1056 - الحلقة 280 الجزء الثاني سلسلة الليل ليس مخيفا 1

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله

ادعوا لاخوتنا في سائر بلاد المسلمين

.

.

.

الفصل 35 الحلقة 280 الجزء الثاني سلسلة الليل ليس مخيفا 1

.

.

بداية الفصل : [ حلطمة المترجم : يا اني كرهت الفصل اللعين ذا رجعت اترجمه خمس مرات بسبب انقطاع الكهرباء ]

.

الليل ليس مخيفًا

كان هذا ما امنت تاشا به عندما وصلت لعالم ايبتويو . حين مشت تحت سماء ليل هذا العالم . كانت ترى ان السماء لم ينك مظلمة . بل على العكس من ذلك . رغم الظلام الموجود فيها الا انها كانت ممتلئة بالنجوم النيرة التي تضيئ تلك العتمة . و يزداد هذا الليل سطوعا عندما يرتفع البدر و يتوسط السماء .

تماما كما كانت ليلة هذا اليوم منيرة و مضيئة من النجوم و البدر المكتمل . لم تستطع تاشا ان تقول عن هذه الليلة انها مظلمة ظلاما كاملا . صحيح انها لا تقارن بالظهيرة المضيئة بالشمس الا انها في نفسها اعتقدت ان الظلام الموجود في ظلال الغابة كان اكثر اسودادا من سماء الليل

"...ما هذا؟"

لكنها توقفت الآن عن الحركة ونظرت إلى الوراء. لم تكن هي الوحيدة. فقد توقف جميع جان ظلام وسرت قشعريرة في أجسادهم . لم يكن هناك خيار امامهم . فجميعهم تعرضوا لقشعريرة مرعبة مشت مثل الثعبان على جميع اجسادهم

"ماستر . هذا ....."

لم يستطع تابعها مواصلة الحديث . لكن تاشا اكملت متفهمة

"...اليأس الأسود."

تلذ المادة المخيفة التي انشأها برج الكميائيين ذات مرة في الامبراطورية و لكن . ماكانوا يشعرون به الان كان ...

" أسوأ."

مايرتفع هناك افضع بمراحل عن ما صنعه الكيميائيين . غرائزها اخبرتها بوضوح بمدى خطورته و هي قد فهمت جيدا ما الذي يحصل

ذلك الظل الذي يرتفع في ضوء القمر . تنين بمانا زرقاء . ذلك التنين بلا شك هو رايان التنين ذا النجمة الواحدة

"ملعون..."

لقد كانت ترى تلك المادة المعلونة و هي تلتف حوله كما لو انها عبائة ضخمة . ذلك السائل الذي كان يرتفع من القاع بلا نهاية . لقد كان كثيرا جدا لدرجة ان تاشا لم تستطع حتى ان تعلم اين مصدره بالتحديد

"كما لو أن..."

هذا التنين . كان يبدوا كما لو انه الشعلة الوحيدة التي تتسأس ذلك الجبل الاسود الذي يرتفع معه . تنين يحاول الوصول الى الالوهية .

لما فجأة خطرة هذه الفكرة في بالها ؟

' أحتاج إلى استعادة رباطة جأشي '

أجبرت تاشا نفسها على استعادة السيطرة. ما كان مؤكدًا على أي حال هو أن هذا السائل الأسود هو الذي ذكره كايل، وكان عليهما التخلص من هذا الشيء المروع.

"ماستر !!!"

التفتت تاشا برأسها

"!"

لم تكن تاشا بمفردها مع اتباعها فقط هنا.

عندما تم الاعلان عن بدأ الاخلاء . لم يستطع رفاق كايل ان يقوموا باخلاء كافة سكان القصر عبر الكهوف التي صنعوها و لهذا فقد تم تقسيم سكان القصر لقسمين . حيث تم اخلاء الضعفاء و العجائز و الاطفال عبر الانفاق التي صنعت بينما من كان يمتلك القوة للحركة بحرية فقد ذهب مع تاشا و رفاقها عبر الغابة

"اوه..."

"غرر!"

