ليس هناك ما يدعو للقلق لأنه لم يكن هناك بقع دم …"
نظر الساحر إلى روبوتات التنظيف المتجمعة خلف كاميجو توما.
على الأرجح ، تم "قطع" اندكس في مكان آخر وبالكاد هربت مع حياتها قبل أن تنهار.
لابد أنها تركت دماً طازجاً أثناء ذهابها لكن الروبوتات التنظيف قد نظفتها كلها.
لكن لماذا؟"
"حسنًا؟ تقصد لماذا عادت إلى هنا؟ من يعرف؟ ربما نسيت شيئا.
بالتفكير في الأمر ،كان لديها غطاء رأس عندما أطلقت عليها النار بالأمس.هل أضاعته في مكان ما؟"
قال الساحر الواقف أمام كاميجو "تراجع".
بعبارة أخرى ،كان يتابع تحركات اندكس طوال اليوم. وكان يعلم أن أنها فقدت غطاء الرأس الخاص بها.
قالت اندكس شيئًا عن السحرة الذين يبحثون عن القوة السحرية الخاصة بالكنيسة المتحركة.
هذا يعني أن السحرة كانوا يتبعون اندكس من خلال القوة الخارقة للطبيعة في كنيستها المتحركة.وأيضا علمو أن الكنيسة المتحركة
دمرت عندما انقطعت "الإشارة" ... أشارت اندكس إلى هذا سابقا.
كانت تعرف أنهم سيجدينها،لكن يبدو أنها لا تزال تعتمد على القوى الدفاعية لـ لكنيسة المتحركة.
ولكن لماذا عادت الى هنا؟لماذا احتاجت إلى استعادة جزء مدمر؟ جعلت يد كاميجو اليمنى الكنيسة المتحركة عديم الفائدة ، لذلك لم يكن هناك فائدة من استعادة غطاء الرأس.
"- هل ستتبعني إلى أعماق الجحيم؟"
فجأة،تذكر كاميجو هذه العبارة,و تذكر أيضا انه لم يلمس قط غطاء الرأس الخاص باندكس الذي ترك في غرفته. بعبارة أخرى،لا يزال الغطاء يتمتع بقوة سحرية.
لا بد أنها اعتقدت أن السحرة قد يكتشفونها ويتوجهون إلى هناك.
لهذا تحدت اندكس خطر"العودة".
"…أيتها الغبية."
لم تكن هناك حاجة للقيام بذلك. لقد كانت حماقات كاميجو هي التي دمرت الكنيسة المتحركة الخاصة بها ، وقد أدرك أنها تركت غطاء الرأس في غرفته لكنها تركته هناك. والأهم من ذلك ، لم يكن لدى اندكس أي التزام أو واجب أو حق في الحماية كاميجو.
ومع ذلك ، لم تكن قادرة على المساعدة بل عادت.
كان كاميجو توما غريب التقت به لأقل من نصف ساعة
ومع ذلك لم تكن قادرة على المساعدة ولكنها خاطرت بحياتها و
عادة لمنعه من التورط في تلك المعركة مع السحرة.
"أنت غبية!!"
عدم تحرك اندكس أثار توتره لسبب غريب.
كانت اندكس قد أخبرت كاميجو من قبل أن سوء حظه كان بسبب يده اليمنى.
على ما يبدو،كانت يده اليمنى تدمر لا شعوريًا القوى الخارقة للطبيعة مثل الحماية الإلهية من الإله وسلسلة القدر الحمراء.
إذا لم يلمس كاميجو بلا مبالاة عباءتها الكنيسة المتحركة،كانت على الأقل لن تعود.
(لا ، هذه الأنواع من الأعذار لا تهم).
لم تكن يده اليمنى وتدمير كنيستها المتحركة السبب الذي أشعرها بأنها بحاجة إلى العودة.
إذا لم يكن كاميجو يتمنى هذا الاتصال مع اندكس ...
إذا كان قد أعاد لها غطاء رأسها الساقط في تلك اللحظة فقط ...
"حسنًا؟ حسنًا ، حسنًا ، حسنًا؟ هيا ، لا يمكنني أن أجعلك تنظر إلي هكذا ".اهتزت السيجارة في زاوية فم الساحر وهو يتكلم. "لم أكن أنا من قطعتها إلى شرائح وأشك في أن كانزاكي قصدت تحويل هذا إلى شيء دموي".
الكنيسة المتحركة من المفترض أن تكون دفاعًا مطلقًا ، بعد كل شيء. حقًا ، ما كان يجب أن تتعرض للإصابة من ذلك. ... بصراحة ، ما هو المصير الذي أدى إلى تدميرها؟ ما لم يكن تنين سانت جورج قد جاء مرة أخرى ، فأنا لا أرى انه يمكن تدمير حاجز من فئة البابا".
لقد تحدث هذا لأخير إلى نفسه واختفت ابتسامته كما قال.
