1059 - الحلقة 283 الجزء الثاني سلسلة الليل ليس مخيفا 4

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

جميع ما يتم ترجمته هو من خيال الكاتب و لا يمت للواقع او المترجم بصلة

لا تنسوا الدعاء لاخوتنا في فلسطين و لبنان و السودان

.

.

.

الحلقة 283 الجزء الثاني سلسلة الليل ليس مخيفا 3

.

.

بداية الفصل :

.

للحقيقة لم يكن لوك حقا في كامل قواه العقلية الان .

"ههههه.... "

لم يستطع إلا أن يضحك. لقد شعر بقوة ساحقة في جميع أنحاء جسده و لم يستطع احتواءها. كان هذا بلا شك بسبب الاثر المقدس عواء غروب الشمس و القوة الإلهية التي بقيت بداخله . لقد علم بوضوح انها لم تكن بقوة سوف تستمر في البقاء داخله الى الابد . لقد كانت قوة تمنح له لمرة واحدة فقط ثم تختفي بعدها و لكن حتى بعلمه بهذا لم يشعر بالانزعاج

' هذا هو مستقبلي '

لانه كان يرى لمحة من المستقبل الذي يمكنه الوصول إليه إذا أصبح أقوى

'آه.'

كيف يمكنه إخفاء هذه النشوة؟

هذه القوة الزرقاء التي تحيط به لم تكن إلهية. لقد كانت مستقبل لوك المعزز

لا يستطيع شعب الوحوش التعامل مع المانا أو الهالة

' ثم ما هذه القوة الزرقاء التي تحيط بي؟ '

تشوي هان. لا بد أن هذا يشبه الهالة السوداء التي تحيط به عند استعمالها

تشييييي---

وصل صوت شيء يحترق إلى أذني لوك

ريان. كان ضوءه الأزرق يشبه اللون الأزرق في قلب شعلة مشتعلة و لكن على نقيضها ايضا كان ضوئها الأزرق الذي أضاءه لوك أكثر شفافية بعض الشيء. و ذكره بصفاء السماء عند الفجر، قبل الصباح مباشرة. كان أزرق داكنًا ولكنه ساطع في نفس الوقت

إذا كان رايان يبدو انه يشع بالازرق الملتهب ، فإن لوك يبدو كما لو ان لون السماء الباردة يغلفه وعندما اصطدم هذان الضوءان الأزرقان..

تشييييي----

التهموا بعضهم البعض أثناء احتراقهم، وتصاعد بخار أبيض بينهم

لهذا السبب...

" اللعنة عليك انها الذئب الداني !"

كان رايان التنين غاضبًا. لأن لوك لم يصب بأذى من قوته . لم تكن قوة لوك الزرقاء ساحقة على قوة رايان

"هذا لي!"

كانت عيون رايان حمراء بالدم

"هل تسخر مني بقوة ليست ملكك، بل بقوة من كائن اخر ؟"

"ها.؟؟ " ضحك لوك

لم يستطع إلا أن يضحك اجل بفضل قوة الذئب الازرق كان قادرا على الصمود في وجهه و لكن كان لوك يعلم ايضا شيئا اخر

'هذا هو مستقبلي '

لم يعطي الذئب الازرق قوته له فقط بل كان يظهر له جزءا من المستقبل الذي سوف يصل ايه عندما ينموا بشكل كامل بل وهو متأكد ان ما يظهره له الان لم يكن حده

' أرى الطريق '

تذكر لوك ما قاله تشوي هان عندما سأله عن ماهية الهالة السوداء . في ذلك الوقت اجابه

' إنه المسار. المسار الذي مشيته. أو ربما تكون القصة '

ظن أنه فهم معناها. أو ربما كان الأمر مختلفًا؟

كان بإمكان لوك أن يرى المسار الذي ينبغي له أن يتبعه. ولهذا السبب، قال دون وعي للتنين الغاضب

"أنا لست ضعيفا."

لقد فهم لوك إمكانياته اللانهائية.

