لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر
جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله
ادعوا لإخوتنا في فلسطين و السودان و لبنان
.
.
.
الحلقة 235 الجزء الثاني سلسلة رمز النصر 7
.
بينما كان لوك مذهولاً، حدق الشامان جاشان في كلوف و تحدث بهدوء
"هل العدو تنين الآن؟"
"نعم."
تجاهل كلوف نظرة غاشان القلقة
"ان السيد رايشيل يقاتل تنينًا يدعى كيندال الان "
تفاعل أحد الشيوخ من الخلف مع الكلمات التالية
" انه الاه النصر !! "
نظر كلوف إلى الشيخ بلا مبالاة. كما نظر الآخرون حولهم قبل أن يبقوا ساكنين
"كررر-"
تجاهل كلوف عواء الوحوش الذي استطاع سماعه خلفه و تحدث الى جاشان
"الوضع خطير هنا الان لذلك يمكنك العودة الى الجانب الاخر و المشاهدة ."
أومأ الشيخ، الذي تفاعل مع هذه الكلمات بمفاجأة.
" ان كان كيندال كما قلت فهو يعتبر احد اقوى عشرة تنانين في هذا العالم باستثناء سيد التنانين و لا يمكن ان يتغلب عليه بسهولة
"هذا صحيح. لقد رأيت ان السيد رايشيل كان في وضع غير موات اخر مرة و قد تم دفعه الى الخلف "
تردد لوك، الذي كان يستمع، قبل أن يتحدث.
"ومع ذلك، ألا ينبغي لنا أن نساعد؟ إذا كان تنينًا مثل هذا، فيبدو الأمر صعبًا على السيد راشيل وحده"
على الرغم من أن لوك لم يستطع التعبير عن أفكاره بوضوح، إلا أن نظرته كانت حازمة تمامًا.
"سيد لوك، .. هذا "
تحدث الشيخ الذي اعطى لقبا تشريفيا الى لوك بطريقة غير متأكدة كما لو كان في حية من امره
و كان الوضع نفسه مع باقي افراد القطيع اللذين تفاعوا ما ان سمعوا اسم اله النصر
و حتى كوكان الذي كان صيادا و الذي ادعى انه سيرشد لوك توقف متوترا
"هممم "
راقب كلوف الموقف باهتمام كبير
رغم من أنه أظهر مظهرًا هادئًا، إلا أنه في الواقع...
' إنهم بالتأكيد من قبيلة الذئاب و ان نظرت اليه مقارنة بلوك ... '
لم يكن معروفًا ما حدث في القرية حيث كان الذئاب يختبئون
ولكن عند التعامل مع لوك فقد أظهروا موقفًا خاضعًا إلى حد ما و قد كان واضحا ان هذا كان الأمر غير مريح بالنسبة للوك.
على الرغم من أنه حاول التعامل مع الموقف إلا أن الطرف الآخر لم يبدو راغبًا في التوقف
راقب كلوف بصمت التفاعل المحرج بين لوك والذئاب.
"..."
وراقب غاشان كلوف سراً
' لم الاحظ هذا '
عند طريق العودة مع لوك والذئاب سرعان ما أدرك غاشان الموقف بعد ان حدث الانهيار جليدي مفاجئ على تل
في ذلك الوقت كادوا يمرون باصطدام قوي جدا و لكنه لم يكن قد فكر في أن العدو سيكون تنينا
و قبل أن يتمكن من فحص ساحة المعركة، ظهر كلوف فجأة، وسد طريقهم وشرح الموقف. لقد فاجأ الموقف نفسه غاشان.
'لم أشعر بوجوده على الإطلاق.'
لم يستطع غاشان أن يشعر بأي أثر لوجود كلوف. وبالتحديد، لم يستطع إدراك وجوده على الإطلاق. فقط عندما كان على وشك الاقتراب، تمكن من ملاحظته.
