لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر
جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله
ادعوا لإخوتنا في فلسطين و السودان و لبنان
.
.
.
الحلقة 230 الجزء الثاني سلسلة رمز النصر 2
.
.
بداية الفصل :
.
اصغر سليل ؟
عندما استوعب عقل كايل أخيرا هذه الكلمات تحدث بايلي متقدما الى الامام
" جلالتك "
" .. لما الوزير-- ؟ "
و عندما تفاجئ الملك برؤية الوزير معهم
دق دق دق
سمع طرقا على الباب
" جلالتك ما الذي يحدث ؟ "
يبدوا ان البعض خارجا قد لاحظ الضجة
التقت عيون الخادم العجوز و ملكه ثم قام بايلي بهز رأسه و حينها فتح دانيس فمه
" لا . لم يحدث شيئ "
كان صوته مسالما جدا
" لكن احضر رئيس الوزراء الى قاعة المؤتمرات "
صمت الفارس خارج الباب لوهلة ثم
" .... امرك "
سرعان ما سمع إجابة ناعمة حينها تابع الملك دانيس
" و أيضا ارجوا تخفيض عدد الناس في القصر الى الحد الأدنى "
" حسنا .."
كان الحراس اللذين يحرسون القصر بما في ذلك من يحرس البوابة الخارجية جميعهم ينتمون الى رجال دانيس
كانت هذه هيا اخر حماية تركها له الملك السابق
" أيها الوزير "
تحدث مناظرا بايلي
" لدينا ست ساعات فقط حتى موعد المناوبة التالية "
كانت فرقة الحراس التي ستحرس في المناوبة التالية خليطا بين الفيصل المعادي الامبراطوري و الفيصل الملكي
" اعتقد ان هذا سيكون وقتا كافيا لاجراء محادثة . صحيح ؟ "
كان كايل يعطي نظرة غريبة بأعينه على الملك داني الذي ظل هادئا حتى رغم وضعه في هذا الموقف المفاجئ
نظر دانيس الى كايل أيضا و تحرك خط بصره ببطء . بدأ من كايل الى راون وصولا لايرحابين . حينها فتح فمه
" لم اعلم ان الوزير سيحضر تنينا معه "
يااا
اعجب كايل بهذا
قد لا يعرف هوية ايرحابين لكنه بكل تأكيد سيعلم هوية راون . و لكنه حتى رغم ذلك ظل هادئا
بالطبع كان كايل قادرا على استشعار توتر دانيس لانه كان يرا اطراف أصابع هذا الصبي ترتعش و لكن . حقيقة ان هذا الصبي الذي على الأرجح هو اصغر من لوك مازال يتعامل مع هذه الأمور بهدوء تظهر شجاعة رائعة فيه
تحدث دانيس الى بايلي بشكل عرضي
" يبدوا ان شيئا ما قد حدث في الشمال "
دق دق
ارتفع طرق من الباب و تحدث محدثه بهدوء
" لقد ثم تجهيز المكان "
توجه دانيس نحو الباب و قال
" اتبعني المحادثة هنا غير مناسبة "
صرير
فتح الباب و خلفه كان هناك فارس في منتصف العمر ينظر للداخل بتعابير صارمة . و لكن عندما رأى كايل و ايرحابين ثم نظر الى راون في لحظة ارتعشت عيناه الجادة
و لكن في اللحظة التي رأى الملك فيها عادت عيناه للتركيز
' اووه '
لقد اعجب كايل بهذا
بطريقة ما كانت الانطباعات الأولى لكل شخص التقى به في قصر هار افضل مما كان يعتقد
" هذا هو قائد فرقة الفرسان الثالثة لقصرنا الملكي "
فكر القائد للحظة عندها ثم سأل الملك
" هل يمكنني تفتيش أجسادهم ؟ "
تحدث بهذه الكلمات بينما ينظر الى بايلي و كايل و ايرحابين و راون
ابتسم ايرحابين و فتح فمه
" حسنا ان اقتحم شخص ما غرفة نوم الملك فجأة فيجب عليه على الأقل ان يخضع لتفتيش جسدي "
" بالطبع "
اومأ كايل بلطف و رفع ذراعيه
" لا امتلك أسلحة معي ذلك يمكنك التأكد "
اومأ القائد برأسه وهو ينظر الى هذا المشهد بتوتر و حينها
" انا أيضا ! "
نشر راون يديه في الهواء و رفرف بأجنحته
" أيها القائد الفارس يمكنك ان تتفقدني أيضا ! . انا لا امتلك أي أسلحة ! "
رأى كايل وجه القائد الخطير يسقط و عيونه تهتز بقوة
" هاااه "
تنهد ايرحابين بهدوء مما جعل راون ينفخ خدوده و يتحدث بصوت غير راضي
" جدي التنين الذهبي ! لا تتنهد علي ! انا تنين رائع ! "
جدي التنين الذهبي
تصلبت تعبيرا القائد و الملك بمجرد سماعهم لهذه الكلمات .