"لعنة !"

ألقى رايان لكمة أخرى

بوم!

بام!

ضربة بعد ضربة كانت القبضات تتصادم فيما بينها

دووووومر!

ضربت ركبة رايان بطن لوك، لكنه تصدى لها بيده، مما أدى إلى التواء جسده ورد بركلة

بوم!

كوووم!

في غضون ثوان، كان لوك وريان يتصادمان بسرعة مذهلة.

"هذا ملعون...!"

ازدادت قوة رايان و اصبحت اكثر كثافة . لم يكن لديه خيار .

بافتراض ان هذه قوة الذئب الازرق ذلك الكائن الاعلى . الكائن الذي يطمح للاستيلاء على مكانه فكان يستطيع ان يجابهه بالمانا الخاصة به و لكن

لماذا ؟

~لماذا يتغلب علي ؟ ~

يتمتع التنين بأكبر جسم، وبالتالي، يجب أن يتمتع أيضًا بأعظم قوة. حتى بالمقارنة مع الحيتان، على الأرض، لا يمكن لمخلوق ان يضاهي التنين في تفوقه الجسدي. ولكن ...

' هذا يجعلني اكثر غضبا ! '

على الرغم من أن ماناه لم تكن خارج السيطرة تمامًا، إلا أن قوته الجسدية كانت في ذروتها

"كوه!"

ليس هذا فحسب بل كان يشعر بالالم من تلك اللكمات . وهذا يعني أن لكمات هذا الذئب الشاب كانت أقوى من لكماته

"كيف تجرؤ!"

كيف تجرؤ ايها البشري الوحشي ...

كان عليك الخضوع لي!

هذا اللعين الذي يمتلك دم الوحوش ايضا !

'كيف تجرؤ على محاولة هزيمتي...! '

بوم!

انفجر ضوء رايان الأزرق مثل البركان

سسسس...

وبدأ ينتشر حوله

' جميعهم انحنوا لي ! '

لقد كان لي السيادة!

لم تكن عينا رايان المجنونتان تلمحان بشرا غير لوك . كان الغضب الذي يتراكم داخله مثل البركان يفجر سمته الى اقصى حدودها. لقد اراد ان يخضع ذلك الذئب اللعين لسلطانه . لقد كانت تلك هي ارادة قوته التي انفجرت من الغضب . و لم تكن تمانع ان تضحي بحياة سيدها فقط من اجل تحقيق تلك الغاية

"اقتلوهم جميعا!"

صرخ وهو ينظر إلى لوك.

"اقتلوهم جميعا!"

صرخ في الوحوش، وفي كل من سمع أوامره، مستخدمًا كل قوة صفته

"اقتلوهم جميعا!"

بام!

انتشرت موجة زرقاء ضخمة في كل مكان جعلت جسد لوك يتخدر من قوتها . لقد كان يشعر بهالتها وهي تسيطر على كل كائن وحشي في هذه الارض و تخضعه لها . لقد كانت شريرة للغاية

"مثير للشفقة."

نطق لوك الذي كان بكل تأكيد مجنونا الان بكلمات لن يقولها ابدا في حالته الطبيعية . و رغم ان جسده كان مخدرا و كان يستطيع الشعور بالطاقة المهيمنة وهي تغمره الا انه ظل يقول هذا

"ماذا...؟"

و هذا ما جعل وجه التنين يتشوه الى حد اصبح من غير الممكن حتى التعرف عليه وهو ينظر الى لوك الذي تحدث بكل بساطة مرة اخرى

" ..... انت لا ترقى لسيدنا الشاب "

لهذا قال ذلك.

" انت تنين غير مكتمل "

"أنت، أنت...!"

لم يتمكن رايان من احتواء غضبه، ولم يتمكن حتى من نطق الكلمات.

"اقتلوه!"

كان هذا كل ما استطاع قوله بينما اتجه بعنف الى لوك .

"!"