'كيف يكون ذلك ممكنًا؟'
كان كلوف في الأصل شخصًا يشع بحضور ساحق
من مظهره و هالته إلى قوته و حتى عندها فقد قدراته كسيد للسيف فقد ظل حضوره طاغيا حتى لو كانت الأمور و لم تسر في منحى خاطئ مع الاتحاد الذي لا يقهر في ذلك الوقت فقد كان لدى كلوف بالتأكيد القدرة على أن يصبح قائدًا
لكن الآن، لا يمكن الشعور بحضوره على الإطلاق.
"هممم "
التقت عينا كلوف بعيني غاشان. وابتسم بلطف.
شعر غاشان بعدم الارتياح.
' رغم انني لا اعلم كيف فعل ذلك الا انه يبدوا ان هذا الشخص قد وجد طريقة لاخفاء كل حضوره '
شعر شامان وحش النمر غاشان بخطر لا يمكن تفسيره لأول مرة عندما نظر إلى كلوف.
' .... العبقري يظل عبقيا بكل تأكيد '
بين بني البشر كان هناك عدد قليل جدًا من الناس يصلون إلى رتبة سيد للسيف
و كان أحدهم كلوف سيكا
فقط لأنه لم يستطع حمل السيف بشكل صحيح لعدة سنوات ولم يستطع استخدام الهالة فهذا لا يعني انه فقد تألقه
"مممم."
قيل أن كلوف تعلم طريقة استخدام الهالة مرة أخرى من تشوي هان. نظر غاشان إلى كلوف بلا مبالاة وسأله:
"هل هذا شيء تعلمته من الشخص الذي يدعى بالشيطان السماوي ؟"
على الرغم من كونه سؤالًا مباشرًا، إلا أن ابتسامة كلوف أصبحت أكثر إشراقًا.
سمعت انها طريقة تعلمها تشوي هان منه
' لقيط مستتر '
شعر غاشان بالخطر مرة أخرى من كلوف، الذي ابتسم وكأنه خمن ما يفكر فيه
وفتح كلوف فمه. سمع صوت واضح وموثوق.
"يمكنك القول أن الشيطان السماوي هو سيدي الجديد."
ثم سرعان ما هز رأسه
"لكن هذه ليست طريقة الشيطان السماوي. بل--- "
استأنف الكلمات التي توقفت.
"إنها مشابهة لطريقة تشوي هان."
الشيطان السماوي وتشوي هان. أصبحت قوتهما معروفة في العالم
'انها رمزا يظهر بوضوح كيف عاشوا '
"وهو مسار مختلف عن الذي اريد سلكه "
لم يمسح كلوف للابتسامة ان تنزل عن شفتيه.
" سوف اجد طريقي الخاص "
هل تقول ان محو وجودك اصبح طريقك الجديد ؟ [ تحت عنوان انا اسلط الضوء ليسطع نجم واحد كايل هينتوس ]
كان غاشان في حيرة.
أبيتويو. في هذا العالم، يجب على المرء أن يمتلك القدرة على عرض وجوده كواحد من أكثر أشكال القتال فعالية، مثل قوى كايل وتشوي هان و خوف التنين و القوة
ومع ذلك، يبدوا أن كلوف سيكا قرر اختيار مسار معاكس لهم
لذلك، تمتم غاشان دون علم
'" لقيط ذكي "
ثم أضاف:
"ذكي جدًا"
بالتأكيد، كان عبقريًا ففي النهاية حتى غاشان لم يشعر بوجود كلوف قبل وهلة فحسب
لقد كان عبقريا حقا
من البداية الى الان . كانت قدرات كلوف لا تشبه القاتل المتسلل الذي يخفي وجوده بل كان يبدوا كما لو ان وجوده نفسه يتلاشى كليا
'هممم.'
هالة تشوي هان السوداء
و هالة كلوف البيضاء كانت مسارات هاذين الاثنين مختلفة جدا و هالاتهم الخاصة مختلفة كليا
' لكن هذا المسار الذي اتبعه هذا الشخص . يبدوا مثيرا للغاية '
كيف سينمو كلوف سيكا؟
بالطبع فمقارنة مع تشوي هان كان كلوف متخلفا جدا عن الركب و قد مضى الكثير على حمله السيف
و لكن لسبب ما اعتقد جاشان ان كلوف قد يتمكن من اللحاق بتشوي هان الذي يسبقه بفارق كبير
' كانت الانسة هانا ترا تشوي هان كمعلم لها '
هانا، أخت القديس جاك. على الرغم من انها كانت تتجاهل تشوي هان أحيانًا، فلا شك أنها كانت تراه سيدها
كان بإمكانه أن يرى الاحترام الذي تكنه تجاه تشوي هان اثناء التدريب في عينيها
لكن كلوف سيكا و تشوي هان .....
