الفصل - 42: هل هو إنتقاء سيئ؟ أم أنها رمية ناجحة؟
-----------------------------------
تركت مخاوفي جانبا للحظة وتوجهت نحو مقر إقامة نبتون.
أردت أن أعطي لي سونغا النص في أقرب وقت ممكن. كانت بحاجة إلى التحضير لاختبار الأداء ، وكنت أشعر بالفضول الشديد بشأن نوع التمثيل الذي سيظهر إذا أعطيتها هذا النص لأنها جعلتني بالفعل أتوقع تمثيلها من الحوار القصير في الملخص.
عندما قرعت جرس الباب بعد وصولي ، فتحت إل جي الباب بعيون نصف مفتوحة. يبدو أنه لم يمض وقت طويل منذ أن استيقظت لأن شعرها الأشقر الطويل اللامع كان متشابكًا ويبدو أن النعاس يتساقط من حاجبيها اللذين كانا من نفس اللون.
"لقد جئت؟"
"بلى. لإعطاء سونغا النص ".
"إنها تستحم الآن."
مدت إل جي ذراعيها وقالت بنبرة عابرة ،
"رمز المرور هو 828289."
"ماذا؟"
عندما توقفت في مساراتي ونظرت إليها ، خدشت رقبتها.
"في المرة القادمة ، تفضل بالدخول عن طريق إدخال رمز المرور. كنا نفكر في إخبارك بعد بضعة أشهر ، لكن أوبا لا يبدو كشخص غريب. لص أو مطارد أو منحرف. أنت لست أيا منهم ، أليس كذلك؟ "
"أم. على الأرجح لا."
"ما هو 'على الأرجح'! يجب علي فقط تغيير رمز المرور! "
عندما نظرت إلى مصدر الصوت ، كانت إم سيويونغ مستلقية على كرة رياضية مطاطية عملاقة ، وبطنها للأسفل. لم يكن مؤكدًا ما إذا كانت تمارس الرياضة أو تستلقي عليها فقط.
بجانبها ، كانت لي تايهي مستلقية على الأريكة وتضغط على جهاز التحكم عن بُعد.
تبادلت التحيات معهم قبل الجلوس على الأريكة أيضًا. منذ وقت ليس ببعيد ، كان هذا المكان غير مألوف بالنسبة لي كعالم جديد ، ولكن الآن بعد أن أتيت إلى هنا كثيرًا مثل الفئران إلى وعاء طعام ، شعرت أن الأريكة كانت مقعدي المخصص.
"أوبا ، أوبا ، أوبا."
"بلى. سمعتك من المرة الأولى."
"إيه ، لا يوجد إخلاص فيها إذا قلتها مرة واحدة."
تخبطت إم سيويونغ عندما دفعت الكرة الرياضية للأمام وسألت ،
"ماذا حدث بالأمس مع سونغا؟ كان هناك شيء ما ، ألم يكن؟ "
كان هناك. الكثير. لم يكن هناك شيء واحد أو شيئين فقط يتبادر إلى الذهن.
أخفيت عقلي الغاضب وهززت كتفي.
"لا شيء كبير. لماذا؟"
ضيقت إم سيويونغ عينيها بريبة.
"أعتقد أنه كان هناك. عادت إلى المنزل وهي تبتسم أمس. كما لو حدث شيء جيد ".
"حقا؟ هذا غريب."
"هذا ما اقوله. وكان لديها ضمادة ملفوفة حول قدمها ".
آه. تم كشفنا.
لقد تجنبت خلسة عيون إم سيويونغ الحادة. أغلقت لي تايهي التلفزيون ونظرت إلي.
"قالت إنه لم يكن شيئا كبيرا. هل هي حقا بخير؟ "
"قالوا إنه التواء طفيف. طالما أنها تعتني به بشكل صحيح ، فلن تكون هناك مشاكل ".
يبدو أنهم كانوا قلقين حيث أن تعابيرهم تخففت قليلاً.
بعد فترة وجيزة ، توقف صوت المياه القادمة من الحمام. فُتح الباب فجأة ، وخرجت لي سونغا أثناء تجفيف شعرها المبلل بمنشفة. تمامًا مثل اليوم الذي قابلتها فيه لأول مرة.
آنذاك والآن ، كان المشهد رائعًا.
"آه ، أوبا".
