أيُّها النّذل السّافل.

لطالمَا تردّدت هاته الكلمات على مسامع جو هيون لِما يُقارب العشر سنين.

"هيونغ\1\، إنّ هذا لَعالَمٌ قذرٌ حقًّا" في حين كانت هاته كلمات دونغ سيان\2\ و قد كان كثيرًا ما يقولها ثُمّ يتنهّد، وهو يعلمُ السبّب من وراءها بالطّبع.

إنّها بسبب تِلكَ الأضرحة اللّعينة.

فقد أخذت أضرحة غريبة في البروز للعيان منذ حوالي خمسة عشر سنة أي في السّنة الخامسة والعشرون بعد الألف 2025.

الميثلوجيا\3\،شخصيّات تاريخيّة كبيرة،أساطير، قصص شعبية وغيرها من الرّوايات المشهورة.

كثيرًا ما سمعنا القيل والقال عن كيف أنّهُ يُمكنُ للقصص التّي لازالت تُروى ويتذّكرها النّاس من أن تغدو حقيقةً وتمتلك القوى، فقد أصبحت كُلّها بالفعل أضرحةً تبرز في كل أصقاع العالم.

لكن القضيّة الحقيقيّة كانت تكمُن اساسًا لا في الاضرحة لوحدها، بل فيما صاحبها من تلك الآثار اللعينة.

لتلكَ الآثار ميزات كجلبِ الرّزق والغنا وروح الإبداع مما يسمح لمالكها من أن يُحسّن من وضعه ويرفع من -حالته-

هو ذا كان سبب إنقلاب العالم رأسًا على عقب.

فكان لِملّاكها أن يحوزوا على المراتب ويرتفعوا في الـتّصنيف بإستخدام قُدرات أبطال تلك الآثار.

لقد كان عالمًا غريبًا لدرجة أن ترى تنّينًا يُحلّق من جدول ماء.

لكن هذا دام لبرهةٍ فقط، برهة لا تتخطى مُدّة بقاء الآثار في هذا العالم.

15 سنة.

وكان جو هيونغ شابًّا حيث اعتبرَ تلك الفترة كابوسا مقيتًا أكثر من أي شخصٍ آخر، هكذا قد تغيّرت معالم هذا العالم تمامًا في أقلّ من 15 سنة.

لكن تداعي الطبّقة المتوسّطة واختفائها أدّى إلى إنقسام الواقع إلى طبقتين لا ثالثة بينهما، الأولى بما نِسبتها واحد بالمئة والثّانية هي التسع وتسعين الباقية.

حيث كان هذا هو هول الهُوّة بين طبقة النّبلاء الذّين حازوا على الآثار والطبّقة العاميّة التّي لم تشم ريحها قط.

المُحتكرون ، وهم الذّين استحوذوا على الآثار و طوّوعها لمصالحهم الشخصّية فتغيّر حالُ الهيكل المجتمعي إذ أن حتّى بالكحومات وقفت عاجزةً عن غض الطّرف عن هؤلاء القوم، في حينِ من فشل عن حيازة الآثار فقد آل بهم الأمر أن أصبحوا عبيدًا رعايا يتخبّطون في فقرٍ مدقعٍ، لذا كان المخرج الوحيد هو العملُ لدى المحتكرين وقد كان جو هيون واحدًا من هؤلاء العبيد لكن هذا مآله النّهاية اليومَ .

"تبا لهذا السّافل الوغد!"

سعل جو هيون دمًا وقد اشتدّ غضبه حِيالَ تعرّضه للخيانة.

فنعم، إنّ الرّجلَ يحتضرُ الآن وكلّه بسبب زعيمه المنادى الرئيس جاون، فقد كان جو هيون سَاعدَ جاون الأيمن لحوالي عشرة سنوات، لكنّه قد تخلّص منه وكأنّه لا يساوي فلِسًا، فقط جرّاء الحجّة الغبية المتمثلّة في إبعاد أي معرقلات يُمكن أن تشكل تهديدًا عليه في المستقبل.

