1004 - الحلقة 228 الجزء الثاني سلسلة لا . انا لا اعلم شيئا 11

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله

لا تنسوا الدعاء لأخوتنا في فلسطين و سودان و لبنان

.

.

.

الحلقة 228 الجزء الثاني سلسلة لا . انا لا اعلم شيئا 11

.

. .

بداية الفصل :

.

اصبح عقل بايلي مشوشا بسبب هذه الكلمات التي تتحدث عن العلاقة بين الرجل الذي امامه و دوق الثلج

من ناحية أخرى كان كايل يرتشف من شاي الليمون بهدوء

' هذا مريح '

كانت معرفته بمجيئ وزير خارجية مملكة هار قد منحته الراحة حقا لانه لن يضطر لان يخوض في عملية الشرح المرهقة تلك

' زيارة الملك سوف تكون اسهل '

كايل الذي كان ينوي غزو القصر اقصد التسلل له بل ' زيارته ' احب الوضح الحالي حقا

" سيادة الوزير "

لهذا السبب تحدث بصوت لطيف بشكل عادي

" هل يمكن ان افعالنا قد تفسر انها ازعاج لمملكة هار ؟ "

لقد اختطفوا القوة العقابية للإمبراطورية المقدسة بل و كان هناك بعض من الدماء خلال هذه العملية و لهذا . كان كايل يسأل من باب اللطف كونه يأخذ موةقف مملكة هار على محمل الجد لانهم يجب ان يظلوا على علاقة جيدة معهم مستقبلا

' ! '

و بسبب ذلك تحولت تعبيرات بايلي في جزء من الثانية الى الصدمة ثم عادة في الجزء الاخر الى طبيعتها . كان الامر سريعا لدرجة ان كايل لم يلحظ هذا الامر و لكن الحقيقة ان قلب بايلي نبض بشدة

' هل هذا اختبار ؟ '

لا احد في مملكة هار يستطيع إيقاف الفرسان الأوليين لامبراطورية المقدسة . لا فرسانها و لا أي قوات تملكها و لكن الأشخاص الذين اوقفوها بسهولة شديدة قلقون الان منهم

العكس هو ما يفترض به ان يحصل . على مملكة هار ان تكون هيا من يقلق من انها قد تكون اساءت لهم بشكل ما

' هناك تفسيران لهذا السؤال '

خبرته كوزير خارجية لعدة عقود تخبره ان كايل هينتوس وهو قائد هذه المجموعة المرعبة .الذي كان يسأله هل يمكن ان افعالهم مصدر ازعاج للمملكة يمكن ان تعني شيئين

حدس بايلي كان يخبره

' أولا هذا يعني اننا على موعد مع مزيد من الاحداث التي ستحصل داخل مملكة هار '

لم يرى بعد كل قوة كايل هينتوس . لقد سمع من شخص يبدوا و كأنه كبير الخدم ان عدد المحاربين في هذه القلعة يصل للمئة

' حتى و ان لم ارهم فمن الواضح انهم أقوياء '

لان كايل هينتوس و شمامسة القلعة لم يكونوا خائفين من الإمبراطورية المقدسة [تشير الشمامسة الى خدم القلعة ]

' و لهذا كانوا فضوليين '

حول ما ان كانت مملكة هار جزء من الإمبراطورية او لا

لان موقف مملكة هار سوف يحدد مسار عملهم مستقبلا

' و لكنهم مازالوا لطفاء مع المملكة حتى الان '

لقد انقذوا القرية و الفارس سام

و لهذا فقد استطاع بايلي ان يذهب للخيار الثاني

' .... انه من دوقية سنو بكل تأكيد ! '

و لهذا فحتى مع وجود بايلي لم يستطع ان يقلل مخاوفه بشأن مملكة هار

تحدث بايلي بما يعتقد ان عليه قوله

" سيد كايل "

كايل هينتوس

رفض هذا الشخص استخدام اسم سنو كلقبه الأخير و لهذا

فلقب السيد يكفي للان . هو لا يريد ان يجد الإجابة بلا او نعم على هذا السؤال لانه لا يريد المتاعب [ يقصد انه لا يريد معرفة ان كان حقا مرتبطا بالعائلة حتى لا يثير أي توتر في علاقتهما ]