اقتربت لي سونغا بتعبير سعيد.
"هل نمت جيدا؟ ألست متعبة؟ "
"أنا بخي ... قدرتي على التحمل جيدة. حتى أنني أكلت قبل أن أنام أمس ".
عندما رأيتها وهي تغير كلماتها في المنتصف ، بدا أنها تذكرتني عندما قلت لها أن لا تقول إنها بخير أمس لذا ضحكت.
أخرجت مظروفين من حقيبتي. أحدهما للي سونغا ، والآخر نسخته لنفسي.
"هذا هو النص لـشبح القطة الحارس."
"آه…!"
"نظرًا لأنك بحاجة إلى التدرب على اختبار الأداء ، فلنقرأه معًا."
أمسكت لي سونغا بسرعة بالمظروف وفحصت محتوياته. ثم نظرت إلى الفتيات الأخريات قبل أن تمسك بذراعي.
"لنذهب الى الداخل."
"ماذا؟"
تم سحبي فجأة إلى غرفتها. من الخلف ، رفعت إم سيويونغ صوتها قائلة إنها لن تستمع بما أنها تتصرف بشكل رخيص جدًا ، لكن لي سونغا أغلقت بابها بشدة.
نظرت بإحراج حولي في الغرفة التي دخلت إليها للمرة الأولى.
أمم…. على الرغم من أنه لم يكن لدي أي أوهام معينة بشأن غرفة الفتاة ، إلا أنني لم أتخيل أنها ستكون على هذا النحو. كانت تشبه إلى حد بعيد غرفة أولاد أخي {1}. بدلاً من العناصر اللطيفة ، كانت هناك أكياس رقائق فارغة وفتات على الأرض.
عندما نظرت إلى هذه الكارثة ، تصرفت لي سونغا كما لو كانت تنظفها قبل أن تهز البساط البني أسفل سريرها. ثم ، كما لو كانت في عجلة من أمرها ، أخرجت النص ، وكادت تقلب الظرف من الداخل إلى الخارج.
"رجاء اجلس هنا. سأقرأ النص أولاً ".
"آه ، حسنًا."
لفترة من الوقت ، ركزت لي سونغا على النص ، ويبدو أنها نسيت أنني كنت بجانبها. احمر خديها تدريجياً. كانت متفاجئة تارة وجادة تارة ومبتسمة بشكل خافت تارة أخرى. نظرًا لأنه كان من الرائع النظر إلى التغييرات الطفيفة في تعبيرها ، فقد انتظرت دون ملل.
بعد ذلك ، أخذت لي سونغا نفسًا عميقًا عندما أغلقت النص.
"كيف هو؟"
"انه ممتع."
كنت أعرف. بالنظر إلى شخصيتها التي ذكرتني بطفل تلقى هدية من بابا نويل في عيد الميلاد ، حتى أنا كنت سعيدًا.
"إذن ، هل يجب أن نراجعه بشكل صحيح مرة واحدة؟ سأقرأ توجيهات المسرح وحوار نُظرائك ".
قلبت إلى الصفحة التي ظهرت فيها جونغ هايوون لأول مرة وقرأت توجيهات المسرح دون أي مشكلة.
”المشهد 17. المقهى. الليل. هايوون تجلس في الزاوية بوجه متعب ... "
عندما شعرت بنظرة غريبة وأنا أقرا توجيهات المسرح وسطور الموظف ، نظرت إلى الأعلى. كانت لي سونغا تنظر إلي بنظرة مندهشة.
"ماذا دهاك؟"
"أنت جيد جدا. تبدو وكأنك محترف ".
"هاه؟ آه ... ربما لأنني قرأت الكثير من كتب الأطفال ".
نظرًا لأن كل من أبناء أخي الأربعة كانت لديهم أذواقهم المميزة ، فقد كانت هذه موهبة اكتسبتها من خلال قراءة كتب الأطفال التي أحبها كل منهم. من بياض الثلج إلى الساحرة ، لم يكن هناك شخصية واحدة من كتاب الأطفال لم أتمكن من تمثيلها ، ناهيك عن توجيهات المسرح.
لم أفكر أبدًا أن ذلك سيكون مفيدا هكذا.
"الآن بعد ذلك ، هل نبدأ من جديد؟"
بعد الانتهاء من قراءتنا الأولى ، تمددت لي سونغا بإنهاك.
