(طفل الشيطان) TRAPLICKA
في عصر موازي لعصرنا هدا هناك مدينة ساحلية تسمى (ترابليكا ) هده المدينة مليئة بالعصابات و الاسلحة و تجارة المخدرات و داخل هده المدينة هناك بيت يوجد به عدد من الايتام تربيهم مراءة حنونة و هناك طفل اسمه (راين ) يبلغ من العمر 12 العام طفل طيب القلب لا يحب المشاكل ليست لديه ذاكرة اين عاش و كيف جاء الى هدا البيت الذي عاش فيه من عمر ال 6 لديه مرض نفسي (انفصام في الشخصية ) فهو كل ما تعرض للأذى يثور و يصبح هائج فيدمر كل ما يأتي في طريقه و كما جرت العادة في ذلك البيت في كل شهر يؤخذ طفل احد ايام اكتمال البدر ل التبني كما تزعم مالكة البيت و كان هدا الشهر الاختيار علي ( راين ) فودع اصدقائه و وعدهم بالزيارة فأخدته مالكة البيت الى غرفة خارجة حدود المنزل و اخدت تعطي (راين ) جميع انواع الحلويات ذكرى الوداع كما تقول فاخد (راين ) و يأكل و يستمتع الى ان دقت ساعة منتصف الليل و جاء رجال غربي المنظر يخرجون من الضلال الغرفة و على وجههم نضرة الجوع و يقول احدهم مخاطب مالكة المنزل لقد اتيتي لنا بوجبة رائعة هده المرة و ترد المراءة و في عيونها دموع الحزن و تقول ارجوا ان تفوا بوعودكم و ان تحموا المنزل و يتقدم الرجل الى ( راين ) الذي على محياه نضرة الخوف و ملامح الفزع و يقول : من انتم , و ما الذي تريدونه مني .
تم ينضر الى مالكة المنزل و يقول : ايتها المعلمة من هدهم فتبكي المراءة و تنزل راسها فينقضون عليه الرجال و يشبعونه البعض و فجأة يثور ( راين ) كما جرت العادة فتنقلب عيناه و ينفض الرجال من عليه و يخرج مسرعا نحو المنزل تم ينهض الرجال و يحاولون اللحاق به و يقول احدهم للمراءة المصدومة : ايتها اللعينة من هدا الطفل انه ليس ب بشري .
Ch 2 (وجهان لنفس العملة )
فاخد جسد (راين) بالهرب من دون تحكمه به و دهب نحو منزل الايتام محاولا الهرب من هؤلاء المخلوقات وهم قريبين منه فيقول احدهم : اقتلوا كل من استطاع رؤيتنا و نحن في هده الحالة .
و استطاع (راين) دخول المنزل و اخد يجري و هو يصدر في اصوات غريبة الى ان تعتر في احد اصدقاءه النائمين فسقط و استضم راسه في الحيط و اغمى عليه فاستفاق صديقه و وجد (راين) ملقى على الارض و هو ملئ بالجروح فاخد يوقظ فيه
و عندما افاق (راين) دخل الرجال و يقتلون الاطفال و امتلئ و المكان بالدماء و اصوات الصراخ و كان (راين) يشاهد وهو يبكي يحاول ان يساعد اصدقائه لكنه عاجز عن الحركة و اخدت الذكريات تمر عليه انه كان في غرفة مظلمة مليئة بالدماء و كان فيها شخصين ملامحهم غير واضحة و يتمتمون ب اشياء غير مفهومة .
و فجأة يسمع صوت صراخ قريب فيعود لوعيه فيجد احد الرجال ممسك بصديقه و هو يأكل من لحمه حيا و صديقه ينظر الى (راين) وهو يطلب المساعدة و بعد ان ينتهي الرجل منه يرميه و يتجه الى (راين) الغير قادر على الحركة و يمسك به من وجهه
و يقول : ايها الطفل الملعون ما انت ؟ و كيف لك ان تستطيع مقاومتنا ؟
فيرد (راين) و هو يرتجف من الخوف : من انتم و ما الدي تردونه مني انا لم افعل شئ ف يشتعل الرجل غضبا و يرمي (راين) ارضا و ينهال عليه بالضرب وهو يقول : ما انت , الى ان غاب (راين) عن الوعي وجاء احد الرجال يخاطب الدي يضرب (راين) :تخلص منه فهو لن يعود علينا بفائدة بعد الان عند كان سيبدأ الرجل ب عضه اقتحم رجل غامض يرتدي رداء طويل و قبعة رعاة البقر المكان و هو يحمل سيف طويل و رفيع قال احد الرجال و هو يضحك : اذا لقد اتيت لتنقض هؤلاء الاطفال و لكن الاوان قد فات فقد قتلناهم جميعا و انت هو التالي فيرد عليه الرجل الغامض و هو مبتسم ابتسامة خبث : و من يهتم ب هؤلاء الملاعين انا اتيت للقضاء عليكم جميعا ايها الغرائب و بدأ بالانقضاض عليهم و قتلهم واحد تلوى الاخر و كان يتحرك بسرعة و خفة رغم حجمه و بعد دقائق معدودة قام بقتل كل الرجال و عند خرجه امسك (راين) بقدمه وهو يطلب المساعدة فقام الرجل بجلب رؤوس احد الرجال الدين قتلهم و اعطى بعض من دماءه ل (راين) و بعد ان شرب (راين) غاب عن الوعي .
.
.
.