" هل ترغب بزيارة قصر مملكة هار ؟ "

في تلك اللحظة رأى بايلي ابتسامة ترتسم على شفاه كايل . سأله بهدوء بوجه مبتسم

" ما الذي سوف تفعله ان كنت اريد زيارة القصر حقا ؟ "

لقد كان يسأله و بايلي أجاب هذا السؤال بهدوء

" عندها سوف آخذك الى هناك "

اتسعت ابتسامة كايل باشراق مرتاح

" انه امر جيد "

و لكن بايلي لم يبتسم

" و لكن عندها سوف يكون علينا التحرك بسرية تامة "

استغربت تعبيرات كايل على كلامه مما جعله يسأل

" هل هناك من لا يرحب بنا في القصر ؟ "

رد بايلي متعجبا من ذكاء كايل و فهمه للموقف على الفور

" نعم الكثير لن يكون سعيدا لكن جلالته سوف يترقب قدومك "

" ان جلالته معادي للامبراطورية المقدسة و لكن يمكن القول ان عددا لا بأس به من رعاياه قد خاونه منضمين الى جانبها "

" فهمت "

سأل كايل مباشرة دون ايت مقدمات

" سيادة الوزير هل رغبات الملك تمثل مملكة هار ؟ "

من هو الذي يتولى قيادة هذه المملكة حقا ؟

" طالما انا و رئيس الوزراء مازلنا نتنفس فان رغبات سموه سوف تحقق ما تريده بطريقة او بأخرى . .. مع ذلك انا و رئيس الوزراء قد طالت اعمارنا الان "

كان بايلي و رئيس الوزراء . الشخصان المسؤولان عن الشؤون الخارجية و الداخلية هما اكبر داعمين للملك و كانا موثوقان له .

و لكن هما الان كبيران في السن كثيرا .

وهذا يعني ان اتجاه السلطة قد يتغير في أي لحظة

فتح كايل فمه فورا

" انا شخص لا يهوى الأشياء المرهقة و التي تستغرق وقتا طويلا لذا "

" لنذهب لرؤية سموه قبل ان تكتشف الإمبراطورية ذلك "

كان الملك هو وحده من يملك السلطة لقبول طلب محادثته او رفضها من قبل شخص ما و لهذا كان بايلي يؤكد ارغبات الملك . لانه شعر ان كايل هينتوس و رفاقه هم بالتأكيد الأشخاص اللذين كان الملك ينتظر مجيئهم منذ وقت طويل

" يستغرق الوصول الى العاصمة وقتا طويلا في الواقع . لذا هل تنوي استخدام سحر النقل الاني ؟ "

" اجل "

سأل بايلي واضعا رايشيل الذي رأى سابقا في عين الاعتبار

اومأ كايل له كما لو كان امرا واضحا

' تستطيع التنانين الان استخدام السحر '

ان سيطروا على المنطقة من خلال خوف التنين فسوف يستطيعون استخدام التنقل الاني

نظر بايلي الى مظهر كايل الهادئ و سأل بهدوء قدر الإمكان

" سيد كايل "

لقد كان سؤالا مهما احتاج سماع إجابة محددة منه

" هل ستواجه الإمبراطورية المقدسة الكثير من المشاكل قريبا ؟ "

عرف كايل ماكان يقلق بايلي لهذا اجابه دون تردد

" كل ما سوف يحصل من البداية الى النهاية سوف يؤذي الإمبراطورية المقدسة بشكل مباشر "

اشرقت تعبيرات بايلي

" في هذه الحالة أفعال السيد كايل لن تكون مشكلة لسموه باي شكل لانه يمتلك نفس نواياك "

" انه امر مرض أيها الوزير . لذا هل تسمح لي ان اطرح سؤالين اخرين بعد ؟ "

" بقدر ما تريد "

كان بايلي مستعدا للإجابة على أي شيئ . و لكن

كاااح

لكن سعال خرج من فمه

" تفضل "

تقدم رئيس خدم القلعة السوداء و قدم منديلا لبايلي .