حينها تحدث كايل بهدوء
" حسنا علينا اتباع الاجراءت "
اصطدمت نظرات الملك و كايل و واصل كايل بهدوء
" لقد جئت لاجراء محادثة "
لقد جاء للحديث . لهذا عليه اتباع الإجراءات لبدأها
كان هذا يعني انه لا يمتلك نية لايذاء احد
" أيها القائد فقط ابحث بشكل خفيف و سريع "
" امرك جلالتك "
طلب القائد من الفارس الذي كان ينتظر بوجه ابيض ان يظل هادئا بينما تحرك هو و قام بتفتيش جسد كايل برفق بمفرده
و في نفس الوقت ذهب بايلي الى جانب دانيس
" سوف اخبرك بالقصة الطويلة لاحقا "
بدا وزير الخارجية الذي كان مسنا بالفعل حزينا للغاية لكن اعينه احترقت بسطوع اكثر من أي وقت مضى
لاحظ دانيس هذا وحين لاحظ بايلي نظرات الملك عليه تحدث كما لو كان يجيب على سؤال ما
" سوف اتصل بالسيدة العجوز . لقد حان وقت ظهورها "
" !! "
عندما نظر دانيس كما لو كان يفهم ما تعنيه هذه الكلمات تحدث بايلي مرة أخرى
" انه سباق مع الزمن جلالتك "
اغمض دانيس عيونه للحظة بعد ذلك
و لكنه اومأ بعض وهلة
أشار بايلي لمساعده
انحنى المساعد لبايلي و الملك بنظرة حازمة على وجهه ثم غادر الغرفة بهدوء
" لقد انتهى التفتيش "
جاء صوت القائد في ذلك الوقت ما جعل الملك دانيس يتولى قيادة الطريق
مر من جانب كايل و نظر الى التنانين و فتح فمه
" من فضلك لنذهب الى مكان هادئ "
" جلالت--- "
تسلل بايلي اليه . ولكن حينها همس الملك بهدوء
" لم يأتي الكثير من الناس الى القصر اليوم لذا فان القصر سيكون هادئ للغاية "
كان هذه هيا اللحظة التي ادرك فيها انه لا يوجد نبلاء امبراطوريين في القصر ليحذروا منهم
تحرك دانيس ببساطة و مع لم يستع بايلي سوا ان يفكر
' كيف نشأ هذا الصبي بشكل جيد في مثل هذه السن المبكرة ؟ '
رغم انه كان ملكا له الا ان دانيس كان بمثابة حفيد له في قلبه
دخل الملك غرفة كانت اصغر من غرفة النوم و لكنها لا تحتوي الا على طاولة و كراسي
لم تكن هناك أي نوافذ فيها
" تبدوا كغرفة مناسبة للحديث "
ابتسم دانيس على كلمات كايل . ثم سأل
" هل تعلم من أكون ؟ "
" اجل يا صاحب السمو "
" اذن لا توجد حاجة لتقديم نفسي . من انت ؟ "
" ادعى كايل هينتوس . انا ضيف حاليا و سأقيم قرب جبال ايرج لفترة من الوقت "
قدم كايل نفسه و سأل على الفور بشيئ كان يثير فضوله طوال هذا الوقت
" ما الذي قصدته بالسليل الأخير الذي اختفى ؟ "
" هل انت من ارشدوقية سنو ؟ "
سأل الملك بدلا من الإجابة
" لا "
هز كايل رأسه . حينها نظر دانيس الى بايلي و وجده يهز رأسه أيضا
لكن دانيس الذي عاش معه لوقت طويل لاحظ تعبير الشك عليه
تحدث الى كايل بنبرة غير مبالية
" ما لم تكن عضوا من عائلة سنو اذن لا حاجة لك للمعرفة "
ارتفعت زوايا فم كايل وتحدث