"آه يا جاوْن تاو جُون، بئسًا لك!"

بما أّن الرئيس جاون قد حاز على أثرٍ بمرتبة كهنوتية\4\، فقد كان بطبيعة الحال أحد أولئك المحتكرين، لكن الرّجلَ لم يُرضه هذا، بل رفع سقف طموحه إلى حدّ حيازةِ جميع الآثار الموجودة.

و لهذا تقرّبِ جاون من جو هيون، فقد رأى فيه مهارةً وموهبة أثارت غيرتَه، مِمّا دفعهُ إلى أن يُقدّم له عرضًا.

كان العرضُ يدور على أن يأجره بشكلٍ جيٍد حقَّ العمل عنده، و حتّى شفاءَ أفراد عائلة جو هيون من كلٍ أنواع الأمراضِ بإستعمال أثره ذو الدّرجة الكهنوتية.

لذا، فقد عملَ جو هيون بكل ما أوتِي من طاقة حقًّا لأجل هذا السبب بالذات!

منها التهريب غير القانوني، السّرقة و التجسّس، فقد كان ببساطة يدا وقائما جاون اللذين عملوا بدلًا عنهُ سائر أنواع الأعمال القبيحة، فقد وصل به الأمر حتّى تعريض حياته للخطر المحدق، وكلُّ هذا ولم يحمل أي موقفٍ ذاتي بخصوص كونه درع جاون البشري.

فقد كان هذا هو السّبيل الأوحد للنّجاة في مجتمعٍ قد سيطر عليه المُحتكرون وأوّلوه تلبيةً لرغباتهم.

وكانت أكثر الأعمال التي قام بفعلها هي التنقيب غير القانوني، أو في روايةٍ أخرى إقتحام الأضرحة.

فلطالما كلّف جاون جسده الثاني جو هيون بهاته المُهمّة، ولا عجبَ في ذلك بإعتبار أنّ إقتحام الأضرحة يُدلي بنتائج أفضل من التنقيب القانوني.

ورُبّما يرجع هذا بشكل أساسيّ إلى قدرات جو هيون المميزة.

----------

لا بُدّ من أنهُ كان أثرًا من موقعٍ أثريّ مجهول-سِرّي-!

تحصّل جو هيون على أثرٍ معيّن مَكّنهُ من التّمتع بمهارات تنقيبيّة،لذا وبفضل هاته المهّارات أمسى جو هيون الفأس التي يَحفرُ بها جاون وفريقه أثناء التّنقيب غير القانوني.

قامَ جو هيون بنهِب العديد من الآثار فنّصب بواسطتها جَاوْن عاهلًا وتوّجه، فقد قاد فريقه نحو النّصر وهزيمة كلٍ عقبةٍ أمامهم فإجتاحوا خصومهم بقوى هائلة.

لكن كثيرًا من الناس اتخذّوا السخرية منه عادةً نظرًا لكونه كلبَ جاون المُطيع الّذي لا يريد ان يفك خناقه من عقدة مالكه الثّري، مع ذلك، لم يُعر لهم اهتمامًا ولا ضيّع معهم وقته.

لقد كان في أمسِّ الحاجةٍ إلى المال، و أصلًا فجاون هو الشّخصُ الذّي في وِسعه اسعاف وشفاء أفراد أسرته من خلال أثره، لذا وثق فيه جو هيون وبذل بكلَّ ما عنده من إمكانيات لأجله.

و مع هذا، أن يكون هو هذا مصيري، فذلك…

" يا لك من نذل! بعدمَا قدّمنا انفسنا لك لتعتلي عرش القِمّة، أضحيتَ تَخْشانا!"

كانت في هذا الأثناء، عديدُ الأفاعي الضّخمة تَفحُّ مُستهدفةً لسعَ جسده بعدَ أن أتمّوا إلتهام اعزّ مُساعديه منذ بُرهةٍ.