و بالطبع شمل من هم تحت حمايتها الان الوحوش ايضا

"أوه، السماء!"

"أوه لا..."

و اللذين بدأو فجأة في السقوط بألم

' هذا .. مختلف '

الوحوش الذين اتوا معها . بدأو واحدا واحدا يسقطون في حالة غير طبيعية من الهياج . لم يكن هذا هو الهياج الذي تعرفه تاشا ابدا و لم يكن مثل مرحلة الهياج الاولى التي رأتها . تلك المرحلة لم يكن فيها مثل ذلك الالم الذي تراه فيهم الان

.'...انهم ... خائفون ..؟'

الوحوش التي بدأت تسقط في حالة الهياج . ظلت تصرخ برعب

"لا أريد أن أسمع المزيد!"

"توقف، توقف!"

كانوا يغطون آذانهم برعب او يتكورون على انفسهم و هم يصرخون . او يسقطون ارضا و يتلوون من الالم

"ماذا يحدث؟"

تاشا . لم يستطع الا ان تشعر بالرعب وهي ترى كل هؤلاء الاشخاص امامهما و هم في هذه الحالة الفوضوية . لم يكن هذا بكل تأكيد حالة هياج طبيعية . لم يحصل اي من هذا خلال مرحلة الهياج الخاصة بشعب الوحش اللذين رأتهم من قبل و هذا جعلها اكثر رعبا

أوووووو---

و خلال هذه الفوضى التي انفجرت فجأة حولها . فجأة . بدأت تسمع صوتا مجهولا جعلها تلتفت لا غرزيا تجاه رايان . صوت يشبه عواء الوحش

سووش-

مد التنين يده و لوح بها في الهواء ليرتفع معها السائل الاسود الذي كان يشكل عبائة له . و تلك العباءة

غطت النجوم

الليل . لقد بدا مختلفا اختلافا كبيرا الان . فبينما الليل الذي كان حول رايان في السماء . كان مليئا بالنجوم البراقة كان الليل الذي صنعه هذا المخلوق تحته مظلما ظلاما حالكا

"!"

و قد جعل هذا المنظر جسد تاشا يرتعش

" آآآآآه---"

ثم سمعت صراخا

"من أين يأتي؟"

و لكنها لم تلبث حتى ان تسأل .. حتى بدأ ...

" آآآه!"

" انقذني! "

" من فضلك أنقذ طفلي!"

" آآآ، ذراعي، آآآآه--- "

صرخات الالم و اليأس و الخوف . غلفت كل الارض و وصلت لعنان السماء . و تزامنا معها . شعرت تاسا المصدومة ان ذلك الرداء الذي اصبح مثل الليل الذي يحيط برايان . اصبح يكبر و كبر كما لو انه ينوي احاطتها هي و كل شيئ في هذه الارض

'ما هذا؟'

كان قلبها ينبض بقوة.

'ماذا يحدث؟'

تاشا التي كانت ترى هذا المنظر المريع شعرت بالفزع عندما رأت الظلام يخلف كل نظرها و جعل عيونها لا ترا شيئا غير الظلام و اذانها لا تسمع شيئا غير صوت الصرخات .

"هااه هاااه ."

بدأت انفاسها تختنق و تتسارع بقوة . و عندها ...

-هل تريدين الراحة؟

بين الصراخ الذي كاد يثقب طبلة اذنيها . سمعت صوتا ما . كان هذا الصوت اوضح من اي صوت اخر . ز بطريقة ما . اتبعت تاشا ذلك الصوت بشكل لا ارادي ولكن تنفسها كان يزداد صعوبة اكثر فأكثر

لكن . في تلك اللحظة ...

ووشوش—

مر نسيم بجانب تاشا.

"!"

نسيم ذا رائعة منعشة و مهدئة . جعل تاشا التي كانت تختنق تعود فجأة لرشدها

' ما الذي كدت افعله قبل وهلة ؟ '

ثم أدركت

-هل تريدين الراحة؟

لقد سمعت هذا الصوت من قبل.

'ريان.'