" سمعت ان سلالة عائلة سنو المباشرة تم القضاء عليها بأكملها لكن جثة السليل الأخير قد اختفت "
لكن دانيس هز رأسه و تحدث بهدوء
" قال الوزير انه سباق مع الزمن لذلك دعنا من هذا و لنركز فقط على النقطة الأساسية "
هييه
لقد احب كايل طريقة عمل هذا الملك الشاب
هناك الكثير من الأشخاص في المملكة الذين يخدمون الإمبراطورية لذالك لابد انه كان يشعر بالبؤس بسبب هذا و لكن حتى رغم ذلك ظل هذا الملك الشاب حي العيون حتى رغم وجود تعب كبير في وجهه
" لقد اختطفت كامل القوة العقابية "
" ... انت ؟ "
" نعم . انا ... "
نام التنين الأسود الصغير في حضن كايل و بجانبه جلس التنين ذو الشعر البلاتيني قدما على قدم و بدى غير مهتم بأي شيئ
كان هاذان الاثنان ... تنينان
و دانيس الذي ادرك هذا فتح فمه
" انها مشكلة "
تحدث بنبرة جافة
" يبدوا ان مشكلة حلت على مملكة هار "
نظر كايل حينها الى الملك الشاب الذي كان يتحدث بأشراق كبير و ادرك حينها سبب ارتباط هذا الملك برئيس وزرائه و وزير خارجيته و حتى القائد
يبدوا ان هناك موهبة تستحق الامعان فيها حاليا
تحدث كايل بابتسامة
" و لكن هذه الازمة قد تكون فرصة "
" لما ؟ "
سأل الملك دانيس بهدوء على عكس شخص تحدث الان ان هناك ازمة على وشك مس مملكته
" هل تخطط للتعمل مع الإمبراطورية المقدسة ؟ "
هااا
ابتسم كايل بدلا من التحدث و كان هذا كفيلا بالاجابة على سؤال الشخص الذي هز رأسه كما لو انه فهم ما يقصده
لكن الملك دانيس تحدث بعدها
" لا تعطني ابتسامتك وحدها كجواب . انا شخص يؤمن بالوثائق و ما يسمع بأذنيه "
تغيرت ابتسامة كايل بمهارة و تابع دانيس وهو ينظر الى هذا
" كلما كان الشخص اضعف كلما قلت رغبته بالمخاطرة اكثر " [ كان في جملة ثانية وهيا كان هناك حد ادنى لنظام التأمين ]
اووه
هذا الملك سوف يكون رائعا حقا
لقد اعتقد كايل ان تصرفاته كانت رائعة و سيكون شخصا مناسبا للعمل معه جنبا الى جنب مستقبلا حين يمضي في خططه عن الإمبراطورية المقدسة و عند التعامل مع التنانين و عائلة الدم الارجواني
لقد كان حقا يذكره بولي عهد مملكة البيرو كروس مان
" اذن اسمح لي ان اخبرك بما يدور في خلدي بالكلمات "
تحدث كايل بصراحة على سؤاله بدون ان يكلف نفسه عناء تنميق أي كلمة مما يسقول
" هدفنا ليس الامبراطورية المقدسة "
تصلبت تعبيرات بايلي لكن الملك دانيس ظل يحدق في كايل بتعبير غير مبالي
ابتسم كايل باشراق و قال
" هدفي هو القضاء على عائلة التنانين كلها "
" هه ههههه "
اطلق دانيس ضحكة خفيفة ثم تابع
" حمدا للرب ان لا احد هنا "
رفع رأسه و نظر الى السقف الأسود و الفارغ ثم فتح فمه