و بعد انتهاء تلك الليلة الدموية افاق (راين) وجد نفسه مكبل ب الاصفاد في غرفة ذات باب حديدي و لا يوجد فيها الا سرير و مرحاض و نافدة صغيرة فبدأ بالصراخ و القول : اين انا ما هدا المكان اخرجوني , فضرب شخص الباب من الخارج و قال : اسكت , ان لم تصمت ف سأقتلك , فصمت (راين) تم بدأ ب البكاء و قال مخاطب نفسه : من انا و ما الذي حدث لي و بدا في التفكير فيما حدث و ما معنى مما رءاه تم فجأة يفتح الباب و يدخل رجلان احدهما يلبس لباس عسكري و الاخر مدني "بدلة رسمية بالليبي" فيقوم العسكري بفك وتاقه تم يخرج فيجلس الرجل الاخر بجانب (راين) و بدأ في مخاطبته : مرحبا صغيري انا ادعى (بايرو) وانا المحامي الخاص بك فرد (راين): محامي ؟ لماذا انا لم افعل شيئا فرد (بايرو) : يؤسفني ان اخبرك وانه في فترة انه تمت محاكمتك انك المذنب في جريمة قتل كل من يوجد في الميتم فيصدم (راين) : ماذا انا لم اقم بذلك بل كان هناك رجال غريبين ... ف اسكته الرجل و قال : اعرف انك بريء لكن التحليلات التي اجريت عليك اوضحت أنك لست ب انسان طبيعي و لذلك قاموا ب ارسالك الى اصلاحية " سجن الاطفال" في منطقة نائية من الصحراء على حدود الدولة و ستقضي هناك 6 سنوات تم خرج الرجل و دخل العسكري و قام بتكبيل (راين) و بدأ (راين) بالتفكير كيف حدث هدا و كيف سأقضي 6 سنوات في السجن ثم تما ترحيله الى السجن في رحلة متعبة و عند دخوله ل للسجن وجد اناس يبدوا عليهم مظاهر الاجرام تسال كيف س اعيش مع هؤلاء و خرج من الحافلة التي اقلته من السجن ثم جرت الأجرءات الاعتيادية لدخول السجن ثم أخرج الى ساحة المساجين ف اجتمع عليه المساجين و بدأوا بمضايقته وهو خائف الى ان جاء شاب و قام بالدفاع عن (راين) ثم سحبه الى مكان اخر يوجد به مجموعة من الشباب وقال الشاب ل (راين) :مرحبا صديقي انا ادعى (فالكون) 16 العام و أشار ل احدهم و قال : هدا (تشارلي) 14 العام والاخر (ناسكو) 14 والاخير (ويستر) 13 العام و انت ما يكون اسمك ؟ فرد (راين) : باسم و حكى له قصته و كيف دخل السجن فضحك ( فالكون) و قال : ان ما وجهمهم هم مصاصي دماء و ان الرجل الدي قتلهم هو رجل مشهور في العالم المخفي "او السفلي" و اسمه هو (قلادوس) و يلقب ب كي ,في فقال (راين) بتعجب : كي ,في ؟ فرد (فالكون) نعم و تعني قاتل مصاصي الدماء لأنه دائما يلاحق مصاصي الدماء و لكن ما يحيرني سر شفاء جروحك بسرعة فقال (راين) : نعم , لا اعرف سبب فأخرج (فالكون) سكين و قال: اريد ان اجرب شيء و امسك بيد (راين) و عندما كان سيجرحه صرخ (راين) و قال : لا تفعل دلك لأنني سأثور و ربما اقوم بأذيتكم فرد (فالكون) : ماذا اتضن اننا بهذا الضعف و بعدها قام بجرح (راين) و لكن الغريب ان الجرح التأم بنفس سرعة جرحه فقام (فالكون) فهز راسه وقال: شكي كان في محله (راين) انك تحولت لمصاص دماء بسبب الدم الذي قمتا بشربه فانصدم (راين) وقال : ماذا ؟ مصاص دماء ؟ و كيف ذلك فرد عليه (تشارلي) : لا تستغرب فننا كلنا لسنا ببشر عاديين وانت ايضا لن تسطيع ان تعيش عيشة طبيعية يجب ان تتعلم اساليب القتال و ان تستغل قدراتك الخارقة فأخدوا يعلمون (راين) طرق و اساليب القتال و بدأوا بالخروج من السجن واحداً تلوى الاخر و بعد مرور 6 سنوات جاء وقت خروج (راين) من السجن و بعد ان اصبح رجل مفتول العضلات دهب الى العنوان الدي اعطاه اياه (فالكون) دخل الى شارع مليء ب رجال العصابات و فجأة اشهر عليه احدهم السلاح و قال له : لا تحاول ان تتحرك و تكون من تكون فهده الرصاصة ستقوم بقتلك فقام (راين) برفع يديه و قال : انا هنا ل مقابلة صديق لي و اسمه (فالكون) فقال له الرجل : ومن انت فرد : انا راين صديقه من السجن فقام بتغطيت وجه (راين) و اخده الى مكان ثم عند نزع الغطاء عن وجهه وجد امامه (فالكون) يقول : اذا قد خرجت يا أخي الصغير كنت انتظرك منذ مدة و بعد فرحة اللقاء اخدت اطراف الحديث تأتي بالقصص و كيف واستلم (فالكون) رئاسة العصابة من والده و ان جميع الأصدقاء قد انظموا اليه ثم قام (فالكون) بتوجيه سؤال لي (راين) كيف ستعيش حياتك الان ؟
فرد (راين): لا اعرف سأبحث اين أعيش و على وظيفة اقتات منها
فقال (فالكون) : سأوفر لك ذلك و أكتر لكن بشرط واحد
رد (راين) و ما هو هدا الشرط ؟
فقال (فالكون) : شرطي هو ان تنضم معي الى العصابة و ان تصبح من المنفذين......
.
.
.
.
ان شاء الله تكون قد اعجبتكم و ان تعدروني ان كانت لسيت جيد و اسلوب الالقاء سئ لاني اول مرة احاول ان أكتب رواية