بعد أن غادرت شينغ هونغ شوان، واصل هان جو الزراعة وتفقد بريده الإلكتروني.
في الآونة الأخيرة، كانت دائرة أصدقائه هادئة جدًا. لم يحدث شيء مميز.
ليس سيئًا. يحيا السلام.
فكّر هان جو بصمت.
انتبه إلى هان تو مرة أخرى. مع زراعته الحالية، كان العالم الخالد بأكمله في عينيه. لم يكن بحاجة حتى إلى استخدام قوته الباطنية لرؤية الطرف الآخر في لمحة.
لقد قاتل هذا الفتى مؤخرًا مع مدرسة جي وعانى كثيرًا.
بالطبع، كان يتفاعل فقط مع أدنى مستوى، لكن ذلك كان كافيًا ليجعله يشعر باليأس.
لوّح هان جو بيده اليمنى دون تعبير.
هبط تيار من قوى الحكيم على جسد هان تو، مما تسبب في تخفيف قيود السلالة مرة أخرى. سيظهر إمكانيات أكبر، ولكنه لا يزال بعيدًا عن إمكانيات سلالته الحقيقية.
"في الحياة، لا يمكن الاستغناء عن الفرص والمحسنين في الحياة. المتبرع لي هو النظام، ومتبرعك هو أنا."
فكر هان جو بصمت وابتسم قليلاً.
كان يتطلع إلى صعود هان تو.
في قصر في السماء الثالثة عشرة
جلس جي شيانشين على العرش، ووقع نظره على شخص في القاعة.
كان جينغ تيانغونغ من مدرسة جي!
سأل جي شيانشين: " الكبير، لماذا تبحث عني؟"
لم يكن لديه انطباع جيد عن جينغ تيانغونغ لأنه كان من مدرسة جي. على الرغم من أنه فقد منصبه كسيد الطائفة، إلا أنه لا يزال ينتمي إلى مدرسة جي.
رفع جينغ تيانغونغ يده وأخرج رمزًا ذهبيًا. طاف في الهواء وانبعث منه ضوء أضاء القاعة.
عبس جي شيانشين.
ابتسم جينغ تيانغونغ وقال: "خدعة صغيرة لمنع الحكماء من التجسس".
ضيّق جي شيان شن عينيه. "يبدو أنك تريد التخلي عن مدرسة جي".
أجاب جينغ تيانغونغ: "سأخبرك مباشرة. أنا أتبع "لورد الظلام المحرّم" وليس مدرسة جي. بعد انتهاء الكارثة، لم يظهر اللورد المحرّم مرة أخرى. ومع ذلك، قال إنه عندما يسقط العالم في الظلام، سيظهر. "أيها السلف السماوي، أنا أتفهم معضلتك. ألا تبحث عن دعم للانضمام إلى قوات لورد الظلام المحرم؟
"السبب الذي جعل العرق السماوي يولد هو أن لورد الظلام المحرم تدخل في الكارثة. كان الحكماء عاجزين عن إيقافه."
امتلأت نبرة جينغ تيانغونغ بالفخر عندما ذكر لورد الظلام المحرّم.
كان الأمر كما لو أنّه لورد الظلام المحرّم نفسه!
سأل جي شيان شن بهدوء، "أنا لا أعرف حتى من هو لورد الظلام المحرم. بالإضافة إلى ذلك، في الكارثة السابقة، لم يفز لورد الظلام المحرم. ما الذي يخبئه المستقبل بإتباعه."
ابتسم جينغ تيانغونغ. "ألم ينجح حقًا؟ كان يجب أن تستمر الكارثة الأصلية لسنوات عديدة. لقد كان ذلك كافيًا لكي ينهض تلاميذ مختلف طوائف الحكماء. ومع ذلك، بسبب لورد الظلام المحرم، استمرت الكارثة لآلاف السنين فقط. إذا فكرت في الوضع الحالي، لا يمكن لأي طائفة من طوائف الحكماء أن تهيمن وحدها.
"هذا هو السبب في أن سيد الظلام المحرم قوي للغاية. إنه لا يريد القتال على الإطلاق. إنه يريد فقط أن يوازن العالم الخالد!"
عند سماع هذا، عبس "جي شيانشين" مرة أخرى.
فهمت.
لا عجب أن لورد الظلام المحرّم لعن الناس فقط ولم يقل أنه يريد القتال.
بدأ جي شيان شن يفكر فيما إذا كان عليه أن ينضم إلى لورد الظلام المحرم.
في الوقت الحالي، لم يعد الحكماء يسمحون له بالانضمام إليهم لأنه كان السلف السماوي ويحتاجون إليه لمواجهة الداو السماوي. إذا انضم لهم فإن ذلك سيجعل الطوائف بأكملها تواجه الداو السماوي معًا.
منذ العصور القديمة، كانت الفصائل التي تتمتع بأكبر قدر من العناية الإلهية في الداو السماوية خلال الأوقات السلمية هي الفصائل الآثمة التي كانت بحاجة إلى الهزيمة في الكارثة التالية!
قال جينغ تيانغونغ: "انضم إلى لورد الظلام المحرّم. عليك أن تتوارى عن الأنظار وتنتظر بصبر. سأستخدم أيضًا قوتي لمساعدتك في بناء الزخم ومساعدتك في حشد القوات."
سأل جي شيان شن: "هل قوتك من مدرسة جي؟"
هز جينغ تيانغونغ رأسه.
ابتسم بازدراء وقال: "مدرسة جي؟ لقد أعطيت منصب سيد الطائفة لأحمق لأنني أردت تدمير مدرسة جي. في الكارثة، طردت العديد من التلاميذ. في الواقع، الذين طُردوا كانوا مساعديّ الموثوق بهم."