كانت فكرة ان الصوت الذي كانت تسمعه داخل اذنها هو صوت هذا التنين قد جعلا قشعريرة اخرى تسري على جسدها

و لكن . صوتا اخر جعلها تجرخ من خوفها

"آه... إنه صوت رين!"

تلك الصرخات المؤلمة التي سمعتها قبل ان تصاب بالذهول . لقد كانت صوت احد نساء شعب الوحش التي قامت تاشا بحمايتها .كانت امرأة شابة في مقتبل عمرها

"رين؟"

سألت تاشا المرأة التي سقطت على الارض و الدموع تنهمر على وجهها

"لقد مت بألم شديد! آه، لم أكن أعرف معاناتك، لم أكن أعرف. كيف يمكنني...؟"

رغم أن عينيها كانتا مفتوحتين، إلا أن نظرة المرأة كانت ميتة.

أوووووو---

غررر----

بدأت الحيوات في الهدير بألم حولها .

نظرت تاشا حولها في الفوضى المليئة بأصوات الالم . لم يكن الوحوش فقط بل و حتى الناس العاديون و حتى اتباعها من جان الظلام . جميعهم دخلوا في نوبة من الالم و الانين و المعانات

تمتمت تاشا دون وعي.

~ .هذا....العواء ~

هذه الصرخات و هذا العويل المؤلم . لقد سمعته تاشا من قبل . هذا الصوت . لقد كان نفس الصراخ المؤلم المحتضر الذي اطلقته شعوب الوحش التي تم اغراقها في ذلك السائل الاسود . الالم و اليأس و الخوف و الرعب و البؤس . جميع هذه المشاعر . كانت المشاعر التي تركها من من تحولوا الى قرابين داخل تلك العبائة السوداء التي ترتفع الان . تلك العبائة السوداء التي تلتف حول رايان و ترتفع معه للسماء بينما تقوم بتغليف هذه الغابة لتستحوذ على عقول كل من فيها و تحتجزهم في ظلامها و يأسها

"...هيمنة."

ذلك الصوت . صوت رايان . الذي يأتي من داخل الظلام . لقد كانت هذه هي قوته . الهيمنة . قوة المخلوق الذي يحاول الاستيلاء على مكان بين الالهة

لا . لم يكن صوتا هيمنة فحسب . بل كان جحيما

"اللعنة!"

التوى وجه تاشا.

ووشوش—

التفت الرياح حول يديها و ارتفعت فمدت يدها للامام آمرت اياها بأن تطوف انحاء الغابة . نعم قد لا يكون هناك شيئ مميز في قوتها و لكنها على الاقل لربما سوف تساعد و لو شخصا واحدا في ان يستعيد رباطة جأشه و يصحوا من ذلك الظلام

لذا...

"أقلب كل شيء!"

و بينما بدأت قوتها تطوف الغابة تقدمت تاشا من احد اتباعها الساقطين و ..

صفع!

وصفعته بقوة جاعلة اياه يتلعثم بألم

"آه، اه؟ ماذا؟"

صرخت تاشا على تابعها الذي بدأ فجأة يستيقظ بينما تمسكه من ياقته بقوة

"استعد رباطة جأشك أيها الأحمق! هل ستسمح للمانا الميتة ان تسيطر علينا نحن جان الظلام ؟ "

حسنا في الواقع تلك المادة السوداء كانت اكثر فضاعة من المانا السوداء بأضعاف مضاعفة

"آه، آه—"

استعاد المرؤوس رباطة جأشه، وتمتم دون أن يدرك ذلك.

~ ماذا نفعل؟ ~

كان وجهه شاحبًا

أدارت تاشا رأسها بدلاً من الاستجابة. ثم ابتسمت للمنظر امامها

"بالطبع سوف ...."

هذه الليلة التي كانت مظلمة قليلا و لكن كان هناك شيئ اخر يضيئها بنور مختلف . ذلك النور الاحمر

"... هاي انت سوف تعتني بالناس هنا و تساعدهم بينما انا ..."

أمسكت تاشا برمحها وركضت نحو قلعة رايان

"سأساعد السيد الشاب."

بأخذ ذلك التوهح الاحمر القاني كمرجع لها . ركضت تاشا نحو العباءة السوداء

' يجب أن تأتي ماري أيضًا '

تمتمت تاشا تحت انفاسها .