لا يزال وجهها يحتوي على آثار للشخصية المعروفة باسم جونغ هايوون.
على الرغم من أننا أغلقنا النص ، إلا أنني كنت منغمسًا فيه أيضًا. عندما استعدت حواسي ، شعرت بوخز في حلقي. الآن بعد أن فكرت في الأمر ، قرأت كل تلك التوجيهات الطويلة والحوارات دون شرب رشفة واحدة من الماء.
عندما خرجت إلى غرفة المعيشة لتدليك رقبتي ، قابلت ثلاثة أشخاص ينظرون إلي. كانت نظرتهم شديدة لدرجة أنني شعرت أنني يجب أن أعود إلى الغرفة.
"أوبا".
اقتربت مني إم سيويونغ.
"سمعنا من الخارج. على الرغم من أنني لا أعرف الكثير عن التمثيل ... "
نظرت إلى غرفة لي سونغا قبل أن تسأل بهدوء ،
”سونغا. أليست جيدة في التمثيل؟ "
"لا."
"آسفة؟"
"إنها جيدة بشكل لا يُصدق."
أستطيع أن أؤكد ذلك الآن.
كانت لي سونغا جيدة حقًا في التمثيل. لم أستطع حساب عدد المرات التي فوجئت فيها أثناء القراءة. لم يكن الأمر أن موهبتها كانت تنحرف نحو التمثيل فقط ، بل كانت تمتلك موهبة رائعة في التمثيل. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإما أن عيناي كانت ملتوية أو متحيزة بشدة.
لم أعد أشعر بالقلق أو التوتر بشأن الاختبار. كنت أرغب في حملها على اجراء اختبار الأداء بسرعة. أردت أن أُظهر للمخرج والكتابة ، الذين كانوا ينتجون الدراما ، قدرات لي سونغا التمثيلية أمامهم. لم أستطع الانتظار لرؤية تعبيراتهم وسماع أنواع كلمات الإعجاب التي سيقولونها.
عندما كنت أفكر في ذلك ، اهتز هاتفي.
لقد كان رقمًا كنت أراه لأول مرة.
"مرحبا؟"
-هل أنت المسؤول عن نبتون؟
"نعم ، أنا جونغ سونوو."
-أنا بارك سوكيونغ ، منتج الإنتاج لشركة بان للإنتاج.
كان توقيته لا يصدق.
مشيت إلى الأريكة بخطوات سريعة وأخرجت دفترًا وقلمًا من حقيبتي.
"مرحبا أيها المنتج. كنت أنتظر مكالمتك ".
- اتصلت بك اليوم بخصوص اختبار الأداء. متى سيكون الوقت مناسبا؟
"منذ أن انتهينا للتو من التسجيل أمس ، نحن متفرغون حتى اليوم التالي."
-لا يمكننا أن نفعل ذلك بعد غد ، هل يجب أن نحدد موعدا غدا؟ آه ، أيضا ...
من ناحية أخرى تردد المنتج لحظة قبل أن يواصل ،
- وما هو شعورك حيال أداء دور آخر بجانب جونغ هايوون؟
لم يكن هذا صادمًا. منذ أن كنت قلقا عندما قرأت النص أيضًا.
كانت أهمية دور المترجمة جونغ هايوون أكبر بكثير مما توقعت. على عكس الأدوار الداعمة الأخرى التي كانت موجودة لدعم البطل والبطلة ، كان لهذه الشخصية سرد واضح ، ولهذا السبب ، تطلبت مجموعة معقدة من المشاعر.
لم يكن هناك منتج أو مخرج من شأنه أن ينتقي شخصًا لم يثبت حتى مهاراته ، شخص لم يكن حتى ممثلا طموحا بل عضوا في مجموعة فتيات غير معروفة ، في مثل هذا الدور المهم دون أي قلق. إذا كان هناك شخص كهذا ، فأنا من سيكون أكثر قلقا.
- لا أعرف ما إذا كنت قد قرأت النص ، لكن دور جونغ هايوون صعب.
"نعم ، لقد قرأناه."
-هناك الكثير من المشاهد العاطفية لذا سيكون الأمر مثيرا للمتاعب إذا كان التمثيل محرجا. بما أن لي سونغا صغيرة ، ماذا عن تجارب الأداء لأدوار أسهل وأكثر أمانًا مثل دور الهاملة بدوام جزئي في عمل البطلة ...