" لقد حدث شيئ خضم حقا في مملكة هار و داخل جبال ايرج التي يعرف باختباء الوحوش فيها أيضا ... لن نستطيع الهروب من تبعات هذا الحادث مهما حاولنا و يجب ان نرمي بوجوهنا على الأرض امام اقدام الإمبراطورية المقدسة و لكن--- "
تحولت عيناه الى كايل
" .... نحن لن نستطيع تغير شيئ حتى بفعلنا هذا .. صحيح ؟ "
أشار الى نفسه
" مملكة هار . لا انت تريدني ان أكون على نفس القارب معك . صحيح ؟ "
هز كايل رأسه نافيا
" لا . بل اريدك ان تكون على نفس السفينة معنا "
للحقيقة كان هذا بيانا جريئا من عدة نواحي
" هاهاهاهاه !! "
انفجر دانيس ضاحكا
" هذا صحيح . لان هناك تنانينا بجانبك "
لكن تلك الابتسامة سرعان ما اختفت
" لكن سفينتنا ليست صغيرة أيضا لمعلوماتك "
اعتقد داني ان تفكير بايلي كان صحيحا
' نحن حقا بحاجة الى جلب السيدة العجوز معنا '
لم نسمع عنها منذ فترة و لكن هذه المرة مملكة هار قد انخرطت في حادثة ضخمة سوف تهد الإمبراطورية المقدسة نفسها
و لا نعلم كم سنربح او نخسر منها
علينا فعل شيئ ما . ان ظللنا مكاننا فسوف ينهش الفيصل الامبراطوري لحمنا و يأخذ كل شيئ
" سيكون جيدا ان تمتلك بطنا كبيرا "
هذا الرجل ذي الشعر الأحمر الذي كان يبتسم بهدوء
حين نظر دانيس له كان اول ما تبادر الى ذهنه هي محادثته مع الملك السابق قبل وفاته ببعص الوقت
في ذلك الوقت كان رئيس الوزراء و بايلي الى جانبه
" دانيس "
" جلالة الاب " [ تنطق أبا ماما و معناها الحرفي ابي الملكي ]
" استمع الي "
تحدث الملك السابق الذي كان يعرف مكان السيدة العجوز . سلاح مملكتهم السري للمرة الأخيرة
' لست متأكدا . و لكن لربما السليل الأخير لارشدوقية سنو على قيد الحياة . وهو الان في جبال ايرج مع عشيرة الذئاب '
' لهذا . فان كان حيا فعلى الأرجح ان دمه مازال مستمرا في جبال ايرج . .. رئيس الوزراء رجاء احظر الصورة '
حينها اسرع رئيس الوزراء و احظر الصورة
كانت الصورة لدوقات سنو وشكلهم
' سلالة ارشدوقية سنو . جميعهم مشابهون لهذه الوجوه لهذا تذكرهم جيدا '
' لان الارشدوقات وحدهم من يعرفون اين ذهب الذئب الأزرق '
سلالة عائلة الارشدوق سنو
و الذئب الأزرق
و ايضا اخر كلماته
' تذكر جيدا .. انك من قتلة التنانين . نحن ولدنا لنصطاد التنانين '
قاتلوا التنانين
لم ينس دانيس يوما هذه الأشياء الثلاثة
' كايل هينتوس '
هذا الرجل . وجهه يشبه وجه دوقات سنو و افراد عائلتهم
لم يكن لون شعره فحسب ماكان مشابها بل حتى الجو المحيط به
و لكن لان اخر مرة شوهدوا فيها كانت منذ اكثر من 200 سنة فمن الصعب تحديد ان كان يشبههم حقا
' لا بل حتى وجهه مشابه لهم '
تحدث دانيس بنبرة هادئة
" بادء ذي البدء سوف تتصل الإمبراطورية بنا في وقت ما من الليلة او غدا "
ثم التفت الى بايلي و سأل