لم يكُن له ايّة طريقةٍ لمعرفةِ صاحبَ هذا الضّريح، فكلُّ ما في الامرِ أنّ جاون وجدَ أن هذا ضريحًا عاليَ الدّرجة غير مؤّكد، لكنّه قد أدركَ أنّ هذا الضّريح هو قطعًا قبرهُ الذّي سيوارى فيه جُثمانه الثُّرى، لهذا طفق جو هيون يضحكُ كالمخبول.

" أيّها السّفلة السُّفهاء! سنرى ما إن كُنت سأثق بأي واحدٌ منكم من بعد الآن!!"

وإن نَبسَ حقّا جو هيون بهاته الكلمات، إلّا أنّ قلبهُ قد احترقَ غضبَا وانقبضَ المًا وعَمُر حقدًا إزاء ما تعرّض له من خيانٍة.

" أقسمُ لأكونّن روُرحًا شرّيرة ولأصيّدنكم واحدًا واحدًا أيُّها الأوغاد ولو فررتم لآخر الدّنيا!!"

سَمعَ جو هيون صوتًا مُفاجئًا بعد إذ تخطّت صرخاتُه حاجز الطّبقات الصّوتيّة.

[عليك اللّعنة،أنت صاخبٌ جدًا!]

إستهزأ جو هيون بهذا الصّوت فقال:

“آسف لكنّني لا أرغبُ في الموتِ وأنا هادئٌ ساكنٌ"

[ها؟ بِوسعك سماعي؟]

كان يبدو من نبرة الصّوت أن صاحبَه قد فُتنَ، لكٍن جو هيون لم يقدر حتّى على الضّحك.

" اصلًا هاته ليست المرّة التي أمكنني فيها سماع صوت أثرٍ لعينٍ!"

[ يا للروعة، كم هو مُثير للإهتمام أنّ شخصًا ِمثلكَ موجود]

"اهتمام ماذا يا هذا؟ لا أعلمٌ لأي حاكمٍ تنتمي، لكن فقط دعني أخرج من هُنا فَهَا أنا ذا أرجوك بلطفٍ"

"أو تظنُّ حقًّا أنّ لك مخرجًا ومنجىً وأنتَ على هذه الحال؟"

سعلَ جو هيون المزيد من الدّم في هاته اللّحظة وقد شحب وجهه، لا غرابة في في ردّة الفعل هاته وقد اختفى ما تحت جذعه من أمام عينيه، فلم تتجاوز عينيه أن لا ترى سوى نزيف الدّم، لقد كان منظرًا صادِمًا مُرعبًا حيثُ أنه لم يفقد وعيه بالكليّة بعد.

أخذَ الصّوت يتردّدُ بشكل ساخرٍ من جو هيون ريْثما كان يفقد وعيه.

[ بالنّسبة للصٍ ساقَه جشعه لكنوز الحكّام إلى هُنا، وسمحَ له بالدّخول بلا هوادة، فقد قاد أحمقًا مثلكَ في الحقيقة ليسَ إلى الكنوز، بل إلى قبرك.]

لا مَناص من الموت، وقد أدرك جو هيون هذا، لكِنّ الإبتسامة لم تُفارق مُحيّاه قط!

"إخرس ودعني أمرٌ من هُنا"

[لقد كانتَ موهبتك فريدةً من نوعها حقًّا، لا، بل على ظهر ما يلوح فقد عجزتَ عن إستخدامها لاقصى حدّها، وكابدّت المشقّة فقط بمجرّد وقوعك في موقفٍ عصيبٍ.]

يبدو أنّ جو هيون قد أخذتهُ العاطفة و بدأ ينخرُ ويسخر.

" ايّها الأثر الغبيُّ...أتظنُّ حقًّا أنّي أردّتُ…"

لقد حاول أن يقولَ أنّه لم يرد أن يعيش على هذا الكيف، لكنّه عجز عن استكمال ما بدأه…

لم يدعه تَذَكُّر جاون والتغيّر الذي طرأ على الحالات المُجتمعيّة التّي أخنعته على هذه الحال أن ينهي كلامه، فقد استشاط غضبًا مُجددًّا.