' شرف ؟ الاحترام ؟ '
لم تكن هناك أي كلمة تعبر عن ذلك على الاطلاق بدلا من ذلك كان يراه ...
' إنه يراه كجدار يجب التغلب عليه'
لقد كان هذا الرجل يبتسم بهدوء و يبتظاهر بالطاعة و الخنوع لتشوي هان و يتعلم منه بهدوء و لكن في اعماقه
كان يريد ان يتفوق عليه
' حسنًا، إنه ليس سيئًا '
لم ينظر جاشان إلى الموقف على أنه شيء سلبي.
بالنسبة له فقد كان تشوي هان و كلوف سيكا يبدوان كشخصين يمكنهما ان يحفزا بعضهما البعض
' و مع ذلك، يجب أن اكون حذرًا مع كلوف سيكا '
كان هذا الرجل، بطريقة ما، يصبح قويًا بشكل خطير بطريقة مختلفة عن تشوي هان.
إذا استمر على هذا النحو...
' قد ينتهي بي الامر بالتخلف عن الركب '
لا يزال جاشان يريد التألق ايضا
كان ذلك حينها...
صدى هدير مختلف تمامًا من قمة الجبل و ارتفعت سحابة غبار عملاقة مختلطة بالثلج إلى السماء.
شششود---
"سيكون هناك انهيار جليدي."
تحدث جاشان بهدوء.
"دعنا نعود. هذا المكان خطير."
أشرقت تعابير أعضاء قبيلة الذئاب و لكن لم يستطع لوك إخفاء قلقه على راشيل.
"لوك."
ربت على كتف لوك وهمس.
"يجب أن نحمي قبيلة الذئاب."
عند هذه الكلمات، أومأ لوك برأسه. على الرغم من أنه يعتقد أنه إذا كان كايل، لكان قد حمى قبيلة الذئاب وأنقذ السيد رايشيل
، إلا أن لوك، الذي لم يستطع إطلاق العنان لخوف التنين أو شيء مماثل، كان يعتقد أنه لن يكون من المناسب الانخراط في هذه المعركة.
"ولا تقلق."
"ماذا؟"
عند كلمات جاشان التالية، نظر لوك إليه بشعور غريب. في تلك اللحظة، رأى شخصًا يتسلق الجبل و يمر من فوق اكتاف كلوف و جاشان
"أوه."
أشرق تعبير لوك و وصل صوت جاشان إليه.
"سيساعد آرتشي راشيل-نيم."
عندما ذُكر اسمه، استدار آرتشي بشكل عرضي لينظر إلى الخلف ورفع يده. ثم لوح بيده بشكل عرضي و اكمل طريقه
"إذا كنت لا تريد أن تجرفك الانهيارات الجليدية، فاسرع."
ثم تحدثبحوم الى كلوف
"وأنت، لا تتدخل بدون سبب."
ابتسم كلوف بمرح.
"السيد رايشيل لست شخصا يحب ان يتم الدخل في قتالاته اتعلم ؟"
رد آرتشي على ذلك بتعبير ازدرائي إلى حد ما.
"كيف لي أن أعرف؟"
آرتشي، الحوت القاتل. شخر مرة واحدة واتجه إلى قمة الجبل دون تردد و أصبحت خطواته أسرع وأسرع.
دوووووم
سمع هدير مستمر. كان الصوت مرتفعًا بما يكفي للقلق من أن الجبل قد ينفجر إلى قطع.
"يبدو أنه دفع للخلف كثيرا "."
عندما سمع آرتشي أن راشيل قد تم رميه للخلف ، قرر التدخل في ذلك القتال
لم يكن ذلك لأنه كان قلقًا بشأن راشيل
"إنه أمر مزعج"
فكر آرتشي.
