الفصل 20: لقاء مقبول
"أنا ذاهب في رحلة عفوية وسأعود قريبًا. لا تقلق علي ".
تلقت رين زيلينغ مثل هذه الرسالة بينما كانت مشغولة بالاطلاع على المخطوطات. لقد صُدمت لثانية ، ثم خبطت الطاولة ووقفت بغضب ، "اللعنة ذلك شقي ، ها أنت ذا مرة أخرى! هل تعتقد أنك كبرت ، ايه؟ "
اتصلت به رين زيلينغ على الفور.
"عذرًا ، الرقم الذي طلبته غير متوفر حاليًا ..."
"اللعنة !!!"
أخيرًا ، لم تستطع رين زيلينغ إلا الجلوس. خلال سنواتها العديدة في العمل ، تعلمت كيفية التحكم في أعصابها جيدًا. قد يكون "اللعن" هو الحد الأقصى لها.
...
...
أما بالنسبة للو تشيو ، فقد كان يبحت عن مقعده بعد أن استرشد من قبل مضيفة الطيران ، مع يو يي بجانبه.
كنت ترتدي ملابس واقية من الشمس بدلاً من ملابسها المعتادة للخادمة. سترة من صوف الأخضر الفاتح ، وجينز أبيض غير رسمي مع حذاء فضي مسطح.
أعطاها شعور مختلف.
على الرغم من أنه لم يقل أنه سيذهب إلى غرفة يو يي، لكن خزانة ملابسها يجب أن تكون ممتلئة.
بمرافقة من قبل أنثى ، كشفت المضيفة عن المزيد من الشغف. لكن من الواضح أن درجة رجال الأعمال كانت أكثر روعة من الدرجة السياحية.
سيعقد المزاد في مدينة أخرى خارج المقاطعة.
كان الأمر يتجاوز نطاق الانتقال للو تشيو، لذلك اضطر للذهاب إلى هناك بالمركبة - للقيام برحلة ذهابًا وإيابًا في غضون يوم واحد والحصول على وقت كافٍ للراحة ، بعد معرفة الوضع الاقتصادي للنادي بالإضافة إلى أسرع سرعة لعودة تشونغ لوشن اختار لوه تشيو الهواء مباشرة.
تم تكليف يو يي بهذه المهمة ، لأنها كانت يجب أن تكون قد فعلت الكثير من الأعمال المماثلة في الأنشطة الاجتماعية هذه السنوات.
على أي حال ، لم يقلق لو تشيو بشأن أي شيء قبل أن يجلس على مقعد مقصورة الدرجة الأولى.
"لو تشيو؟"
كان شخص ما ينادي بلو تشيو تمامًا كما كان على وشك إغلاق عينيه والحصول على قسط جيد من الراحة.
كان أحد معارفه — تشانغ تشينغروي ، مدير غو يو تشاي.
كانت تشانغ تشينغروي بمفردها ، تحمل حقيبة يدها وهاتفها المحمول وبطاقة الصعود إلى الطائرة. نظرت إليه ، وعبست وسألته ، "هل ستذهب إلى المزاد؟"
لم يتفاجأ بسؤالها. لأنهم التقوا للتو في غو يو تشاي بالأمس ، لذلك من الواضح أنها ستربط بين هذين الحدثين.
أومأ لو تشيو.
حافظت تشانغ تشينغري على موقفها المهذب. "هل هذا ... شريكك؟"
"يو يي ..." أومأ لو تشيو وقدمها. ثم أضافت: "ستكون معي لوقت طويل".
"انها جميلة جدا." ابتسمت تشانغ تشينغروي قليلا.
تميل الإناث إلى المقارنة مع نظرائهن ، بغض النظر عن كونها فكرة مرجحة أم لا ، مقصودة أو عفوية. لقد صدمت وغارة من السيدة التي كانت تتمتع بكل مزايا الإناث الشرقية والغربية.
مثل الورودة على جبل عالٍ ، كان الشعور الخاص بها قد جذب تشانغ تشينغروي واعطتها المزيد من الاهتمام. ومع ذلك ، بعد سماع رد لو تشييو الغريب ، ضحكت تشانغ تشينغروي ، "ثم لن أزعجكما. على أي حال ، ماذا عن مرافقتي إلى موقع المزاد؟ سيوفر لك الكثير من المتاعب ، لأنني مع الراعي ".
