رواية قمامة عائلة الكونت روح ضائعة

هل يجب أن أذهب للبحث عن باسيتون ؟..

حسناً لا أعتقد أنني يجب أن أنتظر كل هذا..

يمكنني فقط الذهاب و تقديم طلب تحالف..

سأفعل أي شيء و لكنني حقاً سأحتاج لمساعدة الحيتان.. لذلك سأفعل أي شيء كي أحصل على هذا التحالف....

حسناً سيتوجب عليّ الذهاب و البحث في الشمال.. سيكون الأمر مزعجاً قليلاً و لكن لا بأس.. اعتقد..

التوفيق بين كل أعمالي و حياتي الشخصية و الاستعداد للحرب..

كل هذا صعب... همم..

هل.. يجب أن أحاول ايقاف الحرب قبل أن تحدث..؟ لا هذه فكرة مجنونة...

كلوف او النجم الأبيض كلاهما لن يتوقف بسهولة..

المشكلة الكبيرة و التي تؤرقني.. هي النجم الأبيض..

أنا لست مثل كايل أنا مجرد

روح ضائعة

و بكل بساطة سيعود النجم الأبيض من جديد..

لا أظن أن فكرة الختم ممكنة.. لا أمتلك أي طريقة مناسبة...

حتى لو احتجزته سيموت في النهاية بسبب كبر السن..

تنهد

لنترك هذه الأفكار لاحقاً.. عليّ البحث حقاً عن الحيتان بسرعة..

******

بعد 5 أيام~

أخيراً... تباً كنت أبحث كل يوم و أخيراً استطعت رؤيتهم...

بلا أدنى شك قبيلة الحيتان يمتازون بالجمال~..

لنرى...

لا أعتقد العثور على ويتيرا سيكون شيئًا صعباً..

اوه..

هاهي هناك..!

امرأة جميلة ذات شعرٍ أزرق طويل و على ظهرها علامة x انها حقاً جميلة...

و لكن.... هل تسمين هذا تدريب ؟.. استطيع رؤية دماء عليها..

ويتيرا حقاً شخص رائع...

مهما حاولت التفكير في الأمر فهي حقاً شخص رائع.. هي تتقبل كل جروحها و تفتخر بندوبها..

انها حقاً شخص فخور...

حسناً بما أنها تتدرب هل أساعدها ايضاً..؟

لنذهب..

قفزت أمام ويتيرا و ابتسمت لها.

" هل تتدربين..؟ ما رأيك أن تجربيني ؟ سيكون التدريب جيداً أكثر "

على الرغم من كونها لم تشعر بي و من المفترض أن تكون متوترة إلا أنها مازالت ثابتة بدون أي علامات توتر..

ابتسمت ويتيرا ابتسامة باردة.

" يبدو أنك لا تعرف الآداب.. يمكنني تعليمك درساً "

واو~...

حتى لو كنت ويتيرا لا يحق لك التقليل من شأني.. أنا أقوى منك بمراحل يا فتاة..

حسناً سوف تعرف ذلك على أي حال..

رداً عليها ظهر سوطٌ أسود اللون و به بعض الأشواك في نهايته في يدي..

" آنستي اللطيفة ، أنا أحترمك بالفعل و لكن التقليل من شأني.. يالها من خيبة أمل... "

ابتسمت ابتسام باردة ناحية ويتيرا.

" من سيعلم الآخر

درسا

دون أن تجيبني ضربت سوطها ناحية قدمي و تفاديته بسهولة ، ثم حاولت مجدداً عدة مرات و لكن كل هذا كان بلا فائدة..

بالطبع ويتيرا لم تكن جادة اصلاً..

هذا مستفز.. هل هي خائفة من تدمير مكانها..؟

ظهر على وجهي تعبيرٌ منزعج و صرخت في وجهها.