إذا تلقيت هذه المكالمة قبل مجيئي إلى هنا ، فقد أكون مترددًا.
ومع ذلك ، لن أفعل الآن.
سبب تركيزي على هذا الدور منذ البداية هو أنني علمت أن لي سونغا قد عملت كمترجمة من خلال تبصّري. وقد اعتقدت أنها يجب أن تحصل على دور جونغ هايوون للوصول إلى هذا الهدف.
لكن الآن ، لدي أسباب أفضل.
أولاً ، كانت شخصية جونغ هايوون جيدة جدًا بحيث لا يمكن التخلي عنها.
ثانيًا ، بما أن لي سونغا بدأت في الارتباط بهذا الدور.
وبالطبع ، كنت واثقًا من أن لي سونغا ستكون رائعة في هذا الدور.
"شكرا لك أيها المنتج. ومع ذلك…"
-نعم؟
"نريد تجربة أداء دور جونغ هايوون كما قررنا."
*
قام منتج الإنتاج في بان للإنتاج ، بارك سوكيونغ ، بحمل منفضة و وقف على كرسي. عندما نفض الغبار عن الرف العلوي لرف كتب مُغبر ، تساقطت كتل من الغبار مثل رقاقات الثلج الكبيرة. سعلت الكاتبة هونغ جومي ، التي كانت تملأ إبريق القهوة بالماء أسفله.
"ليس الأمر وكأن سيو جيجون قادم ، هل نحن حقا بحاجة للتنظيف؟"
عندما تذمر بارك سوكيونغ ، نقر الرئيس التنفيذي كيم بانسوك ، الذي كان جالسًا بصرامة ، على لسانه.
"إنهم قادمون من W&U. ماذا ستفعل إذا عادوا وقالوا إن مكتبنا كان حظيرة خنازير؟ أيضًا ، حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فهي أول مشهورة تأتي للاختبار. ألن أفقد ماء الوجه إذا كان مكتبنا في هذه الحالة؟ أسرع يا رجل. سيكونون هنا قريبًا ".
"لقد قلت بالفعل أن هناك فرصة بنسبة 99٪ أننا لن نختارها لدور جونغ هايوون على أي حال ..."
وانضم إليهم اثنان من منتجي التخطيط ، الذين عادوا من التعامل مع الأمور الخارجية.
"رأيت أيضا ملف لي سونغا. ألم يكن مظهرها مذهلا؟ بهذه الإطلالات ، حتى لو كانت سيئة بعض الشيء في التمثيل ، لا أعتقد أنني سأغير القناة لأنها ستكون مثل مشاهدة كتاب صور أو إعلان ".
استنكر الرئيس التنفيذي كيم بانسوك وهو يرد ،
"يمكن للجميع وأمهاتهم أن يكونوا حسناوات سماويات في ملفاتهم الشخصية. المصورون ماهرون للغاية هذه الأيام ".
"رأيت الفيديو الموسيقي الخاص بهم أيضًا."
"أنت ستعرف فقط عندما تراهم شخصيًا. ألا تعرف أن 9 من أصل 10 عضوات في فرق الفتيات ، والتي يمتدحهن معجبوهن على أنهن يتمتعن بأفضل الإطلالات ، يتعرضن للإهانة بمجرد أن يظهرن في لقطتين مع ممثلة؟ "
"هذا صحيح. لأنهم يقولون أن الممثلات لهن مظهرهن الخاص ".
أومأ بارك سوكيونغ برأسه بالموافقة. في ذلك الوقت ، ركض منتج صغير ، الذي خرج لشراء وجبات خفيفة باهظة الثمن للضيوف القادمين للاختبار.
"واو ... هل رأيتم جميعًا؟ هناك أحد المشاهير في الطابق السفلي الآن. أعتقد أنها ممثلة ".
"لماذا أنت هكذا؟ قلت أنك كنت مساعد مخرج. إنها ليست المرة الأولى التي ترى فيها ممثلة ".
ابتلع المنتج الصغير لعابه في توبيخ بارك سوكيونغ.
"يا سونباي ، إنها جميلة بشكل لا يصدق. هناك تأثير هالة من على بعد 100 متر! "
في تلك اللحظة ، فُتح الباب مرة أخرى ، مصحوبًا بصوت عالٍ.