و لكن لحظتها

في تلك اللحظة، شعر بشيء غريب. لا، لم يكن مجرد شعور. لقد شعر بإحساس قشعريرة يسري في جسده بالكامل

توقف رايان ورأى شيئًا

"......"

توقفت موجه الزرقاء التي كانت تتمدد في كل الاتجاهات. وبدلاً من ذلك، اقتربت من رايان موجة مرعبة معاكسة جعلت موجته تتراجع

نظر رايان إلى الأسفل . كان يرى اتباعه وهم اما يفرون في رعب او يقبض عليهم من قبل اعدائه . و لكن لم يكن هذا وحده ما ؤأى . بل كان يرى ايضا الوحوش . لم تكن الوحوش تنظر اليه . بل كانت تنظر الى الذئب الذي امامه . و ليس هذا فحسب بل حتى تلك الوحوش التي كانت تفر في رعب قبلا توقفت و استدارت و تعابير الذهول على وجهها . تلك الوحوش التي فرت قبلا بدأت تقترب من الوحوش الشرة كالنمور او الذئاب . و جميعهم . بما في ذلك الوحوش الشرسة . جميعهم نظروا الى لوك

"يا إلهي..."

"الذئب الأزرق...!"

كانت النشوة و الفرح و الامل تملئ وجوههم . و فوق كل ذلك كان هناك شعور واحد يطغى عليهم

'الاحترام.'

نعم، لقد كان هذا التبجيل الذي لم يتلقاه رايان قط. لم ينظر إليه شعب الوحوش بهذه الطريقة قط. اجل لقد نظروا له في الخوف و الرعب و لكنهم لم يظهروا قط اليه بمثل هذا التبجيل الذي جعلهم ينسون الفرار ويعودون

لم تكن الوحوش تبكي. كان رايان يعتقد أن الوحش الذي لا يبكي ولا يقاتل لا فائدة منه، وقد وجد الأمر مرعبًا أن يرى العديد من الوحوش تراقب بصمت.

لماذا أشعر بالبرد الشديد؟

لماذا، لماذا...

لماذا أشعر بالخوف؟

لم يفهم ذلك.

"!"

و لكن عندها . غمرته طاقة غريبة هائلة . طاقة ادرك اخيرا لما توقفت موجته الزرقاء . لقد كانت هي من اوقفتها . لقد كان ذلك الرجل ذا الشعر القرمزي الذي يقف خلف ذلك الذئب والابتسامة تعتلي محياه [ تحسه زي الاب قاعد يراقب و يحمي ولده ]

' .... لم تكن تلك حدوده ؟ '

تلك الطاقة التي استخدمها ذلك الرجل في البداية . تلك الطاقة التي تذكر المرء بقوة التنانين القديمة . لم تكن تلك حدوده ؟

كان الرجل ذا الشعر الاحمر . كايل يبتسم ببساطة وكانت هناك طاقة هائلة مرعبة تحيط به . طاقة بغض النظر عم كم استخدم منها لم يكن يبدوا انها ترهقه ابدا

"......"

عجز رايان عن النطق . لقد فشلت كل محاولاته لتحقيق هدفه و ليس هذا فحسب بل تم حظر طاقته . و لهذا ! لهذا اراد ان يقتل هذا الذئب . لانه قد بدى السبيل الوحيد لاخماد غضبه ثم الموت بشكل جيد . و لكن الان ظهر سؤال في ذهنه

هل استطيع قتل هذا الذئب ؟ هل يستطيع قلته و ذلك الشخص خلفه ؟

' ذلك البشري .. يمتلك قوة الاهية '

هل يمكنه النجات من ذلك البشري اولا و قتل ذلك الذئب ؟

" اللعنة...!"