سأل جي شيانشين: "لقد وُلدتَ في الطائفة. لماذا تكره مدرسة جي؟"
قال جينغ تيانغونغ: "ليس من السهل أن أخبرك بهذا. إن سبب نهوضك هو في الواقع مرتبط بشخص يُدعى هان جو، أليس كذلك؟ لقد فضّل الإمبراطور السماوي هان جو وساعدك. حتى أن الإمبراطور السماوي فانغ الذي تربطه بك علاقة طيبة هو تلميذه الأكبر. يبدو أن هان جو من الطائفة الخفية. الحكماء يستهدفون الطائفة الخفية، وأنت أيضاً متورط. يمكنك فقط اتباع طريق لورد الظلام المحرم. وإلا فلن تكونوا بخير بعد ذلك، وقد تصبحون أضحوكة في العالم الخالد."
تأثّر "جي شيان شن". لقد عرف أن ما قاله جينغ تيانغونغ كان صحيحًا.
كان وجود هان جو أهم سبب لرفض الحكماء له.
ومع ذلك، لم يكن ليلوم هان جو. فلولاه، كيف كان يمكن أن يكون حيث هو اليوم؟
صمت جي شيانشين.
لم يكن جينغ تيانغونغ في عجلة من أمره. لقد انتظر بصبر.
مرت خمسمائة سنة أخرى. وازدادت زراعة هان جو ببطء شديد. لقد كان بعيدًا عن المرحلة المتوسطة لعالم الفوضى . بعد كل شيء، كان في عالم الحكيم!
في السنوات القليلة الماضية، تحسن جميع تلاميذ الطائفة الخفية في السنوات القليلة الماضية. كما صعد التلاميذ الشخصيون إلى عالم الطاغيه واحدًا تلو الآخر. حتى الجنية "شي شوان" و"تشانغ يوير" كانا كذلك.
كان مزارع عالم الطاغيه الذي يقل عمره عن 40,000 سنة يعتبر معجزة. كان السبب الرئيسي في ذلك هو حقل داو ووعظ هان جو لداو!
اهتم هان جو أيضًا بزراعة هان تو. لقد دخل هذا الطفل بالفعل إلى عالم الخالدين. لم يكن سريعًا أو بطيئًا.
كان على ما يرام طالما كان على قيد الحياة.
في هذا اليوم
"أنا "شي دوداو لقد أنشأت " الداو الذي لا يقهر " الخاص بي أي شخص يمكنه عبور العوالم لقتل الأعداء يمكنه الدخول إلى الداو الذي لا يقهر. يمكنني اكتساح العالم الخالد والقتال من أجل العناية المقدسه مع الحكماء ومنافسة السماوات!"
دوّى صوت مستبد في جميع أنحاء العالم الخالد.
لم يستطع هان جو إلا أن يفتح عينيه.
الداو الذي لا يقهر؟
لماذا بدا الأمر سخيفًا جدًا...
ومع ذلك، كان لا بد من القول أن شعار شي دوداو كان صاخبًا جدًا. القتال من أجل العناية المقدسه مع الحكماء ومنافسة السماوات!
من الذي لن يشعر بغليان دمه؟
كان هان جو مهتمًا جدًا بشي دوداو. بعد كل شيء، كان قد قلده لتشكيل العديد من حراس حقل داو.
يبدو أن شي دوداو أراد أن يتحدى تعاليم الحكماء. لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه النجاح.
(لقد تم نسخ حارس حقل الداو بنجاح، أرجوك أعطه اسمًا).
ظهر سطر من الكلمات أمامه.
ظهرت شخصية أمام هان جو. كان لي مويي.
كما هو متوقع من حارس من مستوى الحكيم، استغرق الأمر وقتًا طويلاً لنسخه!
حدّق "هان جو" في لي موي وغرق في تفكير عميق.
ماذا يجب أن أدعوك؟
أخذ أسماء البلدان الثلاثة يعني أن لي مويي كان في نفس مستوى الحراس الآخرين.
انسَ الأمر، دعنا فقط نتبع الممالك الثلاث. التقاليد لا يمكن أن تتغير. فكر هان جو للحظة وقال: "دعونا نسميها تشانغ جو!"
جثا حارس حقل داو على ركبتيه وأجاب: "شكرًا لك على الاسم يا مُعلّم!"
قال هان جو بهدوء، ""ازرع أمام معبدي الداوي."
وافق تشانغ جو وغادر.
خرج من المعبد الطاوي وجلس أمام الباب مثل حارس الباب.
ذُهل الثعلب القرمزي الذي لم يكن بعيدًا. من كان هذا الشخص؟
لم يسبق له أن رأى لي مويي من قبل. كان مندهشًا للغاية لرؤيته يخرج من معبد الطاويين.
ذهب بحذر لبدء محادثة، لكن تشانغ جو تجاهله.
خارج السماء الثالثة والثلاثين
فتح "لي مويي"، الذي كان يتأمل، عينيه فجأة. عبس بتعبير غريب.
"لماذا أشعر فجأة بعدم الارتياح؟" تمتم لي مويي لنفسه. قرص أصابعه ليستنتج ذلك، لكنه لم يستطع العثور على أي شيء.
لم يستطع استنتاج ذلك!
منذ صعود لورد الظلام المحرّم وهان جو، غالبًا ما واجه أشياءً لم يستطع التنبؤ بها!
لم يكن الأمر منطقيًا.
لم يكن الأمر منطقيًا!
هل يمكن أن تكون هذه هي مصيبة الداو العظيمة غير المحدودة التي ذكرها سلف الداو؟
محنة الحكماء؟
________________________________
(الفصل الاول لليوم)