"سُقًحًا، جاون لعينٌ...لقد حالفَه الحظُّ فقط أن حظيَ بأثرٍ كهنوتي في وقتٍ باكرٍ"

[هههه]

ضحكت تِلك الأداة-الأثر-مجددًّا، على أنَّ ضحكها بدا وكأنّه لعجوزٍ يقظٍ.

[إنّه حقّا لَمضيعة أن تموتَ هكذا فقط]

صاحَ جو هيون لِما سَطَعَ من نورٍ أبيضٍ على حينِ غرّة وباتَ كلّ ما عهدناه أبيضًا.

رأى جو هيون شيئًا يبرزُ من على الجدارِ، شيئًا جعلهُ حتّى بالنّسبة له الّذي شَهِد شتّى أنواع الآثار حائرًا مُحتارًا أمامهُ.

ضِف إلى ذلك، فقط كان شيئًا يُمكنُ أن يجعَل كائنًا من كانَ يقفزُ فرحًا على إثره.

هلْ كان أثرًا برتبةِ كهنوت، بطل؟ لا، بل كانتَ درجةً فاقت التّصوّرات، من المُرجّح أن تكون…

لقد رأى جو هيونغ صورةَ غُرابٍ من خلال ذلك النّور السّاطع.

[سأمنَحُك فُرصةً أخرى، هلمّ نَصّب من نفسكَ عاهلًا]

كان ذلك آخر ما ترامى إلى مسامع جو هيون قبل أن يُغمى عليه.

----------------------------------------------------------------------

“ويحك! عاهلُ ماذا؟”

تمتمَ جو هيون بينما حرّك ساقيه، وعلمَ أنّ ساقيهِ ليستا موجودتين إطلاقًا، لقد كانت مُجرّد استجابة انعكاسية.

لكن،،،

"هاه؟"

لقد تحرّكوا، بإمكانه حتّى الإحساس بسيقانه اللتين ما كانا من المفترضِ أن يكونا هُناك، صُدم الرّجل ونطّ مفزوعًا، لكنّ النّط زاد من حدّة صدمته.

قابلته نظرةُ مُخيفة لأحدهم.

" هلّا أخرجتها؟"

جال جو هيون بنظره بضعة مرّات ولم يردّ.

بدا وكأنّه في مركز شرطة.

حدّق الناس الذّين سئلوا هم بدورهم فيه لمدّة وجيزة ومن ثمّ غضّوا بصرهم مُجدّدًا.

وقفَ جو هيون مُحتارًا.

هُناك شيءٌ ما مُريب!

طرقَ الضّابط المنضدة وقد غضبَ.

"يا رجل، أنا أطلب هويّتك منذ زمن، ألا تمتلكها؟ ما لكَ لا تُجيب؟هل تُريد أن تلعب دور المُتهم الذي لن يُجيب؟ أو تظنّ أنّ لي وقتًا لهذا؟"

’لا ذا ولا ذاك، إنسى الأمر، عليّ أن أفهم أوّلًا مالذي يجري هُنا قبل أن أردّ’

لقد كان في ضريحٍ وعلى وشك أن يُلتهمَ من قبل الأفاعي، كيف آل به الأمر أن يصير في مركز للشّرطةِ فجأةً هكذا؟

’هل يُحاول ذلك الغُراب اللّعين أن يلعب معي ويخدعني؟’

عبسَ جو هيون وجلس للخلف، كان يُفكّر في تلك المتاهة الأخيرة حيثُ كان يُفارق الحياة.

’هل يُحاول أن يُعابقني لاقتحامي ضريحه؟’

دمدمَ الضابط السّابق

"أف، نحنُ أيضا منزعجون كيف أنّنا عملنا في اليوم الأول من السنة الخمس والعشرون وألف 2025، لذا أسرع وأعطنِ التصريح عندها يُمكننا جميعًا العودة للمنزل، جيّد؟"

أثار هذا مسامع جو هيون، مُستحيل!