تحدث كايل بهدوء

" يبدوا ان اجراء محادثة طويلة امر صعب "

لكن بايلي لوح بيده اثناء استمرار السعال الشديد

نظرا لتقدم عمره فقد كانت الرحلة الطويلة وصولا الى ما حدث في ذلك الحقل الجليدي من تجربة لقوة التنين و احداث أخرى كانت ستشكل ارهاقا حتى على صاحب جسد عادي فقد أدت الى تدهور جسد بايلي القديم بشدة

رغم انه لم يصب بجروح خطيرة الا انه كان مازال محتاجا للراحة

" لا بأس... لا بأس "

كان بايلي مستعدا لمواصلة هذه المحادثة رغم كل شيئ

" حسنا . سوف اختصر الامر قدر الإمكان "

طرح كايل فقط الأسئلة التي اعتقد ان بايلي وزير الخارجية سوف يستطيع اجابتها فورا و افضل من أي شخص اخر

" في رأيك ما الذي سوف يحدث للإمبراطورية المقدسة مستقبلا ؟ " [ ما يقصده هو كيف سوف تكون ردة فعل الإمبراطورية ان لم تعد قوة القهر ]

ارتفعت زوايا فم بايلي كما لو انه ينتظر هذا السؤال منذ مدة

" اعتقد انه لن يستغرق الامر سوى الليلة او حتى الغد . ان لم يبلغ القائد جينيو الإمبراطورية بأي شيئ غدا . و باخذ الاعتبار ان لا احد من فرقة القهر مات ... "

رفع بالي ثلاثة أصابع

" .. سوف تكون هناك ثلاثة تصرفات ستقوم الإمبراطورية بها خلال هذا الوقت "

" انا استمع "

فتح بالي فمه عندما رأى كايل يضغي جيدا لما يقوله

" أولا . سوف يرسلون قوة عقابية أخرى "

كان هذا امرا توقعه كايل أيضا

" و لكن بعكس اول قوة . سوف ينضم محقق الهرطقة أيضا "

رفع كايل يده مقاطعا حديثه و قال

" من هم المحققون ؟ "

عجز بايلي عن الحديث للحظة اما كايل فقد أضاف بابتسامة

" انا حقا لا اعلم شيئا "

لكن بايلي لم يستطع تصديقه

' لانه بكل سهولة سوف يستطيع اكتشاف مثل هذه المعلومات في مملكة هار و الإمبراطورية المقدسة '

ثم الجواب هو لا

عليه ان يخبره بالقصة المخفية و ليست الحقيقة التي يعرفها كل العالم

" ظاهريا . محققوا الهرطقة هم الأشخاص الذين يذهبون للافراد او الجماعات التي داخل الإمبراطورية المقدسة التي يشبه في كونها مهرطقة و يحكمون عليها ... و لكن حقيقة أعمالهم هيا التنظيف "

" تنظيف ؟ "

" اجل . تصفية أي معارض من أي جنس كان و من أي كائن كان قد يعارض حكم الكنيسة و الإمبراطورية و سيطرتها على القارة "

كان محققوا الكنيسة في الواقع هم اليد الخفية الإمبراطورية و الكنيسة التي تنظف بها أي معارض

" قيل ان قوتهم اقل قليلا من فرسان الأوائل لكن الحقيقة هيا انهم اكثر قوة منهم و هم في الواقع اقوى قوة داعمة للامبراطورية "

" واا ؟؟ "

عرف كايل ان شرح بايلي لم ينتهي و لهذا طرح سؤاله . و فتح بايلي فمه على هذا السؤال مدركا الإجابة التي كان يريد كان سماعها كما لو كان امرا واضحا له

رغم ان جسده كان متعبا الا ان اعينه ظلت تلمع

" وفقا لما اكتشفته مملكة هار يعتقد ان المحققين هم اقوى قوة في الإمبراطورية المقدسة لان... "

احمم

توقف للحظة بسبب إحساس السعال الذي جاء لبطنه ما جعله يرتشف القليل من الشاي لتهدئته

وضع بايلي الفنجان جانبا مواصلا اجابته حول لما كان محقق الهرطقة هو الأقوى قائلا

" .... لانه ظاهريا عرف للجميع انهم بشر . و لكن بناء على ما جمعناه من معلومات فان استنتاجنا توصل الى انهم ليسوا ببشر أصلا "

" ثم هم ؟ "

لم يستطع بايلي إخفاء دهشته عندما اكتشف اول مرة عن من كانوا حقا بناءا على المعلومات

" محققو الهرطة هم --- "

انهم

" ايلف "

لقد كانوا اقرب خدم للتنانين

' اووه '

اندهش كايل قليلا .