" تباً لك ويتيرا ! هذه ليست قوتك الكاملة حتى !! هل تستخفين بي ؟! أو هل تخافين على مكانك هذا ؟! هل تخافين أن تدمري ما حولك ؟! وأيضاً بحق الجحيم أين ذهب الملك شيكلر......؟! اوه هذا مزعج !! "

ظهر على وجه ويتيرا تعبيرٌ متردد و قد كنت منزعجاً لدرجة قراءتي لأفكارها..

' لا أعلم من هذا و لكنه قوي.. و لكن لماذا هو منزعج ..؟

و مالذي يعنيه بسؤاله عن التدريب ثم عن والدي ؟.. هذا الأمر قد يخرج عن السيطرة هكذا...

عندما أكون جادة سيتدمر المكان.. لا أعلم حتى أهدافه و والدي ليس هنا حتى.. و فوق كل شيء لست واثقة من استطاعتنا هزيمته.. '

تباً أياً يكن..

" ويتيرا.. أريد قتالاً وديا تكونين جديةً فيه.. أخبريني أي شروط ، سأفعل أي شيء و لكن قاتليني بجدية "

اوه تباً لقد كان وجهي مستميتاً..

أريد فقط القتال معها قليلاً.. أشعر ببعض الألفة معها.. لا أعلم لماذا و هذا مزعج..

أظهرت ويتيرا وجهاً غريباً و لكنها تقدمت نحوي بحذر .

" مالذي تعنيه بهذا و من أنت..؟ "

" تباً هذا مزعج.. لا يمكنني رؤية شخص قوي مثلك يتجاهلني... أرجوك قاتليني أشعر أنني سأصاب بالجنون بعض الشيء.. أنا لم آتي لهنا لهذا السبب السخيف و لكنني حقاً أحتاج لرؤية بعض الدماء الآن.. لا تقلقي يمكنني علاجك و علاج نفسي و لكن لا أريد ايذاء أحد لذلك فالنبتعد قليلاً.. "

كانت ويتيرا مترددة و لكنها ليست من النوع الذي يرفض التحدي..

في النهاية وافقت و ابتعدنا نحو مكان آخر.

ثم قررت سؤالها...

لا أعلم ما هذا الشعور الغريب... شعورٌ و كأنني أريد الشعور بالألم.. أنا لست M في الحقيقة أنا S بعض الشيء... و لكنني أشعر حقاً بأنني سأستمتع ببعض الألم..

" امم.. ويتيرا أنا قوي جداً هل يمكنكِ التحول لهائج..؟ "

نظرت نحوي بنظرة غريبة و لكنها قد تخلصت من توترها بسبب من حولها ، كونها وحيدة هنا بالنسبة لها شيء مريح...

" كيف ذلك..؟ لا أقصد الإهانة و لكن هل أنت مجنون ؟ قلت أنك قد تصاب بالجنون... ربما قد جننت بالفعل و لكنني لا أمتلك المياه .."

ضحكت بسبب انها نعتتني بالمجنون ثم قلت لها بين ضحكي.

"بففت.. لا لم أجن بعد.. هاهاهاهاها... يمكنني صنع تسونامي عملاقة لكِ.. هاهاهاهاها.. لذا ما رأيك ؟ "

" مع تحولي الهائج سيكون قتالاً جيداً و لكن مجرد استخدام مياه السحر هو أمر عديم الفائـ- "

و قبل أن تكمل كلامها استخدمت عناصر المياه لصنع تسونامي عملاقة خلفنا..

" إذاً؟ "

سألتها و أنا أشير للموجة العملاقة خلفي.. لقد كانت التسونامي واقفة في مكانها و لكن حجمها الهائل لا يضاهى..

رأيتها تبتسم و ترتجف قليلاً ثم قالت لي.

" أنت مجنون "

*****************

" أنت لم تقاتل بكل قوتك صحيح ؟.. "

سألتني ويتيرا بينما كانت مستلقية بجانبي ، كلانا كنا على الأرض و أجسادنا مليئة بالجروح.