لقد كان امرا مستحيلا لانه كان شعر انه لن يستطيع مواجهة ذلك الذئب دون ان يتم انهائه من قبل ذلك البشري . لقد تم القضاء على كل احتمالاته . و حتى مستقبله قد تم انهائه ولم يعد يمتلك القدرة على الانتقام . لقد اختفت جميع احلامه و ما تبقى هو فقط شعور بالفراغ . لم يعد امامه سوا مستقبل و طريق واحد

هل سأموت حقا...؟

لانه شعر ان موته لم يكن مهما فقد دخل في حالة غضب التنين . و لكن الان عندما اصبح قاب قوسين او ادنى منه فكر فجأة . لكن هل سيموت حقًا؟

'أنا...؟'

أنا العظيم؟

ارتجفت حدقات رايان

"!"

استغل لوك لحظة ضعفه وهاجمه. رفع رايان ذراعه على عجل.

"كوه!"

تمكن من صدها، لكنه لم يستطع كبت التأوه الذي خرج من فمه. كانتماناه الزرقاء بالفعل تتضائل قبل ان تطير قبضة أخرى نحوه.

بانج! بوم!

لقد صدها، ولكن جاءت ضربة أخرى على الفور

" اللعنة!"

عندما تمكن من رمي لكمة أسرع...

بوم!

أمسكه لوك وسحب قبضته، وباليد الأخرى أمسكه من رقبته.

بوم!

ثم اعطاه برأسه [ عطاه بالدماغ خخخخخ ]

"آه!"

رايان الذي لم يتوقع هذا الهجوم الغريب طار رأسه للخلف بينما الدماء تتطاير من انفه و ارتطم جسده بالارض

"اوه، اه."

حاول رايان استعادة توازنه، لكن رؤيته كانت ضبابية. راقبه لوك وأدرك

' إنه خائف. '

وفهم.

' إنه يفكر في الهروب '

لوك الذي حتى عندما كان يتقوقع حول نفسه في الخوف عندما كان شصغيرا. ادرك اخيرا ان هذا التنين الذي امامه كان يحاول الهرب

' هل هذا التنين كان يهدف لان يصبح من الالهة و يسيطر على الوحوش ؟ '

هذا سخيف . حقا تافه جدا .

لقد استشاط غضبا . آنا لهذا الوغد . بعد كل الناس اللذين ضحى بهم و ماتوا فقط من اجل الهدف المريض لهذا التنين البائس

لم يستطع تحمل غضبه فضربه بلكمة اخرى

دوم دوم دوم !

لقد ضرب رايان المذهول مراراً وتكراراً. كانت هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها لوك شخصاً بهذه الطريقة و لكن غضبه لم يتبدد

"آآآه!"

"غواااااك!"

لأنه بين الرماد الرمادي المتصاعد، كان يسمع رثاء الوحوش الذين ماتوا رثاء جعل لوك يشعر انه يريد البكاء

كم عدد الذين ماتوا بسبب هذا التنين البائس والحقير؟

ما أهمية ان تحقق هذا الهدف ؟

ماذا يهم؟

"آآآه!"

لم يتمكن لوك من احتواء غضبه واستمر في ضرب رايان دون راحة

كانت المانا الزرقاء خاصته تتضائل اكثر فأكثر و كان رايان يعرف جيدًا سبب قيام لوك بهذا.

"تحاول الهرب؟"

ارتجف تلميذ رايان الذي كان يتعرض للضرب عند سؤال لوك.

" هل انت خائفة؟ "

صرخ لوك

" اذن مت . مت او اركض مثل الفأر !! "

ثم أضاف بصوت منخفض، كان يشبه عواء الذئب المليء بالغضب.

"لا يمكنك ذلك، أليس كذلك؟ انظر، ليس لديك الشجاعة للقيام بذلك."

اتسعت عينا رايان. كان الذئب الصغير ينظر إليه كما لو انه مجرد كائن ادنى . كان يحتقره. تمامًا كما كان هو ينظر إلى المخلوقات الأخرى. ومع ذلك، كان رايان يفكر

'لا بد لي من الهرب '

للبقاء على قيد الحياة، كان عليه الفرار. ولهذا السبب كان يحاول السيطرة على مانا مرة أخرى بطريقة ما

بوم! بوم، بوم!