ايلف ؟

لم يفكر في هذا ابدا

" حسنا كون شجرة العالم تم السيطرة عليها من قبل التنانين فمن الطبيعي ان يخدم الجان التنانين "

اومأ كايل فاتحا فمه

" اذن أولا سوف يرسلون قوة عقابية أخرى رفقتهم ... "

" ماهي الاحتمالات الأخرى ؟ "

فتح بايلي فمه متذكرا صورة كايل الذي لم يهتز عندما ذكر الايلف

" ثانيا سوف يتصلون بجلاله "

" سوف يحاولون معرفة ما الذي قامت به مملكة هار على ما اعتقد ؟ "

" نعم "

كان هذا مسارا منطقيا

" ثم و الامر الثالث ؟ "

" ...حسنا .... هذا .... "

لأول مرة ظهر التردد على وجه بايلي و لكنه سرعان ما اتجه بعيونه نحو رايشل صاحب الشعر النصف محلوق و الذي كان متكئا يغفوا على احد الارائك في الزاوية

و قد فهم كايل هذه النظرة عندما توجه بنظره نحوه

" لقد فهمت . لست مضطرا لاكمال الحديث "

لقد اكتشف الامر ثالث

" هل تقول ان الكنيسة سوف تستدعي التنانين ؟ "

" نعم هذا ما ستفعله بكل تأكيد "

منذ اصبحت المدينة المقدسة امبراطورية لم يسبق ان فقد انصاف التنانين الاتصال مع الإمبراطورية ولو مرة واحدة . لهذا فان المعبد المركزي .و البابا سوف يتصل بالتنانين

" لن يأتي التنانين أولا الى جبال ايرج و لكن ان حصل شيئ ما فسوف يأتون فورا "

واصل بايلي حديثه بحذر

" قد يأتي تنين واحد "

" فهمت "

فكر كايل

' ان كان تنين واحد فقط من سيأتي . هل علينا ان تقبض عليه و نستجوبه ؟ ' [ أفكار كايل تحفة دائما ]

الن يبصق مافي جعبته ان ضربه ايرلاحابين نيم الى ان يتحول الى غبار ؟

اعتقد ان ستة تنانين سوف تكون قادرة على هزيمة تنين واحد

" ..... "

ابلع بايلي لعابه بعد ان رأى نظرات كايل الهادئة جدا و عيون التنين المتلألئة لرايشل الذي فتحها بعد ان كان يتظاهر بالنوم هناك و ارتفع ترقبه بشكل طبيعي

سعال !

و مع ذلك فان هذا الجسد الكبير لم يستطع تحمل ثقل تلك التوقعات

" هذا ... "

وقف كايل متحدثا

" .. من الأفضل ان تذهب و ترتاح بسرعة لفترة من الوقت . سوف اناديك عندما تنتهي الاستعدادات للتنقل "

" ... مازال هناك شيئ اخر "

تذكر بايلي ماقاله كايل حول اسألته

" ماذا كان سؤالك الاخر ؟ "

" همم ؟ "

تردد كايل للحظة لكنه تحدث

"...... هل انصاف التنانين كائنات مصنوعة ؟ "

" تشيييه "

نظر بايلي للسقف مطلقا ما يشبه تنهيدة ضحك

" قالت الكنيسة ان هجناء التنانين يولدون " [ بمعنى يتكاثرو طبيعي ]

التقت عيناه بكايل

" و لكن بناء على التخمينات من المعلومات التي جمعناها على مدى عقود "

كان مازل مجرد تخمين و ليس امرا يقينا

" انصاف التنين تم انشاءها بدم التنين . هذا امر اكيد "

كان العرق البارد يتدفق منه بشكل كبير ماجعل كايل يدرك ان حالة بايلي سيئة للغاية و لهذا ناد على رون

" خذ سيادة الوزير "

" نعم سيدي "

توقف بايلي وهو يسير مغادرا الغرفة التي يقيم فيها كايل رفقة رون مؤقتا بسبب فكرة لحظية مرت في ذهنه

" .. اممم ... سيد كايل "

كان صوته يرتجف قليلا

" ... بفرصة ما ... كم تنينا يسكن هذه القلعة ؟ "

استطاع في تلك اللحظة ان يرى ابتسامة كايل

" .. حسنا .... اعتقد ان لدينا ما يكفي للبقاء هنا دون قلق "

عض بايلي على شفافه بسبب الإجابة البسيطة .