" هل لديك دليل ؟ "

" أنت لم تنكر "

ضحكت قليلاً و ثم نظرت نحوها.

" شكراً... حقاً هذا الشعور غريب.. على أي حال كيف تريدين التحدث عن الشيء المهم ؟.. "

استدارت نحوي و قالت.

" أخبرني مالأمر في البداية ؟ "

" حسناً... أريد تحالفاً مع الحيتان "

ظهر على وجهها تعبيرٌ غريب .

" تحالف ؟ أنت تستطيع جعلنا نعمل لديك بكل سهولة مع قوتك هذه.. "

" أنا لست شخصاً جيداً و لكنني أكره اجبار شخصٍ تحتي و فوق هذا الحيتان فخورة و لا اعتقد ان الامر سيكون سهلا، و فوق كل هذا أنا سأنفذ لكم خدمة.. "

" خدمة ؟ "

" الأمر بسيط في غضون وقت قليل ستصبح هجمات حوريات البحر أكثر شدة و هذا بسبب أنهم سيحصلون على قوى اضافية... سيحصلون على سم يحتوي على المانا الميتة "

عندها أظهرت ويتيرا تعبيراً مصدوماً و قالت لي..

" هذا سيء.. اشرح رجاءً.. "

****************************

بعد مرور اسبوع كنت قد اتفقت مع قبيلة الحيتان و عقد التحالف جيداً...

و الآن يجب عليّ تنفيذ ما وعدت به.. تدمير مستنقع المانا الميتة..

مجرد تدميره سيكون مضيعة..

سم عالي الجودة كهذا هو كنز في الحقيقة..

اعتقد أنني أستطيع امتصاصه..

أجل أجل هذا سيقوي السم الخاص بي...

هذا ما فكرت به..

و لكن عندما وقفت أمام هذا المستنقع لم استطع سوى أن أتمتم..

" لو حاولت سأموت.... "

سأموت !..

لقد استخففت بمانا التنين الميتة... انها سم أسوأ من ما توقعت مع اضافتها للسم في المستنقع...

من المستحيل لي النجاة..

لذلك لم استطع سوى حبس دموعي و أنا أستعد لتدمير هذا الكنز..

" تباً ! "

كانت آخر كلمة قبل أصوات الانفجار و تدمير المستنقع..

حاولت تجاهل الألم من تدمير مثل هذا الكنز و ذهبت نحو الشيء الآخر الذي سأستفيد منه..

الهالة المسيطرة

لنذهب و نرى..

نزلت و اتجهت نحو عظام التنين و سارت الأمور في البداية مثل ما حدث مع كايل تمامًا..

و لكن الاختلاف هو ما حدث عندما لمست التاج الذي يحمل القوة القديمة.

< لماذا تبحث عن شيء لا يفيدك.؟ >

هاه....؟

ماذا يعني بحق الجحيم...

< أنت تعرف قصدي أنت لا تحتاج لهذه الهالة... >

< هذه الهالة ممتازة للاحتيال ، و لكن هالتك أفضل >

" ماذا تعني بحق الجحيم ؟! و كيف تعرف أي شيء ؟ "

لماذا الأمر مختلف...؟؟

< حسناً أنت وصلت و تستحقها.. و لذلك سوف أعطيك هدية بسيطة.. إذا أردت الوصول لهدفك فعليك تجربة الموت مرة أخرى >

" لحظة ! ماذا تعني ؟ أجبني الآ- "

< عليك أن تكتشف بنفسك ، أتمنى أن تستطيع الوصول لهدفك >

ثم أضاء التاج بضوء مبهر و ثم اختفى و شعرت بالهالة المسيطرة في جسدي..

و لكن هذه المرة لم تكن هنالك أي سعادة بسبب هذا..

بالعكس بدأت أشك أكثر..

هدفي حالياً هو قتل النجم الأبيض..

و هو يقول أنه عليّ تجربة الموت...؟

******************

انتهى الفصل أتمنى اعجبكم 💖