لكن الأمر لم يكن سهلاً. لم يستطع إيقاف قلب التنين الخارج عن السيطرة.و لكن حتى رغم ذلك كان يحاول السيطرة على طاقته . ففي النهاية كان يرا ان سمته هي ثاني أفضل سمة بين التنانين في هذا العالم

رطم!

ولكن عندما قفز قلبه بشكل كبير...

"!"

أدرك رايان أنه لا يستطيع فعل أي شيء. شعر لوك الذي كان يمسكه بيديه وهي ترتعشان. لأن جسد رايان كان يرتجف. كان لوك يشعر بالطاقة الهائلة التي تدور داخل جسد رايان. في العادة لم يكن ليلاحظ ذلك، لكن الآن بعد ان كان في حالة تشبه نفسه المستقبلية كان قويا بما يكفي ليشعر بهذه الطاقة

"ابتعد !! ذلك الوغد الان اصبح قنبلة موقوتة !!"

سمع صوت راون

"مانا قلب التنين خارج عن السيطرة!"

مباشرة بعد قوله هذا ايبلي . التنينة ذات النجمتين التي كانت تتصارع مع ايرحابين بدأت في الضحك

"هاهاها! بمجرد إطلاق سراح رابط المصدر، لن يكون هناك طريقة لإيقافه. سيموت رايان الآن. حتى لو أراد الفرار، فلن يتمكن من ذلك."

لقد استهلك رايان كمية كبيرة من مصدر العالم. وبفضل قلب التنين الخارج عن السيطرة الان ، فقد تحرر هذا الجوهر من قيوده ولم يعد يطيع إرادة رايان بعد الان

بوم، بوم، بوم!

"إنه قنبلة موقوتة سينفجر."

تحدث إيبلي بهيستيريا من الضحك

"مشهد حيث يتدمر فيه قلب التنين مع مصدر العالم . ياله من مشهد لا يمكن تفويته !"

لقد كانت تبدوا كشخص في ذروة استمتاعه وهو قد وجد لنفسه تجربة جديدة

"أنت، أنت-"

نظر ريان إلى إيبلي بغضب، ولكن...

"اغمممم!"

لم يتمكن من مواصلة الحديث.

سسسسسسس---

في لمحة غادرة . انفجرت المانا الزرقاء تزامنا مع شعورة بأن جسده يحترق من الداخل كما لو ان اللهب قد ولد داخله . غضب التنين . لقد جعل جسد رايان يتلوى كما لو انه لم يعد قادرا على البقاء داخله

"اغممم . اغممم !"

صرخ في الم

" إنه حار! إنه مؤلم! "

شعر وكأن جسده سينفجر. لم يسمع أن غضب التنين كان هكذا. على الأقل كان يعتقد أنه سيتحول إلى رماد ويموت موتًا مهيبًا. على الرغم من أنه كان يحاول الفرار، إلا أنه لم يعتقد أنه سينفجر بشكل مؤلم ومثير للشفقة.

'قنبلة موقوتة؟'

هل موتي مجرد موت؟

على الأقل كان يعتقد أن موته سيكون شيئًا مثيرًا للإعجاب ومرعبًا، وسيترك أثرًا على القارة بأكملها

بينما كانت هذه الأفكار تشغل ذهنه، تحدث رايان أخيرًا.

" أ .. أ. أنقذني—"

لم يكن يريد أن يموت، كان خائفًا، كان الأمر مؤلمًا، لم يكن بإمكانه أن يموت بهذه الطريقة، كان عظيمًا جدًا ليموت هكذا !!

سسسسسس---

مدد ريان يده.

"توقف !! اتركه فورا !! !"

رغم صراخ راون القلق فقد استمر الذئب في امساك رايان الذي كان يصرخ مستنجدا . من رقبته

"أنظر . انا .، أنا آسف. أنقذني ارجوك ."

لم يكن يريد أن يموت.

بانج! بانج! بانج!