لم تفكر في ذلك إذا كان بإمكان لو تشيو تحمله - في الواقع سيكون هناك دائمًا عدد أكبر من المشاهدين أكثر من المشترين في المزاد. ذهب الأشخاص إلى هناك لمجرد الانضمام إلى المرح. علاوة على ذلك ، بسبب العلاقة الزمالة في الفصل ، لم تأمل تشانغ تشينغروي في إظهار انطباع متعجرف.
فكر لو تشيو للحظة ، "حسنًا".
عادت تشانغ تشينغروي إلى مقعدها.
همست يو يي للو تشيو بالقرب من أذنه ، "سيدي ، روح هذه السيدة جميلة جدًا."
أومأ لو تشيو، لكنه لم يقل شيئًا - لقد كانت تلمح إلى أنه يجب أن يجعلها عضوًا في النادي.
ومع ذلك ، لم يكن لدى لو تشيو أي خطط للقيام بذلك. لم يكن يريد أي شخص يعرف كل من رين زيلينغ ونفسه، ان ينضم إلى النادي. لأنه سيضعه في موقف صعب إذا التقى تشانغ تشينغروي بهوية الرئيس.
"يمكننا التحدث عنها لاحقًا."
ثم أغلق لو تشيو عينيه.
احتفظت مضيفات الطيران على سلوكهم الحميم - وفي هذه الأثناء شعرو بالإعجاب بالفتاة الجميلة الحالمة ، وكان لكل منهما أفكاره الخاصة.
كانت تغار من جمال يو يي. من ناحية أخرى ، شعر تشانغ تشينغروي بالغرابة في أن شخصًا ما سوف يعجب بلو تشيو ، الذي كان دائمًا باردًا مع الآخرين.
يجب أن تكون حبه الحقيقي. بعض النساء ذوات خيال عن الحب مبارك في قلبهم.
لم يجروا اي محادثة أثناء الرحلة. بعد هبوط الطائرة ، تبع لو تشيو و يو يي، تشانغ تشينغروي إلى موقع المزاد.
توقفت السيارة على الجانب الآخر ، وتبعتها السيارة الأخرى التي غادرت من هذا الجانب للتو.
ذهبوا إلى أماكن مختلفة في نفس الوقت.
في الوقت نفسه ، في فيلا عائلة تشونغ في العاصمة.
"تشنغ يون ، استعد وانتظرني هنا." أمره تشونغ لوشن ، ثم سارع إلى الفيلا.
لم يجرؤ تشنغ يون على عصيانه ، وأخذ هاتفه الخلوي وأرسل موظفين ، بينما كان يراقب الفيلا - التي ما زال غير مؤهل لدخولها.
عاد تشونغ لوشن للاطمئنان على جده الذي كان في حالة حرجة.
كان مصير تشنغ يون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالزعيم القادم لعائلة تشونغ. على الرغم من أن جميع أحفاده كانوا يتمتعون بشخصية كاريزمية ، إلا أن الزعيم العجوز المصاب بمرض خطير لم يكن لديه الرغبة في تحديد أي منهم سيكون خليفته. لذلك كان تشنغ يون خائفًا من الحرب المحتملة التي ستندلع بعد موت الزعيم الحالي.
لقد كان مرتبكًا فقط لماذا أمره تشونغ لوشن بحجز جميع المقاعد في كابينة الدرجة الأولى لرحلة ذهابًا وإيابًا.
بعد ذلك ، هرعت سيارة أخرى إلى الفيلا. عرف تشنغ يون أن طفلاً آخر من عائلة تشونغ قد عاد.
بحلول هذا الوقت ، اجتمع جميع منافسي تشونغ لوشن وبقية أفراد العائلة المهمين معًا.
"هل ستتغير السماء [1]؟"
رفع تشنغ يون رأسه ونظر إلى السماء ، وأقسم ، "اللعنة على الضباب اللعين!"
[1] هل ستتغير السماء: التغييرات بسبب التغيير في الشخصيات القوية الرائدة.