دخل رجل وامرأة إلى المكتب. أدرك الجميع في المكتب على الفور أن الشخص الذي كان يتحدث عنه المنتج الصغير الذي له تأثير الهالة هو المرأة. لقد فهموا أيضًا سبب إثارة هذه الضجة الكبيرة.
"مرحبًا ، أنا لي سونغا."
"أنا جونغ سونوو."
انحنى الاثنان عندما رحبوا بهما. بارك سوكيونغ رمى المنفضة بعيدًا وحيا الضيوف.
"أنا منتج الإنتاج ، بارك سوكيونغ."
نظر إلى لي سونغا ، التي كانت أمامه ، وهو يخرج بطاقة العمل الخاصة به. وهي تقوّم شعرها ، الذي أصبح منتفشًا عندما أحنت رأسها بيدها البيضاء. تم الكشف عن وجه مثالي من الأسفل. قاوم بارك سوكيونغ دافع التصفير.
لقد تخيل شخصًا مرحًا وحيويًا منذ أن كانت عضوًا في مجموعة فتيات في العشرينات من عمرها ، لكنها بدلاً من ذلك ، أعطت هالة هادئة ومدروسة. إذا كان قد رآها دون معرفة هويتها ، لكان من المؤكد أنه سيفترض أنها ممثلة.
هل ستتعرض للإذلال إذا كانت في لقطة ثنائية مع ممثلة؟
بدلاً من ذلك ، فقد وصل إلى نقطة التفكير في أنه إذا تم إلقاؤها في دور داعم ، فسيتعين عليه القلق بشأن دور البطلة. لأنه سيكون من الصعب البقاء في لقطة معها بدون مظهر لائق.
"رجاء اعتني بنا."
صرف بارك سوكيونغ عينيه بعيدًا عن لي سونغا بصعوبة. الرجل الذي أتت معه كان يمد بطاقة عمله. كان يرتدي بدلة غير رسمية ومعطفا نظيفا. لم يكن أسلوبه يجعلك تعتقد أنه كان مديرًا للوهلة الأولى.
على الرغم من أنه كان يتمتع بمظهر طويل ونظيف ، إلا أنه بدا غير ودود بعض الشيء. فقط ، كان صوته رقيقًا.
تم نقش عبارة "W&U - الفريق الثالث في قسم إدارة الأعمال. جونغ سونوو" على بطاقة عمل عالية الجودة.
بعد تبادل التحيات الخفيفة مع كل من في المكتب بما في ذلك كيم بانسوك ، قام بارك سوكيونغ بإرشادهم إلى غرفة الاجتماعات حيث تم إجراء الاختبار. دخل معهم ثلاثة أشخاص ، الرئيس التنفيذي كيم بانسوك ، والمخرج شين تايكيون ، والكاتبة هونغ جومي.
بمجرد إغلاق الباب ، أعد الأشخاص الثلاثة الباقون القهوة والوجبات الخفيفة وهم يهمسون بلا نهاية. بالطبع ، كان الجزء الأكبر من محادثتهم حول مظهر لي سونغا.
ثم سأل المنتج الصغير فجأة ،
"الشخص الذي جاء معها بدا شابًا ، هل هو شخص عالي المستوى؟ ما هو لقبه؟ "
"كان هناك اسمه فقط على بطاقة العمل؟ لم يكن يبدو كمدير طريق. بدا هادئًا جدًا ".
"ولكن ، هل سيأتي الأشخاص الأعلى مرتبة ويشاهدون تجارب أداء المبتدئين؟ إنها ليست حتى من شركة صغيرة بل من شركة كبيرة مثل W&U ... هل هي ربما شخص ما يقومون بتدريبه وتكوينه؟ يبدو ذلك معقولاً بمجرد النظر إلى مظهرها ".
"بعد ذلك ، قد تكون أفضل في التمثيل مما كنا نظن."
نظروا نحو باب غرفة الاجتماعات بتعابير فضولية.
كان الاختبار على وشك أن يبدأ داخل الباب المغلق بإحكام.
-----------------------------------
Dantalian2
{1} بالنسبة لأبناء وبنات أخيه فلأننا لا نعرف حاليا هل هم ذكور ام اناث أم معا ، فسأترجمهم بأولاد أخي ، فلفظ أولاد يحتمل الذكور والإناث معا ، على عكس أبناء وبنات.