المانا من حوله . بدأت في الاهتزاز و التذبذب بشكل غريب و خطير و لم يكن هذا فحسب بل كانت تصدر اصوات انفجارات غريبة

سسسس-

و من جسده المهتز . بدأ الدخان يتصاعد بشدة و تدريجيا كان جسد رايان يتحول الى اللون الاحمر بسرعة . و كان واضحا لاي شخص ان هذا التنين اصبح قنبلة على وشك الانفجار

" اغممم اغممم ."

امسك بأكتاف لوك بأيديه المترجفة بينما يحاول الحديث بصعوبة

"أنظر، .. انا .. انا آسف-"

" يمكن لأي شخص أن يرتكب أخطاء، أليس كذلك؟ وليس الأمر بهذه الخطورة، أليس كذلك؟ "

اعتقد رايان حقًا أنه سيموت قريبًا لهذا نظر إلى لوك بيأس . و لكن لوك كان ينظر اليه بوجه منزعج

"...نعم. لا يمكنني تركك تموت هكذا."

"لووك !!!"

صرخ راون.

"ها ها ها! لطيف للغاية!"

"أصمت أيها التنين الجبان!"

"ها ها ها ها!"

تمكنت إيبلي بسهولة من صد هجوم إيرحابين. وفي مجال رؤيتها كانت ترى لوك يقترب من كايل

. ابتسمت وحركت أصابعها.

سناب~

في هذه اللحظة انضمت أصابعها.

"آآآآاغمممم !"

و بمجرد ان قامت بهذا حتى دخل رايان في نوبة صرع حيث بدأ جسده يهتز بشكل مخيف .

ايبلي التي كانت تبتسم باستمتاع توقفت فجأة عندما شعرت بزوج العيون الذهبي وهو يراقب المشهد امامها .

التنين القديم ايرحابين و قريبا منه الرجل ذا الشعر الاحمر . كلاهما كان يراقب ما يحصل

"هذا التنين سوف يموت."

تحدث إيرحابين بهدوء.

"إنه على وشك الانفجار."

تحدث كايل بينما كانت ابتسامة التنينة تتسع اكثر فأكثر بينما تحدثت

"تعال، اهرب! لا تضيع وقتك في الإمساك بي."

أشارت إلى الساحر الأسود الذي كان يتفادى هجمات تشوي هان بصعوبة و الذي بمجرد ان رأى اشارتها تحرك فورا نحوها

شوووو

كانت الابتسامة اللطيفة ترتفع على وجهها بينما ترى هذا المشهد الذي امامها .

مظهر اعدائها وهم يرفعون الدرع بالذي بالكاد يحافظون عليه لحماية انفسهم . لقد كان مشهدا ممتعا جعلها تستمتع حقا و لكن كان عليها ان تهرب مع هذه الكيميرا التي صنعتها بجهد جهيد

' أوه، ولكن هذا التنين الشاب يبدو مميزًا بعض الشيء. '

من كانت تتحدث عنه هو التنين الاسود الذي كان يمتلك رائحة غريبة . لقد كانت فضولية حوله . و ارادت تشريحه [ تشرحي مين يا حربوقة ؟ يارب يسمعك كايل ]

ربما تستطيع ان تصنع منه كيميرا ممتازة و مميزة .

كانت ايبلي تلعق شفتيها بهوس وهي تفكر في هذا

كسر.

أخيرًا، بدأت القنبلة التي صنعتها في الانفجار. وبدأ جسد رايان يتشقق

" لووك !"

لوك الذي سمع صراخ راون القلق مجددا لم يستطع الا ان يعض شفتيه بندم بينما ينظر الى كايل .

"ارميه."

كايل الذي تلقى هذه النظرة تحدث بكلمة واحدة لذئب الشاب

"ها ها ها ها!"

ضحكت إيبلي

هل كانوا يعتقدون أن رمي رايان إلى الأعلى سيمنع الانفجار؟

لم يكن الأمر كذلك ابدا

"أوه، أوه-"

كسر.

هز جسد رايان المتصدع رأسه ناظراً إلى لوك

"......"

