الفصل 84: الطائرة الورقية ليست قادرة على الطيران
كانت الطائرة الورقية تقف على حافة السقف.
لن ينتبه أحد إلى ذلك. وبناءاً على هذا لم يعرف أحد أنه كانت قادرا بالفعل على التحرك.
غير ان أولئك الذين لم يكونوا بشرًا سوف يدركون بسهولة هذه الطائرة الورقية المتحركة.
بانغ-!
في هذه اللحظة ، قامت الطائرة الورقية بحركة طفيفة وحاولت الطيران ، لقد صفعت بشيء وسحقها.
تمتم القاتل ، "واحد آخر ، ما الذي يحاول فعله هؤلاء الطاويون الشرقيون؟"
سحق الروح السوداء رقم 18 على ما لا يقل عن 5 طائرات في الأيام الأخيرة. سمحت السنوات الطويلة للرقم 18 بتجربة مجموعة متنوعة من علوم السحر والتنجيم.
يبدو أن هذه الطائرة الورقية تسمى "الطائرة الموجهة" - فن سحري طاوي من الشرق القديم ... للبحث عن الناس.
تم إسقاطهم جميعًا بواسطة الرقم 18 - لم يعتقد الروح السوداء رقم 18 أنهم كانوا يبحثون عنه. لذلك كان الاحتمال الوحيد هو الهدف الذي تمت حمايته.
"يبدو أنه من الضروري إبلاغ الآنسة يويي." فكر الروح السوداء رقم 18 في أعماقه.
بالطبع ، الروح السوداء رقم 18 لم يستطع المغادرة حسب رغبته - الوقت الوحيد الذي يمكنه فيه المغادرة ولن لن يتعارض مع تعليمات يويي كان عندما عاد الهدف إلى المنزل تحت أعين السيد الجديد.
ومع ذلك…
"متى ستغادر هذه المرأة؟ هذا هو الكوب الخامس من عصير مونج فول (مشروب صحي ) ..."
كانت رين زيلينغ صبورا للغاية ، حيث أقامت في غرفة الجليد أسفل منزل كينغكونغ.
...
في الوقت نفسه ، فتح الطاوي العجوز يانغ تايزي عينيه بتعبير عابس في كوخ فارغ في الضواحي. "من هو ... لقد مر أكثر من 3 أيام."
"هل فشلت مرة أخرى؟"
نظر رجل عجوز في الزاوية إلى يانغ تايزي ، قائلاً باستياء ، "يا لك من مزارع طاوي بارع !"
بينما ذكر يانغ تايزي ذلك باستخفاف ، "هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم العثور على الطائرات الموجهة. أولئك الذين يمكنهم العثور عليها هم أشخاص يتمتعون بمهارات فريدة. يمكن لطائرة الموجهة العثور على آخر شخص التقى به تلميذك ... شبح الملك تونغتيان ، قد يكون من الصعب عليك الانتقام لتلميذك. ومما سمعته ، فذلك لأن تلميذك أساء استخدام مهاراته وقام بأعمال شريرة وهو أمر محظور ولن يتسامح معه هذا البلد. لقد حصل على ما يستحقه."
فجأة وقف ذلك الرجل العجوز.
كانت هناك العديد من الأشكال الشبيهة بالشرغوف موشومة على وجهه ، مما أعطاه نظرة مخيفة جدًا للوهلة الأولى.
في هذه الأثناء ، قام هذا الطبيب الساحر الذي جاء من جنوب شرق آسيا ، بالتذمر والتحدث بلهجة ماندرين غريبة."بغض النظر عن الشر الذي اقترفه ، سأكون أنا من أعاقبه! ولكن لا يمكنني تجاهل تلميذي الذي تقدم فجأة في السن دون سبب وانتحر أخيرًا بسبب اليأس! لقد وعدتني أنه يمكنك العثور على القاتل ، ولهذا السبب مررت لك الجمجمة الكريستالية! إذا لم تستطع ، فقد انتهينا هنا! يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي! "
تجعدت حواجب يانغ تايزي ، "ملك شبح تونغتيان ، لقد تعاملت معك عندما سافرت إلى جنوب شرق آسيا ، وهذا هو السبب في أنني أساعدك. على الرغم من أنني مزارع طاوي ولا أهتم بالشؤون الدنيوية ولكن إذا كنت تجرؤ على التسلل بين مجتمعنا ، فسأكون أول شخص يوقفك عند حدك "
"هل تجرؤ على تهديدي؟" كشف الملك الشبح تونغتيان عن عداء في ملامح وجهه.
هذا النوع من السحر له تأثيرين. فالذي فعل الخير كان ذا قلب نقي. على العكس من ذلك ، إذا كان الشخص قد ثأثر بالسحر ، فسيكون من السهل تشويه طبيعته البشرية و جعله يتصرف بشكل غريب للأطوار وارتكاب جميع أنواع الجرائم.
"أنت مجرد مبتدئ وقد تدربت في وقت متقدم من حياتك. هل تجرؤ على مواجهة البراعة القتالية للصين الكبرى؟ لست مضطرًا للاحتفاظ بجمجمتك الكريستالية! ولكن إذا كنت تجرؤ على ارتكاب الشر ، سأريك طريق الطاوي الصيني ! وهل تعلم معرفتك الساذجة ستجعلك تدفع ثمن وقاحتك! "
"همف!" لم يكن شبح الملك تونغتيان ينوي التعبير عن الضعف، ومع ذلك لم يرغب في مواجهة يانغ تايزي. "ثلاثة أيام أخرى! سأنتظر ثلاثة أيام أخرى! إذا كانت جهودك لا تزال دون جدوى ، فسنتوقف هنا! "
قال يانغ تايزي ببرود ، "من الأفضل أن تتصرف ، في المرة الأخيرة لم يكن من المناسب أخذ جثة تلميذك بعيدًا بشكل شخصي."