داخل رأسها لم يعد الصراخ المؤلم مسموعا . اجل مازال قلبها ينبض بالم و لكن الضوء الاحمر االمتوهج الذي ينعكس في عينيها الشبيهتان بالعقيق كان يجعل قلبها و اعينها تتوهج كما لو كانت تحترق

"هاه؟"

ثم رأت تاشا شعلة أخرى.

"ما هذا؟"

ثم فجأة خلال ركضها . رأت بجانب الوهج الاحمر و الشعلة الزرقاء . قريبا منهما كانت ترى شعلة زرقاء صغيرة خافتة. لم تتمكن من التمييز ماهيتها. كانت صغيرة جدًا مقارنة بالضوءين الآخرين. لكن هذا الضوء الأزرق، المألوف بشكل غريب، جعل تاشا تركز عليه دون وعي

و لكنها اضطرت فجأة للتوقف

بووووم !!

دووووم !!

فجأة انفجر انفجاران ضخمان جعلاها تتوقف دون ارادتها .

و مع الانفجار رأت جسمان ضخمان يطيران في السماء

"إنها فوضى!"

تاشا التي رميت قوة الانفجار على الارض لم تستطع الا ان تصرخ و هي ترى حولها العديد من الناس الاخرين الذين سقطوا مثلها و لم يعودوا قادرين على التحرك

و كان من بين من تم رميهم

" اغمم .. اخخ "

جسد ضخم ذا مظهر شاحب سقط متعثرا

دووووم!

الافعى التي تم رميها بسبب قوة الانفجار اصطدمت بأحد المباني و دفنت تحت ركامه

"اخخخ .... اممم "

لقد كانت الثعبانة البيضاء، ويشا التي نهضت بألم عابسة

و لكن عبوسها لم يكن بسبب اصطدامها فقط بل

" جراااه! "

" انقذني! "

" أمي، أبي! إنه يؤلمني، إنه يؤلمني! "

بل كانت اصوات الوحوش التي تحتضر و تصرخ من الالم الذي كان يلحق بها . و لكن . ما المها اكثر انه حتى وسط كل هذه الصرخات . ظلت تسمع صوت ذلك العاهر الملعون

-هل تريد الراحة؟

لقد ظلت تسمع صوت ذلك اللقيط العين داخل رأسها لدرجة ازعجتها كثير . و كانت المشكلة الاكبر لها . انها مهما حاولت تجاهل ذلك الصوت الحلو المقيت . كانت تشعر انها عقلها ينغمس فيه اكثر بدلا من الهروب منه . ينغمس اكثر في ذلك المستنقع المريع المليئ بكل المشاعر الفضيعة . اليأس و الخوف و الرعب كانا يزدادان حولها و يحاولان الاحاطة بها لنهش روحها

'لماذا-؟'

لم يظل شيئ في حياتها الطويلة لم تتعرض له . فلماذا هي الان تتفاعل مع مثل هذا الوهم المعرف ؟ . لماذا اصبحت مخدرة من ذلك الصوت فحسب ؟

' هل هذه قوة شخص يحاول أن يصبح إله شعب الوحوش؟ '

ويشا التي كانت تحاول النهوض . كانت ترى بعيونها المخدرة الاثر الالهي الذي كان رايان يحمل و الذي اصبح الان ملطخا بالسواد بينما هو في حالة صراع مع كايل و لوك

لوك ؟

'آه.'

فجأة . فكرت في هذا الذئب الصغير . هذا الذئب الذي تدخل في الصراع و كان يحاول مواجهة رايان الان .

هل سيكون بخير ؟ ذلك الظلام الذي هو قريب منه جدا الان كان يغرق المرء في ظلامه كلما خسر المزيد من قوته

لهذا كانت تشعر بجسدها انه عاجز جدا حتى رغم ضخامته

-هل تريد الراحة؟

لقد كانت تشعر انها سوف تتبع كلمات قريبا جدا . و لكن

'لا.'

'لا أستطبع!'