لأن ويتيرا، الملكة المستقبيلة لعشيرة الحيتان ، كانت قد تعاملت مع فريق الإبادة و لهذا كان على آرتشي زيارة قرية قبيلة الذئاب.
"عالم لا يمكنك فيه استخدام قوتك بشكل صحيح باستثناء التنانين؟"
أنا حقًا لا أحب ذلك.
كان وجه آرتشي مليئًا بالاستياء و لكن نظرة التحدي كانت تلمع في عينيه و أصبحت خطواته أسرع وأسرع
كان صبره يضيق كلما اقترب من القمة... و بمجرد الوصول اليها
دوووم
صدى هدير حطم الأرض على اثره وطارت القطعة حجرية ضخمة نحو آرتشي.
"اللعنة!"
بانج!
حطم آرتشي بسهولة الصخرة التي ألقيت عليه بلكمة خفيفة.
ثم صاح راشيل.
" هااي يا فتى الحوت. لماذا تتدخل في معركتي التي أوشكت على الفوز بها؟"
"أحاول المساعدة لأنك تبدوا في وضع غير موات الان ."
"اوه توقف عن الكذب! مجرد النظر إليك يجعلني استشعر رغبة القتال تنضح منك !"
"أنا لست كذلك."
عندما رأى أرتشي قطعة الحجر التي ألقتها راشيل على الأرض بغضب عن غير قصد بدأ يتحدث بنبرة غير رسمية تجاه التنين
لم يكن باسيتون، ولا ويتيرا، ولا كايل هنا لمنعه الان
وراشييل، الذي شعر باقتراب أرشي، غضبت أكثر.
"لا أصدق أنني أظهرت هذا الهراء ليس للآخرين، بل لذلك الوغد!"
"آه، كم هو مزعج!"
تحدث راشيل.
"صدقني اشعر بالنزعاج ايضا !"
صاح أرشي أيضًا.
"..."
ونظر كيندال إلى راشيل وأرشي بتعبير مندهش.
"هؤلاء الضعفاء، كيف يجرؤون؟"
عندما همس كيندال بدهشته واشمئزاز
ههه.
حينها سمع صوت ضحك رايشيل الذي كان يقفز على قدم واحدة ثم يحرك رأسه الى جانب واحد
"كيف نجرؤ ؟"
نظر إليه آرتشي من أعلى إلى أسفل.
"انت تبدوا عاديا جدا "
"أنت-!"
انعكس الغضب في عيني كيندال ومع ذلك، لم يستطع أن يقول أي شيء.
في تلك اللحظة...
بوم!
سمع صوت رنين معدني جعله يخفض بصره إلى يده
السوط الذي كان يهاجم به راشيل قبل لحظات. كان هناك شق كبير قد وضع بالسوط المصنوع من المانا و كانت هذه البداية فحسب
لان السوط قد
كسر !
انكسر اجزاء
و كانت تلك هيا اللحظة التي ادرك فيها كيندال الامر
ان التنين الذي امامه
على الرغم من أنه ضربه مرارًا وتكرارًا، إلا أنه قاوم، وحتى بعد تجريده من المانا، حطم التنين نفسه بقوته النقية
و كان ظهور وحش من شعب الحيتان نقطة فارقة زادت الامر
"هاااا "
لقد فهم الأمر بصدق.
"نعم. الآن يجب أن أفعل ذلك بجدية "
رفع كيندال قدمه وضغطها برفق على الأرض.
بوم!
انتشر اهتزاز حاد و مدد ذراعيه.
دووووو---
تحول الاهتزاز إلى صوت غريب.
ابتسم كيندال عندما رأى قوسًا فضيًا غريبًا يتشكل حول قمة الجبل.
"إنه ملعب."
ملعب للنصر
وكان هذا النصر ملكًا لكندال فقط.
المانا. الريح. الأرض.
كان بإمكانه أن يشعر بالكائنات التي أصبحت جزءا من اعضائه في هذه اللحظة التي تم فيها وضع مستوى مختلف تمامًا من التحكم بين يديه...
"هذا الرجل مغرور للغاية!"