ومع ذلك ،كان هذا أيضًا للحظة واحدة فقط.السيجارة في زاوية فمه
ارتعش للخلف كما لو أنه فجاءه تذكر أن يبتسم.
"لماذا ا؟" قال كاميجو على الرغم من توقعه عدم حصوله على إجابة. "لماذا ا؟ أنا لا أؤمن بـسحر من القصص الخيالية وأنا لا أفهم السحرة أو أيا كان. لكن أليس منكم خير وشر؟ ألا يوجد سحرة يحمون الأشياء و الأشخاص؟"
كان يعلم جيدًا أنه لا يحق له استخدام كلماته الثعلبية هنا.
عندما غادرت اندكس ، سمح لها كاميجو توما بالرحيل وعاد إلى حياته الطبيعية, ومع ذلك لم يستطع إلا أن يقول ذلك.
"لقد تجمعتم على هذه الفتاة الصغيرة ، وطاردتها في كل مكان ، ثم جرحتها بهذا بشكل سيئ. هل يمكنك حقًا أن تقول إنك العدالة مع هذا الواقع الذي يحدق في وجهك!؟ "
"كما قلت ، كانت كانزاكي هي من فعل هذا ، وليس أنا." توقف الساحر لثانية.
كلمات كاميجو لم تصطدم معه على الإطلاق. "وما إذا كانت مصابة أم لا ، علينا استعادتها ".
"استعادتها؟"
لم يفهم كاميجو ما قصده الساحر.
"حسنًا؟ حسنا أرى ذلك. أنت تعرف كلمة ساحر ، لذلك افترضت أنك تعرف القليل
أعتقد أنها كانت خائفة من إشراكك ".الساحر اخرج دخان السجائرة من فمه.
"نعم ، نحن بحاجة إلى استعادتها. من الناحية الفنية ، ليست هي التي نحتاج إلى استعادتها رغم ذلك ؛ بال103000 كتاب سحري الذي لديها ".
......ال103000 كتاب سحري مرة أخرى.
"فهمت ، فهمت. هذا البلد ليس متدينًا جدًا ، لذلك أعتقد أنك لا تفهم ، "قال ساحر بصوت ضجر رغم أنه كان يبتسم. "اندكس
هي قائمة أنشأتها الكنيسة لجميع الكتب الشريرة التي سوف تلطخ
روحك فقط من خلال قراءتها. حتى لو أعلنت أن هذه الكتب خطيرة
هناك ، لا يزال بإمكان الأشخاص الحصول على واحدة دون قصد إذا كانوا لا يعرفون أسمائهم. وهكذا ، لقد أصبحت بمثابة مكتبة من الكتب السامة مع 103000 كتاب من هذا القبيل.
أوه ، ولكن كن حذرا.قراءة واحدة فقط من الكتب التي لديها من شأنه أن يجعل من الخضار شخص ما من أمة غير دينية مثل هذه الأمة .
على الرغم مما قاله ، لم يكن لدى اندكس كتاب واحد. كانت خطوط جسدها مرئية بوضوح في عباءة الراهبة تلك ، لذلك سيكون من الواضح إذا كانت تختبئ أي منها تحتها ملابسها.ناهيك عن أنه لا يمكن لأي شخص أن يتجول حاملاً مائة ألف كتاب. كانت هذه قيمة كتب مكتبة كاملة.
"لا تكن سخيفا! وأين توجد هذه الكتب بالضبط !؟ "
"أوه ، إنهم هناك في ذاكرتها.قال الساحر كما لو كان ذلك واضحًا. "هل تعرف ما هي الذاكرة المثالية؟
أنها القدرة على حفظ أي شيء تنظر إليه في لحظة ولا تنسى حتى جملة أو حرف واحد.ببساطة ، إنه يجعلك كماسح ضوئي بشري ". ابتسم الساحر بلا مبالاة. "الذاكرة المثالية لا علاقة لها بغموض خاصتنا أو بالخيال العلمي خاصتكم.إنها حالة طبيعية.لقد ذهبت (اندكس) ا لى متحف البريطاني ، متحف اللوفر ، مكتبة الفاتيكان ، أطلال قصر باتاليبوترا (هو بقايا قصر هندي بني على الطريقة البوذية) ، شاتو دو كومبين (هو قصر فرنسي يقع في شامبورد،يتميز بطابع الفرنسي في عصر النهضة الكلاسيكي وهذا القصر لم يكتمل بنائه أبدا)
دير مونت,سانت ميشيل ،وفي كل مكان آخر به كتاب سحري لا يمكن أخذه.
تسرقتهم بعينيها وتخزنهم في مكتبة الكتب السحرية .
كاميجو ببساطة لم يستطع تصديق ذلك.
لم يستطع تصديق وجود هؤلاء الكتب السحرية أو أن اندكس لديها الذاكرة المثالية............