راحة ؟ بكل تأكيد هي تريدها و لكن كيف يمكنها ان تستريح الان ؟

كيف يمكنها ان تفعل ذلك و لوك . هذا الذئب الذي حتى رغم انه ظل يتظاهر انه شخص بالغ . الا انه بالنسبة لها مازال مجرد طفل . لا بل كان اشبه طفل صغير جدا . صغير جدا مثل صغر طفلها .

فجأة تذكرت الافعى شكل طفلها -- و لم تستطع الا ان تنهض بعدها

" يجب على طفلي ان يعيش حياته طويلا ايضا !! "

لهذا لا يمكنها الراحة دون ان تؤمن هذا المستقبل !!

اجبرت الافعى جسدها الاشهب الضخم على الوقوف و الاستقامة مجددا

فزززت، فزززت.

و فجأة

سمعت صوتا غريبا جعلها تنظر الى جانب ما

كان صوت البرق.

بعد ذلك مباشرة.

هدير، هدير—

بدأت تسمع صوت السماء و هي تصدح بقوة مخيفة . كما لو انها تخبر من على الارض انها قريبا سوف تطلق صواعقها لتنير الارض

"آه."

ومن خلال عقلها المظلم، رأت بشكل غريب توهجًا أحمر اللون

و عندما ادركت اخيرا ما تراه فهمت الثعبان الأبيض أنها ما زالت عينيها مفتوحتين ولم تلاحظ ببساطة ما كانت تراه بسبب الخوف

"آغمم —"

لم تستطع التحدث بشكل صحيح و لكنها كانت ترى بوضوح

رايان وهو ملفوف بعباءة زرقاء داكنة. لم يكن العدو الوحيد

سووش—

كان قريبا منه . هيئة لانسان غريب المظهر ذا شعر ابيض و اجنحة سوداء غريبة الشكل

شويييييي—

وتنين اخر كان محاط بمانا صفراء كان يقوم بانشاء العديد من الدوائر السحرية . لا احد منهم كان يبدوا انه عدو سهل حقا

عدو من المستحيل هزيمته.

لقد عرف الثعبان الأبيض ذلك بمجرد رؤيتهم و لكن . بدلا من ان تغرق في اليأس و تستلم . كانت تشعر بطاقتها تعود ببطء

هدير، هدير—

كانت ترى السماء و هي تهدر بعنف بينما في الاسفل كانت ترا حلفائها و هم يتحركون

كان التنين القديم ايرحابين يقف بجوار كايل بينما السراب الذهبي يلوح حوله بعنف بينما قريبا منهم كانت ترى تشوي هان وهو يرتفع ببطء في الهواء و كل جسده كان محاطا بهالة سوداء مظلمة

' هل استعدت رباطة جأشك؟ '

حتى انها رأت ويتيرا و باقي اتباع الملكة وهم يمدون ايديهم نحوها محاولين مساعدتها

و كانت ترى ايضا . اعدائها وهم يركضون مجددا خلف الرهائن التي فرت من القصر

أوووه—

غررر—

و من بينهم كان هناك خونة من الوحوش .

عادت ويشا لشكلها البشري و خرجت من حالة هياجها ثم مدت يدها الى ملكة الحيتان و اخذت بيدها

همست ويتيرا لها بتعبير محبط

"لا أستطيع الإقتراب من تلك المنطقة"

"رأسي يؤلمني حقًا هاهاها ."

و قريبا منها رأت غاشان يتحدث باحباط .

لقد اراد حلفاء كايل من الوحوش ايضا الاقتراب من رايان للمساعدة في مهاجمته و لكن لا احد منهم استطاع حقا بسبب السائل الاسود المقيت الذي كان الاقتراب منه على مسافة بعيدة حتى يجعلهم يفقدون رباطة جأشهم

"ولكن لماذا—؟"

تسائلت الافعى دون قصد .

من بين الاضواء التي كانت تراها قرب كايل . كانت ترى ضوءا اخر

"هذا الصبي . لماذا هو وحده من ----"

لوك

لماذا لا يحدث لهم شيء؟

.

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ....

.

.

2024/11/13 · 311 مشاهدة · 2422 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2024