لم يرد عليه الملك الشبح تونغتيان ، ودخل الغرفة بدلاً من ذلك. جلس يانغ تايزي لتأمل ، شهق وزفر ببطء. بعد الانتهاء من الاستعدادات بدأ في طي الطائرات بورق أصفر.
...
...
كان لو تشيو ينوي العودة إلى المنزل لكنه اضطر إلى البقاء في النادي في الوقت الحالي.
لأن الزبون الجديد جاء قبل الموعد المتوقع.
ذهب غو يوشو مباشرة إلى النقطة المهمة أثناء نظره إلى الرئيس ، "إذا قدمت كليتي كرسوم معاملة لجعل وينوين أكثر تميزًا. إلى أي مدى يمكن أن تصبح متميزة؟ "
من محادثة هذا الصباح ، علم لو تشيو أن غو يوشو عمل في الصناعة المالية ... يبدو أنه لن يقوم بأي عمل يتركه في الجانب الخاسر.
ومن الناحية الطبية ، هناك إجماع على أن الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة مع وظائف كلوية طبيعية في كلتا الكليتين لن يواجهوا مشاكل خطيرة حتى لو تبرعوا بواحدة ، طالما أنهم يلتزمون بنظام غذائي صحي.
اعتقد العميل الجديد أنه سيكون ذو قيمة مستحقة استبدله من اجل شيء أكتر قيمة العضو الخامل الذي لن يفيده كثيرًا.
فكر لو تشيو لبعض الوقت ، قبل أن يقول ، "إذا كنت تريد تحسينًا في جميع الجوانب ... فقد يكون ذلك مجرد زيادة عادية. ولكن إذا ركزت على جزء واحد فقط ، فسيكون مختلفًا وفقًا لتوقعات العميل. السيد غو ، هذه صفقة توافقية ، لا تتردد في وضع بطاقاتك على الطاولة."
حسب غو يوشو سرا في قلبه.
لم يكن أبدًا شديد الضمير من قبل حتى عندما كان يخطط لحياته المستقبلية.
إذا تمكن من جعل صديقته تصبح أنثى مثالية ... فإن هذه الصفقة ستكون تستحق العناء.
بعد فترة طويلة ، أخذ غو يوشو نفسًا عميقًا ، "أولاً يجب أن يكون أسلوب المحادثات وسلوكها. لن أتوقع منها أن تلحق بمستواي على الفور ولكن على الأقل لا يمكن أن تكون جاهلة بكل شيء على الإطلاق. وآمل أن يكون لديها رغبة أفضل في تحسين نفسها بدلاً من الاكتفاء بالوضع الراهن! يجب أن تأتي فكرة التعلم إليها ومن الأفضل أن تجعلها ... طموحة! "
نظر لو تشيو للتوه في غو يوشو بغباء ، دون التحدث.
إلى أن غو يوشو لم يتحمل صمته. لذلك سأل بحذر."أليست رسوم المعاملة كافية؟ إذا كان الأمر كذلك ، يمكنني إضافة شهرين آخرين ... لا ، شهر آخر من العمر الافتراضي كافي "
فجأة هز لو تشيو رأسه. "لا ، رسوم المعاملة المقررة كافية ... لذلك ، هل أنت متأكد من أنك ترغب في شراء العناصر التي ذكرتها؟"
أومأ غو يوشو برأسه بتوقعات كبيرة.
"أرجوك تعال مرة أخرى."
شاهده لو تشيو بينما كان يغادر.
لم يستدير غو يوشو أو يتوقف لأنه اعتقد في قلبه ... أنه لن يأتي مرة أخرى.
...
...
عند الخروج من المصعد ، توقف لو تشيو. ثم قام بمسح الفضاء العام بشكل سريع لكنه لم يجد شيئًا. وهكذا أخرج مفتاحه لفتح الباب.
يمكن للو تشيو العودة للمنزل عن طريق النقل الآني الذي كان أكثر ملاءمة ولكن في بعض الأحيان ، قد تعود رين زيلينغ إلى المنزل في وقت مبكر.
من خلال إجابة يويي ، تم إبلاغه أن الشخص قد تم تنويمه عدة مرات وأنه إذا تم إدخال الكثير من الذكريات الخاطئة إلى شخص عادي ، فقد يصبح مشوشًا بعد فترة.
وهكذا نزل لو تشيو دائمًا إلى الطابق السفلي أولاً ولم يدخل الشقة مباشرةً.
بمجرد أن فتح الباب ، رأى رين زيلينغ واقفة عند المدخل بوجه متهالك وشفتين شاحبتين. ثم سقطت المرأة المتمايلة نحو لو تشيو.
"ما هي مشكلتك؟"
شعر لو تشيو بالتوتر غريزيًا.
نظرت رين زيلينغ إلى الأعلى ، "أنا ... لقد قمت بإفراغ أمعائي ست مرات بالفعل ... أرسلني إلى المستشفى."
"…ما الذي فعلته؟"
قالت رين زيلينغ بضعف ، "لا أعرف ما إذا كان ذلك لأنني تناولت الكثير من عصير مونج فول ... ستة أكواب ، هل هو أكثر من اللازم؟"
"..."