" من تعتقد انه سوف يتصل بي ؟ "
" سوف اعد قائمة لهذا "
اومأ برأسه و القى نظرة على القائد
" اريد شيئا خفيفا لشربه "
ثم تحولت عيناه الى كايل
" اعتقد ان لدينا الكثير من القصص لمشاركتها . صحيح ؟ علينا ان نعرف بعضنا البعض قليلا على الأقل ؟ "
كان وقتها
" أيها الملك ! "
تحدث راون الى دانيس وهو يضع وجهه على الطاولة
" اريد بعضا من الكوكيز! اريد ان اعرف مذاق كوكيز مملكة هار ! "
احرج الملك وقتها
' .... كيف يمكن للتنين ان يتصرف بهذا الشكل '
و لكنه لم يكشف عن أي مما فكر فيه و تحدث بهدوء
" ... و بعضا من الكوكيز أيضا "
هدأ دانيس بعد ان استطاع قول هذه الكلمات للقائد بالكاد ثم قال
" .. اذن كيف تخطط للتعامل مع التنانين العدوة الأخرى ؟ "
كان واضحا ان هدف كايل كان التنانين
".... حسنا "
تحدث حينها دانيس الى الرجل الذي كان يبتسم بارتياب وكأنه لا يستطيع الحديث
" بعد الاضطرابات اصبح هذا العالم و بشكل اكثر تحديدا سحره و هالته ضعيفتان جدا "
كان هذا شيئا شعر كايل به أيضا و لهذا اومأ برأسه الى الملك الشاب ذي الشعر الأبيض الذي اكمل الحديث
" لكن التنانين كانت قصة مختلفة "
ظهرت نظرة غريبة في عينو التنين القديم ايرحابين وقتها و استمر دانيس في الحديث دون ان ينتبه لذلك
" لقد أصبحت اقوى "
و أضاف
" و اكثر قسوة أيضا "
تحدث الملك دانيس الى كايل كما لو كان يحذره
" لقد اصبحوا يحكمون البشر كما لو انهم آلهة "
كان في ذلك الحين . تحدث شخص ما داخل كايل
- .... يحكمون ؟
بدأت القوة التي كانت ذات يوم تسمى بالمياة الحكم في الاهتمام
و التي كانت الان تستهدف السماء
****
في نفس تلك الليلة و في جانب اخر . تحديدا في مركز الإمبراطورية المقدسة . في المعبد المركزي
" لقد انقطع الاتصال مع القوة العقابية "
ركعت البابا سيسيليا على الأرض بينما تتحدث [ مهلا الم يكن الاسم كاسيليا ؟ ]
" يجب ان تتحرك شمالا "
هممم
سمع حينها صوت همهمة لطيفة لشخص ما .
تحدث هذا الشخص بينما يلف شعره الفضي الطويل بأصابعه
" هل هذا امر من اللورد ؟ "
" نعم يا اله النصر "
و قف حينها و تمدد
نظرت البابا اليه و فتحت فمها مكملة
" مملكة هار . شمالا في جبال ايرج "
" حسن فهمت ! "
و بمجرد ان أجاب بخفة حتى احتدت عيونه
كان يمتلك وجها يرى المرء فيه براءه الطفل و قسوة لا يمكن اخفاؤها
كان هناك عشرة من من يسمون آلهة يحكمون ايبيتويو
و من بينهم نظر كيندال . التنين النصر الى الموقع المستهدف على الخريطة التي قدمتها له البابا
كان هذا هو المكان الذي تقع فيه قلعة كايل السوداء
لقد بدأت الكنيسة تتحرك بشكل اسرع مما توقعته مملكة هار و كايل
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة ....
.
.