كان قلبه ينبض بقوة شديدة

و في النهاية اطلق ضحكة صغيرة ثم قال

" لا اعتقد ان لهذا القلب الضعيف القدرة على التحمل اكثر و لهذا اعتقد انه يحتاج الراحة حقا الان "

" اجل . علينا الذهاب للعاصمة قريبا لذا ارجوك حاول الراحة جيدا ولو لفترة قصيرة "

تاك

غادر بايلي غرفة كايل و ذهب لغرفة الضيوف

كان مساعدوه و فرسان مملكته ينتظرونه هناك

لم يتحرك أي منهم حتى غادر رون الغرفة بعد ان تأكد من ان الوزير كان مستلقيا على سريره و اقتربوا منه وقتها بوجوه متوتر و مترقبة لشيئ ما

" سيادة الوزير "

" انه .. هذا ؟ "

تردد مساعدوه و تبادلوا النظرات مع الفرسان و لكن مساعده فتح فمه

" هل هذا الشخص المسمى كايل هينتوس . مرتبط حقا بالارشدوق سنو ؟ "

اغلق بايلي عينيه متذكرا اللون الأحمر الذي وقف بثبات بين العالم المبيض

" لقد قال انه ليس مرتبطا بهم "

هاااه

تابع بايلي سامعا تنهد احد منهم قائلا

" و لكن حتى وان كان مرتبطا . فهل هناك شيئ نستطيع قوله ؟ "

الارشدوق سنو .

حين تعرض للهجوم . انهارت المملكة معه بسبب ضغط الإمبراطورية و المعارضين اللذين كانوا يحاولون التشبث بالامبراطورية . و لم يتمكنوا من تقديم الدعم له بشكل صحيح

' كان الامر سوف يكون مختلفا لو ... .'

لو كان الملك دانيس الشاب هو الملك في ذلك الوقت

السيد كايل . لم يكن معروفا هل اسمه الأخير كان حقا هينتوس او سنو و لكن

' سوف نقدم له كل ما لدينا '

حتى و ان لم يكن الكثير

" أيها المساعد "

" نعم "

تحدث بايلي الذي قرر ان يمنح كايل اعظم قوة قد يقدمها الملك دانيس له

" اعتقد ان علينا ارسال رسالة الى تلك السيدة العجوز "

اتسعت عيون المساعد

" .... هل تقصدها ؟ "

" نعم . حين اذهب للعاصمة عليك المجيئ معي لتتصل بها "

نظر بايلي من النافذة . كان الثلج الأبيض يتساقط . كان ابيضا كبياض ذلك الكائن . الوصي الخفي لمملكة هار .

كان ذلك الكائن هو اخر الدفاعات التي تمنع سقوط مملكة هار

" لقد حان الوقت للافعى البيضاء لتقوم بحركتها "

وحش منسي نجى من الكارثة . كان بحاجة لإحضارها

" بالطبع . الامر متروك لها سواءا قررت التحرك ام لا و لكن علينا ان نطلب منها أولا "

" هل تعتقد انها ستتحرك ؟ "

خبرته المكتسبة عبر عقود كانت تخبره

" ... من الان فصاعدا . نحن على اعتاب حرب بين مملكة هار و الإمبراطورية . وواحد فقط سوف يكتب له النجاة "

رغم انه كان يتحدث عن احتمالية إبادة وطنه فقد كان بايلي يتحدث بعيون مشرقة جدا حتى رغم جسده المسن

كانت نظراته نظرات شخص وجد فرصته أخيرا

***

" سأذهب "

اقترب التنين القديم ارحابين من كايل الذي كان موشكا على التحرك لرؤية الملك دانيس

.

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ....

.

.

2024/09/18 · 483 مشاهدة · 2641 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2024