كان آرتشي يركض بالفعل دون أن ينظر حوله.
"يا أنت، ابتعد! سأتولى الأمر!"
ثم ركض راشيل مسرعًا وكأنه لا يستطيع إضاعة الوقت.
دووووم
انفجرت المانا الموجودة لرفاهية الفائز في ذلك الملعب في الهواء
فقط لغير الفائزين في هذا الملعب. لقطع طريق الخاسر.
بانج، بوم!
حدث أكثر من اثني عشر انفجار مانا، غطت راشيل وأرتشي.
"تحركا."
وارتجفت الأرض وارتجفت.
فقط للخاسرين.
هويي!
ثم هبت الرياح مرة أخرى.
نحو الأعداء.
لا، نحو الخاسرين.
"كوغ!"
سمع أنين أرتشي و ابتسم على اثر ذلك
بانج!
و بسبب انفجار المانا اندفع رايشيل الى الخلف و لم يتمكن من اللحاق بالركب
ابتسم كيندال.
بام!
وحول بصره.
في وسط انفجارات المانا التي غطت راشيل. اتسعت عينا كيندال.
بام!
انطلقت ذراع بين الانفجارات.
أمسكت تلك اليد بالمانا المتفجرة
تصدع!
و قامت بتمزيق المانا
في تلك المساحة، كان كيندال يستطيع أن يرى عيني راشيل تنظران إليه مباشرة.
كانت عينا راشيل، المغطاة بمزيد من الجروح الصغيرة والدم أكثر من ذي قبل، تبتسمان.
لقد فهم الأمر لقد فهم رايشيل الامر اخيرا
"الان فهمت الأمر."
لم يستطع إلا أن يضحك لأنه وجد الأمر مسليًا.
"أنت، لم تشارك أبدًا في قتال بالأيدي، أليس كذلك؟ و لم يكن لديك مواجهة حقيقية من قبل؟"
اتسعت عينا كيندال. كان راشيل متأكدًا من ذلك. كان التنين ذو صفة النصر ضعيفًا في القتال بالأيدي. كان ذلك واضحًا من ملاحظة أنماط مواجهاته حتى الآن.
"هههه."
ضرب راشيل الأرض.
"أيها الوغد المتخلف."
كان متأكدًا من أنه في اللحظة التي يلمس فيها هذا الرجل، سواء من الرقبة أو الأصابع، سيفوز.
"لقد خسرت."
كان هو نفسه مقتنعًا بأنه سيفوز. خطا راشيل بضع خطوات إلى الأمام عن غير قصد و اقترب بما يكفي من كيندال و في خطوة واحدة أخرى فقط، مد يده
سيفوز.
" هه هذا "
صرخ كيندال دون أن يدرك ذلك.
"امنعه!"
لم تكن هذه الكلمات تعني النصر.
بوم، بانج! بوم! بانج!
وقعت الانفجارات في تتابع سريع. اهتزت الأرض بعنف. هبت الرياح حول الانفجار.
"أوه."
نظر آرتشي إلى المكان بدهشة. لم يكن من الممكن رؤية راشيل. بدا المكان المغطى بالانفجار والعاصفة واهتزازات الأرض وكأن كارثة قد حدثت.
"مجنون."
لكن آرتشي رأى يدًا تخرج من خلال تلك الدوامة. يد مغطاة بالدماء، مغطاة بالدماء . يدا قطعت لدرجة ان اللحم كان ظاهرا فيها
"أوه!
أمسكت اليد بسرعة برقبة كيندال تراجع للخلف غير قادر على التصديق
ارتعشت عينا كيندال.
كان بإمكانه رؤية عيني راشيل المبتسمتين من خلال الفجوة، تنظران إليه من خلال المحيط الكارثي.
"لقد حصلت عليك!"
لقد عاش رايشيل بعناد من اجل تحقيق اي كان ما يريده
قام رايشيل باليد التي لم تكن تمسك برقبة كيندال بيده التي اخذت نصيبها من الدم ايضا بالتوجه نحو كيندال و
دووووم
لكم راشيل ضربت وجه كيندال و تناثر الدم الذي يغطي يده على وجه كيندال
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة .
.
.