دون أن يقول أي شيء، ألقاه لوك في الهواء. و قد اثارت هذه الحركة استياء رايان وأصابه الأسى، وكاد أن يبكي.

سسس---

صعد رايان نحو سماء الليل تزامنا مع شق جسده الهواء شعر بجسده التالفا و عاجزًا حتى عن الشعور بالرياح القوية التي تسبح حوله ، وظلت الدموع تنهمر.

الموت بهذه الطريقة؟ كان الأمر ظالمًا للغاية

"لا أريد أن أموت...!"

عندما أطلق أخيرا صرخة تشبه الزئير

تصدع، تصدع—

لقد انفتح صدره

وووه---

انكشف القلب المغطى بضوء أزرق وألوان غريبة. كيان من الطاقة المركزة. لعقت إيبلي، التنينة، شفتيها عند هذا المنظر بينما كانت تتحرك

"إلى أين تعتقدين أنكي ذاهبة؟"

و لكنه لحظتها هاجمها ايرحابين مرة اخرى

"أوه؟ هل لديك الوقت لهذا؟"

استجاب التنين القديم بلا مبالاة

" و هل انتي كذلك ؟؟"

"إيه؟"

تحدث مبتسما . بينما خلفه . كان كايل بالفعل يقوم بنشر خريطته . لقد كان يعلم المكان جيدا و لكن

"هنا؟"

كان عليه ان يشير للتنين الشاب ليعرف المكان ايضا .

أشار إلى جزيرة صغيرة في وسط البحر

التنينة ذات النجمتين، إيبلي. على عكس التنانين الأخرى، قيل إنها تستمتع بالبقاء بمفردها، وعدم قيادة أي مجموعة

"لقد حفظت الإحداثيات!"

كان هناك سبب وراء حث راون لوك على رميه بسرعة. لمس كايل مكان الجزيرة بإصبعه.

"هل نرسله؟"

ردا على سؤال راون، أومأ كايل برأسه.

"نعم، أرسله."

اتسعت عينا إيبلي.

"لا يمكن أن يكون! "

في اللحظة التي رأت فيها التنين الشاب يصب السحر تحركت بسرعة غريزيا

انفجار!

لكن التنين القديم منعها من ذلك، وقبل لحظة سمع صوت راون

- جدي جولدي! لماذا نهرب؟ لماذا نتحمل مسؤولية قنبلة؟ دعنا نرسله.

جميع التنانين النجمية الثلاثة كانت مواقع مقراتهم معروفة للجميع بسبب شهرتهم بعكس سيد التنانين الذي لم يكن معروفا اين مقره الا جزئيا

وووه---

شكل السحر الأسود دائرة انتقال آني. الدائرة السحرية التي ظهرت في الهواء كانت تغلف جسد رايان الصاعد بالفعل

"لا !!!!"

صرخت إيبلي، لكنها لم تستطع فعل أي شيء

لو لم يفقد رايان السيطرة، لكانت قادرة على تجنب أو الغاء سحر راون. لكن بدون السيطرة، لم يكن بوسعها مقاومة سحر النقل الآني

فلاش!

اختفى رايان وتم نقله إلى جزيرة إيبلي . و في تلك اللحظة نظر الرجل ذا الشعر الاحمر . كايل الى التنينة ايبلي ثم تحدث بهدوء و لطف

" ربما عليك الان الذهاب للتحقق من منزلك ؟ "

" كما ترين .. جزيرتك، منزلك ... "

تحدث بلا مبالات مطلقا صوتا لا مباليا و لكن مستمتعا

"....بوووم " [ هههههه ياخي احب الطفولية حقته يلي تظهر فذي الاوقات ]

التنينة ذات النجمتين، إيبلي.

"اللعنة----!"

لاول مرة صرخت بغضب مليئ بالغصة .

جزيرتها . جزيرتها الحبيبة التي كانت ملكا لها وحدها ثم تدمرت الان . منزلها قد دمر

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ...

.

.

2024/11/24 · 508 مشاهدة · 3165 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2024