’مهلًا، هل قال شيئًا كالسنة الخامس والعشرون بعد الالف 2025؟’

سُرعان ما نظرَ حواليه، فعلًا، إنّها بالفعل هكذا، لقد كانت رُزنامة التقوم الميلادي تُشير إلى ذلك.

[الأوّل من جانفي-يناير- لسنة خمس وعشرون وألف 1.1.2025 ]

هذا تمامًا ما كان عليه التّاريخ قبل خمس عشر سنة، عندما بلغ الثالث والعشرين من عمره آن ذاك، لقد كان ذلكَ قبل حتّى بروز الأضرحة.

اقشعّر بدن جو هيون عندما أدرك هذا، يا رجل هو لم يسمع بشكلٍ خاطئ!! تخيّل فقط أن يكون هذا هو تاريخ اليوم بالفعل!!

’يا لفرحتي! معنى هذا أن جميع الآثار عالية الدّرجة مازالت في أضرحتها!’

ملأ الطمعُ عينا جو هيون من روعة الحقيقة.

"بإمكاني الحصول عليها جميعًا!"

لم تُفارقه المعرفة والخبرة السابقتان اللتان امتلكهما، علاوةً على ذلك، ففي عمره هذا لم يَكن مريضًا لذا لا يحاتج أيّة مزيّة من جَاوْن، يُمكنه البدأ من جديدٍ تمامًا.

لكن ما لبثَ هذا الحماس إلّا أن خَمُدَ هو كذلك.

للأسف، قُدراته لا أثر لها الآن.

حتّى لو أنّ الآثار لم تُغادر مضجعها، لا جدوى من ذلك، فذلك الأثر الذي عَثرَ عليه سابقًا لن يبدأ في البروز إلّا لخمس سنوات من الآن، لذا هو لم يعدو أن يكون مُجرّد شخصٍ عاديّ في الوقت الحالي.

’حتّى لو عرفتُ الكثير بشأنهم، فمن دون القُدرة على الإقتحام...’

جلسَ جو هيون وقد عَلتْ وجهه ملامح الانزعاج.

"تبًّا وسُقحًا! لِمَ تحمستُ حتّى؟!"

لا ريْب أنّ ذلك الغُراب يلعبُ به الآن.

إن جيو هيون الآن هو ذلك اللّص الذي يعرف مواطن الكُنوز ، ولكنّه لا يعرف كيف يتسلّلُ لها ولا سرقتها.....إنّ لَهَذِهِ إلّا طريقةٌ للسخريةِ منه.

’هُل يُريدُ منّي أن أبتدأ حياةً جديدة يَعلوها الأسف كسابقتها؟’

مع هذا، قد اتسّعت حدقتا عينيه في حين قضم لسانه.

لقد رأى إنعكاسهُ في قنينة الزُجاج على المكتب لكن العجيب هو في ذلك النّص الغريب المُحاذي لرأسه.

[مُقتحم الأضرحة سيو جو هيون]

تلألأت عينا جو هيون في الأفق بعد أن أكّد ما تراه عيناه.

"اوه، هل تُريد أن ترى هذا؟"

--------------------------------------

استغفر ومن ثُمّ صلّ على الرّسول...

----------------------

[1] طريقة يُنادي الصغيرُ بها الكبارَ بالكوريّة.

[2] طريقة يُنادي بها الكبير أقربينه الصّغار.

[3]علمُ الأساطير، يتناول الأساطير التّي اُعْتُقِدَ بأنّها صحيحة في مرحلة ما بالنسبة لثقافات وشعوب مُتعدّدة.

[4] قطعًا هاته ليست الكلمة الصحيحة للترجمة، لكنّها بديل جيّد تجنّبا لإثارة حفيظة أي شخصٍ وأوّلهم أنا.

لا اله إلّا الله.

2020/05/31 · 709 مشاهدة · 1883 كلمة
yazen.zinou
نادي الروايات - 2024